
ايقاف مباراة ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد
شهدت مباراة الديربي في الدوري الليبي الممتاز، بين الأهلي طرابلس والاتحاد مساء اليوم أحداثًا مؤسفة، أدت إلى إيقاف اللقاء ومغادرة طاقم التحكيم البرتغالي أرضية الملعب .
وأقتحم عدد من الجماهير لأرضية الميدان، في ظل ضعف واضح في الإجراءات الأمنية ممأ أسفر عن انسحاب حكم المباراة وطاقمه .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
الدبيبة: لا بد أن يكون القبض والتوقيف من اختصاص الداخلية ولن نسمح بوجود أي سجن خارج سيطرة الدولة
الوطن| متابعات شدد رئيس الحكومة المنتهية، 'عبد الحميد الدبيبة'، خلال اجتماع أمني عُقد اليوم، على أن مسؤولية القبض والتوقيف يجب أن تكون حصرًا بيد وزارة الداخلية، ولا يحق لأي جهة غير شرعية أو جماعات مسلحة ممارسة هذا الدور خارج إطار القانون. وأكد 'الدبيبة' أن الدولة لن تسمح بوجود أي سجون أو مراكز احتجاز لا تخضع لسيطرتها، مشيرًا إلى أن النموذج الأمني الذي يُحترم فيه القانون وتصان فيه الحريات العامة والحقوق الإنسانية، هو ما تسعى الحكومة لترسيخه في مؤسساتها الأمنية. وأشار رئيس الحكومة المنتهية إلى أن وزارة الداخلية قدمت نموذجًا ناجحًا في العمل الأمني، مؤكدًا أن هذا هو النهج الذي يجب أن يكون القاعدة في أداء رجال الأمن في ليبيا. كما أعلن الدبيبة أن وزارتي الداخلية والدفاع وصلتا إلى مرحلة متقدمة في بناء مؤسسات الدولة، معتبرًا أن ما تحقق مؤخّرًا من القضاء على أكبر مليشيا إجرامية هو انتصار حقيقي للدولة وسيادة القانون.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
ديربي طرابلس الكروي يتحول إلى فوضى واعتداءات وعنف خارج الملعب
تحول ديربي العاصمة الليبية بين ناديي الأهلي طرابلس والاتحاد، من مناسبة كروية مرتقبة إلى ساحة جديدة للفوضى والانقسام، بعدما توقفت المباراة إثر انسحاب طاقم التحكيم البرتغالي وسط احتجاجات عارمة داخل الملعب، وتوترات تصاعدت لاحقًا إلى أحداث عنف واعتداءات خارج. البداية كانت مشحونة منذ اللحظة الأولى، في لقاء يجمع أكبر ناديين من حيث الجماهيرية والتاريخ، حيث شهد الشوط الأول طرد نجم الأهلي طرابلس حمدو الهوني بعد احتكاك مع لاعب الاتحاد سند الكوري، لتشتعل الأجواء مبكرًا. وبعد استئناف اللعب، تقدم الاتحاد بهدف عبر محترفه المغربي نوفل الزهروني، ليحتفل بعض لاعبي الفريق بطريقة استفزازية أمام دكة بدلاء الأهلي، مما تسبب في فوضى واحتكاكات جسدية داخل أرض الملعب. ما زاد المشهد تعقيدًا هو رفض طاقم التحكيم اتخاذ أي إجراء حيال هذه السلوكيات، حسب احتجاج الجهاز الفني للنادي الأخضر، والذي اعتبر الطرد غير مبرر، بينما غُضّ الطرف عن السلوك 'اللاأخلاقي' – حسب وصفهم – للاعبي الاتحاد. وعلى خلفية تصاعد التوتر، أعلن الطاقم التحكيمي انسحابه بشكل مفاجئ، دون قرار رسمي واضح من الجهات المعنية، ما فتح الباب أمام اقتحام الجماهير لأرضية الميدان. ومع غياب السيطرة الأمنية، تم حرق حافلة فريق الاتحاد، وتعرّضت بعثة الفريق لاعتداءات، في واقعة وصفها النادي في بيانه بـ'الهمجية'، مطالبًا بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين. في المقابل، أصدر الأهلي طرابلس بيانًا استنكر فيه استخدام الرصاص الحي من قوات الأمن ضد جماهيره، وأكد إصابة عدد من المشجعين، مطالبًا بتحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة ومحاسبة الاتحاد الليبي لكرة القدم على ما وصفه بـ'التقصير الفادح' في تأمين المباراة. الحادثة لم تمر دون تداعيات سياسية أيضًا، بعدما أثار إعلان نجل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وهو أيضًا نائب رئيس نادي الاتحاد، عن نتيجة المباراة قبل صدورها رسميًا، موجة غضب واتهامات بتسييس الرياضة والتدخل في شؤون الاتحاد الليبي لكرة القدم، ما اعتُبر انتهاكًا لحياد الرياضة وتوظيفها في صراع النفوذ بالعاصمة. غياب أي توضيح رسمي من اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات بشأن مصير المباراة، يُكرّس حالة الارتباك التي تعانيها المنظومة الكروية، وسط دعوات لفتح تحقيق مستقل وتوقيع عقوبات رادعة بحق المتسببين في الانفلات، وخصوصًا أن ما جرى تجاوز إطار الرياضة ليكشف عن هشاشة أمنية وتنظيمية باتت تهدد كل محفل جماهيري في البلاد. الواقعة أعادت إلى الأذهان مشاهد الانقسام والتدخل السياسي في المجال الرياضي، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة الدولة ومؤسساتها على حماية الملاعب ومنع تحوّلها إلى ساحات صراع سياسي واجتماعي، في بلد تعاني فيه السلطة من الانقسام، والمجتمع من الانفلات، والرياضة من الارتباك. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
إطلاق نار أمام نادي الأهلي طرابلس وإصابات بين الجماهير
العنوان تحوّل محيط نادي الأهلي طرابلس، مساء اليوم الأربعاء، إلى ساحة توتر بعد تدخل مسلّح لعناصر تابعة لأجهزة أمنية محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، ما أدى إلى إصابة عدد من مشجعي النادي، في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الشارع الرياضي الليبي. وبحسب ما أظهرته تسجيلات مصورة تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، فقد سُمع دوي إطلاق نار كثيف، تخلّله تدافع وذعر بين الجماهير التي تجمّعت قرب مقر النادي، وسط مشاهد استغاثة وفوضى. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تصريحات حادة أدلى بها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع مع وزير داخليته عماد الطرابلسي، قال فيها: 'لن نتهاون مع من يخطئ من الجماهير… وسنتعامل معهم بحزم'. وهو ما فُسّر على نطاق واسع كإشارة واضحة للقيام بإجراءات ميدانية ضد أنصار النادي، الذين سبق ووجّهوا انتقادات علنية لرئيس الحكومة في مدرجات الملاعب. وفي سياق متصل، شهدت المدينة الرياضية حادثة أخرى تمثلت في إحراق حافلة نادي الاتحاد، في مؤشر على تصاعد التوتر الأمني بين الأطراف الرياضية، وتزايد حدة الاستقطاب الجماهيري. هذه الأحداث الخطيرة دفعت العديد من المراقبين إلى التحذير من عواقب عسكرة الفضاء الرياضي، ومخاطر قمع حرية التعبير في الملاعب، معتبرين أن اللجوء إلى القوة في التعامل مع الجماهير يُعد سابقة تهدد السلم المجتمعي، وتُفاقم من هشاشة الوضع العام في العاصمة. ويتزايد القلق من أن تكون هذه الحادثة بداية لمرحلة جديدة تُستخدم فيها أدوات الدولة الأمنية في تصفية الحسابات داخل المجال الرياضي، مما يستدعي تحقيقًا شفافًا ومحاسبة جادة لكل من تورط في هذا الاعتداء على جمهور مدني داخل محيط رياضي سلمي.