logo
جورجينا رودريغز بـ"احتشام نسبي" خلال زيارتها لأماكن دينية هذا الصيف

جورجينا رودريغز بـ"احتشام نسبي" خلال زيارتها لأماكن دينية هذا الصيف

CNN عربيةمنذ 3 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في خطوة لافتة هذا الصيف، اختارت عارضة الأزياء جورجينا رودريغز شريكة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو زيارة عدد من المواقع الدينية برفقة أطفالها، حيث شاركت متابعيها لحظات روحية هادئة عبر صور نشرتها على حسابها الرسمي في "إنستغرام".
ما جذب الانتباه لم يكن فقط الوجهة، بل أيضاً أسلوبها المختلف واللافت في اختيار الأزياء التي بدت أكثر احتشامًا مقارنةً بإطلالاتها المعتادة.
A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
في أحدث ظهور لها، اختارت رودريغز الظهور بفستان غير متماثل يجمع بين لوني الأزرق والكارنيليان من علامة "أوسكار دي لا رينتا" التجارية، نسّقته مع حقيبة صغيرة باللون الحجري وصندل برتقالي.
أما فيما يخص المجوهرات، فقد اختارت خاتمًا من الذهب الأبيض مرصّعًا بياقوت أزرق بيضاوي، وخاتمًا آخر ماسيًا بقصّة الزمرد، ما أضفى لمسة فاخرة على الإطلالة.
A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
من بين المحطات التي زارتها كان دير Sanctuario de Fátima، الديني الشهير في بلدة فاتيما في البرتغال والذي يُعدّ من أبرز وجهات الحج الكاثوليكية حول العالم. وهنا اختارت رودريغز فستانًا أبيض طويلًا بطبعة ورود، وقصّة هالتر، وفتحات شفافة.
وقد ظهرت وهي تحمل باقة من الورود البيضاء لتضعها على المذبح، ونسّقت إطلالتها مع صندل إسبادريل بكعب منصّة، وحقيبة بنية اللون، وقبعة غطّت شعرها.
رغم الطابع المحتشم نسبيًا لهذه الإطلالة، إلا أن رودريغز لم تسلم من الانتقادات، إذ اعتبر بعض المتابعين أن تصميم الفستان وتفاصيله لا تتماشى مع قدسية المكان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"صار لازم ودعّكم".. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
"صار لازم ودعّكم".. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني

CNN عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • CNN عربية

"صار لازم ودعّكم".. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل. أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني". وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز. وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني. الرئيس اللبناني يعزي فيروز برحيل نجلها زياد.. وفنّانون لبنانيون ينعون "العبقري" وبعمر الـ 17، لحن أول أغنية لوالدته فيروز، وإحدى أغانيها الأيقونية؛ "سألوني الناس"، بالتعاون مع "الأخوين رحباني"، واعتبرت تحيّة لوالده المريض آنذاك، وكان ذلك في مسرحية "المحطة" عام 1973، التي أدى فيها دور الشرطي أيضًا.وفي العام ذاته قدّم زياد مسرحيته الأولى "سهرية"، ثم تتالت أعماله المسرحية: "نزل السرور" 1974، "بالنسبة لبكرا شو" 1978، "فيلم أمريكي طويل" 1980، "شي فاشل" 1983، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" 1993، و"لولا فسحة الأمل" 1994، ورصدت تلك المسرحيات ملامح من الحرب اللبنانية، وآثارها على الشعب اللبناني، وحققت شعبية واسعة في جيل الشباب آنذاك، وكانت مصدر إلهام لأجيال عديدة لاحقة.وأذيعت مسرحيات الراحل زياد الرحباني على نطاق واسع في الإذاعات اللبنانية، والسورية لاحقًا، إلى جانب برامجه الإذاعية والتي كانت عبارة عن استكشات لاذعة، تنتقد الوضع السياسي والاجتماعي في لبنان، ويمكن إسقاطها على المنطقة كلّها، مثل "بعدنا طيبين.. قول الله"، و"العقل زينة"، و"نص الألف خمسمية". كما ألف زياد الموسيقى التصويرية لعددٍ من الأفلام اللبنانية والعربية، مثل الفيلم السوري "وقائع العام المُقبل" لسمير ذكرى 1985، و"طيّارة من ورق" لرندا الشهّال 2003.شكل ثنائيًا مميزًا مع المغني اللبناني الراحل جوزيف صقر، وقدّما أغانٍ لا تمحى من الذاكرة، مثل: "حالة تعبانة يا ليلى"، و"أنا للي عليكي مشتاق"، و"عايشة وحدها بلاك"، و"مربى الدلال" من ألبوم "بما إنّو" الذي أصدره عام 1996، وقال في مقابلات إعلامية إنّ هذه الأغنية كتبها لزوجته السابقة دلال.وكتب للفنّانة كارمن لبّس التي ارتبط بها لفترة طويلة، حسبما صرّحت في إطلالات إعلامية سابقة، إحدى أشهر أغاني الحب "بلا ولا شي.. بحبّك".وأصدر زياد العديد من الألبومات الغنائية والموسيقية شهيرة، مثل "أبو علي"، و"أنا مش كافر"، و"هدوء نسبي"، وتعاون مع المغنية اللبنانية سلمى مصفي في ألبوم "Monodose"، الذي تضمن أغنيتهما الشهيرة "شو؟ أو " Un Verre Chez Nous" بالفرنسية، وكذلك أغنية "ولّعت كتير".وتعاون مع العديد من المغنين اللبنانيين والعرب، وقدمّهم بطريقة، جريئة، مختلفة، وطريفة، وهذا ينطبق إلى حد كبير على تعاونه مع المغنية ونجمة الاستعراضات اللبنانية في التسعينيات المعروفة بـ"الليدي مادونا" في أغنية "كيفك"، وكذلك أيضًا مع الفنّانة لطيفة التونسية في ألبومها "معلومات أكيدة" في 2006.لكنّ التعاون الأبرز، وربمّا الذي سيبقى الأكثر رسوخًا في الذاكرة، تعاونه مع والدته فيروز، في الكثير من الأغنيات والألبومات، التي شكلت علامة فارقة في مسيرتها اختلفت كليًا عن تعاونها مع "الأخوين رحباني"، ومن ينسى أغانٍ مثل: "عِ هدير البوسطة"، و"كيفك إنت"، و"صباح ومسا"، "ومعرفتي فيك"، وصولاً إلى أغاني ألبومها "في أمل" عام 2011.وربمّا أكثر ما يمكن أن نتذكره وسط الحزن العميق على رحيل "العبقري" زياد الرحباني، أغنية "الوداع" التي لحنّها لفيروز، وبصوتها الملائكي: "أنا صار لازم ودّعكم.. وخبركم عنّي".

الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025

CNN عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • CNN عربية

الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025

ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي. دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحلّق سرب من طيور أبو ملعقة الوردية في السماء بالتزامن مع افتراس قرش لسمك البوري في الأسفل، وفي الخلفية تبرز مياه أراضي إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا بلونها الأزرق الفيروزي. لكن هذه الصورة الهادئة تروي قصة أكبر، عن طيور أبو ملعقة الوردية زاهية اللون، التي أصبحت نادرة بشكل متزايد، ومردّ ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان موائل أشجار المانغروف التي تعتمد عليها في البحث عن الأسماك. وهذه الصورة البارزة، التي التقطتها عدسة مارك إيان كوك، فازت بالجائزة الكبرى في إطار جوائز تصوير المانغروف للعام 2025. وأفاد عضو لجنة التحكيم، والمصور الصحفي وعالم الأحياء البحرية سيراتشاي "شين" آرونروغستيشاي، في بيان صحفي: "تُظهر الصورة بوضوح تنوّع الحياة التي تعيش وتموت، سواء في الجو أو في الماء، في ذات الزمان والمكان، وتعتمد جميعها على نظام المانغروف البيئي". وفي عامها الـ11، تهدف الجوائز إلى زيادة الوعي بغابات المانغروف، وهي أشجار تتحمّل الملوحة وتنمو في المناطق التي يلتقي فيها الماء العذب بالماء المالح. نجدها في أكثر من 120 دولة حول العالم. وقد استلمت الجائزة هذا العام رقماً قياسياً من المشاركات بلغ 3,303 مشاركة من 78 دولة. وقال ليو توم، المدير الإبداعي ومؤسس الجوائز، لـCNN: "الهدف من جوائز تصوير المانغروف إلهام وجذب الجماهير حول العالم. نريد أن نظهِر جمال وتعقيد نظم المانغروف البيئية، والأهم من ذلك، تحفيز الناس لاتخاذ خطوات فعلية من أجل حمايتها على أرض الواقع". وتُعد أشجار المانغروف عنصراً أساسياً في مكافحة تغيّر المناخ، إذ أنها تمتصّ الكربون، وتعمل كحاجز طبيعي ضد الفيضانات، وتوفر موطناً للحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل النمور والجاغوار.لكنها تُعد من أكثر النظم البيئية المهددة في العالم. وبحسب القائمة الحمراء للأنظمة البيئية الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أكثر من نصف غابات المانغروف حول العالم معرضة للانهيار بحلول العام 2050. وأضاف توم: "رغم أهميتها، كثيرًا ما يتم تجاهل غابات المانغروف. فبخلاف النظم البيئية الأيقونية مثل غابات الأمازون المطيرة، غالبًا ما يُساء الحكم على غابات المانغروف وتُرى على أنها مستنقعات موبوءة بالبعوض أو أراضٍ مهملة". وتابع: "هنا تأتي قوة التصوير الفوتوغرافي كأداة للتغيير، إذ يفتح نافذة على القصص الحقيقية لغابات المانغروف". إحدى فئات الجوائز مخصصة لتهديدات غابات المانغروف. إذ تُظهر الصورة الفائزة التي التقطها توم كوينّي، جبلًا من النفايات يعلو فوق غابة مانغروف متناقصة في جنوب بالي، إندونيسيا. أما الصور التي جاءت في المرتبة الثانية ضمن الفئة عينها، فتصوّر سرطانات حدوة الحصان عالقة في شباك الصيد، وغابات مانغروف تم تحويلها إلى مزارع لتربية الجمبري، وكذلك الجفاف. وتُبرز صور أخرى نالت إشادة، كيفية اعتماد الناس على غابات المانغروف في معيشتهم. وتعرض سلسلة من الصور نساءً يجمعن شمع العسل في غابة سونداربانس، وهي أكبر غابة مانغروف في العالم، تقع في بنغلاديش. ويؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الملوحة، والأعاصير الشديدة إلى تدمير الغابة وتشريد المجتمعات. وأوضح توم أنّ "الصور تكشف عن العلاقات المعقدة والتنوع البيولوجي الزاخر.. وتُظهر الروابط العميقة بين البشر والمجتمعات الساحلية التي تعتمد على غابات المانغروف في أسلوب حياتها". وخلص إلى أنّ "الأمر يتجاوز كونها مجرد مسابقة. إنها دعوة للملاحظة، والإحساس، والتعلُّم. إنها منصة للمصوّرين حتى يتحدثوا باسم أحد أهم النظم البيئية في العالم وأكثرها سوءًا للفهم".

لِم ألغت فنانة أمريكية إقامة معرضها الفني الكبير بمتحف وطني؟
لِم ألغت فنانة أمريكية إقامة معرضها الفني الكبير بمتحف وطني؟

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

لِم ألغت فنانة أمريكية إقامة معرضها الفني الكبير بمتحف وطني؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الفنانة الأميركية إيمي شيرالد إلغاء معرض كبير لأعمالها كانت ستُقيمه في "المعرض الوطني للصور الشخصية"، التابع لمؤسسة سميثسونيان، مشيرة إلى وجود رقابة على إحدى لوحاتها التي تُصوّر تمثال الحرية، وقد استوحتها من فنانة متحوّلة جنسيًا. وتُعد شيرالد من أبرز الرسّامات المعاصرات في الولايات المتحدة. وقد نالت شهرة كبيرة بعد رسمها الصورة الرسمية لميشيل أوباما في العام 2018. تُعرف بأعمالها التي تُجسّد الحياة اليومية للأميركيين السود باستخدام أسلوب "غريزاي" (درجات الرمادي) مع خلفيات زرقاء واسعة. المعرض الذي يحمل عنوان "السموّ الأميركي" كان مرتقبًا في سبتمبر/ أيلول المقبل ، وقد جال بالفعل على عدد من المتاحف، بدءًا من متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ثم متحف ويتني للفن الأميركي في نيويورك، حيث يُعرض حاليًا. وخلال افتتاحه بنيويورك، حضرت الفنانة أريوا بَسِت، التي استوحت منها لوحة "تحويل الحرية" (Trans Forming Liberty)، والتقطت صورًا مع شيرالد أمام العمل الفني. وفي بيان لها، أفادت شيرالد إنها أُبلغت من قبل المعرض الوطني للصور بأن "هناك مخاوف أُثيرت داخليًا" بشأن اللوحة. وتابعت شيرالد: "هذه المخاوف أدّت إلى نقاشات حول إزالة العمل من المعرض. ورغم أنه لا يمكن تحميل المسؤولية لفرد واحد، من الواضح أن الخوف المؤسّسي، المتأثّر بالمناخ السياسي العام المعادي لحياة المتحوّلين جنسيًا، كان له دورًا في ذلك." من جهته، صرّح متحدّث باسم مؤسسة سميثسونيان بأن المتحف اقترح إضافة فيديو لتوفير سياق للوحة، قبل أن تتخذ شيرالد قرارها النهائي بسحب معرضها بالكامل. وقد تواصلت CNN مع ممثل عن صالة عرض شيرالد، Hauser & WirthK للحصول على تعليق بشأن مقترح الفيديو. وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز (أكّد ممثل المعرض دقته)، قالت الفنانة إن الفيديو لم يكن مكمّلًا للوحة بل كان سيُعرض بدلاً منها، وتضمّن وجهات نظر معادية للمتحوّلين جنسيًا. وقالت شيرالد لصحيفة نيويورك تايمز:"كان من شأن الفيديو أن يفتح النقاش حول قيمة الظهور العابر جنسيًا، وأنا كنت أعارض تمامًا أن يكون ذلك جزءًا من سردية معرض 'American Sublime'." وأضافت أن هذا التوجّه يُناقض جوهر رسالتها الفنية، التي تتمحور حول تمثيل التجارب الإنسانية بكرامة ووضوح من دون شروط أو تفسيرات تبريرية. إلغاء شيرالد لمعرضها يُعدّ أحدث أزمة تضرب مؤسسة سميثسونيان، في وقتٍ تحاول فيه المتاحف التابعة لها التكيّف مع الضغوط والتدخلات المتزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية. وقد أُسست المؤسسة بموجب قانون صادر عن الكونغرس في العام 1846، لكنها تجد نفسها اليوم في مواجهة توجهات أيديولوجية جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قامت في الأشهر الماضية بتقليص حقوق المتحوّلين جنسيًا بشكل منهجي، بالتوازي مع اتخاذ خطوات تهدف إلى كبح أو عكس سياسات الشمول العرقي والجندري في المدارس والمتاحف والمؤسسات العسكرية. ففي شهر مارس/ آذار، وقّع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يطالب بإدخال تغييرات على محتوى معارض وفعاليات مؤسسة سميثسونيان، مشيرًا في نص القرار إلى أن المؤسسة "روّجت لسرديات تصوّر القيم الأمريكية والغربية على أنها بطبيعتها ضارة وقمعية". كما منح ترامب في القرار نائب الرئيس جيه دي فانس صلاحية إيقاف التمويل الحكومي لأي "معارض أو برامج تسيء إلى القيم الأمريكية المشتركة، أو تُحدث انقسامًا بين الأمريكيين على أساس العرق، أو تروّج لبرامج أو أيديولوجيات لا تتماشى مع القانون والسياسات الفيدرالية". خسر المعرض الوطني للصور (National Portrait Gallery) مديرته كيم ساجيت في شهر يونيو/ حزيران، عندما قدّمت استقالتها بعد أسابيع فقط على إعلان الرئيس ترامب نيّته إقالتها، رغم أن الرئيس لا يملك على ما يبدو أي صلاحية قانونية مباشرة للتحكم في تعيين أو إقالة قيادة المتحف. كان من المقرّر أن يقام المعرض الضخم للفنانة إيمي شيرالد في المعرض الوطني للصور حتى فبراير/ شباط 2026، ويضمّ أعمالاً بارزة مثل بورتريه السيدة الأميركيّة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وبريونا تايلور، إلى جانب إعادة تصورها الشهيرة لمشهد "قبلة يوم النصر" بعدسة ألفريد آيزنشتادت لكن من منظور علاقة بين شخصين من ذات الجنس، ضمن حوالي 50 مشهداً يعكس الهوية الأميركية. وفي ما يتعلّق بلوحتها "Trans Forming Liberty" (تحولات في مفهوم الحرية)، ورد في بيان شيرالد: "هذه اللوحة موجودة كي تُفسِح المجال لشخص تمّ تسييس إنسانيته والتغاضي عنها. لا يمكنني أن أمتثل بضمير مرتاح لثقافة الرقابة، خصوصًا عندما تستهدف مجتمعات هشّة، في وقت يُشرَّع فيه ضد الأشخاص المتحولين جنسياً، ويُسكتون ويُعرّضون للخطر في أنحاء البلاد، فإنّ الصمت ليس خيارًا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store