
البيت الروسي يحتفي بمراد جاتين مدير المراكز الثقافية بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة
أقام البيت الروسي بالقاهرة، مساء اليوم الأربعاء، حفلا بمناسبة انتهاء فترة عمل مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر
مراد جاتين
، وتكريمه على جهوده المستمرة منذ سنوات طويلة في خدمة التبادل الثقافي بين البلدين وتعزيز العلاقات المصرية الروسية بمختلف المجالات.
وشارك في الحفل مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر، مراد جاتين، ومدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي شريف جاد، وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الروسية، وعددا من قيادات المجتمع المدني، والصحفيين والإعلاميين.
وقال مراد جاتين في كلمته: أنا درست في مصر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وأحببت هذه البلد جدا، لقد قضيت 6 سنوات بالعمل هنا، 3 سنوات في إسكندرية و3 في القاهرة، وقمنا بنشاط كبير للمراكز الثقافية الروسية في مصر وذلك بدعم المصريين ونتمنى أن يكون هذا النشاط أقوى في المستقبل لمساعدة بلدينا مصر وروسيا لتقوية التقارب أكثر في مختلف المجالات من اقتصاد وسياسة وغيرها.
مراد جاتين سفير الدبلوماسية العامة لروسيا في مص
ر
فيما قال شريف جاد: لقد كان
مراد جاتين خير سفير للدبلوماسية العامة لروسيا في مص
ر لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر وروسيا، وكان له نشاط متميز طوال فترة عمله بمصر وصاحب سعة صدر في استقبال كل المبادرات لتعزيز التبادل الثقافي بين القاهرة وموسكو، وكان له نشاط كبير في مختلف المحافظات المصرية لنقل الثقافة الروسية وزيارة مختلف الجامعات المصرية لتعزيز التقارب.
السفارة الروسية بالقاهرة تعقد مراسم وضع إكليل الزهور على قبور البحارة الروس في بور سعيد
السفير الروسي بالقاهرة: الغرب دفع الأوكرانيين عمدًا إلى مغامرة دموية واستخدمهم كوقود للمدافع
وأهدى شريف لمراد جاد جاتين درع جمعية الصداقة المصرية الروسية، تكريما له على جهوده طوال السنوات الماضية في تعزيز التعاون بين مصر وروسيا وخدمة العلاقات الثنائية.
فيما قدم مراد جاتين درع تكريم من المركز الثقافي الروسي لشريف جاد على دوره ونشاطه لأكثر من 3 عقود من خلال العمل بالبيت الروسي بالقاهرة لتعزيز التعاون المصري الروسي وتبادل الثقافات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن ما يتم عرضه في الأفلام السينمائية حول حقيقة وجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر «خوفو» لا يتم مناقشته على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كبير جدا بين ما يتم تناوله في السينما والدراما بشأن الثوابت الأثرية وبين الحقيقة. الهرم الأكبروأوضح خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أنا ما ورد في فيلم «المشروع X» هو مجرد عمل سينمائي، لافتًا إلى أنه من الممكن مناقشة الأفلام التسجيلية إذا ورد بها أخطاء، متابعًا أن الأهرامات عبارة عن مدفن خاص بالملوك وليس شيئ آخر.ومن جانب آخر، أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه لا يوجد دليل حتى الآن يفيد بوجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تم تداولها كثيرًا في العديد من الأفلام الأجنبية.فيلم المشروع Xوأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه حتى الآن المعلومة المؤكدة لدي جميع الأثريين أن جميع الأهرامات هي مقابر لدفن الموتى الملوك.وأوضح «وزيري» خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن آثار الملك خوفو لم يتم الكشف عنها بعد، ومازالت العديد من البعثات منها «اليابانية والأمريكية والألمانية» بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة تُجري مسحًا «scan»، وهذا ما تم الكشف عنه وإعلانه حتى الآن خلال العامين الماضيين هو الممر الموجود أعلى المدخل بعمق حوالي 9 أمتار وارتفاع تقريبًا متر ونصف المتر وعرض متر.تدور أحداث فيلم «المشروع X» حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟، فهي رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية.الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: كريم عبد العزيز، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
البيت الروسي بالإسكندرية يستضيف "أيام الأميرة تينيشيفا في مصر" (صور)
الإسكندرية - محمد البدري: استضاف البيت الروسي بالإسكندرية فعالية ثقافية تحت عنوان "أيام تينيشيفا في مصر"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الفني والثقافي للأميرة ماريا تينيشيفا، إحدى أبرز الداعمات للفنون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وتضمنت الفعالية عرضًا توضيحيًا للمعرض الافتراضي "العصور القديمة الروسية للأميرة تينيشيفا"، إلى جانب ورشة عمل فنية لتعلم رسم "بومة تالاشكينو"، التي تعد جزءًا من التراث الفني الذي أسسته الأميرة في ممتلكاتها بإقليم تالاشكينو. وتُعرف الأميرة تينيشيفا بدورها البارز في تطوير الفن والحرف الشعبية، إذ أسست ورش عمل فنية وأسهمت في إنشاء المدارس والمتاحف والمراكز الثقافية، مما ساعد في الحفاظ على التراث الروسي.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)
في ذاكرة الباحثين الحقيقيين، تظل التفاصيل الصغيرة حية، تقاوم النسيان وتضيء الماضي بألفة حاضره. ولأن الفن الشعبي لا يروى من الكتب فقط، بل من أفواه عشاقه ومريديه، كان لابد أن نصغي إلى أحد أولئك الذين التقوا بالشيخ إمام، وساروا معه في دروب القاهرة، بين الجامعة والحارة، بين الغنائية والوجع. ويروي الدكتور عصمت النمر، الباحث في التراث، في حوار حصري لـ الدستور، شهادته الشخصية عن لقائه الأول بالشيخ إمام، وتأثير هذا الصوت المختلف على وعيه الموسيقي والإنساني. كيف بدأت علاقتك بالشيخ إمام؟ ومتى استمعت إليه لأول مرة؟ أنا عاشق للسماع، أجد فيه ما يغني الروح وينعش القلب. كانت معرفتي الأولى بالشيخ إمام مفاجأة حقيقية. كنت حينها في السنة الثانية بكلية الطب، حين أهداني أحد زملائي شريطًا صوتيًا. استمعت إليه دون أن أعرف من صاحب هذا الصوت المتوهج: أهو سيد درويش؟ أم فنان آخر؟ سألت صديقي عنه، لكنه اكتفى بابتسامة غامضة وقال: "سأخبرك لاحقًا". كان في ألحان الشيخ إمام شيء مختلف، لا يشبه كمال الطويل، ولا أحمد صدقي، ولا محمود الشريف. كان يحمل في نغمه روح سيد مكاوي، وعرفت لاحقًا أن كليهما تربى وتعلم الموسيقى في حضرة الشيخ درويش الحريري. منذ أول استماع، أصبحت أسيرًا لسحر الشيخ إمام وأشعاره، وطلبت من زميلي أن يدلني على المزيد من أعماله. أخبرني بوجود حفل في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بمناسبة التضامن مع القضية الفلسطينية. حضرت الحفل، وشعرت وكأنني في أوبرا شعبية، المدرج مسرح والطلاب كورال يتغنون، وكانت الأجواء مشحونة بالشجن والانفعال. انتهى الحفل، وصعدت إلى خشبة المسرح. لم أجد أحدًا هناك سوى الشيخ إمام. مد يده نحوي وسألني: "إنت عترة؟" أجبته بابتسامة وتبادلنا السلام، فقال لي: "تعالى نتدقلج سوا" وسرنا معًا من جامعة القاهرة، مرورًا ببيت الرئيس السادات، ثم إلى كوبري بديعة. وهناك، اعترفت له بتعب قد تسلل إلى قدمي، فضحك ضحكته المميزة. استقللنا تاكسي من ميدان التحرير حتى الغورية، حيث كان يسكن في حوش آدم داخل حارة متفرعة من حارة، وكان هذا العالم جديدًا علي، فأنا اسكن في العباسية الشرقية، وأسكن بجوار ميدان الجيش، قرب ميدان الجناين حيث يقيم نجيب محفوظ. وتكررت زياراتي له، وصرت أقطع الطريق من الحسينية إلى باب الفتوح، ثم شارع المعز لدين الله الفاطمي، حتى أصل إلى الغورية حيث نلتقي. كان يحب المشي كثيرًا، وكان يمشي كمن يحفظ الطريق بعيني قلبه. وحدثني عن شيخه درويش الحريري، وعن بداياته في تعلم الموسيقى، وعن أشياء كثيرة، عن الفن والحياة. ورغم أنه كان ضريرًا، إلا أنه لم يعرف الخوف. كنت أندهش من جرأته، وهو يتنقل بمفرده في حواري ضيقة لا تعرف الرحمة، ومع ذلك كان يسير وكأن العتمة طريقه. كان غريبًا في تلحينه، يجلس ويتمتم، فكنت أظنه يقرأ وردًا دينيًا، لكنني أدركت لاحقًا أنه يلحن. كان يلحن وهو يمشي، فالموسيقى عنده علم معقد له أوزان وتفعيلات، كأنها قصيدة طويلة يحكيها، لا مجرد نغمة تعزف.