logo
نادي فيد بطل أساتذة الملاكمة السعودية

نادي فيد بطل أساتذة الملاكمة السعودية

اختُتمت، السبت، في الرياض، بطولة الأساتذة الأولى للملاكمة، والتي نظّمها الاتحاد السعودي للملاكمة، بمشاركة أكثر من 40 ملاكماً وملاكِمة يمثلون 10 أندية من مختلف مناطق المملكة.
ووفقاً لـ 'الشرق الأوسط' شهدت البطولة منافسات قوية ومستويات فنية متميزة، حيث تُوّج نادي فيد بالمركز الأول، في حين جاء نادي النور في المركز الثاني، بينما حلّت أندية الوحدة، والبجادية، والساحل في المركز الثالث.
وهذه البطولة الأولى من نوعها على مستوى المملكة لفئة الأساتذة، حيث تأتي ضمن استراتيجية الاتحاد السعودي للملاكمة، لتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية، وإتاحة الفرصة لجميع الفئات العُمرية لممارسة الملاكمة في بيئة تنافسية ملائمة، مما يعزز من استدامة اللعبة وانتشارها بين مختلف شرائح المجتمع.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للملاكمة، منصور الشريف، أن البطولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة الفئات العمرية المختلفة في الرياضة، وترسيخ ثقافة ممارسة الملاكمة كأسلوب حياة صحي وتنافسي.
وقال الشريف: «إقامة بطولة الأساتذة، لأول مرة في المملكة، تأتي ضمن رؤية الاتحاد لتوفير بيئة رياضية شاملة، تمنح جميع الفئات العُمرية فرصاً للتنافس وتطوير مهاراتهم، ما يسهم في انتشار اللعبة وجعلها أكثر استدامة».
واختتم الشريف تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة عبد الله الحربي، على دعمه المستمر لتوسيع قاعدة المشاركة في رياضة الملاكمة، وربط فئة الأساتذة بالأنشطة الرسمية للعبة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل حافزاً لمواصلة تطوير الملاكمة في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ختام بطولة غرب المملكة للملاكمة والركل بمشاركة 129 لاعبًا ولاعبةً
ختام بطولة غرب المملكة للملاكمة والركل بمشاركة 129 لاعبًا ولاعبةً

المدينة

timeمنذ 20 ساعات

  • المدينة

ختام بطولة غرب المملكة للملاكمة والركل بمشاركة 129 لاعبًا ولاعبةً

ضمن برنامج البطولات السعوديَّة للكيك بوكسينغ، التي ينظِّمها الإتحاد السعودي للملاكمة والركل، اختتمت السبت الماضي، منافسات بطولة غرب المملكة للملاكمة والركل (كيك بوكسينغ)، التي استمرَّت على مدار ثلاثة أيام، واحتضنتها الصالة الرياضيَّة بجامعة UBT.وشهدت البطولة حضور رئيس الاتحاد الآسيوي السيد ناصر نصيري، والذي أشاد بما تشهده المملكة من تطوُّر ملحوظ في القطاع الرياضيِّ بشكل عام، وفي رياضة الملاكمة والركل (كيك بوكسينغ) على وجه الخصوص، مقدِّمًا شكره للاتحاد السعودي للكيك بوكسينغ، على ما قدَّمه الاتحاد من عمل مميَّز لتطوير اللعبة وتأسيسها محليًّا.وشارك بالبطولة 197 لاعبًا ولاعبةً من مختلف الأندية والمراكز الرياضيَّة المعتمدة بمنطقتَي مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة، وسط أجواء تنافسيَّة وحماسيَّة.ونيابة عن رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة والركل أحمد بن محمد الطويان، توَّج المدير التتفيذي للاتحاد الدكتور أحمد الشهري، الفائزين والفائزات، في منافسات البطولة والتي شارك في تنظيمها -فنيًّا- خبراء من الاتحاد الدولي، والشركة العالميَّة (سبورت داتا).وتُعدُّ هذه البطولة أولى بطولات موسم الاتحاد السعودي للملاكمة والركل 2025، وتهدف إلى إبراز المواهب الرياضيَّة، وتطوير مستوى اللاعبين، تعزيزًا لرُؤية الاتحاد في توسيع قاعدة اللعبة، وتقديم مستويات تنافسيَّة عالية.يُذكر أنَّ الاتحاد السعودي للملاكمة والركل، قدَّم -على هامش البطولة- دورتَين تدريبيَّتَين للحكَّام والمدرِّبين، استمرَّ كل منهما خمسة أيام.أُقيمت دورة المدرِّبين أوَّلًا، تلتها دورة الحكَّام، بواقع 10 ساعات لكل دورة، وشملت الجانبين النظري والعملي؛ بهدف تعزيز المهارات الفنيَّة والتحكيميَّة؛ وفق أحدث المعايير الدوليَّة في رياضتَي الملاكمة والركل.شارك في دورة المدرِّبين 14 مدربًا، بينما ضمَّت دورة الحكَّام 16 حكمًا، حيث تلقَّى المشاركون تدريبات مكثَّفة تشمل تقنيات التحكيم، وأساليب التدريب الحديث.

غضب داخلي وانتقادات لرئيس الرائد بعد هبوطه... والسبب «وزارة الرياضة»
غضب داخلي وانتقادات لرئيس الرائد بعد هبوطه... والسبب «وزارة الرياضة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

غضب داخلي وانتقادات لرئيس الرائد بعد هبوطه... والسبب «وزارة الرياضة»

في نهاية حزينة لموسم مضطرب، أعلن نادي الرائد رسمياً هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، بعد مسيرة متعثرة داخل دوري المحترفين، لم تفلح فيها التعاقدات ولا تغيير الأجهزة الفنية في إنقاذ الفريق من المصير الذي طالما تفاداه منذ انطلاق دوري المحترفين. ومع تسارع الأحداث وتزايد الغضب الجماهيري، خرج خالد السيف، رئيس نادي الرائد الأسبق، بتصريحات نارية حمّل فيها وزارة الرياضة مسؤولية مباشرة عن هبوط الفريق، متهماً إياها بالتقاعس عن التدخل رغم التحذيرات المتكررة منذ ثلاث سنوات. وقال السيف في حديث خاص إلى «الشرق الأوسط»: «قبل ثلاثة مواسم ذهبنا إلى وزير الرياضة وتحدثنا معه، وكنا نتنبأ بحدوث هذه الكارثة، لكن للأسف لم نرَ أي تغيير. لذلك، جزء من المشكلة تتحمله الوزارة نفسها، فهي تتابع ردود فعل الإعلام والجماهير على عمل الإدارة، لكنها لم تتدخل». فهد المطوع واجه انتقادات لاذعة في الأسابيع القليلة الماضية (نادي الرائد) وأضاف السيف بمرارة: «سبق أن تدخلت الوزارة مع أندية معينة وحلّت مشاكلها، لكنها تجاهلت الرائد، رغم أنه من أعرق الأندية السعودية من حيث التأسيس والجماهير، وأحد الفرق التي لم تهبط منذ انطلاق دوري المحترفين». واستعاد السيف أمثلة من الواقع قائلاً: «الاتحاد والأهلي حين واجها أزمات، تدخّلت الوزارة وسددت ديونهما، وحلّت مشاكلهما الإدارية والمالية، حتى عادا للواجهة وحققا منجزات. أما الرائد، فبقي منسياً وكأنه خارج خارطة الكرة السعودية». إدارة «مهمشة» ومقر «مدينة أشباح» وأشار السيف إلى أن السبب الرئيس وراء هبوط الفريق يعود إلى الإدارة الحالية، مؤكداً أن الخلل إداري بالكامل، وقال: «أي منظومة، سواء كانت شركة أو نادياً، تعتمد على رأس الهرم. وإذا لم يكن الرئيس مميزاً، فمن الطبيعي أن تنهار المنظومة». خالد السيف الرئيس الأسبق لنادي الرائد (الشرق الأوسط) وتابع: «المنظومة الإدارية في الرائد غير مقنعة للريداويين جميعاً، لا في تعاملها مع رجالات النادي، ولا مع جماهيره. العلاقة متوترة منذ فترة طويلة، والجميع تحدثوا عبر القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة عن العشوائية في عمل الإدارة، وتحديداً رئيس النادي. أما بقية الأعضاء، فهم مجرد أسماء لتكميل العدد، بعضهم لا ينتمي للرائد ولا حتى لمدينة بريدة». ووصف السيف وضع النادي حالياً بـ«السيئ جداً»، قائلاً: «لا يوجد في النادي سوى الفريق الأول، وللأسف هبط إلى الدرجة الأولى. ومقر النادي أشبه بمدينة أشباح، لا يدخله سوى أشخاص مقرّبين من الإدارة، فيما محبّو النادي بعيدون تماماً. الجماهير هجرت المدرجات، ومن يحضر اليوم لا يُمثل سوى 6 في المائة فقط من جمهور الرائد». وطالب السيف برحيل الإدارة الحالية بشكل عاجل، قائلاً: «الجميع الآن أجمع على سوء العمل الإداري، سواء في التعاقد مع الأجهزة الفنية، أو اللاعبين الأجانب والمحليين. الجميع - حتى المحايدون - يرون هذا. والرائد الآن بحاجة إلى إدارة جديدة؛ لأن الحالية لا تصلح لإدارة منظومة رياضية». وختم السيف حديثه برسالة تحذيرية قائلاً: «جميع اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق لا يملكون الكفاءة لإعادة الرائد إلى دوري روشن. والموسم المقبل سيكون أكثر صعوبة، خاصة أن النادي موقوف عن التسجيل لثلاث فترات، والمركزان الأول والثاني في دوري يلو محجوزان للعلا والدرعية، اللذين يحظيان بدعم ضخم ويعملان باحترافية». بداية عهد المطوع... وانهياره وكان فهد المطوع قد تولّى رئاسة النادي بعد انتخابات للجمعية العمومية في النادي خلال يونيو (حزيران) 2023، لكنه مستمر منذ 2018 في رئاسة النادي بعد فوزه الكاسح على منافسه عبد السلام القفاري بأكثر من خمسة آلاف صوت. ومع بدء ولايته الجديدة، شرع في تجهيز الفريق الأول للموسم، وأبرم ستة تعاقدات أجنبية، أبرزهم الحارس البرتغالي أندريه مورييرا، والمدافع عمر جونزاليس، ولاعب الوسط مامادو لوم، وماتياس نورمان، وأمير سعيود، والمهاجم تفاريس. وبلغت تكلفة هذه التعاقدات نحو تسعة ملايين يورو، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب الكرواتي إيجور جوفيتيتيش، صاحب إنجاز تحقيق لقب الدوري الأوكراني مع شاختار. ورغم كل هذه التعاقدات والميزانية الكبيرة، فإن الفريق لم يظهر بصورة مغايرة عن المواسم السابقة، وظل يصارع على النجاة حتى الجولات الأخيرة، التي نجا منها بصعوبة. وفي الموسم التالي، حاولت الإدارة تحسين وضع الفريق من خلال التعاقد مع المدرب البرازيلي إيدير هيلمان، الذي سبق له أن أبقى فريق الرياض في دوري المحترفين. كما أضافت لاعبَين جديدَين هما مهدي عبيد وأيوب قاسمي، مع الإبقاء على الأسماء السابقة، باستثناء مامادو لوم. لكن الأداء ظل متراجعاً، واستقر الفريق في ذيل الترتيب، حتى بعد محاولات ترميم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، بالتعاقد مع الجزائري يسري بوزوق، ولاعبَي المواليد موسى توريه وسالمون ميداس، دون أن ينجحوا في تغيير المسار، بل ساء الوضع أكثر. وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، علّق المدرب المقال إيدير هيلمان على أسباب الإخفاق قائلاً: «في مستوى الدوري الحالي من الصعب المنافسة. المباريات كانت صعبة، والإصابات كثيرة، ولم يكن لدى النادي المال الكافي للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية». ومع استمرار التدهور، قررت إدارة النادي إقالة هيلمان وتعيين المدرب ريزيتش، في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن المهمة كانت شبه مستحيلة، وسرعان ما أصبح الرائد أول الهابطين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. الهبوط شكّل صدمة كبرى لجماهير النادي، التي خرجت عبر المنصات تطالب برحيل الإدارة فوراً، مؤكدة أن الفريق لن يتمكن من العودة إلى دوري المحترفين في ظل هذه المنظومة الحالية، خصوصاً مع وجود فرق قوية ومنظمة مثل العلا والدرعية في الموسم المقبل. الرائد، الذي كان أحد أعمدة دوري المحترفين منذ موسم 2009، يفتح الآن صفحة جديدة من التحديات... لكنها تبدأ من الدرجة الأولى.

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد
انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد. يعود الخلاف إلى نحو عامين، فبعد معركة انتخابية في 2021، اشتد النزاع على خلفية طرح أعضاء من اللجنة ضم أربعة اتحادات إلى الجمعية العمومية تمثل رياضات السكيت بورد، والخماسي الحديث، وركوب الأمواج، والتسلق الرياضي. اعتبر المعترضون، وبينهم رئيس اللجنة بطرس جلخ، الطرح انقلاباً على التوازن في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية ومنطق التسويات. أدى ذلك إلى تقارب بين جلخ ورئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، خصمه المباشر في معركة 2021، حين تبارزا لقيادة لجنة يرأسها مسيحي بحسب العرف ويتوزع أعضاؤها بين المسلمين والمسيحيين. في مايو (أيار) 2023، طردت اللجنة ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة، بينهم نائب الرئيس الأول للجنة، رئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر المحسوب على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على خلفية ترؤسه جلسة عزلت جلخ وانتخبت نائب رئيس اتحاد الفروسية رئيساً. بعد أولمبياد باريس 2024، حصل اتفاق مصالحة برعاية وزارة الرياضة، فمنحت إفادة إدارية ورُفعت العقوبات عن رؤساء الاتحادات. لكن مع انتهاء ولاية اللجنة في 24 فبراير (شباط) الماضي عاد الشقاق، فالتحق جلخ بالحلف الذي أوصله إلى الرئاسة قبل أربع سنوات ويحظى بدعم من حركة «أمل» التي يتزعمها بري، فيما تباينت آراء الفريقين حول أهلية الاتحادات للانتخاب. أطلقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان التي ألغت الشهر الماضي تراخيص اتحادات السكيت بورد والخماسي الحديث وركوب الأمواج، مبادرة توافقية من مكتب رئيس البرلمان دون جدوى، فقرر كل فريق إجراء انتخابات بمفرده. يعتبر معسكر سلامة الذي يضم اتحادات كرة السلة والطائرة وألعاب القوى، أن 26 اتحاداً فقط يحق لهم التصويت، فيما سمح جلخ بمشاركة 32 اتحاداً، من بينها الاتحادات الأربعة موضوع النزاع، بالإضافة إلى اتحادي السباحة الموقوفة لجنته الإدارية خارجياً والملاكمة غير المنتسب للاتحاد الدولي (وورلد بوكسينغ) بحسب سلامة. يوم الأربعاء، انتخب 14 اتحاداً أول لجنة برئاسة سلامة من أصل 26 يحق لها التصويت ويعترف بها معسكره، فيما انتخب 18 اتحاداً جلخ بعد يومين، من أصل 32 اتحاداً مؤهلاً بحسب تكتل الأخير. يقول سلامة في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: «دعوة جلخ لقبول انضمام الاتحادات الأربعة مخالفة للنظام، فأبطلها مركز التحكيم. اجتمع بعدها 13 اتحاداً، أي أكثر من الثلث القانوني، ودعونا إلى جمعية عمومية قانونية في 14 مايو وفق الأنظمة». وتطرق سلامة إلى مبادرة لجمع العموميتين أطلقتها وزيرة الرياضة، قائلاً: «كنا بصدد اتفاق لانتخاب لجنة توافقية بالتزكية مع الإبقاء على قضية الاتحادات الأربعة منوطة بالجمعية العمومية، لكن جلخ عرقل التوافق». أضاف أمين سر حزب التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون: «هناك لجنتان الآن، الأولى انتخبها 14 اتحاداً لديها شرعية الأرض والاتحادات الكبيرة وتمثل 80 في المائة من الرياضة اللبنانية، والثانية تسعى لنيل موافقة الأولمبية الدولية والآسيوية. بالتالي نحن نخوض مساراً قانونياً ودولياً ومحلياً لتحصيل حقنا». تابع: «هذه اتحادات لن تتراجع وتعبت من السيطرة وسرقة أحلامها من قبل أشخاص لا يملكون رياضة واتحادات وأنديتهم غير فاعلة. الاتحادات في مجموعتي هي واجهة البلد رياضياً وتعبت وسئمت وخُذلت أكثر من مرة». في المقابل، انتخب 18 اتحاداً، الجمعة، جلخ في جمعية عمومية واكبها عن بعد المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم. قال جلخ لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن لجنة معترف بها من الأولمبية الدولية والمجلس الآسيوي، فيما اللجنة الثانية شكلتها اتحادات معارضة ليس لديها أي شرعية دولية». تابع جلخ المحسوب على حزب الكتائب اللبنانية: «قرروا إجراء انتخاباتهم قبلنا بيومين ليظهروا أحقيتهم، علماً بأن اللجنة الدولية كشفت أنها ستعترف بانتخابات 16 مايو حصراً». ورأى أن ما قام به «الفريق الآخر» لا يعتبر صحياً و«ما جرى يعتبر جريمة بحق الرياضة اللبنانية والرياضيين». وكتب النائب سليم الصايغ، عضو كتلة الكتائب اللبنانية في البرلمان في حسابه على منصة «أكس»: «انتبهوا، الرياضة في لبنان في خطر. إن لم يرفع من في الحكومة يده عن اللجنة الأولمبية، فسنكون أمام موقف حازم بالمنع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية». وبينما لفت جلخ إلى تلقي لجنته رسائل من لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي تفيد بإيقاف سلامة وعضوين آخرين لمدة تسعين يوماً، قال سلامة: «لم أرتكب أي خطأ، وجل ما فعلته هو الذهاب إلى مركز التحكيم الرياضي. وسأطعن بقرارهم أمام مركز التحكيم الدولي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store