
مروان سنادي يغلق صفحة "لاروخا" إلى الأبد ويؤكد: انتظرت هذه اللحظة طويلا
اختار المهاجم مروان سنادي، مهاجم أتلتيك بلباو، تمثيل منتخب بلده الأصلي المغرب، بدلاً من ارتداء قميص "لاروخا"، في قرار نهائي لا رجعة فيه، بعد أن استدعاه الناخب الوطني وليد الركراكي للمشاركة في المباراتين الوديتين أمام تونس وبنين المرتقبتين هذا الشهر بمدينة فاس.
سنادي، المولود بمدينة فيتوريا من والدين مغربيين، خطف الأضواء هذا الموسم، بعدما صعد من فرق الهواة إلى واجهة التألق مع أتلتيك بلباو، حيث سجل هدفاً في شباك بلد الوليد في مباراة انتهت بسباعية تاريخية، كما بصم على أداء قوي أمام روما الإيطالية في الدوري الأوروبي، في مواجهة نالت إشادة واسعة من جماهير "سان ماميس".
اللاعب، الذي عانى من هتافات عنصرية في ملاعب إسبانية، لم يخف يوماً حبه للمغرب، وكان قد صرح سابقاً أنه يحلم بالمشاركة في كأس العالم بقميص الأسود.
قرار الركراكي بضم سنادي إلى لائحة المنتخب الوطني جاء ليقطع الطريق على المنتخب الإسباني، الذي كان يراقب اللاعب عن كثب، لكن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحركت في الوقت المناسب، لتضمن انضمام مهاجم من المنتظر ان يتطور كثيرا، إلى كتيبة الأسود، إلى جانب أسماء من العيار الثقيل مثل ابراهيم دياز، اشرف حكيمي، ونصير مزراوي.
سنادي، الذي التحق بأتلتيك بلباو بعد تجربة قصيرة في باراكالدو حيث سجل 11 هدفاً في 22 مباراة، وقع عقداً يمتد حتى 2029 مقابل مبلغ تجاوز أربعة ملايين يورو، حسب مصادر إعلامية إسبانية، رغم أنه لم يخض أي مباراة في الليغا قبل انتقاله.
وعبر اللاعب عن فخره الكبير باستدعائه لأول مرة لتمثيل المغرب، وقال: "طول حياتي وأنا كنت كنستنى هاد اللحظة"، في إشارة واضحة إلى انتمائه القوي للمغرب، رغم ولادته ونشأته في الأراضي الإسبانية.
وبهذا القرار، يطوي مروان صفحة "لاروخا" إلى الأبد، إذ أن مشاركته الرسمية مع أسود الأطلس في واحدة من الوديتين القادمتين ستمنعه قانونياً من تمثيل أي منتخب آخر مستقبلاً، ليكسب المغرب مهاجما بمقومات مختلفة، قد يكون من دعائم مشروع كأس العالم 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
أشرف حكيمي وحلم العودة إلى ريال مدريد.. هل يُحقق تشابي ألونسو أمنية النجم المغربي؟
منذ مغادرته أسوار 'سانتياغو برنابيو'، لم يُخفِ النجم المغربي أشرف حكيمي رغبته في العودة يومًا ما إلى نادي ريال مدريد، الفريق الذي ترعرع في أكاديميته، وتذوق معه أولى خطواته في عالم الاحتراف. في سبتمبر 2021، كشف المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي أشرف على حكيمي خلال فترة لعبه في إنتر ميلان، أن الدولي المغربي يحلم بالعودة إلى ريال مدريد كلاعب أساسي، معتبرًا النادي الملكي 'بيته الأول'. أشرف حكيمي.. رحلة احترافية لامعة بين الكبار حكيمي، الذي نشأ كموهبة واعدة داخل أكاديمية ريال مدريد، شارك في عدد محدود من المباريات مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى بوروسيا دورتموند لمدة موسمين، حيث برز بقوة كأحد أفضل الأظهرة في أوروبا. في صيف 2020، انتقل إلى إنتر ميلان مقابل 43 مليون يورو، ليُساهم سريعًا في تتويج 'النيراتزوري' بلقب الدوري الإيطالي، ويخطف أنظار كبار القارة العجوز، ما دفع باريس سان جيرمان إلى ضمه في صيف 2021 مقابل 60 مليون يورو. ورغم أدائه المميز مع النادي الباريسي، إلا أن تقارير صحفية إسبانية تؤكد أن حلم العودة إلى الريال لا يزال حيًا في ذهن حكيمي، خصوصًا مع الحديث المتزايد عن تغييرات محتملة في صفوف الميرينغي خلال الفترة المقبلة. عقبة العقد ومفتاح العودة: تشابي ألونسو؟ عقد حكيمي مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2026، مما يجعل فكرة عودته في المدى القريب أمرًا معقدًا من الناحية التعاقدية والمالية. غير أن إمكانية حدوث ذلك تظل واردة، خصوصًا في حال طلب المدرب تشابي ألونسو، المرشح الأبرز لخلافة أنشيلوتي، تعزيز الجهة اليمنى بصفقة من العيار الثقيل. ومع إيمان حكيمي الكامل بأن مدريد هي 'المحطة التي ينتمي إليها'، يبقى السؤال مفتوحًا:


ألتبريس
منذ 7 ساعات
- ألتبريس
دزيرييه دووي يخطف الأضواء من لامين يامال ويتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب
بقلم :زيد حيون في ليلة لا تُنسى من ليالي دوري أبطال أوروبا، لمع نجم باريس سان جيرمان الشاب ، دزيريه دووي، خلال النهائي التاريخي ضد إنتر ميلان، حيث ساهم بشكل بارز في فوز فريقه الساحق (5-0) ،بتسجيله هدفين وصناعته لهدف ثالث. وأجمع كل النقاد والرياضيين ،حتى المناصرين منهم لنادي برشلونة،أن أداء لاعب باريس سان جرمان كان استثنائيا جعله حديث الساعة في عالم الكرة الأوروبية. دووي، البالغ من العمر 19 عامًا، والمنضم حديثا من نادي رين الفرنسي مقابل 60 مليون يورو، لم يكن في حسابات التشكيلة الأساسية مع بداية الموسم، لكنه سرعان ما فرض نفسه كلاعب لا محيد عنه منذ شهر دجنبر، ليُشارك في 54 مباراة ويسجل 15 هدفا ويصنع 16 آخرين. هذا التألق تُوّج بحصوله على جائزة أفضل لاعب شاب في دوري الأبطال 2024-2025، متفوقا على نجم برشلونة الصاعد لامين يامال، الذي خاض بدوره موسما مميزا، مسجلا 17 هدفا وصانعا لـ25، وبالتالي ساهم في تحقيق ثلاثية محلية مع فريقه. ورغم أداء يامال المبهر، إلا أن اللاعب الفرنسي الصاعد بقوة ،دووي ،كان صاحب الامتياز، حيث أصبح أول لاعب شاب يساهم بثلاثة أهداف في نهائي دوري الأبطال، مما جعله المرشح الأبرز لجائزة 'Golden Boy' لهذا العام. مدرب باريس سان جيرمان الإسباني ، لويس إنريكي، لم يُخفِ إعجابه بموهبة دووي، وصرّح: 'دووي لاعب من جيل جديد لا يعرف الضغط. يمتلك شخصية استثنائية ومهارات فردية تُرشّحه لأن يكون من بين الأفضل في العالم بأسره ' الكرة الأوروبية ربما تكون قد شهدت ولادة نجم جديد، يُغيّر موازين المنافسة في السنوات القادمة. وسيكون التنافس على التتويجات الفردية على أشده بين لاعبين شابين يحملان كل مواصفات الكبار


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
الكشف عن أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا
في إنجاز جديد يكرّس تألقه اللافت هذا الموسم، تُوج النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان ، بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/2025، من قبل مجموعة المراقبين الفنيين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وذلك عقب يوم واحد من فوز فريقه التاريخي بخماسية نظيفة على إنتر ميلان في نهائي البطولة بمدينة ميونيخ. أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا.. بأرقام استثنائية وموسم من ذهب أنهى ديمبيلي موسمه بأداء استثنائي، حيث سجل 33 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، وكان عنصرًا حاسمًا في تتويج باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفوز بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا. تتويج ديمبيلي كأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، يعزز من حظوظ ديمبيلي في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية التي سيتم الإعلان عنها في 22 سبتمبر المقبل، في ظل إجماع متزايد على أحقيته بالجائزة هذا العام. إنريكي: 'أعطيه الكرة الذهبية بسبب دفاعه' المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي أعاد اكتشاف ديمبيلي هذا الموسم بتوظيفه كمهاجم 'وهمي' بدل مركزه التقليدي كجناح، أشاد بنجمه بعد مباراة النهائي قائلاً: 'شخصيًا، أمنح جائزة الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي، فقط بسبب طريقته الدفاعية. هذا هو التواضع الحقيقي. يستحق الفوز بها ليس فقط لأهدافه، ولكن أيضًا لجهوده في الدفاع.' وقد لعب ديمبيلي دورًا محوريًا في منظومة إنريكي، حيث تميز بتحركاته بين خطوط الدفاع وصناعة الهجمات الحاسمة من العمق. منافسة قوية على الكرة الذهبية رغم أن ديمبيلي بات مرشحًا قويًا، إلا أن المنافسة على الكرة الذهبية تظل مفتوحة، مع بروز أسماء لامعة مثل: لامين يامال (برشلونة): الموهبة اليافعة التي تخطف الأنظار. رافينيا (برشلونة): بأدائه القوي في الليغا ودوري الأبطال. جيانلويجي دوناروما (سان جيرمان): حارس المرمى المتألق في المباريات الحاسمة. دويه.. أفضل لاعب شاب في دوري الأبطال في سياق متصل، اختار الاتحاد الأوروبي اللاعب الفرنسي ديزيريه دويه كأفضل لاعب شاب في البطولة هذا الموسم، بعد أدائه الرائع في النهائي حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة. وسيبلغ دويه 20 عامًا يوم الثلاثاء، في توقيت مثالي للاحتفال بإنجازه الأوروبي. هل يكون 2025 عام تتويج ديمبيلي بالكرة الذهبية؟ مع أرقام لافتة، وألقاب جماعية تاريخية، وأداء شامل بين الهجوم والدفاع، يبدو أن عثمان ديمبيلي يسير بخطى ثابتة نحو كتابة اسمه بين الأساطير الفائزين بالكرة الذهبية… فهل يحسمها لصالحه؟