logo
إسرائيل تمطر طهران بـ80 غارة جوية.. ومسؤول: لن نتوقف قبل تدمير فوردو

إسرائيل تمطر طهران بـ80 غارة جوية.. ومسؤول: لن نتوقف قبل تدمير فوردو

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

إسرائيل تمطر طهران بـ80 غارة جوية.. ومسؤول: لن نتوقف قبل تدمير فوردو
حشد نت - وكالات
شدد مسؤول إسرائيلي رفيع، الأحد، على ضرورة تدخل الولايات المتحدة لاستكمال أهداف الحرب ضد إيران، محذرًا من أن طهران تسعى لاستغلال أي هدنة مؤقتة لكسب الوقت عبر مفاوضات مع واشنطن.
وقال المسؤول إن إسرائيل تخشى من ضغوط أميركية قبل تحقيق كامل أهدافها العسكرية، مؤكداً أن بلاده قد ترضخ لوقف الحرب في حال ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم موافقته المسبقة على العملية. وأضاف: "إذا لم ندمر مفاعل فوردو، فإن العملية ستكون بلا جدوى".
في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 80 ضربة جوية على أهداف نوعية في طهران، من بينها مقرات تابعة لوزارة الدفاع ومشروع إيران النووي، إضافة إلى مواقع يُعتقد أن النظام الإيراني كان يخفي فيها أرشيفه النووي. وذكرت تقارير أن نحو 50 طائرة شاركت في الهجوم الليلي الذي طال منشآت حساسة بالعاصمة.
كما نفذت إسرائيل غارات على مطار مهرآباد غرب طهران، في وقت تصدت فيه الدفاعات الجوية الإيرانية للهجمات، وفقاً لوكالة "نور نيوز" المقربة من الحرس الثوري.
وفي المقابل، أعلنت شركة "بازان" الإسرائيلية للبتروكيماويات تعرض أحد مصانعها شمال مدينة حيفا لهجوم صاروخي إيراني تسبب في أضرار بخطوط الأنابيب والنقل، بينما استمرت المصفاة في العمل جزئياً.
وشهدت منطقة حيفا سقوط نحو 40 صاروخاً خلال الليل، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 14 شخصاً وإصابة قرابة 250 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب ومدن أخرى، من بينها بات يام، التي أظهرت مشاهد جوية دماراً واسعاً فيها.
يأتي هذا التصعيد غير المسبوق بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت، يوم الجمعة، منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات دقيقة طالت كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، فضلاً عن مقتل تسعة علماء نوويين إيرانيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يرمي بثقله لإمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل
ترامب يرمي بثقله لإمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يرمي بثقله لإمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، رغم التصعيد الإقليمي والتوترات المتفاقمة بين الطرفين. وفي تصريحات أدلى بها خلال تجمع انتخابي في ولاية نيفادا، قال ترامب: "أنا لا أؤيد الحروب، وأعتقد أن بإمكاننا التوصل إلى نوع من التفاهم بين إيران وإسرائيل... لقد كنت قريبًا من تحقيق ذلك عندما كنت في البيت الأبيض". وأضاف ترامب أن "السلام ممكن إذا توفرت الإرادة".. مشيرًا إلى أن سياسة "الضغط القصوى" التي انتهجها ضد طهران خلال ولايته كانت تهدف إلى "إجبار النظام الإيراني على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط أفضل". تصريحات ترامب تأتي في وقت تتصاعد فيه وتيرة المواجهة غير المباشرة بين طهران وتل أبيب، سواء عبر الساحة السورية أو من خلال أذرع عسكرية مدعومة من إيران في المنطقة. ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من طهران أو تل أبيب بشأن تصريحات ترامب.

مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين 'إسرائيل' وإيران لتسوية الصراع وماكرون يعلق
مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين 'إسرائيل' وإيران لتسوية الصراع وماكرون يعلق

يمنات الأخباري

timeمنذ 8 ساعات

  • يمنات الأخباري

مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين 'إسرائيل' وإيران لتسوية الصراع وماكرون يعلق

أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن روسيا يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا في التوسط لتسوية الصراع بين 'إسرائيل' وإيران. وكتب دميترييف على منصة 'إكس': 'صرح ترامب بأنه 'منفتح' على دور بوتين كوسيط في الصراع الإيراني 'الإسرائيلي'. روسيا يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا في التوسط في الصراع الإيراني 'الإسرائيلي''. وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديث لشبكة 'إيه بي سي' الأمريكية في وقت سابق من اليوم السبت انفتاحا في حال تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمبادرة للتوسط في تسوية النزاع الحالي بين إيران وإسرائيل. وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يؤدي دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وصرّح ماكرون خلال زيارته غرينلاند 'لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حاليا نزاعا شديدا وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطا بأي شكل من الأشكال'، في حين قال نظيره الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الأحد إنه 'منفتح' على هذا الاقتراح.

تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل
تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بأنها "جبل النار" بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، نظراً لتحصينها الفائق وموقعها الجغرافي المعقّد، حيث تقع على عمق نصف كيلومتر أسفل جبل قرب مدينة قم، وتحيط بها دفاعات جوية مشددة. تُعد فوردو إحدى الركائز الأساسية في البرنامج النووي الإيراني، وقد صممتها طهران لتصمد أمام أي هجوم شامل، بحسب ما أكده بهنام بن طالبلو، الباحث في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، الذي قال إنها "نقطة البداية والنهاية في المشروع النووي الإيراني". وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن المنشأة تعرّضت لهجوم يوم السبت، رغم أن الأضرار كانت "محدودة". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل نجحت في تدمير جزء كبير من محطة نطنز فوق الأرض، وهي المحطة التي تضم أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي وتُستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب. لكن ما يجعل فوردو أكثر إزعاجًا لإسرائيل هو أنها مخصصة لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، ومحمية بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يصعب اختراقها حتى باستخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل القنبلة الأميركية "جي بي يو-57". الخبير الأمني الإسرائيلي داني سيترينوفيتش أشار إلى أن فوردو ستكون "الهدف الأصعب وربما الأخير" في أي حملة عسكرية، معتبرًا أن استهدافها دون دعم أميركي مباشر "أمر شبه مستحيل". كما أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المباشر على فوردو يمثل سابقة خطيرة، ويُظهر مستوى المخاطرة التي يتحملها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورغم نفي إيران المستمر سعيها لامتلاك قنبلة نووية، تقول فايننشال تايمز إن تقديرات الوكالة الذرية تشير إلى أن طهران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب (نحو 408 كيلوغرامات) لصنع ما يصل إلى 9 قنابل نووية خلال أقل من شهر. وتحذر الصحيفة من أن فشل إسرائيل في تدمير فوردو قد يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية، والذهاب مباشرة إلى تصنيع القنبلة. لكن فوردو ليست الموقع المحصن الوحيد؛ فقد بدأت طهران مؤخرًا بناء منشأة نووية أخرى أكثر تعقيدًا وعمقًا تحت جبل "بيكآكس" جنوب نطنز، وتضم أربعة مداخل أنفاق على الأقل، ومساحات واسعة تحت الأرض يُعتقد أنها قادرة على استيعاب نشاطات حساسة. وتمنع إيران مفتشي الوكالة الذرية من الوصول إليها حتى الآن. تُعد منشأتي فوردو وبيكآكس عنواناً للمرحلة الأخطر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، حيث لم يعد الحديث عن الضربات الجوية مقتصراً على المنشآت فوق الأرض، بل بات يتجه نحو أعماق الجبال ومراكز السيطرة النووية المحصنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store