logo
الكشف عن معلومات صادمة.. زوجات قادة الحوثيين مصدر معلومات الاستخبارات الإسرائيلية

الكشف عن معلومات صادمة.. زوجات قادة الحوثيين مصدر معلومات الاستخبارات الإسرائيلية

اليمن الآنمنذ 10 ساعات

كشف الأكاديمي الإماراتي البارز والخبير في الشأن السياسي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، مساء امس الاثنين، معلومات صادمة حول أساليب التجسس التي تنتهجها الاستخبارات الإسرائيلية، مؤكداً أن الأخيرة نجحت في اختراق جماعة الحوثيين في اليمن عبر زوجات بعض قياداتها البارزة.
وأشار الدكتور عبد الله إلى أن هذه المعلومات قد تكون المفتاح الذي يفسّر الدقة المذهلة التي ضرب بها الهجوم الجوي الغامض مبنى سرياً يُستخدم من قبل الحوثيين كمركز عمليات عسكرية، وذلك في الحي الدبلوماسي بالعاصمة المختلفة صنعاء، مساء السبت الماضي.
وتزامن هذا الهجوم مع غارات إسرائيلية أخرى استهدفت مواقع داخل إيران، ما أثار التكهنات حول وجود تنسيق استخباراتي متقدم بين عدد من الجهات الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز فرضية أن العملية لم تكن عشوائية، بل مدروسة بدقة عالية.
مصادر عسكرية ومحلية، أكدت ان الضربة الصاروخية استهدفت مبنى يقع ضمن الحي الدبلوماسي بصنعاء، ويُعتقد أنه كان يستخدم كموقع اجتماع سري للقيادات العسكرية العليا في مليشيا الحوثي، من بينهم رئيس هيئة الأركان في الجماعة، محمد عبدالكريم الغماري، الذي يُعد المحرك الرئيسي للبرنامج الصاروخي والمكون العسكري للميليشيا.
وأوضحت المصادر نقلا عن شهود عيان، بأن انفجاراً هائلاً دوّى في المنطقة بعد سماع أصوات طائرات مجهولة الهوية في سماء العاصمة، تلته حالة من الفوضى والارتباك لدى صفوف الحوثيين،
مشيرة إلى ان سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، بينما فرضت المليشيات طوقاً أمنياً محكماً ومنعت أي تواجد إعلامي أو دخول المواطنين إلى الحي.
مصير غامض للقيادات الحوثية
لايزال مصير عدد من القيادات الحوثية، ولا سيما الغماري، مجهولاً، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على الحادثة، وسط تكتم شديد من جانب المليشيات الحوثية وعدم إعلانها عن أي تفاصيل رسمية حول الضحايا أو حجم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد السكان أن عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض استمرت لساعات، لكن عدم الكشف عن هويات الضحايا يعكس الطابع السري للموقع وحساسية الشخصيات المتواجدة فيه، وهو ما يشير إلى أن الهدف لم يكن اعتباطياً، بل تم تحديده بدقة تامة.
ضربة استخباراتية
تقارير إسرائيلية وصفت هذا الهجوم بأنه ضربة استخباراتية دقيقة استهدفت اجتماعاً لعدد من أبرز القيادات الحوثية، من الصف الأول، وكان الغماري أبرزهم.
اكاديميون ومحللون سياسيين اعتبروا أن هذا النوع من العمليات يعكس مدى تطور القدرات الاستخباراتية في تحديد الأهداف واستهدافها بزمن قياسي.
الحدث الأخير، دفع الدكتور عبدالخالق عبدالله، للخروج بتصريح مثير، كشف من خلاله عن ثغرة أمنية خطيرة داخل الحصن الحصين للمليشيا، مشيراً إلى أن الاختراق جاء من داخل البيوت نفسها، وبإشراف مباشر من "النساء"، ما يطرح أسئلة حساسة حول ثقافة الأمن والاستخبارات داخل الجماعة.
يُذكر أن نفس الحي الدبلوماسي شهد قبل أشهر هجوماً مشابهاً استهدف مبنى كان مقراً سرياً لجهاز الاستخبارات الحوثية، حيث تعاملت الجماعة حينها بنفس السياسة: الصمت، والتكتم، وتدمير الأدلة من خلال جرف الموقع وتسويته بالأرض.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجاليات الجنوبية تنظم فعالية نوعية في واشنطن لإيصال صوت الجنوب إلى صناع القرار الأمريكي
الجاليات الجنوبية تنظم فعالية نوعية في واشنطن لإيصال صوت الجنوب إلى صناع القرار الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

الجاليات الجنوبية تنظم فعالية نوعية في واشنطن لإيصال صوت الجنوب إلى صناع القرار الأمريكي

تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن فعالية مميزة نظمتها الجاليات الجنوبية في إطار "أيام مناصرة شعب الجنوب"، بهدف إيصال صوت الجنوب العربي إلى مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، وعلى رأسها الكونغرس والمؤسسات الفيدرالية المعنية بالشؤون الدولية. تأتي هذه الفعالية في توقيت دقيق تتداخل فيه التحديات الإقليمية مع التحولات الدولية، ما يبرز أهمية بناء شراكات استراتيجية قائمة على المصالح والأمن المشترك. وقد حملت الفعالية رسائل واضحة إلى مراكز النفوذ في واشنطن، عبّر خلالها أبناء الجاليات الجنوبية عن تطلعات شعب الجنوب لاستعادة دولته، وضمان حقوقه، وتأسيس علاقات تقوم على الاحترام المتبادل مع الدول الفاعلة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. وسلط منظمو الفعالية الضوء على الأوضاع الحقوقية والإنسانية في الجنوب، وما تعرض له أبناء الجنوب من تمييز ممنهج من قبل سلطات الشمال على مدى العقود الماضية. كما شهدت الفعالية لقاءات مباشرة بين ممثلي الجاليات الجنوبية وعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات الحقوقية، تم خلالها تقديم ملفات موثقة حول الانتهاكات التي تعرض لها شعب الجنوب، إلى جانب رؤى سياسية واضحة لمستقبل الجنوب ودوره في المنطقة. وطرحت الفعالية رؤية متكاملة حول أهمية الشراكة بين الجنوب والولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف، حيث أثبتت القوات المسلحة الجنوبية كفاءتها في تأمين المناطق المحررة وملاحقة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود. على الصعيد التنموي، ركزت الفعالية على أهمية استقطاب الاستثمارات النوعية والشراكات الاقتصادية التي تساهم في دعم التعافي الاقتصادي للجنوب وبناء مؤسسات مستقرة تضمن حياة كريمة للمواطنين. كما أكدت على ضرورة أن يتجاوز الدعم الدولي حدود المساعدات الطارئة ليشمل خطط التنمية المستدامة، خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. وفي ملف حقوق الإنسان، شددت الفعالية على أهمية حماية الحريات، ودعم مؤسسات قضائية وأمنية مهنية مستقلة عن الفساد والتسييس، مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال مراحل الصراع، بما يضمن تحقيق العدالة وبناء مستقبل مستقر وعادل. بالمجمل، تمثل فعالية "أيام مناصرة شعب الجنوب" خطوة محورية لتعزيز حضور الجنوب في المشهد الدولي وبناء جسور تواصل مؤثرة مع صناع القرار الأمريكي.

على حافة الهاوية: مؤشرات حرب كبرى تتصاعد والشرق الأوسط برميل بارود ينتظر الشرارة
على حافة الهاوية: مؤشرات حرب كبرى تتصاعد والشرق الأوسط برميل بارود ينتظر الشرارة

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

على حافة الهاوية: مؤشرات حرب كبرى تتصاعد والشرق الأوسط برميل بارود ينتظر الشرارة

سمانيوز /خاص عواصم - تحليل إخباري تتصاعد التحذيرات في الأروقة السياسية والعسكرية حول العالم من أن مؤشرات اندلاع صراع واسع النطاق، قد يتطور إلى حرب عالمية، لم تعد مجرد تكهنات بعيدة. ففي ظل حالة استنفار عسكري غير مسبوقة تشهدها عدة دول كبرى وإقليمية، يقف الشرق الأوسط على فوهة بركان، حيث يبدو الوضع 'خطيراً جداً' وينذر بالأسوأ. في قلب هذه الأزمة، تبدو الإدارة الأمريكية في حالة من الارتباك الحذر، حيث يعيش البيت الأبيض حالة من التخبط بين خيارات صعبة. فبينما تتعالى الأصوات المطالبة بردع حاسم للتهديدات المتزايدة لمصالحها وحلفائها، هناك خشية حقيقية من أن أي خطوة عسكرية مباشرة قد تشعل فتيل حرب شاملة لا تُحمد عقباها. هذا التردد يشي بفقدان زمام المبادرة في منطقة كانت تعتبرها واشنطن ساحتها الخلفية. وتزداد الصورة تعقيدًا مع التحركات الأمريكية الأخيرة، التي شملت تعزيز القدرات العسكرية وإرسال حاملات طائرات ومدمرات إلى المنطقة، في رسالة قوة تبدو دفاعية في ظاهرها، لكنها تحمل في طياتها استعدادًا لسيناريوهات هجومية. على الضفة الأخرى، تراقب القوى الشرقية، وعلى رأسها الصين وروسيا، المشهد عن كثب وبقلق بالغ. لا تكتفي بكين وموسكو بالمراقبة، بل ترفعان من جاهزيتهما العسكرية استعدادًا لأي طارئ، وتجريان مناورات مشتركة، وتطلقان تصريحات تدعو لضبط النفس، بينما تنتقدان في الوقت ذاته 'السياسات الأحادية' التي أوصلت المنطقة إلى هذه الحافة الخطرة. هذا الموقف يعكس استراتيجية مزدوجة: محاولة تجنب الحرب، والاستعداد للاستفادة من أي فراغ قد تتركه الولايات المتحدة. غلطة واحدة قد تشعل كل شيء يتفق المحللون الاستراتيجيون على أن الوضع الحالي لا يحتمل أي أخطاء في الحسابات. 'غلطة واحدة ممكن أن تشتعل'، هذا ما يردده الخبراء، مشيرين إلى أن أي مواجهة مباشرة، خصوصًا إذا تورطت فيها أمريكا بشكل كامل، ستفتح أبواب الجحيم على المنطقة والعالم. إن اشتعال الجبهة في الشرق الأوسط لن يبقى حبيس حدودها. فتشابك المصالح الدولية، ووجود تحالفات عسكرية متضادة، وأهمية المنطقة لإمدادات الطاقة العالمية، كلها عوامل تضمن تحول أي صراع إقليمي إلى مواجهة عالمية. وفيما تتجه الأنظار بقلق شديد إلى التحركات العسكرية والسياسية في الساعات والأيام القادمة، يبقى العالم حابسًا أنفاسه. فعلينا الاستعداد للأسوأ، فما أن تتورط القوى الكبرى في الرمال المتحركة للشرق الأوسط، حتى يصبح من الصعب، وربما من المستحيل، منع الانزلاق نحو حرب كارثية.

تعرف على قصة سقوط حساب "أميرة محمد"(صدمة)
تعرف على قصة سقوط حساب "أميرة محمد"(صدمة)

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

تعرف على قصة سقوط حساب "أميرة محمد"(صدمة)

كريتر سكاي: خاص تحدث الصحفي العدني عبدالرحمن انيس عن قصة سقوط حساب "أميرة محمد" وقال الصحفي بن انيس في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: بدأت القصة عندما تقدم أحد الضحايا ببلاغ يفيد بتعرضه للاحتيال، بعد أن أُجبر على تحويل أكثر من عشرين ألف ريال سعودي على عدة دفعات إلى فتاة واحدة، كان الاسم الظاهر في جميع التحويلات هو: (ن.ا.ع.ع) من مواليد 1996 – صيرة عدن. وتابع بالقول: تم ضبط الفتاة التي استلمت الحوالات، وذكرت في التحقيقات أن دورها اقتصر على استقبال الحوالات، وبعض التسجيلات الصوتية، وأن الحساب يُدار فعليًا من قبل أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين. واضاف بالقول: تحرت أجهزة الأمن عن الأسماء المذكورة ، ومن خلال التحريات، تبين أن المتهم الأول – ويدعى "بكري" – قد فر إلى محافظة الضالع، فتم ارسال مذكرة ضبط من إدارة أمن عدن، واليوم أُلقي القبض عليه في الضالع، وتم ارسال صورته إلى أمن عدن للتأكد من هويته. أما المتهم الثاني فما يزال مكانه مجهولًا، في حين أُلقي القبض على إحدى الفتاتين، ولا تزال الأخرى فارّة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store