logo
رغيف خبز غزة مغمس بالدماء

رغيف خبز غزة مغمس بالدماء

صحيفة الشرقمنذ 6 ساعات

كنت أجهز نفسي للخروج من أجل إعداد حكايات غزية التي لازالت تكتب حروفها بالجوع والدم والقصف، وقبل ذلك كنت قد أعددت من سنوات طويلة على اكتساء فنجان من القهوة إلا أن الأمر لم يكن متاحا فسعرها للكيلو الواحد زاد على المائة والخمسين دولارا، الأمر الذي جعلني أصرف النفس عنها، حاولت إيجاد البديل بفنجان اخر من الشاي لكنه أيضا بدون سكر فسعر الكيلو منه قارب السبعين دولارا.
وما هي إلا دقائق حتى طرقت قريبتي الباب حتى نخرج سويا، لنتنفس حكايات غزة بكل ما فيها.
حقيقة كنت أشتهي في ذلك الوقت أن أكل رغيفا من الخبز ولو قطعة صغيرة كانت ستفي بالغرض لكنها لم تكن حاضرة.
كانت ملامح الجوع ذاتها واضحة على قريبتي فهي كذلك لم تفطر ولم تجد رغيفا من الخبز لدى عائلتها.
شعرت بشيء من الوجع في داخلي بأن يكون الحديث عن رغيف خبز!
لم أفكر بالأمر طويلا حتى لا أتأخر عن الخروج فالأوضاع لازالت تشهد القصف، وكنت أخفف على نفسي بأن ذلك كله بأجره ولن يضيع الله غزة وأهلها.
حينما وصلت لمكان لعدد من العائلات تسكن في أشبه الخيام بدون أدنى مقومات الحياة أول كلمة قالها لي احد أطفالها بأنه جائع ويشتهي رغيفا من الخبز شعرت في غصة داخل قلبي لكن لم أستطع أن أخبره بأنني أيضا جائعة.
نعم يا صغيري، أنا أيضا مثلك، وليس كلانا فقط؛ بل هناك مليونا مواطن غزي جائعون!
أعلم أنني مهما تكلمت مع هذا الطفل فلن يجدي نفعا فكيف سأخبره بالكثير من الأشياء والمؤامرات، التي تحاك ضد غزة وتهجير أهلها؟!
كيف لي أن أحدثه بأنه من أبطال غزة الصامدين، والصابرين الذين أفشلوا الكثير من مخططات الاحتلال؟!
كيف لي أن أخبره بأن هنالك الكثير من شاحنات المساعدات خلف معبر رفح من الجانب الاخر، لكن غير مسموح دخولها؟!
حقيقة لم أستطع الحديث مع طفل جائع يشتهي رغيف الخبز بكل هذا!
لكن أخبرته بأن رسولنا وقدوتنا النبي -صلى الله عليه وسلم- قد جاع وتم حصاره سنوات، ورغم كل شيء ثبته الله- تعالى- وأيده بنصره.
هذا النصر الذي نعيش على يقين بالله القادر على كل شيء بأن نشهده في غزة بإذنه- تعالى-.
كثيرا ما يتم الحديث إعلاميا عن دخول مساعدات غذائية وأكياس من الطحين، لكن حقيقة الواقع غير ذلك.
هذا الأمر يجعل من أسعار المواد الغذائية وخاصة الطحين أقرب من سعر شراء غرامات الذهب، وقد يفوقها!!!
من الصعب؛ بل من المحال أن يقدم إنسان عاش عدوانا ظالما لأكثر من عشرين شهرا فقد فيها عائلته وبيته وماله أن يقدم على شراء كيس طحين بسعره الغالي الذي يصل إلى خمسمائة دولار أو ما يقاربها.
هذا السعر الجنوني لأدنى مقومات الحياة جعل الكثير منهم يكونون أهداف «مصائد الموت» التي تأتي تحت مسمى كاذب « مساعدات غذائية».
فلازال صراخ طفلة يرن في أذني وهي تتمسك بقوة بجثمان والدها بعد أن أصابته رصاصة العدو في محاولة منه أن يجلب لها كيسا من الطحين، لصنع رغيف من الخبز الذي تشتهيه منذ شهور...فكيف يمكن أخبارها بأن رغيف الخبز في غزة مغمس بالدم... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغيف خبز غزة مغمس بالدماء
رغيف خبز غزة مغمس بالدماء

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الشرق

رغيف خبز غزة مغمس بالدماء

كنت أجهز نفسي للخروج من أجل إعداد حكايات غزية التي لازالت تكتب حروفها بالجوع والدم والقصف، وقبل ذلك كنت قد أعددت من سنوات طويلة على اكتساء فنجان من القهوة إلا أن الأمر لم يكن متاحا فسعرها للكيلو الواحد زاد على المائة والخمسين دولارا، الأمر الذي جعلني أصرف النفس عنها، حاولت إيجاد البديل بفنجان اخر من الشاي لكنه أيضا بدون سكر فسعر الكيلو منه قارب السبعين دولارا. وما هي إلا دقائق حتى طرقت قريبتي الباب حتى نخرج سويا، لنتنفس حكايات غزة بكل ما فيها. حقيقة كنت أشتهي في ذلك الوقت أن أكل رغيفا من الخبز ولو قطعة صغيرة كانت ستفي بالغرض لكنها لم تكن حاضرة. كانت ملامح الجوع ذاتها واضحة على قريبتي فهي كذلك لم تفطر ولم تجد رغيفا من الخبز لدى عائلتها. شعرت بشيء من الوجع في داخلي بأن يكون الحديث عن رغيف خبز! لم أفكر بالأمر طويلا حتى لا أتأخر عن الخروج فالأوضاع لازالت تشهد القصف، وكنت أخفف على نفسي بأن ذلك كله بأجره ولن يضيع الله غزة وأهلها. حينما وصلت لمكان لعدد من العائلات تسكن في أشبه الخيام بدون أدنى مقومات الحياة أول كلمة قالها لي احد أطفالها بأنه جائع ويشتهي رغيفا من الخبز شعرت في غصة داخل قلبي لكن لم أستطع أن أخبره بأنني أيضا جائعة. نعم يا صغيري، أنا أيضا مثلك، وليس كلانا فقط؛ بل هناك مليونا مواطن غزي جائعون! أعلم أنني مهما تكلمت مع هذا الطفل فلن يجدي نفعا فكيف سأخبره بالكثير من الأشياء والمؤامرات، التي تحاك ضد غزة وتهجير أهلها؟! كيف لي أن أحدثه بأنه من أبطال غزة الصامدين، والصابرين الذين أفشلوا الكثير من مخططات الاحتلال؟! كيف لي أن أخبره بأن هنالك الكثير من شاحنات المساعدات خلف معبر رفح من الجانب الاخر، لكن غير مسموح دخولها؟! حقيقة لم أستطع الحديث مع طفل جائع يشتهي رغيف الخبز بكل هذا! لكن أخبرته بأن رسولنا وقدوتنا النبي -صلى الله عليه وسلم- قد جاع وتم حصاره سنوات، ورغم كل شيء ثبته الله- تعالى- وأيده بنصره. هذا النصر الذي نعيش على يقين بالله القادر على كل شيء بأن نشهده في غزة بإذنه- تعالى-. كثيرا ما يتم الحديث إعلاميا عن دخول مساعدات غذائية وأكياس من الطحين، لكن حقيقة الواقع غير ذلك. هذا الأمر يجعل من أسعار المواد الغذائية وخاصة الطحين أقرب من سعر شراء غرامات الذهب، وقد يفوقها!!! من الصعب؛ بل من المحال أن يقدم إنسان عاش عدوانا ظالما لأكثر من عشرين شهرا فقد فيها عائلته وبيته وماله أن يقدم على شراء كيس طحين بسعره الغالي الذي يصل إلى خمسمائة دولار أو ما يقاربها. هذا السعر الجنوني لأدنى مقومات الحياة جعل الكثير منهم يكونون أهداف «مصائد الموت» التي تأتي تحت مسمى كاذب « مساعدات غذائية». فلازال صراخ طفلة يرن في أذني وهي تتمسك بقوة بجثمان والدها بعد أن أصابته رصاصة العدو في محاولة منه أن يجلب لها كيسا من الطحين، لصنع رغيف من الخبز الذي تشتهيه منذ شهور...فكيف يمكن أخبارها بأن رغيف الخبز في غزة مغمس بالدم... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

سير تبقى.. وأخرى تُفنى وتُنسى...
سير تبقى.. وأخرى تُفنى وتُنسى...

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الشرق

سير تبقى.. وأخرى تُفنى وتُنسى...

مقالات 105 في زحمة الحياة والأحداث التي نراها ونسمعها كل يوم، تمر بنا بعض الأسماء يبقى لها أثر ويتردد ذكرها في المكان ويبقى لها حيز في القلب والذاكرة معا، بينما بعض من هذه السير تُطوى بمجرد مغادرتها او اختفائها لسبب ما. والسؤال هنا الذي يطرح نفسه دائما لماذا تخلد بعض السير في الذاكرة بينما تطوى أخرى في صفحة النسيان؟ هل لهذه السير أفعال تروى أم أقوال تحكى في محيط دائرتهم، مجالسهم أعمالهم ومناصبهم، تذكر دائما؟ أم هذه السير لا تترك خلفها غير صمت الذي يسمع صوته. ولابد من ذكر ان الناس شهداء الله على الأرض، هي ليست فقط انما يرسخ في ذاكرة الانسان والمكان. فالكلمة التي تقال عنك في العزاء شهادة عنك واخلاقك وتعاملاتك طيلة حياتك، فهي ميزان العدالة الحقيقي فليس بعد الموت سوى الحقيقة. الحقيقة التي تقال بلا تكلف ولا خوف. وفي نفس السياق الناس شهداء الله على الأرض في البيت في العمل في السوق في السفر والحضر. لكن هنا قد تختلف الشهادة بحسب المصالح والاهداف. فنحن بالطبع لسنا معزولين عن الاخرين والكلمات أكثر من الأفعال، وفي زمن أصبح الظهور أسهل ما يمكن. وتتجلى هذه السير من بين حكايات الناس تروى الى اليوم. منها التي لها بكلمة حق وساهمت في نسيج المجتمع، ومنها الذي كان هو مثال للتآزر والتعاون، والتي جسدت معاني الإنسانية والرحمة والشجاعة، وآخر يضرب بإسهاماته المثل في اعماله الخيرية، وغيره الكثير من أصحاب السير التي تروى. «من يزرع النور في حياة الناس لا يموت أبدا». مواقفه حية وصوته موجد بالضمير وفي الذاكرة صورته لا تمحى. فالسيرة ليست مكتبا سيستبدل بغيرك، وليست السيرة شهرة، ولا هي صيت ألقاب ولا عدد متابعين ولا كتب مؤلفة ولا حبر الشهادات انما وجوه تعرف الحق، لا تغيب تبقى خالدة. انه ميزان لا يعرف المجاملة فسيذكرك الناس ومن حولك ومن كنت سندا لهم بكلمة طيبة، وبدعاء دائم لا يحتمل النسيان. فالإنسان لا ينسى أبدا من واساه ومن كان عونا بعد الله له. من منظور انساني تبقى الشهادة الحقيقية كلمة حق تقال في حق، ان لم تكن في الدنيا سنذكرها في الاخرة دون شك. على النقيض من ذلك ثمة سير لا نكاد نذكرها، ونتجنب استحضارها، تلك التي تتسم بالسطحية في التواصل الاجتماعي، ولا تذكر أبدا التي اتسمت بالأنانية والجشع ولم تترك في حياة الاخرين اثرا إيجابيا يذكر. وصارت صورا على جدار الزمن. فالأخلاق هي الأساس لسيرة خالدة تختصر الكثير من العبارات والالقاب، حيث لا يبقى مال ولا مظاهر ولا لبس ولا سيارات. فالاخلاق مفتاح القلوب، وهي ما يجعل الانسان مشروعا حيا بعد موته، فكم من عاش بسيطا لكن ذكراهم حية في أرواح كثيرة. في نهاية المطاف الانسان يذهب من الدنيا ولا يحمل معه الا سيرته وعمله. فالذكر الطيب لا يشترى، ولا يستعطى، انه زرع طويل الأمد ببطء، ويثمر في قلوب لا تنسى. ان تصنيف السيرة التي تبقى أو تفنى متداخلة فهي ليست رهنا بنجاح أو شهرة، بل هي بعمق الأثر الذي تركه الانسان في عالمه سواء علميا، او اجتماعيا، او فكريا، او إنسانيا. هل مسح دمعة هل بث أملا تلك السير التي تتجاوز أعمار أصحابها. تلك السير التي لا تموت، بل تضيء دروبا وتعد منارات، وتترك ارثا يتجاوز عمر صاحبه، انها دعوة لنا لنختار أي سيرة نتركها وراءنا وهل هي السير التي تبقى أم تُنسى؟ كل هذا وبيني وبينكم.

حين تُقابل الثمار بالحجارة !
حين تُقابل الثمار بالحجارة !

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

حين تُقابل الثمار بالحجارة !

159 في كل مرة نسمع فيها المثل الشهير: «لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة»، يمر أمام أعيننا شريط طويل من مواقف مررنا بها، أو شهدناها، أو حتى سمعنا عنها، شريط من الألم الصامت الذي يتسلل إلى قلوب أولئك الذين لم يبخلوا يومًا بعطائهم، ولم يترددوا لحظة في أن يكونوا نورًا في عتمة الآخرين ، وبدلًا من الامتنان، يجدون أنفسهم هدفًا للنقد، أو عُرضة للنسيان، أو ضحايا للتهميش، والسؤال الجوهري يبقى: لماذا نرمي من يمنح؟ لماذا لا نُنصف من أعطى؟ الإنسان المثمر، أيًّا كان مجاله، يصبح في مجتمعاتنا محل جدل لا ينتهي، البعض ينظر إليه بريبة، والبعض الآخر يغار من حضوره، والقليل فقط من يفرح بإنجازاته. يقولون: «النجاح له أعداء أكثر من الفشل»، وهذه مقولة واقعية تمامًا، الغيرة تنمو بهدوء، لكنها تتحول إلى أداة هدم حين تتحالف مع اللسان السليط والعقل الكسول، ليس بالضرورة أن يكون الحاسد عدوًّا؛ أحيانًا يكون زميلًا، جارًا، أو حتى صديقًا، لكنه لا يحتمل أن يرى أحدًا يتفوق، لأنه لا يرى في النجاح فرصة للإلهام، بل مرآةً تعكس عجزه. هذا الحسد لا يصرّح بنفسه، بل يتخفى في نقد «موضوعي»، أو استهزاء «ساخر»، أو تهميش متعمد، وهكذا، تُرجم الشجرة بالحجارة، ويُخذل من بذل. الشخص المثمر غالبًا ما يزعج الآخرين دون أن يقصد، لأنه يكشف – دون كلام – عجزهم عن التحرك، من يقدم فكرة، أو يقترح إصلاحًا، أو يقود مشروعًا ناجحًا، إنما يهدد الوضع القائم، ويهز قناعاتهم بأن «كل شيء تمام»، ولذلك، يواجهه البعض ليس لأنه أخطأ، بل لأنه نجح! نعم، كثيرون يخافون من التغيير، لأنهم ارتاحوا في مستنقع الرتابة، ولذا، بدلًا من اللحاق بالمبادر، يفضلون جره للأسفل، إنها فلسفة خفية تقول: «دعنا نفشل جميعًا، بدلاً من أن ينجح أحدنا ويحرج البقية.» من أصعب المشاهد أن ترى من أعطى وتفانى، وقد أصبح منسيًّا، لا يُسأل عنه أحد، لا يُحتفى به أحد، بل قد يُنتقد حين يطلب حقه أو يتحدث عن تعبه، وكأن العطاء المطلوب منه لا نهاية له، ولا مقابل له سوى الصمت والرضا! يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ‹وقليلٌ من عباديَ الشكور›، فالشكر ليس مجرد لفظ، بل هو قيمة إنسانية رفيعة، وفضيلة لا تُكتسب إلا بالتربية الواعية والمواقف التي تختبر النفوس. فالشاكرون حقًا قلّة، لأن الامتنان في جوهره رؤية متعمقة للنعمة، واعتراف صادق بمن أسدى الجميل.» تخيل مجتمعًا يحتفي بكل من يبذل، كل موظف يعطي يحظى بكلمة شكر، كل طبيب يراعي ضميره يجد من يصفق له، كل كاتب أو معلم أو مزارع أو عامل يُعامل باحترام... كيف سيبدو هذا المجتمع؟ لن يتحول فقط إلى بيئة صحية نفسيًّا، بل سيتضاعف الإنتاج، وسينمو الإبداع، وسيندثر الإحباط، الدعم لا يعني دائمًا مالًا، بل أحيانًا يكفي أن يشعر المعطاء أن هناك من يراه، ويقدّره، ويقف في صفه. النبي صلى الله عليه وسلم أقام دولة الإسلام على أساس من الحكمة وتقدير الطاقات، فعلى سبيل المثال ، اختار بلال بن رباح مؤذنًا لما لصوته من وقعٍ مميز في النفوس، وأسند إلى زيد بن ثابت مهمة تعلّم اللغات لما لمس فيه من ذكاء وقدرة على التحصيل، وولّى خالد بن الوليد قيادة الجيوش لما امتاز به من مهارة عسكرية وبراعة في التخطيط، كان النبي يرى في كل فرد ما يميّزه، ويضعه في مكانه المناسب، فاحتضن الكفاءات، وأعطاها الثقة والمسؤولية، فبذلوا في سبيل الرسالة كل ما يملكون حبًا واقتناعًا. والسؤال هنا «كيف نحمي الشجرة من الحجارة؟، لنكن واقعيين: لن يتوقف الحاسدون، ولن يصمت الهادمون ، لكننا نستطيع أن نمنح الشجرة المثمرة جدارًا من الدعم، على الشخص المعطاء أن يعرف قيمته، لا ينتظر تصفيقًا من الجميع، ولا يجعل نقدهم عائقًا، عليه أن يتذكر أنه يعطي لأن ذلك جزء من رسالته، لا من أجل الإعجاب فقط، ولينتبه إلى أصوات الحق من حوله، هناك من يقدر، من يساند، من يصمت لكنه يرى، وليكن هذا دافعًا للاستمرار. شجعوا المبادرات، ولو بالكلمة، لا تهدموا حماس من بدأ الطريق، فقط لأنه مختلف عنكم. الحياة ليست سباقًا، بل بناء جماعي، وكل لبنة تستحق الاحترام. ختامًا.. في هذا العالم المظلم، كل شخص يعطي هو بمثابة شمعة، فلا تطفئوها، بل ساعدوها أن تضيء أكثر، لأننا يومًا ما، سنحتاج إلى دفئها. ولنتذكر دائمًا: أن رمي الشجرة المثمرة بالحجارة لا يُسقطها، لكنه يكشف من رماها، فاختر أن تكون من الساقين لا من الرامين، من الساندين لا من القاصفين، من المشجعين لا من المطفئين. في النهاية، كن أنت الشجرة، وكن أيضًا من يسقي الشجرة، فبهذا فقط، نحصد وطنًا مزدهرًا، وإنسانية أكثر عدلًا. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store