
رحيل "الأمير النائم" السعودي بعد غيبوبة 20 عاماً
وكان يُعرف باسم "الأمير النائم"، وكان في غيبوبة لمدة 20 عامًا تقريبًا بعد تعرضه لحادث مروري في عام 2005 قبل وفاته.
ستقام صلاة الجنازة على الأمير الوليد بن طلال اليوم الأحد 20 يوليو/تموز بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
شارك والده الأمير خالد بن طلال حزنه عبر منصة التواصل الاجتماعي X، قائلاً: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعي ابننا الحبيب الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم".
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي
الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله
الذي انتقل… pic.twitter.com/QQBbMWGOOG
— خالد بن طلال بن عبد العزيز ( أبو الوليد ) (@allah_cure_dede) July 19, 2025
تفاصيل مجالس الصلاة والتعزية هي كما يلي:
وتستمر مراسم الجنازة لمدة ثلاثة أيام، من الأحد إلى الثلاثاء.
الإيمان الدائم
طوال المناسبات الأكثر قدسية في الإسلام - من الليالي الأخيرة من شهر رمضان إلى أيام عيد الأضحى - لم يتوقف الأمير خالد بن طلال عن الدعاء لابنه.
في كل فرصة، سواء في هدوء صلاة التهجد في ليلة التاسع والعشرين من رمضان أو خلال الزيارات العائلية في عيد الفطر، كان الأب الحزين يتمسك بالأمل بقوة، ويتوسل بإيمان عميق أن يعود ابنه الحبيب إلى صحته بعد ما يقرب من عقدين من الزمان في غيبوبة.
وفي يونيو/حزيران من هذا العام، خلال اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك، زار الأمير خالد بن طلال ابنه الأمير الوليد برفقة ولديه الآخرين.
وتأثر الأمير خالد بهذه اللحظة، فشارك دعاءً صادقاً على منصة التواصل الاجتماعي X، داعياً بحرارة من أجل شفاء ابنه.
شاهد التغريدة كاملة هنا:
خلال زيارتي
في عيد الاضحى المبارك
ومعي أبنائي الأحباء
سعود و محمد
لأخيهم الأكبر
الغالي على قلوبنا
الوليد الله يشفيه ويعافيه
أدعوك ياربي
ياخالقي ياإلهي يامولاي
يارحمن يارحيم ياذا الجلال والإكرام
سبوح قدوس رب الملائكة والروح
أدعوك ياربي
بإسمك الأعظم
الله الذي لا إله… pic.twitter.com/IumYbe31vl
— خالد بن طلال بن عبد العزيز ( أبو الوليد ) (@allah_cure_dede) June 7, 2025
في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وجه الأمير خالد بن طلال رسالة مؤثرة مليئة بالإيمان والأمل، تعكس دعواته الدائمة لشفاء ابنه:
اخوتي الأعزاء حفظكم الله
أهنئكم بمناسبة حلول
عيد الأضحى المبارك
سائلاً المولى عز وجل
أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال
وأن يعيده علينا و عليكم
بالخير واليمن والبركات
و كل عام وأنتم في أتم الصحة والعافية
وأدعو الله عز وجل
أن يشفي ابني وحبيبي الغالي
على قلوبنا الوليد… pic.twitter.com/JLzWIGPX7z
— خالد بن طلال بن عبد العزيز ( أبو الوليد ) (@allah_cure_dede) June 5, 2025
رئيس الإمارات يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأميرة بزة بنت سعود حج 2025: قادة الإمارات يهنئون الملك السعودي بنجاح موسم الحج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
"هيئة المعرفة" تكشف عن أجندة برامج الصيف التعليمية للطلبة بمختلف الأعمار
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن أجندة برامج الصيف التعليمية للطلبة بمختلف الأعمار في مدارس دبي الخاصة والبالغ عددهم 387 ألفاً و441 طالباً وطالبة، إذ إبرام أبرمت شراكات استراتيجية متعددة لتقديم مجموعة متنوعة من المخيمات الصيفية والبرامج التعليمية الشاملة التي تستهدف الطلبة من مختلف الأعمار والمهارات. مبادرات نوعية وقالت الهيئة في تصريحات لوسائل الإعلام إن هذه المبادرات النوعية، يأتي دعماً لأهداف حملة وجهات دبي الصيفية، التي ينظّمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتماشياً مع استراتيجية دبي للتعليم 33، التي تُعلي من شأن التطوير الشخصي والمهني المستمر لطلبة من مختلف الأعمار. تجارب تعليمية وأفادت بأن البرامج الصيفية المدعومة من الهيئة تركز على توفير تجارب تعليمية وثقافية غنية ومتاحة لجميع الطلبة خلال العطلة الصيفية. جودة الحياة قالت ريم وليد، رئيس قسم تطوير المهارات وجودة حياة الطلبة بالإنابة في الهيئة: "تعكس المبادرات الصيفية التزام الهيئة المتواصل بدعم التعلُّم مدى الحياة وتعزيز تطور مجتمعنا. وسواء أكانت الشراكة من خلال برامج ريادة الأعمال المبتكرة، أو الأنشطة الشاملة، أو فرص التدريب المتميزة، نحن فخورون بالعمل مع شركائنا لتقديم فرص تمكّن الطلبة في جميع مراحل رحلتهم التعليمية والحياتية." انسجام وثيق وأضافت: "تنسجم هذه البرامج بشكل وثيق مع استراتيجية التعليم 33، التي تهدف إلى إلهام عقلية النمو المستمر لدى طلبتنا، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتميز والازدهار، ليس فقط في بيئة المدرسة، بل في جميع جوانب الحياة المستقبلية. أثر إيجابي كما نعتزّ بأن تكون هذه المبادرات مواكبة لأهداف حملة #وجهات_دبي الصيفية، بما لها من أثر إيجابي في إثراء فترة العطلة الصيفية بأنشطة متنوعة ومفيدة". مخيم صيفي واوضحت الهيئة أن المبادرات والبرامج المدعومة من الهيئة تضم المخيم الصيفي "في بيتنا رائد" لدعم ورعاية جيل جديد من المبتكرين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً. روح الإبداع كما تدعم الهيئة، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، مشاركة الطلبة في المخيم. بهدف تعزيز روح الإبداع والعمل الجماعي وتطوير فكر ريادة الأعمال لدى الجيل القادم من القادة. تجربة عملية وافادت بأن المشاركين سيخوض تجربة عملية متكاملة بمشاركة أفراد العائلة، يتعلمون خلالها كيفية تطوير تطبيقات عملية تعكس أفكارهم الريادية. وسيتبع ذلك فرصة لتقديم مشاريعهم الناشئة أمام لجنة مختصة، والسعي للحصول على التمويل اللازم لتحويل أفكارهم إلى واقع. برنامج "تدرّب في دبي" وقالت الهيئة إن برنامج "تدرّب في دبي" أحد مبادرات التغيير المحورية ضمن استراتيجية التعليم 33، ويهدف إلى سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، تماشياً مع مستهدفات استراتيجية دبي D33. ويوفر البرنامج فرص تدريب عملي في مؤسسات رائدة مثل مجموعة شلهوب، شركة بي دبليو سي وشركة إستراتيجي أند، مما يتيح للمواهب الشابة اكتساب المهارات اللازمة للنجاح المهني والإسهام في تطوير بيئة العمل. فرجان دبي وأشارت إلى مخيم "فرجان دبي" الصيفي الموجّه للأطفال من عمر 4 إلى 15 سنة، ويمزج بين الترفيه والتعليم والانغماس الثقافي، يقوده شباب إماراتيون مبدعون، ويقدم ورش عمل لبناء المهارات في مجالات الفنون والرياضة وريادة الأعمال، مع ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة. كما يتضمن أنشطة تفاعلية مثل التعرف على خدمات الطوارئ وتشغيل مشاريع طلابية صغيرة. أصحاب الهمم وأكدت الهيئة أن برنامج "نادي دبي لأصحاب الهمم" الصيفي الشامل يمتد من 23 يونيو إلى 1 أغسطس 2025، ويقدم أنشطة ترفيهية وتعليمية ورياضية مصممة خصيصاً لأصحاب الهمم. ويدعم البرنامج دمجهم المجتمعي ويعزز مهاراتهم الفردية، بالإضافة إلى توفير خدمات تسهيلية مثل مترجمي لغة الإشارة. يأتي ذلك انسجاماً مع أهداف "عام المجتمع 2025" في دولة الإمارات، ولتمكين فرص تعليمية شاملة لكافة الطلبة. حملة توعوية لصيف مثمر واعلنت الهيئة عن إطلاق حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الطرق المثلى لاستثمار الطلبة لعطلتهم الصيفية. وتتضمن الحملة قصصاً ملهمة ونصائح عملية لأولياء الأمور، مع التركيز على الأنشطة التعليمية والتفاعلية التي تحفز التعلم والمتعة في آن واحد، مما يوفر تجارب صيفية متوازنة تعزز التطور الشامل للطلبة.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
جيل ألفا يعزز حركة التسوق في الإمارات: الأطفال أصغر المتسوقين وأكبر المؤثرين
رغم أنهم ليسوا من يدفعون الفاتورة، إلا أن أطفال جيل "ألفا" – المولودين منذ عام 2010 فصاعدًا – أصبحوا يلعبون دورًا رئيسيًا في قرارات التسوق داخل المنزل. وكشف تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث العالمية "GWI" (التي كانت تُعرف سابقاً باسم GlobalWebIndex)، أن هؤلاء الأطفال الرقميين بالفطرة باتوا أكثر تأثيرًا مما كان يُعتقد. استند التقرير إلى أكثر من 20 ألف استبيان مكتمل من أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا من جيل "ألفا". وأظهرت النتائج أن غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 11 عامًا يشاركون الآن بنشاط – بل ويتخذون القرار في بعض الحالات – بشأن ما يتم إدخاله إلى عربة التسوق ، بدءًا من المواد الغذائية إلى الألعاب والإكسسوارات. تأثير واقع في منازل الإمارات تواصلت صحيفة خليج تايمز مع عدد من الأهالي والخبراء النفسيين لفهم مدى تأثير هذه الظاهرة في الحياة اليومية للأُسر في الإمارات. تقول بهافيا راو، وهي أم تقيم في دبي: "ابنتي تانزي، البالغة من العمر سبع سنوات، تسيطر فعليًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، خصوصًا على تطبيقات مثل Temu وShein. دائمًا ما تحدق في شاشة هاتفي أثناء التسوق، وتختار أدوات الفنون، إكسسوارات مرحة، بل وأحيانًا مستحضرات تجميل خفيفة أو أظافر أطفال للزينة. فجأة أجدها أنشأت قائمة رغبات خاصة بها مليئة بالحقائب والإكسسوارات وكل ما تراه على الشاشة." لكن التأثير لا يقتصر على منتجات الأطفال فقط. تقول رانيا المصري، وهي أم مصرية لطفلين: "لم أكن أتوقع يومًا أن طفلي البالغ من العمر 9 سنوات سيكون له هذا التأثير الكبير على مشترياتنا اليومية. من نوع رقائق الفطور إلى أحذيتي للعمل، يعطي رأيه في كل شيء. يتابع المراجعات على الإنترنت، يقارن بين الأنماط، ويعرف ما هو دارج حاليًا. وإذا اعتبر شيئًا ما غير 'مميز' وفقًا لمعاييره، فهو وأخوه يرفضانه تمامًا. حتى عندما أشتري لنفسي، يكون دائمًا بجانبي ليرشدني في الموضة." ثقافة رقمية تُشكّل سلوك الاستهلاك يؤكد المختصون في مجال الصحة النفسية أن هذا التأثير المتنامي يرجع إلى التعرُّض الدائم للمحتوى الرقمي وثقافة المؤثرين. تقول كارولين يافي، خبيرة الصحة النفسية في عيادة "مد كير كامالي": "نشاهد هذا التأثير ليس فقط في السلوك الرقمي، بل أيضًا في فِعل القرار الاستهلاكي لدى الأطفال. جيل 'ألفا' يمتلك وعياً رقمياً متقدماً، وهو ما يجعلهم أكثر انفتاحًا على التوصيات من المؤثرين، بل وثقةً بهم أكثر من الأصدقاء أو حتى أفراد العائلة." وأشارت إلى أن الأطفال يقضون وقتًا طويلاً في متابعة مقاطع "فتح الصناديق" على YouTube، والمراجعات السريعة على TikTok، ومحتوى يدمج الترفيه بإعلانات غير مباشرة — جميعها تُشكّل ما يرغبون فيه، وتضعهم في موقع شريك القرار في عملية التسوق. وأضافت يافي: "الشركات بدأت تستجيب لهذا التغير، فتحوّل تركيزها إلى المنصات الرقمية، والتسويق عبر المؤثرين، وتجربة تفاعلية تُشرك الطفل عاطفيًا وفكريًا. فهم لا يشترون منتجات فحسب، بل يعيشون عالماً مرتبطاً بها." وتضيف أن استراتيجيات التسويق الجديدة تتضمن "عناصر لعبية"، وتجربة مخصصة، إلى جانب الحملات المؤثرة عبر وسائل التواصل. كما تُولي أهمية لموضوعات مثل الحقيقية (Authenticity) والاستدامة، وهي قِيَم يستوعبها الأطفال بسرعة لافتة. من طفل متلقي إلى صانع قرار من جانبه، يوضح "غيريش همناني"، مدرّب الحياة ومستشار الطاقات المقيم في دبي، أن جيل ألفا يُربّى في منازل أصبحت أكثر انفتاحًا على آرائهم وميولهم. ويقول: "بفضل الثقافة الرقمية، لم يعد الطفل مجرّد متلقٍ ساكن، بل أصبح يتحكّم – عاطفياً – في القرار الشرائي للعائلة. حتى وإن لم يدفع الثمن، إلا أن الشركات بدأت تخاطبه مباشرة، لأنه المحرك الخفي وراء قرار الشراء. ولهذا لم تعد الشركات 'تبيع منتجات'، بل تخلق عوالم يتفاعل معها الطفل وجدانياً." ويضيف: "العلامات التجارية تلجأ الآن لتغليف يلفت نظر الأطفال، ومقاطع يوتيوب تشبه مواعيد اللعب، وتصميم محتوى لغوي يشعر الطفل بأنه رأيه مهم ومُعترف به. المتاجر الفعلية باتت تضبط رفوفها على مستوى نظر الطفل، والمواقع الإلكترونية تفهم لغته وأساليبه." الخلاصة ، بحسب همناني: "الأمر لم يعد إقناع الوالد، بل إلهام الطفل. فحين يشعر الطفل بأنه مسموع ومندمج ومتحمّس، لا يطلب المنتج فحسب، بل يعتبره امتداداً لهويّته الشخصية – وذاك تأثير بالغ القوة."


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
شاين تطلق مبادرة مبتكرة لإعادة تعريف مفهوم التوظيف في السعودية
الرياض، المملكة العربية السعودية: في خطوة مبتكرة تعيد صياغة مفاهيم التوظيف التقليدية، وفي سياق بحثها عن متخصصين في مجال التوظيف، أطلقت شاين، الشركة المتخصّصة في توفير طواقم العمل للفعاليات، مبادرتها الجديدة "تحدي التوظيف"، وهي تجربة تفاعلية متعددة المراحل تهدف إلى تقييم الكفاءات المهنية للمرشحين من خلال مهام عملية تحاكي بيئة العمل الفعلية، وتشمل فحص السير الذاتية، وإجراء المقابلات، والتعامل مع سيناريوهات توظيفية واقعية. وعلى عكس المألوف، تُتيح هذه المبادرة للمرشحين فرصة استثنائية لإجراء مقابلات مع فريق "شاين" بدلًا من الخضوع لمقابلات تقليدية، في توجّه يُسلّط الضوء على كفاءة المرشح من خلال الأداء العملي وليس الإجابات النظرية، حيث جاء الإعلان الوظيفي للشركة بتصريح مبتكر: "نحن نوظّف، وأنت من يجري المقابلة". منذ انطلاقتها عام 2020م، رسّخت شاين مكانتها في سوق العمل السعودي بتقديم خدمات تشغيل الكوادر في أبرز الفعاليات والتجارب النوعية، مع التركيز على الوظائف ذات الأثر المباشر في تشكيل تجربة الزوّار، مثل موظفي الاستقبال وتجربة الضيوف، والمضيفين والمضيفات، والمرشدين السياحيين وفرق البروتوكول. وقد تعاونت الشركة مع نخبة من شركاء النجاح لتأمين طواقم التشغيل في كبرى الفعاليات داخل المملكة، بدءًا من المحافل الرياضية مثل سباقات الفورمولا 1 وكأس العالم للأندية، مرورًا بالفعاليات الفنية والثقافية مثل "بينالي الفنون الإسلامية" و"نور الرياض"، وصولًا إلى أضخم المهرجانات الموسيقية مثل "مدل بيست ساوندستورم" و"أزيموث"، ممّا يرسّخ حضورها كشريك تشغيلٍ متميّز في قطاع الفعاليات المتنامي. وعلى طريق التجديد الدائم، أعادت شاين ابتكار مفهوم اليوم المفتوح للتوظيف، عبر إضافات إبداعية لامست جوهر الوظيفة المستهدفة. ففي مرحلة سابقة لتوظيف مرشدين في "نور الرياض" – أكبر مهرجان لفنون الضوء في العالم – استبدلت الشركة المقابلات التقليدية بتجربة فريدة تحت عنوان "متحف شاين"، خضع خلالها المتقدّمون لاختبار يحاكي مهام الإرشاد الحقيقية، بدءًا من حفظ المعلومات الفنية وانتهاءً بتقديم عروض واقعية أمام الحضور. أما في تجربة أخرى بعنوان "ليلة السيدات"، فقد تحوَّل مقر الشركة إلى مساحة تحتفي بالمواهب النسائية وسط أجواء مبهجة زُيّنت باللون الوردي، ما منح المشارِكات تجربة استثنائية وصفنها بأنها "أمتع مقابلة خضنها على الإطلاق". وفي مبادرة تُعد الأولى من نوعها في قطاع التوظيف بالمملكة، دشّنت شاين تحدي "تحدي التوظيف" ليُشكّل نقلة نوعية في آليات اكتشاف الكفاءات، من خلال تمكين المرشح وإبراز مهاراته في سياقٍ واقعي بعيداً عن النماذج التقليدية. وفي تعليقه على المبادرة، صرّح سعود الهاشل، مؤسس شاين، قائلًا: "لقد قلبنا المعادلة، ووضعنا زمام المبادرة بيد المرشحين. صُمِّمت هذه التجربة لتكون مشوِّقة وممتعة في آنٍ معًا، ويتمثل هدفها الأساسي في رؤية المتقدّمين أثناء العمل الفعلي لاختيار أفضل الكفاءات في قطاع التوظيف." وأضاف: "نؤمن في شاين بأن هذه الجهود تعمِّق علاقتنا مع المجتمع وتُتيح للمرشحين إبراز طاقاتهم الكاملة. لقد أثبتت التجربة أن اكتشاف المواهب لا يتم بطريقة واحدة، فكلما منحنا المتقدم مزيدًا من الحرية الإبداعية، كلما أظهر جوهره الحقيقي." -انتهى-