logo
أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية

أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية

صدى البلد١٤-٠٢-٢٠٢٥

لطالما كانت أستون مارتن علامة تجارية مترسخة في عالم محركات الاحتراق القوية، ومع ذلك، فإن الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية يفرض عليها التكيف مع المستقبل.
لكن الشركة البريطانية تواجه صعوبة في اتخاذ هذه الخطوة، حيث أجلت إطلاق سيارتها الكهربائية الأولى من 2025 إلى 2026، والآن يبدو أن الموعد قد يمتد إلى "هذا العقد"، مما يعني احتمال عدم ظهورها قبل 2030.
لم يكن تأخير مشروع السيارات الكهربائية أمرًا جديدًا على أستون مارتن.
في أوائل الألفية، كانت هناك تقارير عن خطط لتحويل Cygnet المبنية على Toyota iQ إلى سيارة كهربائية، لكن ذلك لم يحدث. وفي 2019، تم الكشف عن Rapide E الجاهزة للإنتاج، لكنها لم ترَ النور.
كما تم إلغاء مشروع علامة Lagonda الفرعية التي كان من المفترض أن تركز على السيارات الكهربائية فقط.
رفض العملاء الأثرياء للسيارات الكهربائية
يبدو أن تردد أستون مارتن لا ينبع فقط من المشاكل الهندسية أو الاستراتيجية، بل أيضًا من مقاومة عملائها الأغنياء للتخلي عن محركات V-12 وV-8 لصالح البطاريات.
وفقًا للرئيس التنفيذي الجديد أدريان هولمارك، فإن بعض عملاء الشركة "يكرهون السيارات الكهربائية بشغف" لأنهم يشعرون أنهم مجبرون على التخلي عن السيارات ذات الصوت العنيف والأداء التقليدي.
لكن في المقابل، لاحظت العلامة التجارية تحولًا بطيئًا في تفضيلات العملاء، حيث أصبح بعضهم أكثر تقبلًا لفكرة السيارات الكهربائية الفاخرة.
وهذا يضع أستون مارتن في معضلة بين الحفاظ على تراثها في محركات الاحتراق ومواكبة متطلبات العصر الكهربائي.
إحدى المشكلات الرئيسية التي تعرقل أستون مارتن هي وزن السيارات الكهربائية. فبينما يضيف محرك الاحتراق الداخلي حوالي 150 كجم إلى السيارة، فإن البطاريات الكهربائية تزن ما بين 700 و800 كجم، مما يغير توزيع الوزن والتوازن الديناميكي للسيارات الرياضية.
الحل الذي تراهن عليه الشركة هو بطاريات الحالة الصلبة، والتي من المتوقع أن تقلل الوزن بنسبة 30% مقارنةً بالبطاريات الحالية، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر رشاقة وأقرب إلى تجربة القيادة التقليدية التي يتوقعها عملاء أستون مارتن.
لم تحسم أستون مارتن بعد ما إذا كانت ستقدم سيارة كهربائية جديدة تمامًا، أم أنها ستعتمد على نسخة كهربائية من طراز موجود. كانت الخطة الأولية هي تطوير موديل كهربائي مستقل تمامًا، لكن يبدو أن الشركة تعيد التفكير في هذا التوجه.
هل السيارات الكهربائية الفاخرة تفشل في إقناع الأغنياء؟
ليست أستون مارتن الوحيدة التي تواجه مقاومة الأثرياء للسيارات الكهربائية.
ذكرت شركة ألبينا (قبل استحواذ بي إم دبليو عليها) أن عملاءها غير مهتمين بالكهرباء، كما قال ريماك (الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك) العام الماضي إن الزبائن الأثرياء لا ينجذبون بسهولة إلى السيارات الكهربائية الفائقة.
بين المقاومة من العملاء، والمشاكل التقنية في الوزن، وعدم وضوح الخطة الاستراتيجية، يبدو أن أستون مارتن لن تكون مستعدة بالكامل لدخول عالم السيارات الكهربائية قبل 2030. وإذا لم تتخذ قرارًا جريئًا قريبًا، فقد تجد نفسها متأخرة كثيرًا في سباق التحول الكهربائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بي إم دبليو تكشف عن "سبيدتوب" الاختبارية
بي إم دبليو تكشف عن "سبيدتوب" الاختبارية

Elsport

timeمنذ 13 ساعات

  • Elsport

بي إم دبليو تكشف عن "سبيدتوب" الاختبارية

كشفت شركة بي إم دبليو عن سيارتها الاختبارية الجديدة "كونسبت سبيدتوب" خلال فعالية "فيلا ديستي" في إيطاليا، في إصدار نادر وفاخر لا يتجاوز 70 وحدة فقط، بسعر يبلغ نحو 500 ألف باوند (حوالي 635 ألف دولار أميركي). ورغم تصنيفها كسيارة اختبارية، من المتوقع أن تسلك "سبيدتوب" المسار ذاته لسيارة "سكايتوب" التي تحوّلت إلى إنتاج محدود. وتستند "سبيدتوب" إلى طراز M8 كومبيتيشن، وتعمل بمحرك V8 ثنائي التوربو سعة 4.4 لتر بقوة 616 حصانًا، مع نظام دفع رباعي وتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في حوالي 3.2 ثانية. تتميز السيارة بهيكل "شوتينغ بريك" أنيق وخط مركزي يمتد من الشبك الأمامي حتى مؤخرة السقف، إلى جانب طلاء متدرج من الأحمر العقيقي إلى الفضي. أما المقصورة الداخلية، فتجمع بين الجلد الأبيض والبني الفاخر، مع إزالة المقاعد الخلفية لصالح مساحات تخزين فخمة. وأكدت بي إم دبليو أن "سبيدتوب" تمثّل رؤية جديدة لسيارات التورينغ، وتندرج ضمن خطة لإنتاج نسخ محدودة تحمل توقيع قسم M في المستقبل.

أستون مارتن تكشف عن فالهالا في موناكو: 1064 حصانًا وهندسة مستوحاة من الفورمولا 1
أستون مارتن تكشف عن فالهالا في موناكو: 1064 حصانًا وهندسة مستوحاة من الفورمولا 1

Elsport

timeمنذ 2 أيام

  • Elsport

أستون مارتن تكشف عن فالهالا في موناكو: 1064 حصانًا وهندسة مستوحاة من الفورمولا 1

قدّمت شركة أستون مارتن أخيرًا طراز فالهالا بنسخته الإنتاجية رسميًا خلال نهاية أسبوع جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1، وذلك بقيادة سائق الفريق وبطل العالم مرتين ​فرناندو الونسو​ الذي استعرض قدرات السيارة أمام جماهير مونتي كارلو قبيل انطلاق الحصة التدريبية الأولى. وقال الونسو: "تابعت هذا المشروع عن كثب طوال الـ18 شهرًا الماضية، وعملت جنبًا إلى جنب مع فريق التطوير، وتقديم فالهالا بهذا الشكل الديناميكي في موناكو لحظة مذهلة لي وللشركة. إنها سيارة تُشعرك بكامل الحماسة والعاطفة خلف المقود، وليس فقط بقوتها وأدائها". تُمثّل فالهالا تحوّلًا جذريًا في فلسفة أستون مارتن، فهي أول سيارة بمحرك وسطي فعلي، وأول طراز هجين يُمكن شحنه خارجيًا، وتعتمد على محرك V8 سعة 4.0 لتر مزدوج التوربو من تطوير مرسيدس-AMG، لكن الشركة تؤكد أنه تم تخصيصه بالكامل لها، وهو ليس محركًا جاهزًا يُركّب كما هو. تُنتج منظومة القوة المشتركة 1064 حصانًا و811 رطل/قدم من العزم، وتضم المحرك الأساسي وثلاثة محركات كهربائية (اثنان في الأمام وواحد في الخلف ضمن علبة التروس)، مع بطارية صغيرة بسعة 6 كيلوواط ساعي. تتسارع فالهالا من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.5 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى 350 كيلومترًا في الساعة. نظام التهوئة الديناميكي يستفيد من تقنيات الفورمولا 1، مع جناح خلفي متحرّك ومكونات هوائية أمامية فعالة تضمن توليد 600 كلغ من القوة السفلية عند سرعة 240 كلم/س، وتتكيف تلقائيًا للحفاظ على التوازن الهوائي حتى السرعة القصوى. كما يمكن للجناح الخلفي أن يعمل كفرامل هوائية عند الحاجة. توفر السيارة مدى كهربائي محدود يبلغ حوالي 13 كيلومترًا وسرعة كهربائية تصل إلى 130 كلم/س، ما يعزز الانطلاقة الفورية بفضل التوربينات منخفضة القصور الذاتي والعزم الكهربائي الفوري، ويتيح توجيهًا عزمًا ذكيًا للعجلات الأمامية. وتعتمد فالهالا نظام تعليق أمامي مزدوج الأذرع بنظام Pushrod مع النوابض والمخمدات داخلية التركيب، ما يحسن تدفق الهواء. في الخلف، هناك نظام تعليق متعدد الوصلات مع مخمدات Bilstein المتصلة بنظام الإيروديناميكا ومجموعة نقل الحركة لضمان التوازن الكامل. في المقصورة، تتبع فالهالا وضعية جلوس مستوحاة من سيارات الفورمولا 1 مع مقاعد من قطعة واحدة من ألياف الكربون، ومقود مستوحى من فريق أستون مارتن في الفورمولا 1. تشمل أوضاع القيادة: Eco، Sport، Sport+ وRace، حيث يُعد الوضع الافتراضي هو Sport، بينما يفعّل وضع Race الحد الأقصى للجناح الخلفي. سيُصنع من فالهالا 999 نسخة فقط، ويُتوقع تسليمها في النصف الثاني من هذا العام، بسعر يقارب 850,000 باوند (نحو 1,081,000 دولار أميركي).

رسمياً.. "آبل" تطلق نظام السيارات الجديد "CarPlay Ultra"
رسمياً.. "آبل" تطلق نظام السيارات الجديد "CarPlay Ultra"

ليبانون 24

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

رسمياً.. "آبل" تطلق نظام السيارات الجديد "CarPlay Ultra"

أعلنت شركة آبل بدء طرح الإصدار الجديد من نظام الترفيه والمعلومات للسيارات CarPlay Ultra، الذي يُقدم تجربة قيادة أكثر ذكاءً وتكاملًا، وذلك بالتعاون مع شركة أستون مارتن، التي ستكون أول من يوفر النظام في سياراتها الجديدة داخل الولايات المتحدة وكندا. ويمكن لمالكي سيارات أستون مارتن المزوّدة بالنظام الترفيهي الجديد الحصول على CarPlay Ultra أيضًا من خلال تحديث برمجي سيُطرح في الأسابيع المقبلة عبر وكلاء الشركة المحليين. وقال بوب بورشرز ، نائب رئيس التسويق العالمي في آبل: "إن مستخدمي آيفون يعشقون تجربة CarPlay، وقد غيّرت هذه المنظومة طريقة تفاعل الناس مع سياراتهم. ومع CarPlay Ultra، نعيد تصوّر تجربة القيادة لتكون أكثر تكاملًا واتساقًا، وبأسلوب يعكس هوية كل شركة سيارات". ويتميّز نظام CarPlay Ultra الجديد بقدرته على عرض معلومات آنية في مختلف شاشات السيارة، ومنها العدادات الرقمية مثل السرعة وعدد دورات المحرك ومستوى الوقود ودرجة حرارة المحرك، إلى جانب مزج معلومات الهاتف مثل الخرائط والوسائط مع بيانات السيارة كالأنظمة المساعدة للسائق وضغط الإطارات. ويُتيح النظام الجديد للمستخدمين التحكم في وظائف السيارة عبر الأزرار الفعلية، أو الشاشة اللمسية، أو باستخدام المساعد الصوتي سيري siri ، ومن تلك الوظائف التكييف والراديو وإعدادات الأداء، وحتى نظام الصوت. ويقدّم CarPlay Ultra عناصر واجهة تشبه نظام iOS مثل التطبيقات المصغّرة (Widgets) لعرض معلومات التقويم والطقس وغير ذلك بنظرة سريعة، فضلًا عن إمكانية تخصيص الخلفيات والألوان لتتناسب مع تفضيلات السائق. وأوضحت شركة أستون مارتن في بيان رسمي قائلةً: "إننا يسعدنا التعاون مع آبل لنكون أول من يقدّم CarPlay Ultra. نحن نركز على الأداء العالمي، ليس فقط في القوة والديناميكية، بل أيضًا في تجربة القيادة الذكية والتخصيص الفائق". ويتوفر نظام CarPlay Ultra حاليًا في الطلبات الجديدة من سيارات أستون مارتن داخل الولايات المتحدة وكندا، على أن يُتاح عالميًا خلال العام المقبل. ويتوافق النظام مع هواتف آيفون 12 فما أحدث، بشرط تشغيل نظام iOS 18.5 أو أحدث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store