
شاهد بالفيديو.. أطفال يتحدثون لـ"سبق" عن تجربة "المحسن الصغير"
في مشهد يعكس روح العطاء المتجذرة في المجتمع السعودي، تحدث مجموعة من الأطفال لـ"سبق" من مقر فعاليّات الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة بالرياض عن تجربتهم مع خدمة "المحسن الصغير"، التي أطلقتها وزارة التعليم بالتعاون مع منصة إحسان بهدف تمكين الأطفال من الفئة العمرية (5 - 15 سنة) من المشاركة في التبرعات الخيرية بسهولة ويسر، بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم.
حيث توفر الخدمة واجهة رقمية مبسطة داخل منصة إحسان، تتيح للأطفال اختيار المشروعات الخيرية التي يرغبون في دعمها، مما يُسهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية منذ الصغر، وتنمية روح البذل والتكافل لديهم.
وعبّر الطفل عبدالرحمن الحرقان عن سعادته بالمشاركة في التبرعات، قائلاً : "أحببت فكرة المحسن الصغير لأنها تجعلني أشعر بأنني أساعد المحتاجين مثل الكبار، ومن السهل جدًا استخدام المنصة".
أما الطفلة جمانة العبدالله، فقالت : "شعرت بالسعادة عندما تمكنت من التبرع عبر إحسان، وأتمنى أن أساعد المزيد من الناس".
من جانب آخر، أكد عبدالهادي الحارثي أن هذه المبادرة تشجع الأطفال على تنمية روح السخاء والعطاء لديهم، مشيرًا إلى أن البرنامج يُسهم في تعزيز القيم المجتمعية عبر آلية تبرع سهلة وآمنة تناسب أعمارهم.
ويمكن للأسر الاستفادة من هذه الخدمة عبر الرابط : ehsan.sa/kids
بالتزامن مع إطلاق فعاليّات الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، واكبت قناة "الإخبارية" الحملة حيث نقلت مشاهد حية من التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة التي حققت إنجازًا غير مسبوق بتجاوز التبرعات 10 مليارات ريال سعودي منذ إطلاق منصة إحسان.
وفي تغطية خاصة، استعرضت القناة التبرعات السخية التي انطلقت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبرع كريم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما أسهم في جمع أكثر من 680 مليون ريال خلال ساعات قليلة فقط.
وأكد الإعلامي أحمد العلكمي، مقدم البرامج في "الإخبارية"، خلال التغطية لـ"سبق" أن دور الإعلام يتجاوز نقل الأخبار إلى تعزيز قيم التكاتف والتراحم في المجتمع، مشددًا على أن منصة إحسان أصبحت نموذجًا يُحتذى به في حوكمة العمل الخيري وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية.
وأضاف العلكمي "ما نشاهده اليوم من صور إنسانية جميلة يؤكد أن العطاء متأصل في مجتمعنا. هذه المبادرة ليست مجرد حملة تبرعات، بل هي أيقونة تعكس روح البذل والتكاتف التي يتميز بها السعوديون".
ضمن الفعاليّات، شهدت الحملة تدشين مركز عمليات الحملة الوطنية للعمل الخيري والمعرض التفاعلي المصاحب، الذي يعكس الأثر التنموي لعطاءات المحسنين عبر أركان رقمية وتقارير تفاعلية تسلط الضوء على دعم منصة إحسان لمجالات مثل الغذاء، الصحة، الإسكان، والتعليم. كما ضم المعرض جناحًا مخصصًا لـ"صندوق الإحسان الوقفي"، الذي يعزز المشاركة المجتمعية في الاستثمار التنموي غير الربحي.
وتواصل منصة إحسان دورها الريادي في تقديم حلول مبتكرة لدعم العمل الخيري، مما يُسهل مشاركة جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال، في مسيرة العطاء الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 16 ساعات
- الحدث
بن جلوي يكرم المميزين في "ذروة سنام 2025"
كرم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي للهجن الفائزين بجوائز حفل "جائزة ذروة سنام 2025"، والذي أقيم اليوم على ميدان الجنادرية بمدينة الرياض وسط حضور عدد من ملاك الهجن والهجانة وعدد من الشخصيات الرياضية. وتوج المضمر ماجد بن محمد المري بجائزة مضمر الموسم ومبلغ 500,000 ألف ريال، جائزة هجان الموسم للهجان سليمان بن معوض الجهني ومبلغ 500,000 ألف ريال، جائزة أفضل صورة فوتوغرافية للمصور حمد آل ماضي ومبلغ 100,000 ألف ريال والمركز الثاني المصور فارس العجلان ومبلغ 30,000 ألف ريال والمركز الثالث المصور عبدالمجيد المجلي ومبلغ 20,000 ألف ريال، جائزة أفضل تغطية في سناب شات حيث حصل على المركز الأول فهد آل ماضي ومبلغ 100,000 ألف ريال والمركز الثاني أيمن المدني ومبلغ 30,000 ألف ريال والمركز الثالث مبارك الدفين ومبلغ 20,000 ألف ريال ، وجائزة أفضل مؤثر المركز الأول حمد الصويلحي ومبلغ 100,000 ألف ريال والمركز الثاني حمد الجميله ومبلغ 30,000 ألف ريال والمركز الثالث علي العنزي ومبلغ 20,000 ألف ريال. كما شهد الحفل تكريمًا خاصًا لأصحاب الإنجازات الخارجية الذين مثلوا المملكة خير تمثيل في المحافل الدولية، وكذلك تكريم داعمي الميادين الذين قدموا الدعم اللوجستي والمادي لضمان استمرارية وتطور السباقات والفعاليات. ويُعد حفل "جائزة ذروة سنام" مبادرة مهمة من الاتحاد السعودي للهجن لتعزيز التنافس الشريف وتشجيع الكفاءات، بالإضافة إلى إبراز الدور المحوري لرياضة الهجن كتراث ثقافي عريق وجزء لا يتجزأ من الهوية السعودية.


مجلة رواد الأعمال
منذ 6 أيام
- مجلة رواد الأعمال
'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'
استطاع مشروع 'المسار المفقود '، وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي. ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم. فيما يتزامن ذلك مع بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف. بحسب ما تستند إليه المبادرة. مشروع 'المسار المفقود ' بينما من بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة انطلق كلٌ من حمزة وقصي، صاحبا فكرة مشروع 'المسار المفقود'. حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين. بحسب تعبيرهما، قائلين: 'ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية'. كما أشارا إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة؛ لذلك خصصا الوقت الأكبر له. فاستغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر. وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت نفسه فيما لفت صاحبا المشروع إلى أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة. لذلك تم المراحل بشكل متدرج الصعوبة، بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة. مثل التلميحات؛ حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد في حين يعد 'المسار المفقود' لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطفته عصابة مجهولة وعليه حل الألغاز للخروج. والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة. لذلك طور حمزة وقصي نظام لعب مختلفًا يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة. فيما منح ذلك اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب. وقالا: يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق. حيث تعلما الكثير خلال الرحلة وأصبحا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني. وساهمت المبادرة في دعم مسيرتهما؛ من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلٌ منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيدًا من التسارع في الوقت الحالي. لا سيما أنها تنمو بشكل متزايد؛ ما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل. أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف، مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم. جاذبية الألعاب كما ذكرا أن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها؛ وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كل الأجهزة. كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف؛ لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة 'إثراء المحتوى العربي'. ضمن مسار ألعاب الجوال؛ حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج. وتقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. وجدير بالذكر أن مبادرة 'إثراء المحتوى' ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي. وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
لعبة " المسار المفقود " بدعم من "الصندوق الثقافي" و"إثراء"
باعتبار أن برمجة وتصميم الألعاب الإلكترونية باتت وسيلة تعليمية ومسلية في آنٍ واحد، إلا أن مشروع "المسار المفقود " وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي، ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، استطاع تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم، في الوقت الذي بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف بحسب ما تستند عليه المبادرة. تجربة فريدة فمن بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة، انطلق كلًا من حمزة وقصي وهما صاحبان فكرة مشروع المسار المفقود، حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين، بحسب تعبيرهما، موضحين "ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية"، مشيران إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة لذلك قاموا بتخصيص الوقت الأكبر له حيث استغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر، وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت أنه، مضيفين أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة، ولذلك قاموا بتطوير المراحل بشكل متدرج الصعوبة بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة مثل التلميحات حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد "المسار المفقود" وهي لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطف من قبل عصابة مجهولة ويلزم على المحقق حل الألغاز للخروج، والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة لذلك قاموا بتطوير نظام لعب مختلف يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة وذلك ما أعطى اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب، مضيفين أنه يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق، حيث تعلموا الكثير خلال الرحلة وأصبحوا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني، حيث ساهمت المبادرة في دعم مسيرتهم من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلًا منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيد من التسارع في الوقت الحالي، لاسيما أنها تنمو بشكل متزايد ما قد يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل، أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم، وغيرها. جاذبية الألعاب ويذكران بأن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كافة الأجهزة، كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة إثراء المحتوى العربي، ضمن مسار ألعاب الجوال حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج ويقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. الجدير بالذكر أن مبادرة إثراء المحتوى ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.