logo
الجانب المظلم للذهب الأسود: النفط، وعدم الاستقرار، والركود الاقتصادي

الجانب المظلم للذهب الأسود: النفط، وعدم الاستقرار، والركود الاقتصادي

مركز الروابط٠٢-٠٥-٢٠٢٥

الباحثة شذا خليل*
يعتبر الذهب الأسود، أو ما يُعرف بالنفط، رمزًا قديمًا للرخاء والقوة. فهو السلعة الأكثر تداولًا في العالم، وقد حقق أكثر من 1.7 تريليون دولار من العائدات للدول المصدرة في العام الماضي وحده. ومع هذا التدفق الهائل للثروات من باطن الأرض، قد يتوقع البعض أن تكون الدول الغنية بالنفط في طليعة التصنيفات العالمية من حيث التنمية والرخاء ورفاهية المواطنين. لكن الواقع، خاصة في العراق وكثير من دول الشرق الأوسط، يقول غير ذلك.
بين الإمكانات والمخاوف
رغم أن النفط يمتلك القدرة على دفع عجلة التقدم، إلا أنه في كثير من الأحيان يصبح مصدرًا للقلق وعدم الاستقرار. فأسعاره مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسواق العالمية المتقلبة، مما يجعل الاقتصادات المعتمدة عليه عرضة لهزات مفاجئة في الأسعار. وفي دول مثل العراق، حيث تعتمد الميزانية بشكل شبه كلي على صادرات النفط، تشكل هذه التقلبات تحديات مالية كبرى وتعوق أي تخطيط للتنمية المستدامة.
المفارقة العراقية
يعد العراق من أغنى الدول من حيث احتياطات النفط المؤكدة، إذ يشكل النفط أكثر من 90٪ من إيرادات الحكومة. ومع ذلك، لا يزال الملايين من العراقيين يعيشون في فقر، ويعانون من انقطاعات الكهرباء، وضعف خدمات المياه والتعليم. وقد أدت عقود من الفساد وسوء الإدارة، بالإضافة إلى عقود تأجير غير منصفة، إلى استفادة فئة صغيرة فقط من ثروات البلاد، بينما يُستثنى غالبية الشعب من نصيبهم من هذه الثروات.
كما أن سنوات من الحروب والانقسامات السياسية جعلت من قطاع النفط في العراق هدفًا للعنف والاستغلال، وبدلًا من أن يُستخدم النفط كأداة لإعادة الإعمار والتحديث، غالبًا ما تُهدر عائداته في نفقات غير واضحة أو تُسخّر لأغراض سياسية قصيرة الأجل.
لعنة الموارد
يشير الاقتصاديون منذ فترة طويلة إلى ما يُعرف بـ'لعنة الموارد'، وهو مصطلح يصف التناقض الذي تعاني منه الدول الغنية بالموارد الطبيعية، إذ تسجل غالبًا نموًا اقتصاديًا بطيئًا ومؤسسات ديمقراطية ضعيفة. ويبدو هذا جليًا في دول عديدة مثل العراق وليبيا وفنزويلا. فالمشكلة ليست في النفط بحد ذاته، بل في كيفية إدارته.
إيرادات النفط تميل إلى تركيز السلطة وتقلل من حاجة الدولة إلى فرض الضرائب، مما يضعف العلاقة التعاقدية بين المواطن والدولة، ويؤدي إلى تراجع المساءلة العامة. كما يؤدي الاعتماد على النفط إلى إهمال قطاعات أخرى مثل الزراعة والصناعة والخدمات، مما يترك الاقتصاد هشًا وضعيفًا أمام أي تقلب في أسعار النفط.
انعكاسات إقليمية
لا يقتصر الأمر على العراق، فالكثير من دول الجوار الغنية بالنفط تواجه تحديات مماثلة. ففي حين أن دول الخليج مثل السعودية والإمارات استثمرت في البنية التحتية وسعت إلى تنويع اقتصادها، إلا أنها لا تزال مرتبطة بقوة بأسعار النفط العالمية. أما في الدول الفقيرة والأقل استقرارًا، فإن الوضع أكثر حدة، حيث يتحول النفط إلى مصدر للصراعات والفساد والتدخلات الخارجية.
في المقابل، نجحت بعض الدول ذات الموارد المحدودة مثل الأردن وتونس في التركيز على التعليم والسياحة وريادة الأعمال، مما منحها قدرة أكبر على الصمود في الأزمات الاقتصادية.
طريق نحو المستقبل؟
للخروج من دائرة الاعتماد، تحتاج دول مثل العراق إلى اتخاذ خطوات جريئة للإصلاح، مثل:
تعزيز الشفافية والمساءلة في عقود وإيرادات النفط.
استثمار عائدات النفط في التعليم والصحة والبنية التحتية.
تنويع الاقتصاد لتقليل الاعتماد على النفط.
تعزيز المشاركة المدنية والحكم الشامل.
يمكن للذهب الأسود أن يكون أداة لتحول حقيقي، ولكن من دون إدارة مسؤولة ورؤية طويلة الأمد، قد يتحول إلى أداة دمار. ويبقى التحدي أمام العراق ودول المنطقة واضحًا: تحويل النفط من لعنة إلى فرصة، ومن عبء إلى أداة لبناء المستقبل.
وحدة الدراسات الاقتصادية /مكتب شمال امريكا
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خادم الحرمين يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترمب
خادم الحرمين يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترمب

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

خادم الحرمين يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترمب

لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، اليوم، أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: - ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. - ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. - تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. - تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

الإبراهيم: الاقتصاد السعودي مستعد دائما لمختلف سيناريوهات أسعار النفط
الإبراهيم: الاقتصاد السعودي مستعد دائما لمختلف سيناريوهات أسعار النفط

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الإبراهيم: الاقتصاد السعودي مستعد دائما لمختلف سيناريوهات أسعار النفط

الإبراهيم: الاقتصاد السعودي مستعد دائما لمختلف سيناريوهات أسعار النفط ★ ★ ★ ★ ★ الرياض - مباشر: قال وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، إن النفط لم يعد هو ما يحرك ميزانية السعودية، مبينا أن السعودية تسعى دائما إلى استقرار طويل الأمد في أسواق النفط، وذلك يتطلب تدفقًا مستمرًا للاستثمارات التي تعزز تأمين الإمدادات التي يحتاج إليها العالم. وأضاف الفيصل خلال كلمة ألقاها على هامش مؤتمر قطر للإستثمار، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد السعودي مستعد دائما لمختلف سيناريوهات أسعار النفط، لافتا إلى ان المملكة جاهزة لسيناريوهات متعددة تساعدها على التكيف مع المتغيرات على المدى الطويل. وأضاف أن المملكة ودول مجلس التعاون تتحول من نماذج تعتمد على الاستهلاك إلى نماذج أكثر تعقيدًا وإنتاجية، مع الاستمرار في جذب الكفاءات ورؤوس الأموال. وأشار إلى وجود شكل جديد للعولمة والاقتصاد العالمي يحتاج إلى اقتصادات محلية قوية، ولا سيما أن ضعف الاقتصادات المحلية يؤثر سلبًا في المستوى العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس ودائع العملاء لدى البنوك السعودية ترتفع إلى 2.79 تريليون ريال بالربع الأول صافي الأصول الأجنبية للمركزي السعودي يتراجع إلى 415.87 مليار دولار بنهاية أبريل الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار السعودية اقتصاد

"الصناعة" توقع اتفاقية مع "البلديات" لتمكينها من طرح استثماراتها عبر منصة "فرص"
"الصناعة" توقع اتفاقية مع "البلديات" لتمكينها من طرح استثماراتها عبر منصة "فرص"

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

"الصناعة" توقع اتفاقية مع "البلديات" لتمكينها من طرح استثماراتها عبر منصة "فرص"

"الصناعة" توقع اتفاقية مع "البلديات" لتمكينها من طرح استثماراتها عبر منصة "فرص" ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: وقعت وزارة البلديات والإسكان اتفاقية تعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ بشأن الاستفادة من بوابة الاستثمار في المدن السعودية ولتمكينها من طرح وإدارة فرصها الاستثمارية الصناعية عبر منصة "فرص". وتهدف الاتفاقية، بحسب ما أوضحته وزارة البلديات والإسكان، عبر حسابها في منصة إكس؛ إلى تمكين وزارة الصناعة والثروة المعدنية من طرح وإدارة فرصها الاستثمارية الصناعية المندرجة تحت اختصاصها عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية "فرص". وأشارت الوزارة، إلى أنها تهدف أيضا إلى تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية المدن السعودية بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030م. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس ودائع العملاء لدى البنوك السعودية ترتفع إلى 2.79 تريليون ريال بالربع الأول صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتباً في باريس لتعزيز حضوره العالمي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store