
الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يجدد شراكته مع سيملس 2025
الثلاثاء، 29 أبريل 2025 11:11 مـ بتوقيت القاهرة
يعود مؤتمر سيملس الشرق الأوسط، في دورته السنوية الخامسة والعشرين، ليظل المنصة الأبرز والأكثر تأثيرًا في المنطقة في مجال الاقتصاد الرقمي، حيث يجمع رواد صناعة مستقبل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية.
هذا العام، واستجابةً لنمو الحدث والقطاعات التي يخدمها، أُعيد تصميم سيملس ليشمل ثلاث تجارب مُركزة: سيملس فينتك، سيملس للتجارة الرقمية، وتوصيل الطلبات للمنازل في الشرق الأوسط، حيث تُقدم كل منها محتوى مُختارًا بعناية، ومناطق مُخصصة، وفرصًا لا مثيل لها للأعمال والتعاون.
بصفته داعمًا راسخًا للتحول الرقمي الإقليمي، جدد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي شراكته الاستراتيجية مع سيملس الشرق الأوسط لعام 2025، ويؤكد هذا التحالف المُستمر على التزامنا المُشترك بتمكين النمو الرقمي في جميع أنحاء العالم العربي.
أكد الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الرئيس التنفيذي للأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مؤتمر "سيملس الشرق الأوسط" كعامل تمكين رئيسي للنمو الرقمي في المنطقة، قائلاً: "يواصل مؤتمر سيملس دوره كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين أصحاب المصلحة العرب والدوليين. سيكشف الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي هذا العام عن مبادرات استراتيجية جديدة، بما في ذلك شراكة تاريخية مع الصين تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي".
كما أكد أن الاتحاد سيعرض آخر مستجدات رؤية الاقتصاد الرقمي العربي، المصممة لتوجيه انتقال المنطقة نحو اقتصادات رقمية أكثر ترابطًا وتنافسية واستدامة.
وأضاف: "نعتقد أن هذا الحدث يمثل لحظة محورية لمواءمة الجهود الرقمية الإقليمية مع مسارات الابتكار العالمية".
رحّب جوزيف ريدلي، المدير العام لشركة سيملس، بالدعم المتواصل للاتحاد: "لطالما لعب الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي دورًا محوريًا في دعم التقدم الرقمي في المنطقة، وتؤكد شراكتهم المتجددة مع سيملس على أهمية هذه المنصة في تحقيق هذه الأهداف، ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة، بل لجميع أنحاء العالم العربي."
سيُلقي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي مجددًا كلمة افتتاحية مؤثرة، ويستضيف سلسلة من الجلسات الاستراتيجية التي تُركز على التعاون عبر الحدود، والاقتصادات المستقبلية، وأطر السياسات الرقمية.
ينعقد مؤتمر سيملس الشرق الأوسط 2025 في الفترة من 20 إلى 22 مايو في مركز دبي التجاري العالمي. وسيجتمع 25,000 مشارك من جميع أنحاء العالم لاستكشاف التقنيات والاتجاهات والشراكات التي تُعيد تشكيل المستقبل الرقمي للعالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 35 دقائق
أبو الغيط: ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات العربية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات التى تواجه الاقتصادات العربية، فى ظل الدور الكبير الذى أصبحت تلعبه الابتكارات التكنولوجية فى العمل المصرفى والتجارة الإلكترونية والقطاع المالى بشكل عام، وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والطاقات غير المستغلة فى العديد من الدول العربية، مضيفا أن أحد أكبر التحديات، هو تفاوت مستوى البنية التحتية الرقمية، ونسبة الوعى الرقمى للمواطنين فى كيفية التعامل مع أدوات العصر الحديث. جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط أمس، فى افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض «سيملس الشرق الأوسط» والذى يعقد بدبى، تحت رعاية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأشار جمال رشدى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، إلى أن أبو الغيط أعرب عن تقديره جهود الإمارات ودعمها الرؤية العربية للاقتصاد الرقمى التى اعتمدها القادة العرب، وأسهمت فى إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية، من بينها الأجندة الرقمية. كما رحب الأمين العام بجهود الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى لمواكبة المتغيرات المستمرة على الساحة التكنولوجية، ومبادرات الاتحاد فى التعاون مع الصين فى مجالات الاقتصاد الرقمى والابتكار التكنولوجى.


وضوح
منذ 7 ساعات
- وضوح
أبو الغيط يفتتح مؤتمر ومعرض سيملس الشرق الأوسط ٢٠٢٥
كتب- إبراهيم عوف شارك السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠ مايو ٢٠٢٥ فى افتتاح اعمال مؤتمر ومعرض سيملس الشرق الأوسط ٢٠٢٥، والذي يعقد خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ مايو ٢٠٢٥ بدبي، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. أكد الامين العام لجامعة الدول العربية خلال افتتاح المؤتمر على أهمية تضافر الجهود من اجل تجاوز التحديات التى تواجه الاقتصادات العربية فى ظل الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الابتكارات التكنولوجية فى العمل المصرفي والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي بشكل عام، وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والطاقات الغير مستغلة فى العديد من الدول العربية. مضيفا ان احد اكبر التحديات، هي تفاوت مستوي البنية التحتية الرقمية، و نسبة الوعي الرقمي للمواطنين فى كيفية التعامل مع أدوات العصر الحديث. وفى هذا الإطار، أشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم السيد الامين العام، إلى ان السيد احمد ابو الغيط قد أعرب عن التقدير لحهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي اعتمدها القادة العرب، وأسهمت فى إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية، من بينها الأجندة الرقمية. كما ثمن سيادته حرص الامارات الدائم على بناء شراكة قوية مع جامعة الدول العربية فى مجال الاقتصاد الرقمي. أضاف رشدي ان الامين العام دائما ما يحرص على دعم ورعاية مثل تلك الفعاليات الرامية إلى مواكبة متطلبات وتطورات العصر الحديث، والي تأهيل الشباب العربي والاستثمار في امكانياتهم وتعزيز روح التنافس الشريف وتحفيز هذا القطاع العريض والهام على الاداء الناجز ، خاصة وان 'سيملس الشرق الأوسط' يعتبر احدي اكبر الفعاليات والمنصات بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تتعامل مع موضوعات الاقتصاد الرقمي والتحول التكنولوجي. وفى هذا الإطار، لفت رشدي إلى ان السيد الامين العام قد أعرب عن ترحيبه بجهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لمواكبة المتغيرات المستمرة على الساحة التكنولوجية، ومن بينها إطلاق استراتيجية الاتحاد الجديدة للأعوام ٢٠٢٥ -٢٠٣٠، ومبادرات الاتحاد فى التعاون مع جمهورية الصين الشعبية فى مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي. —————


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أبو الغيط يؤكد أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات التى تواجه الاقتصادات
شارك احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، فى افتتاح اعمال مؤتمر ومعرض سيملس الشرق الأوسط 2025، والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025 بدبي، برعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. أكد الامين العام لجامعة الدول العربية خلال افتتاح المؤتمر على أهمية تضافر الجهود من اجل تجاوز التحديات التى تواجه الاقتصادات العربية فى ظل الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الابتكارات التكنولوجية فى العمل المصرفي والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي بشكل عام، وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والطاقات الغير مستغلة فى العديد من الدول العربية. مضيفا ان احد اكبر التحديات، هي تفاوت مستوي البنية التحتية الرقمية، و نسبة الوعي الرقمي للمواطنين فى كيفية التعامل مع أدوات العصر الحديث. وفى هذا الإطار، أشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم السيد الامين العام، إلى ان احمد ابو الغيط قد أعرب عن التقدير لحهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي اعتمدها القادة العرب، وأسهمت فى إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية، من بينها الأجندة الرقمية. كما ثمن سيادته حرص الامارات الدائم على بناء شراكة قوية مع جامعة الدول العربية فى مجال الاقتصاد الرقمي. أضاف رشدي ان الامين العام دائما ما يحرص على دعم ورعاية مثل تلك الفعاليات الرامية إلى مواكبة متطلبات وتطورات العصر الحديث، والي تأهيل الشباب العربي والاستثمار في امكانياتهم وتعزيز روح التنافس الشريف وتحفيز هذا القطاع العريض والهام على الاداء الناجز ، خاصة وان "سيملس الشرق الأوسط" يعتبر احدي اكبر الفعاليات والمنصات بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تتعامل مع موضوعات الاقتصاد الرقمي والتحول التكنولوجي. وفى هذا الإطار، لفت رشدي إلى ان الامين العام قد أعرب عن ترحيبه بجهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لمواكبة المتغيرات المستمرة على الساحة التكنولوجية، ومن بينها إطلاق استراتيجية الاتحاد الجديدة للأعوام 2025 -2030، ومبادرات الاتحاد فى التعاون مع جمهورية الصين الشعبية فى مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.