
حادثة مأساوية .. وفاة واختناق داخل محل تجاري في المعلا بعدن
ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد حاول الأشخاص الثلاثة إطفاء المولد بعد تصاعد كثيف للدخان داخل المحل، إلا أن المحاولة تسببت في إصابتهم بحروق متفاوتة واختناق حاد، ما أسفر عن وفاة أحدهم على الفور، فيما تم نقل الآخرين إلى قسم العناية المركزة وهما في حالة حرجة.
وأرجعت مصادر الحادث إلى سوء التهوية داخل المحل وتشغيل المولد في بيئة مغلقة، وهو ما أدى إلى تراكم الأدخنة السامة واستنشاقها بشكل مباشر من قبل الضحايا.
وقد باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الحادثة، وسط دعوات محلية إلى التوعية بمخاطر تشغيل المولدات الكهربائية في أماكن مغلقة، وتوفير وسائل السلامة الأساسية داخل المحال التجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
عدن.. الانتقالي يفقد السيطرة، اعتقالاتٌ مستمرة للناشطين تؤكد فشله الذريع! ( تقرير خاص)
تشهد العاصمةُ المؤقتة عدن في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، والتي تستهدف عشرات المواطنين والناشطين، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات شعبية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء. ومؤخرًا شهدت كلٌ من مديريات كريتر، والمنصورة، وخور مكسر، والبريقة مداهمات قوات الانتقالي للأحياء السكنية واعتقال شبابًا وناشطين شاركوا في المظاهرات، بينهم قاصرون، وقد نُفذت بعض الاعتقالات بعد منتصف الليل، واقتيد المعتقلون إلى جهات غير معلومة دون توجيه تهمٍ رسمية لهم. ويوم الخميس، الموافق/26 يونيو، قامت قوات ملثمة تابعة لمليشيا الانتقالي باقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة أثناء صلاة الفجر، وقامت بإطلاق النار في حرم الجامع واعتقال إمامه، الشيخ محمد الكازمي، واقتادته إلى جهة مجهولة؛ مما أثار ذعرًا بين المصلين. وفي مساء السبت الموافق/28 يونيو تعرضت نساء مشاركات في مظاهرة سلمية للاعتداء والاحتجاز من قبل عناصر الانتقالي، وهن آمنة ميسري، ونبيلة عوض، وخديجة السيد، والتي تعرضت لعنف جسدي مباشر أثناء تفريق الوقفة الاحتجاجية. هذه الاعتقالات التي تطال الناشطين والناشطات وخطباء المساجد، والكثير من الشباب الذين تم اعتقالهم علنًا أمام أعين الناس، جاءت بأسلوب يكشف خوف المليشيات من يقظة الشعب، وسعيها اليائس لتكميم الأفواه، وبث الرعب. يدُ الإمارات وأداتها بهذا الشأن يقول الناشط الإعلامي علي شداد" الاعتقالات التعسفية وعمليات الاختطاف التي تقوم بها عصابات الانتقالي ضد الناشطين ودعاة الحقوق والحريات في عدن وفي الجنوب بشكل عام، تكشف حالة التخبط لدى هذه العصابة التي تعتمد على القوة في الحكم وتسيير الأمور". وأضاف شداد لـ" المهرية نت " الجدير بالذكر أن الأزمات المتلاحقة التي تمر بها عدن هي نتيجة هذه المليشيات؛ فهي موجودة في عدن من أجل افتعال هذه الأزمات، فالانتقالي أداة الإمارات ويدها التي تبطبش بأبناء الجنوب من أجل تنفيذ أجندات خاصة بها". وأردف" الانتقالي لا يمتلك حلولًا جذرية للأزمات الحاصلة، هي- في الحقيقة- لا توجد لديها أي مشروع دولة يمكن أن تظهر على أرض الواقع، وهذا ما لمسناه ولمسه المواطن في مناطق سيطرة هذه المليشيات، وما لسمه الناشطون وما خرجوا للشارع بسببه". وتابع" الانتقالي يحاول أن يسيطر على الواقع ويحاول بيأس أن يسكت الأفواه التي تصرخ رافضة لظلمه وجبروته حتى يبث الرعب في قلوب الناس ويبقى مهيمنًا على الواقع دون أن يتجرأ أحد للخروج عليه ". حالة من الارتباك والتخبط ويرى مراقبون أن الانتقالي يعيش حالة من الارتباك والتخبط؛ ولهذا يلجأ إلى أساليب القمع القاسية، في محاولة يائسة للسيطرة على الواقع، غير مدرك أن هذه الأفعال ستكون العامل الرئيسي في إنهاء جبروته وسيطرته. في السياق، أحد أبناء عدن فضّل عدم ذكر اسمه يقول لـ"لمهرية نت" هذه الاعتقالات التي تقوم بها عصابات الانتقالي لا تتعلق بدوفع أمنية وليس لها علاقة بالضرورات الواقعية؛ لكنها اعتداءات مستمرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامته". وأضاف" الواقع في عدن أسوأ بكثير مما ينقله الإعلام، الواقع هنا كله سيء، لا قيادة صالحة ولا خدمات متوفرة، حتى الإعلام التابع للانتقالي والذي ينقل أحداث عدن كله إعلام مضلل لا يظهر حقيقة المأساة التي نحن فيها اليوم، بقدر ما يحاول تلميع أفعال الانتقالي واعتداءاته". ولفت إلى أن" مصلح الذرحاني قام باعتقال إمام جامع عمر بن الخطاب، بالمنصورة، بساحة الشهداء، وهو قائد شرطة دار سعد، بمعنى أنه مارس عمل ليس له حق فيه وبعيد عن اختصاصة، والمضحك في الأمر أن بيان إدارة الأمن قال إن الحادثة وقعت في دار سعد، ما جعلني أشك في الأمر وأذهب لأسأل بنفسي عن الوقعة أين وقعت، فاتضح لي أن إدارة الأمن تريد أن توضح أن الذرحاني عمل عملًا داخل اختصاصه وهذا كله كذب". وتابع" المؤسف في الأمر أن المواطنين في عدن غالبيتهم لا يعرفون مع من يقفون، لا يميزون بين الحق والباطل، الوضع الإنساني الصعب جعل المواطن لا يفكر إلا كيف يقضي يومه بلا جوع أو عطش، ولهذا تجد أغلبهم لا يسعى إلى تغيير الواقع، إلا القليل من الذين يشاركون في المظاهرات ويواجهون قمع الانتقالي بصبر وثبات". وواصل" المظاهرات النسائية صحيح أنها لم تستطع أن تحصل على المطالب، لكنها أحدثت قلقًا كبيرًا ورعبًا داخل قيادات الانتقالي ولا يستبعد أن القلق يكون قد ملأ قلوب أعوان الانتقالي وداعميه في الإمارات؛ ولهذا لجأت المليشات إلى أسلوب القمع والاعتقالات أمام أعين الناس في محاولة لوضع حد للغضب الشعبي تجاههم". واختتم" من خلال متابعتي للوضع في عدن عن قرب، وجدت أن الانتقالي غبي وساذج، وإلا كان بإمكانه أن يوفر الخدمات الأساسية للشعب ولو وفر الكهرباء وحدها في ظل هذا الحر القاتل لكان قد كسب قلوب المئات من أبناء عدن، اليوم المواطن لا يفكر بمن يتولى الحكم بقدر ما ينظر لمن ينقذه من المهلكة التي هو فيها لكن الانتقالي يعمل فقط ما تملي عليه الإمارات". محاولاتٌ يائسة لقمع شعبٍ ثائر بدوره يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي" لقد فشل المجلس الانتقالي فشلًا ذريعًا في أبسط الملفات الخدمية، وعلى رأسها ملف الكهرباء، التي باتت شبه منعدمة في ظل موجة حر خانقة تضرب عدن وباقي المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي". وأضاف الجبزي لـ" المهرية نت" هذا التردي في الخدمات دفع المواطنين للخروج في احتجاجات تطالب بأبسط حقوقهم، وهذا أمر طبيعي، إلا أن المجلس الانتقالي واجه تلك المظاهرات بعقلية متسلطة، فأقدم على اعتقال الناشطين في الشوارع، دون أي اعتبار لحقوق الإنسان أو حتى التمييز بين الرجال والنساء والقاصرين". وأردف" رغم الإيرادات الكبيرة التي يتحصل عليها الانتقالي من مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها، ورغم الدعم اللوجستي والعسكري المقدم له من قبل الإمارات، إلا أنه لم يحقق ما يعكس هذا النفوذ على حياة المواطن اليومية والخدمية". وتابع" الاعتقالات المستمرة التي التي تقوم بها القوات التابعة للانتقالي توضح مدى خوف هذه المليشيات من الشعب الثائر، وهي في الوقت نفسه تحاول أن تضع حدا لهذه التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة، وترى أنها إذا ما اعتقلت الناشطين على مرأى ومسمع من الناس فهذا يقد يقلل من التظاهرات وقد يكمم أفواه من يناهضون هذا المجلس". وواصل" في الحقيقة هذه السلوكيات تكشف عن أزمة عميقة داخل قيادات المجلس، وإفلاسٍ واضح في القدرة على إدارة شؤون المناطق التي يسيطرون عليها، وما لا يدركه الانتقالي هو أن الشعب قد يصبر، لكنه لن يسكت طويلًا، وأن بركان الغضب قد ينفجر في أي لحظة". وتشهد مدينة عدن منذ مايو الماضي سلسلة وقفات احتجاجية نسائية، تندد بانهيار الخدمات العامة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتطالب بوضع إصلاحات ملموسة تعين المواطنين على العيش بسلام، إلا أن المخاوف تتزايد بعد تصعيد انتهاكات الانتقالي ضد الناشطين.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
مشاجرة بين يمنيين في مكان عام تقود لتدخل أمني سريع بالرياض
شمسان بوست / خاص: أعلنت شرطة منطقة الرياض أن إدارة التحريات والبحث الجنائي تمكنت من ضبط أربعة مقيمين يمنيين ظهروا في مقطع فيديو متداول وهم يتشاجرون في أحد الأماكن العامة، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهم. كما تم القبض على مواطن سعودي قام بتوثيق الحادثة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مخالفة لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية المعتمد في المملكة. وأوضحت الجهات الأمنية أنه تم إيقاف جميع المتورطين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة. وشددت السلطات على أهمية الالتزام بالنظام العام، محذّرة من تصوير ونشر محتويات مخالفة، مؤكدة أن ذلك يعرّض مرتكبيه للمساءلة القانونية وفق الأنظمة المعمول بها.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
المركز الأمريكي للعدالة: الحوثيون يرتكبون انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين في إب ترقى لجرائم ضد الإنسانية
أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم السبت، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير في حملة الاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية التي تنفذها مليشيا الحوثي في محافظة إب، وسط اليمن، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف عشرات المدنيين من مختلف التخصصات، بينهم أطباء ومحامون وأساتذة جامعيون ومهندسون ونشطاء، في سياق حملة قمع ممنهجة تهدف لإسكات الأصوات الحرة وترهيب المجتمع المدني. وأكد المركز في بيان رسمي تلقيه قوائم تضم أسماء 41 مختطفاً، بينهم شخصيات بارزة مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحيى، مشيراً إلى أن الحملة بدأت في مايو 2025 واشتدت خلال يونيو، متوسعة إلى مداهمات جماعية في مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة، ما دفع أكثر من 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى مغادرة المحافظة خشية الاعتقال. ووصف البيان الانتهاكات بأنها ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وتشكل خرقاً صارخاً للمواثيق الدولية، من بينها اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتشكيل لجنة تحقيق دولية، مع فرض عقوبات على قيادات الحوثي المتورطين، كما طالب الحكومة اليمنية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الممنهجة.