logo
قطاع التمريض حقق إنجازات نوعية في مجالات الاعتماد والتدريب وتعزيز المهارات

قطاع التمريض حقق إنجازات نوعية في مجالات الاعتماد والتدريب وتعزيز المهارات

أكدت عدد من الكوادر التمريضية على أن الاحتفاء بيوم التمريض العالمي يعكس ما توليه مملكة البحرين من تقدير واهتمام بهذه المهنة الإنسانية النبيلة، مشيرين إلى أن التمريض يشكل ركيزة أساسية في النظام الصحي، من خلال دوره المحوري في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، وأضافت في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن مملكة البحرين تواصل تطوير قطاع التمريض من خلال مبادرات نوعية تشمل دعم التعليم التمريضي، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة عمل محفزة، إلى جانب ترسيخ ثقافة التقدير المجتمعي لدور هذه المهنة الحيوي.
وقد أكدت الدكتورة جميلة جاسم مخيمر رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض والقبالة البحرينية، ، على الدور الإنساني الذي تبذله الكوادر التمريضية و جهودها المخلصة وتضحياتها العظيمة في سبيل الارتقاء بصحة المجتمع، مشيدةً بدورهم الريادي في تقديم الرعاية الصحية بجودة وكفاءة.
وقالت إن مملكة البحرين تحتفي إلى جانب دول العالم، باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف الثاني عشر من مايو من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار أقرّه المجلس الدولي للتمريض: "ممرضاتنا، مستقبلنا: رعاية الكوادر التمريضية تقوّي الاقتصاد"، تأكيدًا على الأثر الإيجابي للاستثمار في مهنة التمريض على صحة المجتمعات واستدامة النظم الصحية.
ونوهت الى أن مملكة البحرين أولت اهتمامًا بالغًا بمهنة التمريض منذ بدايات القرن التاسع عشر، حيث أُنشئت مدارس التمريض وتم إرسال البعثات الدراسية وشهدت تطورا كبيرا من خلال استقطاب الخبراء العالميين لتقديم التدريب المهني والإكلينيكي، وذلك في إطار رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشارت إلى أن ضم كلية العلوم الصحية إلى جامعة البحرين عام 2011 شكّل نقلة نوعية في تطوير العلوم الصحية والتمريض، في ظل الدعم المتواصل من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لهذا القطاع الحيوي من خلال زيادة البعثات الدراسية وتأهيل الكوادر التعليمية المتخصصة، فضلًا عن تخصيص الميزانيات اللازمة لتطوير التخصصات التمريضية الدقيقة مثل تمريض الطوارئ، ورعاية القلب، وتمريض الأطفال الخدج، وتمريض العناية المركزة، وغيرها من التخصصات الملحة.
وأوضحت الدكتورة مخيمر أن الجمعية تواصل جهودها في دعم الكوادر التمريضية، مشيرةً إلى أن الكوادر التمريضية البحرينية أثبتت كفاءتها وحققت إنجازات بارزة في مختلف مجالات التمريض، سواءً في البحث العلمي، أو الإدارة، أو الابتكار، مما يعكس التميز الوطني في هذا القطاع الحيوي.
من جانبها ، أكدت الأستاذة فاطمة خير الله أكبر رئيس خدمات التمريض للأقسام الجراحية بالمستشفيات الحكومية، أن مملكة البحرين تولي مهنة التمريض اهتماماً كبيراً، من خلال دعم الكوادر التمريضية الوطنية والاحتفاء المستمر بعطائهم المهني، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بدورهم الحيوي في تعزيز كفاءة القطاع الصحي ورفع مستوى جودة خدماته.
وتابعت أن قطاع التمريض في مملكة البحرين يشهد تطوراً مستمراً في تعزيز جودة الرعاية الصحية، وذلك من خلال التعاون المثمر مع المنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن المملكة تضع الاستثمار في الكوادر التمريضية الوطنية على رأس أولوياتها، عبر تقديم مبادرات تدريبية وتأهيلية متكاملة، ودعم التعليم التمريضي والبحث العلمي، بما يسهم في مواصلة تطوير جودة الخدمات الصحية وتعزيز أداء العاملين في القطاع الصحي.
كما لفتت إلى أبرز إنجازات قطاع التمريض في مملكة البحرين، منها التحسينات الملحوظة في جودة الرعاية الصحية عبر تقديم خدمات تمريضية شاملة، والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الخطط الصحية والوقائية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظومات الصحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمّنة تقدير المملكة المستمر لجهود الممرضين والممرضات ودورهم في تعزيز فعالية النظام الصحي، وتحقيق مستويات متقدمة من الاعتماد والجودة، بما يعكس دعم المملكة لهذه المهنة الحيوية ضمن استراتيجياتها الوطنية للصحة.
وفي السياق ذاته ، أكدت الأستاذة هنادي إبراهيم يوسف، رئيس خدمات التمريض لمراكز التميز بالمستشفيات الحكومية، أن للكادر التمريضي إسهامات بارزة في دعم النظام الصحي، مشيرةً إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز مكانة هذه المهنة من خلال برامج ومبادرات وطنية تُعنى بتأهيل الكوادر وتحفيز التميز المهني، إلى جانب ترسيخ ثقافة التقدير المجتمعي لدورهم الحيوي في تعزيز جودة الرعاية الصحية.
وأضافت أن المملكة مستمرة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التمريض كركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، من خلال حملات تعريفية وشراكات تعليمية تستهدف الأجيال الشابة، بما يسهم في تشجيعهم على الانخراط في هذا التخصص الحيوي، وضمان استدامة الكفاءات الوطنية المؤهلة القادرة على مواكبة متطلبات الرعاية الصحية الحديثة وتقديم خدمات عالية الجودة.
وأشارت رئيس خدمات التمريض لمراكز التميز بالمستشفيات الحكومية إلى أن قطاع التمريض شهد في مملكة البحرين خلال الأعوام الماضية تقدماً لافتاً على مختلف المستويات، حيث تم تحقيق إنجازات نوعية في مجالات الاعتماد الأكاديمي، والتدريب المهني، وتعزيز المهارات التخصصية، إلى جانب نيل الكفاءات الوطنية جوائز إقليمية مرموقة، بما يعكس مكانة مملكة البحرين المتقدمة في دعم وتطوير مهنة التمريض إقليمياً ودولياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتخاب وزيرة الصحة نائباً لرئيس جمعية الصحة العالمية
انتخاب وزيرة الصحة نائباً لرئيس جمعية الصحة العالمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 19 ساعات

  • البلاد البحرينية

انتخاب وزيرة الصحة نائباً لرئيس جمعية الصحة العالمية

ترأست سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، بمقر قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. حيث تم انتخاب وزيرة الصحة نائباً لرئيس الجمعية. وخلال جلسة المناقشة العامة لجمعية الصحة العالمية تحت عنوان: " عالم واحد من أجل الصحة"، ألقت وزيرة الصحة بيان مملكة البحرين، والذي أكّدت فيه تقدير مملكة البحرين لمنظمة الصحة العالمية وجهودها الرامية لضمان فرص متساوية لحياة آمنة وصحية للجميع والتصدي للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، والتي تُبرز ضرورة تعزيز التكاتف والتضامن الدولي ومواكبة المستجدات والتطورات العلمية لبناء أنظمة صحية تسهم في تمكين الشعوب من المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف والتطلعات التنموية وبشكل مستدام. وأشارت الوزيرة في كلمتها إلى أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تجدد التزامها الراسخ بمواصلة توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة، انطلاقاً من رؤيتها المستندة إلى ضمان حصول جميع أفراد المجتمع على أفضل خدمات الرعاية الصحية ووفقاً لأعلى المعايير المعتمدة. وفي هذا السياق، لفتت سعادتها إلى إعلان حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، أيده الله، خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين مايو من العام الماضي، والتي تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، حيث تمثل أنموذجاً رائداً للعطاء الإنساني، بما يعكس حرص المملكة على دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن الإقليمي والعالمي في مواجهة التحديات الصحية المتزايدة، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا. مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الطموحة تسعى إلى تحقيق الأمن الصحي العربي عبر تنمية القدرات في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، وضمان استمرارية توفير العلاج، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية. وأعربت وزيرة الصحة عن فخر واعتزاز مملكة البحرين بالإنجازات والمبادرات التي تم تنفيذها على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدةً حرص واهتمام المملكة بدعم القضايا الجوهرية لتحقيق الاستقرار والسلام للجميع مع تعزيز سبل تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في العالم. انطلاقاً من إيمانها بأن تحقيق "الصحة للجميع" يتطلب تضافر الجهود وتكاتف المجتمع الدولي من أجل دعم بناء نظم صحية مستدامة قادرة، على مواجهة كافة التحديات الصحية العالمية. كما أشارت وزيرة الصحة في كلمتها إلى أن مملكة البحرين وفي إطار سعيها لضمان التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، تواصل تنفيذ وتعزيز الخطط الوقائية والعلاجية وخطط التأهب والاستجابة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة في مختلف المراحل العمرية وبناء القدرات من الكوادر بما يهدف إلى تأمين الحماية اللازمة للجميع وبالجميع. وعلى هامش مشاركتها في الاجتماع، عقدت سعادة وزيرة الصحة عدداً من اللقاءات والاجتماعات ثنائية مع كل من معالي السيد فهد بن عبد الرحمن الجلاجل وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة العماني. ومعالي البروفسور أوراتسيو شيلاتسي وزير الصحة في الجمهورية الايطالية، وسعادة الدكتور مصعب نزال العلي وزير الصحة بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسعادة الدكتور أحمد روبله عبد الله وزير الصحة بجمهورية جيبوتي، ومعالي الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة ليزا ستيفنز مدير قسم برنامج العمل لعلاج السرطان بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التمريض.. عمل إنساني رائع للبشرية
التمريض.. عمل إنساني رائع للبشرية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

التمريض.. عمل إنساني رائع للبشرية

منذ فترة بسيطة احتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وهو اليوم الذي تم اختياره للاحتفاء بأبناء تلك المهنة الإنسانية وإعطائهم دفعة لمواصلة العطاء والتميز. والحقيقة أن التمريض من أكثر المهن التي تحتاج لهذا الاحتفاء وهذا الدعم لما يقدمه المنتسبون لهذه المهنة من عمل إنساني رائع للبشرية، ولابد أن ندعمهم ونشد على أيديهم كما نشد على أيدي الجيوش التي تحمي الحدود ورجال الأمن الذين يحرسون الأمن، فهم أيضًا يقدمون لنا شيئًا عظيمًا. واليوم العالمي للتمريض يهدف إلى تسليط الضوء على هذه المهنة الشريفة والمنتسبين إليها والاحتفاء بهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء، وإعطائهم دفعة معنوية جديدة، ومعرفة ما لديهم من مشكلات ومتاعب للعمل على تذليلها، ولكي يستطيعوا أن يواصلوا عملهم الإنساني في بيئة عمل تحفظ لهم كرامتهم وراحتهم. وفي هذا اليوم يجري تكريم الممرضات والممرضين ممن أدوا عملهم بتفان وإخلاص وتوجيه رسالة تحية ودعم للمنتسبين لهذه المهنة على مستوى العالم. ونحن في مملكة البحرين نوجّه هذه الرسالة إلى المنتسبين إلى هذا القطاع الذي يشكل العمود الفقري للمهن الطبية ويسهر على راحتنا، ونشد على أيديهم جميعًا ونقول لهم إنكم تستحقون منا الكثير من الشكر والتقدير، ويبقى التقدير والمكافأة لمهنتكم ولكل المهن الإنسانية من عند الله.

الطلاق العاطفي.. أم الكوارث الاجتماعية!
الطلاق العاطفي.. أم الكوارث الاجتماعية!

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

الطلاق العاطفي.. أم الكوارث الاجتماعية!

لا شك أن التطورات الحديثة أدت إلى متغيرات كثيرة وغريبة في نمط حياتنا، حيث ظهرت تصرفات وممارسات لم تكن موجودة في السابق، فاليوم نتطرق إلى ما يمكن أن نسميه ونطلق عليه (الطلاق العاطفي) كمصطلح جديد بدأ يظهر على السطح، وهو يعني حالة الانفصال بين الزوجين لكن بطريقة مختلفة تمامًا، حيث يعيش الطرفان في بيت واحد لكن لا تربط بينهما علاقة الزواج الحقيقية المتمثلة في المودة والسكينة والاستقرار العاطفي والنفسي والمعنوي، ككل علاقة زواج شرعها الله سبحانه وتعالى، 'وجعل بينكم مودة ورحمة'. الطلاق العاطفي يعني أن العلاقة بين الزوجين مجرد واجب اجتماعي أو أسري، وربما يتساءل القارئ الكريم عن الأسباب التي تؤدي لحالة الطلاق العاطفي، السبب الحقيقي الذي لا نعترف به في الغالب هو التراكمات الطويلة من المشاكل والاختلافات في وجهات النظر التي تتطور يومًا بعد آخر، فتتحول إلى حائط كبير بين الزوجين فتنعدم الرؤية تمامًا بسبب تجاهل الحلول والتفاهم بين الطرفين، كل واحد منهم يريد الطرف الآخر أن يعتذر أو أن يقدم فروض الطاعة والولاء لهذه العلاقة. وهناك أسباب يمكن علاجها لكن التعنت بين الطرفين يحول دون ذلك، مثل عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بين الزوجين، ما يمكن أن يؤدي إلى انفصال عاطفي، أيضًا الخيانة الزوجية يمكن أن تسبب جرحًا عميقًا يصعب شفاؤه، وهناك الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية، ثم يأتي الروتين اليومي وعدم وجود تجديد في العلاقة، هذه كلها أسباب تؤدي إلى فقدان الحماس والاهتمام بين الزوجين، وبالتالي الوصول إلى مرحلة الطلاق العاطفي. بكل تأكيد، إن الأضرار حيال الطلاق العاطفي كبيرة ومؤثرة جدًّا للطرفين، فهي تؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق لدى الزوجين، وتؤثر بشكل أو بآخر على العلاقات الاجتماعية للأفراد وتؤدي إلى انعزالهم، والأخطر من ذلك هو التأثير على الأطفال الذي يسبب لهم مشاكل نفسية خطيرة بسبب شعورهم بالضياع وفقدان الأمن النفسي الناتج عن العلاقة غير الطبيعية بين الوالدين، وهناك مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم. إذا استمر الزوجان في حالة الطلاق العاطفي فستكون النتيجة في نهاية الأمر خطرة جدًّا على الجميع، لأن التراكمات من شأنها أن تنقل المشاعر إلى حالة عدائية بين الطرفين، وتصعب معها معالجة الموضوع، أعتقد أنه إذا كان أحدهما عاقلًا ويفكّر بموضوعية يمكن أن يخرجا من هذه الدائرة المفرغة، وأن تستمر حياتهما الزوجية، ومن هنا فإن المطلوب من الزوجين العمل على حل كل الإشكالات الصغيرة أولًا بأول حتى لا تتراكم، وذلك من خلال التواصل الفعال والتجديد في العلاقة، وهذا يتطلب تغيير النمط السائد مثل زيادة الطلعات معا للتنزه أو التسوق أو حضور فعاليات ترفيهية وغنائية ومشاركة الأصدقاء مناسباتهم والاستشارة الأسرية من خلال مقابلة المختصين بين فترة وأخرى، فالحفاظ على المودة بينهما يجنب الوقوع في هذا النوع من الطلاق العاطفي ومن أجل علاقة زوجية صحية وسعيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store