
ظهور جديد للفهد "أماياس" بالأهقار (فيديو)
وثّق أحد المواطنين ظهورا نادرا للفهد المعروف باسم "أماياس"، شمالي الحظيرة الثقافية الوطنية للأهڤار بولاية تمنراست.
وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الثقافة والفنون، اليوم الأحد، فقد جرى التوثيق "يوم السبت 12 أفريل 2025، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، في المنطقة الواقعة بين أمڤيد وتفدست".
وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس التابعة لدائرة تاظروك بولاية تمنراست، أفاد علي، وهو صاحب الفيديو، بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد، كما ظهر لاحقا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة "فايسبوك" من طرف أحد معارفه.
وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهڤار يعود إلى مارس - أفريل 2020، حين رُصد بمنطقة "الأتاكور" في قلب الأهڤار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي.
وجاء في بيان الوزارة: "ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد أماياس لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا، مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة".
وفي هذا السياق، جددت وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها، لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية ومشروع الحظائر الثقافية، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدَّد بالانقراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 09:37 مساءً برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية. توسيع آفاق المعرفة ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء. وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها. إرث غني ومستقبل الاستكشاف وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات. وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان. محطة لتلاقي الحضارات وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده. وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات. وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

جزايرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
توثيق جديد للفهد "أماياس" بشمال الحظيرة الثقافية للأهقار
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقد جرى ذلك السبت الماضي، في المنطقة الواقعة بين "أمقيد" و"تفدست"، وفي تصريح لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس، أفاد المعني بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد، كما ظهر لاحقًا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة "فايسبوك" من طرف أحد معارفه.وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس أفريل 2020، حين رُصد بمنطقة "الأتاكور" في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد "أماياس" لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا.وفي هذا السياق، تجدد وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها، لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية ومشروع الحظائر الثقافية، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدَّد بالانقراض. وهو مخطط تم إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي، وقد أسهم فيه عدد من إطارات القطاع بمقالات علمية قيّمة، عرّفت بهذا الحيوان وشرحت المنهجيات العلمية المعتمدة لتوثيقه ومتابعة وضعه البيئي.وتغتنم وزارة الثقافة والفنون هذه المناسبة لتثمين الحس المدني العالي الذي أبداه هذا المواطن من خلال مبادرته بالتوثيق وإخطار الجهات المعنية، دون الإخلال بتوازن الحياة البرية أو التدخل في المحيط الطبيعي لهذا الحيوان. كما تؤكد على الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية، لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار "تفدست"، في حماية الأصناف الحيوانية النادرة، والتي يشكّل الفهد "أماياس" أحد أبرز رموزها وأكثرها تحديًا على المستوى البيئي العالمي.و. ي… برنامج متنوع للاحتفاء بشهر التراث بولايات الجنوب سطرت مديريات الثقافة والفنون لولايات جنوب البلاد برنامجا ثريا ومتنوعا للاحتفاء بشهر التراث من 18 أفريل إلى 18 ماي، تحت شعار هذه السنة "التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي". بولاية ورقلة، احتضنت المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية التيجاني محمد يوما دراسيا حول "حضور التراث الثقافي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي" نشط أشغاله ثلة من المختصين في التراث الثقافي ومهندسين معماريين وأساتذة، حيث أبرزوا دور التكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على الممتلكات الثقافية وأهمية الذكاء الاصطناعي في خدمة مشاريع ترميم التراث المادي المعماري والعمراني، وأساليب التوثيق الرقمي للتراث والتطبيقات العملية في حفظ التراث الثقافي وقد أقيم بالمناسبة في بهو المكتبة معرض للحرف والصناعات التقليدية والفنون التشكيلية والمخطوطات والآلات الموسيقية التقليدية والطوابع البريدية القديمة، بمشاركة مميزة لعدد من الجمعيات والحرفيين والجمعيات الثقافية من داخل الولاية وخارجها. كما يتضمن برنامج إحياء هذه التظاهرة ندوات حول الذكاء الاصطناعي ودوره في الترويج السياحي والتعريف بالموروث الثقافي، ودورات تكوينية لفائدة الأسلاك الأمنية حول دور رقمنة التراث الثقافي في حماية الممتلكات الثقافية، وورشة حول الذكاء الاصطناعي للأطفال وتظاهرة بعنوان "متحفي.. مدرستي " بالإضافة إلى تنظيم الزيارة السنوية لمدينة سدراتة الأثرية، كما أوضحت المديرة الولائية للقطاع، فاطمة بكارة و بولاية تيميمون استهلت فعاليات شهر التراث بتنظيم الأيام الوطنية للشعر بالواحة الحمراء، بمشاركة شعراء محليين ومن ولايات أخرى.كما برمجت ضمن هذه التظاهرة ورشات وندوات فكرية لإبراز الموروث الثقافي الذي تزخر به ولاية تيميمون، ودور الأنشطة الثقافية في ترسيخ ثوابت الذاكرة الوطنية، كما أفاد به مدير المدير الولائي للثقافة والفنون، الدكتور محمد الفاطمي.وبدورها، سطرت مديرية الثقافة والفنون لولاية إيليزي بالتنسيق مع المركز الجامعي أمود بن مختار برنامجا ثريا يشمل تنظيم معارض للصناعات التقليدية والحرف والحضيرة الثقافية الطاسيلي ناجر، وكذا عرض للمسارات الثقافية والسياحية عن طريق تطبيق الذكاء الاصطناعي، وفقا لمدير القطاع، سمير بن سالم. ويتعلق الأمر أيضا بندوات وأيام دراسية حول دور الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي المادي واللامادي، بمشاركة خبراء وأكاديميين، فضلا عن أنشطة جوارية وأبواب مفتوحة على مستوى جناح الذكاء الاصطناعي بالمركز الجامعي، بالإضافة إلى ورشات رسم لفائدة التلاميذ ومعارض حول الألعاب التقليدية وسهرات فنية.


الشروق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
بالصور.. توثيق نادر للفهد 'أماياس' في شمال حظيرة الأهڤار
شهدت الحظيرة الثقافية الوطنية للأهڤار، بولاية تمنراست، توثيقاً جديداً ونادراً لظهور الفهد الصحراوي المعروف باسم 'أماياس'، ما يعيد تسليط الضوء على أهمية المحافظة على هذا الكائن المهدّد بالانقراض. ووفق بيان صادر عن وزارة الثقافة والفنون، فإن أحد المواطنين تمكن يوم أمس السبت، في حدود الساعة الحادية عشرة صباحاً، من تصوير الفهد 'أماياس' في المنطقة الواقعة بين 'أمقيد' و'تفدست'، شمال الحظيرة. وقد تم تداول مقاطع الفيديو لاحقاً عبر منصة 'فايسبوك'، ما دفع المواطن إلى إخطار إطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في المنطقة. ويُعد هذا التوثيق العفوي الأول من نوعه منذ آخر تسجيل علمي لظهور الفهد داخل الحظيرة، والذي يعود إلى الفترة بين مارس وأفريل من عام 2020، حين تم رصده في منطقة 'الأتاكور' في إطار برنامج علمي دولي. وأكدت الوزارة أن هذه المشاهدة تمثّل دليلاً إضافياً على استمرار استيطان الفهد الصحراوي في شمال وغرب إفريقيا، وتؤكد الحاجة الملحّة لتفعيل مخطط حماية هذا النوع، الذي تم إعداده بالتنسيق بين الوزارة والهيئات الوطنية والدولية المعنية بالتنوع البيولوجي. وأشادت الوزارة بالمبادرة المدنية للمواطن 'علي'، الذي وثّق ظهور الفهد دون التأثير على محيطه الطبيعي، معتبرة تصرفه نموذجاً يُحتذى به في التفاعل الواعي مع البيئة. وشددت الوزارة على أهمية انخراط المواطنين في حماية الحياة البرية، خاصة أثناء زياراتهم للمناطق البيئية الحساسة مثل حظيرة الأهڤار وموقع 'تفدست' المصنفين ضمن الفضاءات ذات القيمة البيئية العالمية. وختم البيان بالتأكيد على أن جهود الحماية، التي يقودها مشروع الحظائر الثقافية بالتعاون مع خبراء وطنيين ودوليين، ستتواصل في إطار استراتيجية وطنية لحماية الأصناف الحيوانية المهددة بالانقراض، وفي مقدمتها الفهد 'أماياس'، أحد أبرز رموز الحياة البرية في الجزائر.