logo
"هايتيرا" و"نافكو" توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لإحداث ثورة في إدارة الأزمات وتعزيز الاستجابة الفورية للطوارئ

"هايتيرا" و"نافكو" توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لإحداث ثورة في إدارة الأزمات وتعزيز الاستجابة الفورية للطوارئ

زاوية٢٥-٠٢-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة 'هايتيرا '، المدرجة في بورصة شنجن تحت الرمز 002583، والرائدة عالمياً في مجال توفير تقنيات وحلول الاتصالات المتخصصة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة "نافكو" NAFFCO، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع مركبات مكافحة الحرائق والاستجابة لحالات الطوارئ. وسيوفر هذا التحالف الاستراتيجي الذي تم الإعلان عنه في المقر الرئيسي لشركة هايتيرا في شنجن في الصين، أحدث الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستجيبين لحالات الطوارئ في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وتهدف الشركتان من خلال دمج تقنيات "هايتيرا" المتطورة في مجال مكافحة الحرائق والاتصالات في حالات الطوارئ في مركبات "نافكو" إلى رفع كفاءة العمليات الميدانية وتعزيز الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ المعقدة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم "هايتيرا" بتزويد مركبات الإطفاء وسيارات الإسعاف ووحدات الاستجابة للطوارئ التابعة لـ"نافكو" في مختلف أنحاء العالم بأنظمة الاتصالات المتطورة الخاصة بها. ومن خلال دمج حلول الاتصالات اللاسلكية المتقدمة من "هايتيرا" مع معدات مكافحة الحرائق لدى "نافكو"، سيتمكن المستجيبون الأوائل من الاستفادة من نظامٍ شاملٍ للاستجابة الطارئة يضمن عملياتٍ سلسةٍ وموثوقةٍ وفعّالةٍ في أصعب الظروف. وستتعاون الشركتان الرائدتان على تطوير حلول اتصالات متكاملة تحمل علامة تجارية مشتركة، بما يكفل تزويد مركبات "نافكو" بأحدث الإمكانات المتقدمة في مجال الاستجابة الطارئة.
وبالإضافة إلى توفير أجهزة وبرامج متطورة، ستقدم "هايتيرا" مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة الميدانية وعن بُعد، والدعم ما بعد البيع، والتدريب العملي لموظفي "نافكو" والمستخدمين النهائيين إلى جانب التحديثات البرمجية الدورية والدعم التقني على مدار الساعة في العمليات الحرجة. وتمتد هذه الشراكة إلى مشاريع بارزة مثل مبادرة سيارات إسعاف شرطة أبوظبي حيث يتم نشر تقنيات الاتصالات المتقدمة من "هايتيرا" في مركبات "نافكو". كما سيتم دمج واجهات برمجيات (APIs) الخاصة بــ"هايتيرا" بسلاسة في منصات "نافكو"، مما يتيح تشغيلًا بينيًا متطورًا ويوسع نطاق الوظائف المتاحة. وسيعمل الطرفان على توظيف خبراتهما المشتركة لتطوير أنظمة اتصالات مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات عملاء "نافكو" حول العالم.
يواجه هذا التعاون جملة من التحديات الملحّة في قطاع الاستجابة لحالات الطوارئ. فمن خلال نشر أجهزة "هايتيرا" متعددة الشبكات، تُتاح للجهات المختصة إمكانية إزالة معوقات الاتصالات بين فرق الإطفاء والإسعاف والشرطة الأمر الذي يُرسّخ إطاراً موحّداً للعمليات التشغيلية. وبفضل تقنيات الاتصالات المدمجة داخل المركبات، مثل خدمة الإرسال المدعومة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتتبع في الوقت الفعلي، سيتم تقليل أوقات الاستجابة بشكل كبير مما يضمن وصول الفرق بسرعة أكبر إلى مواقع الحوادث والتنسيق بفعالية عالية. أما في الظروف القاسية كحالات الفيضانات والكوارث الطبيعية، فيتكامل أداء أجهزة "هايتيرا" المتينة مع مركبات "نافكو" المتخصصة لتحقيق أقصى مستويات الموثوقية والمتانة.
ستوفر هذه الشراكة مزايا واسعة النطاق للعملاء عبر مختلف القطاعات، فالجهات الحكومية ستستفيد من أنظمة اتصالات متماسكة تربط الإدارات المختلفة بسلاسة، وهو عامل حيوي في إدارة الحوادث الحرجة مثل حرائق الغابات أو التهديدات الإرهابية. أما الشركات الخاصة بما في ذلك تلك التي تعمل في القطاعات ذات المخاطر العالية مثل النفط والغاز ، ستتمكن من الوصول إلى حلول استجابة متخصصة عبر استخدام أجهزة الراديو المقاومة للانفجارات من "هايتيرا" المدمجة في شاحنات الإطفاء التابعة لـ"نافكو"، مما يوفر مستويات أمان محسّنة في بيئات العمل الخطرة. كما سيتمتع المستجيبون في الخطوط الأمامية بما في ذلك المسعفين ورجال الإطفاء بعمليات أكثر أمانًا مدعومة بإمكانية الوصول الفوري إلى البيانات الحيوية مثل المخططات المحدثة للمباني التي يتم إرسالها مباشرة عبر أجهزة "هايتيرا".
وتعليقا على هذه الشراكة، قال السيد أركان عادل، ممثل الرئيس التنفيذي لشركة نافكو: "يشرفنا التعاون مع "هايتيرا" في هذه المبادرة الاستراتيجية، حيث تتكامل حلول الاتصالات المتطورة التي تقدمها بشكل مثالي مع مركباتنا المخصصة لمكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ. ومن خلال دمج هذه التقنيات المتقدمة في أسطولنا، سنتمكن من تعزيز التنسيق بين فرق خدمات الطوارئ المختلفة وتحسين الكفاءة التشغيلية في مواقع الحوادث، مما يسهم في تسريع الاستجابة وإنقاذ المزيد من الأرواح في اللحظات الحرجة."
ومن جانبه، قال ستانلي سونغ، نائب رئيس شركة هايتيرا: "إن تعاوننا الاستراتيجي مع "نافكو" يهدف إلى سد فجوات الاتصالات الحرجة داخل قطاع خدمات الطوارئ، مما يعزز التنسيق بين فرق السلامة العامة. وستوفر هذه الشراكة قدرات متقدمة مثل النشر المرن، والتنشيط السريع وتتبع الموقع في الوقت الفعلي، وهي عناصر أساسية تمكّن المستجيبين الأوائل من التصرف بفعالية بشكل حاسم أثناء الأزمات. نحن نؤمن في "هايتيرا" بأن الاتصالات القوية والموثوقة هي العمود الفقري لأي استجابة ناجحة للطوارئ، ومن خلال توحيد جهودنا مع "نافكو"، نسعى إلى تقديم حلول متكاملة تمكّن فرق الطوارئ من العمل بسلاسة تحت الضغط، وتقليل أوقات الاستجابة وتنسيق العمليات باستراتيجية غير مسبوقة."
حول "هايتيرا"
تُعد "هايتيرا" شركة عالمية رائدة في مجال توفير تقنيات وحلول الاتصالات المتخصصة والمبتكرة. وبفضل ما تتمتع به من إمكانيات كبيرة في مجال تقنيات الصوت والفيديو والبيانات، توفر الشركة حلول اتصال أكثر سرعة وأماناً وتنوعاً للمستخدمين في قطاعات الأعمال والمجالات ذات المهام الحرجة. وتتمثل مهمة الشركة في جعل العالم أكثر كفاءة وأماناً من خلال تمكين العملاء من تحسين مستويات الأداء في جميع عملياتهم اليومية والاستجابة لحالات الطوارئ. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.hytera.com/en/home.html.
نبذة عن مجموعة نافكو
تأسست مجموعة نافكو في دبي، شركةً رائدةً عالمياً في مجال سلامة الحرائق وحماية الأرواح. تعمل في أكثر من 100 دولة. ولطالما عُرِفَتْ "نافكو" بكفاءتها في توفير أحدث معدات مكافحة الحرائق ومركبات الاستجابة المخصصة للطوارئ. وتواصل مجموعة نافكو الريادة في مجال الابتكار في حلول السلامة العامة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.naffco.com.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية «ePalm» تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية
تقنية «ePalm» تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

تقنية «ePalm» تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

تتيح تقنية «ePalm» البيومترية، للتعرف على هوية الأفراد من خلال بصمة كف اليد، والتي تطورها شركة «IDCentriq»، تحققاً فورياً عالي الأمان دون تلامس، ما يجعلها مرشحة بقوة للدمج في أنظمة الهوية الرقمية والبنية التحتية الحكومية بدول الخليج، لا سيما في المنافذ الذكية والمعاملات المصرفية، حيث تقلل زمن إجراءات الدخول والخروج بنسبة تفوق 50%. وقال المهندس مهند عزة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «IDCentriq»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/ وام/ على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض «سيملس الشرق الأوسط 2025» الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، إن التقنية تعتمد على مسح أوردة راحة اليد بالأشعة تحت الحمراء، وتقرأ نحو خمسة ملايين نقطة حيوية، خلال أقل من ثانية، ما يعزز سرعة التحقق البيومتري ودقته، ويمنع محاولات التزوير بفضل خصائص الوريد غير الظاهرة على سطح الجلد. وأضاف أن «ePalm» جرى تطويرها لتتكامل مع بروتوكولات الهوية الرقمية وواجهات البرمجة الحديثة «APIs»، وبدأت تجاربها بالفعل في بيئات شبه حكومية تشمل المطارات والقطاع المصرفي، بهدف دمجها مع الأنظمة الأمنية ومراكز البيانات الوطنية، موضحا أنها تعتمد على تشفير غير قابل للانعكاس وخيارات تخزين محلي أو سحابي سيادي، بما يتوافق مع تشريعات حماية البيانات في الإمارات والسعودية، وقد خضعت لمراجعات من شركات تدقيق دولية، تمهيداً لاعتمادها رسمياً في سيناريوهات حكومية محددة. وأشار إلى أن الشركة تشارك بصفتها راعياً رسمياً في «سيملس 2025»، في محطة استراتيجية تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في أنظمة الهوية الرقمية من خلال حلول بيومترية تجمع بين السرعة والخصوصية والدقة، لافتاً إلى أن تقنية «ePalm» تُعد مثالية للاستخدام في الهوية الوطنية، والمعاملات المالية، والمواصلات، وخدمات الضيافة. وقال إن «IDCentriq» تؤمن أن مستقبل الهوية سيكون رقمياً وآمناً وخالياً من التعقيدات، مشيرا إلى أن تقنية «ePalm» تقدم مزيجاً فريداً من السرعة والدقة العالية وحماية خصوصية المستخدم. وأوضح المهندس مهند عزة، أنه تم الكشف عن خطط لتوطين التقنية عبر شراكات مع مزودي خدمات محليين وتدريب الكوادر الوطنية على تطوير التطبيقات المعتمدة على «ePalm»، إلى جانب بحث إمكانية إنشاء وحدات تصنيع محلي للمكونات الحيوية. وأكد أن تقنية «ePalm» تمثل أداة فاعلة لدعم توجه المنطقة نحو مجتمع غير نقدي، حيث يمكن دمجها مع أجهزة نقاط البيع وأكشاك الدفع الذكي، ما يختصر خطوات المعاملة، ويعزز ثقة المستخدم عبر أمان بيومتري مرتفع يقلل من مخاطر الاحتيال والاستخدام غير المشروع. من جانبه، أكد كوري بولبي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والتقنية في «IDCentriq»، أن سيملس يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع صناع القرار ورواد التحول الرقمي، معرباً عن تطلعه إلى استعراض قدرات «ePalm» في تمكين التفاعل الرقمي الموثوق به على نطاق واسع.

"سياحة" النواب تصدر 6 توصيات لتطوير منظومة نقل الركاب داخل المطارات
"سياحة" النواب تصدر 6 توصيات لتطوير منظومة نقل الركاب داخل المطارات

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

"سياحة" النواب تصدر 6 توصيات لتطوير منظومة نقل الركاب داخل المطارات

عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين بحضور الدكتور سامح الحنفي وزير الطيران المدني. وتطرق الاجتماعين للاستماع إلى بيان وزير الطيران، حول خطة تطوير المطارات المصرية، ومناقشة عدد من الاتفاقيات. اجتماع لجنة السياحة وجاء ذلك بحضور رؤساء شركات (القابضة لمصر للطيران، والخطوط الجوية، وميناء القاهرة الجوي، ومصر للطيران للخدمات الأرضية) ورئيس القطاع التجاري للخطوط الجوية، والمستشار الإعلامي للوزير، ومعاون الوزير لشئون المجالس النيابية، ومدير عام الاتفاقيات بسلطة الطيران المدني كما شارك ممثلين لوزارتي الخارجية والمالية وهم نائب مساعد وزير الخارجية لمجلس التعاون الخليجي، وممثلًا من القطاع الآسيوي بوزارة الخارجية، ومن وزارة المالية مدير عام بمصلحة الجمارك، وباحثًا بمصلحة الضرائب المصرية وأكدت رئيسة اللجنة أن مجال الطيران المدني مجال واعد وداعم للاقتصاد، يتطلب التحديث المستمر في البنية التحتية، وتعزيز معايير السلامة الجوية، والالتزام بالتطورات التكنولوجية الحديثة لتلبية متطلبات المسافرين. وشددت على ضرورة الارتقاء الدائم بالطيران المدني هو تعزيز لقطاع السياحة، فقطاع الطيران عامل أساسي في جذب المزيد من السياح إلى مصر، واستثمار لما تمتلكه بلادنا من إمكانيات ومقومات سياحية هائلة. واستعرض وزير الطيران المدنى خطة الوزارة والتي من بينها التعاقد مع أكبر شركات تعمل في مجال السوق الحرة لعمل تصميم وتصور للسوق الحرة بمطار القاهرة، والنهوض بمنظومة الاستراحات وقاعات الانتظار. توصيات اللجنة وأوصت اللجنة بالآتي: ضرورة المراجعة الشاملة لجميع مسارات نقل الركاب داخل أرض المهبط بجميع المطارات، وإعادة تقييم مسارات الحافلات لضمان خلوها من العوائق مثل أعمدة الإنارة أو غيرها من العوائق الثابتة. ضرورة تكثيف برامج التدريب لسائقي مركبات نقل الركاب بالمطارات ورفع كفاءتهم مع التركيز على القيادة الآمنة في المناطق المخصصة من منطقة المهبط وحتى مباني المطارات والعكس. الإسراع بالانتهاء من تحديث منظومة نقل الركاب من وإلى الطائرات في المطارات المصرية بوجه عام وفي مطار القاهرة بوجه خاص، وذلك من خلال استكمال إحلال الاوتوبيسات الجديدة، أو تحديث وتطوير الاوتوبيسات الموجودة حاليا. تحديث خرائط الملاحة الداخلية والتوجيه الآلي واستخدام أنظمةGPS وتطبيقات المراقبة الذكية لتوجيه حركة الأتوبيسات داخل أرض المطار وتفادي مناطق الخطر. مراجعة وتعزيز أنظمة الإضاءة والتحذير البصري والعواكس الأرضية "cat eyes" وتركيب علامات تحذيرية عاكسة أو أضواء تنبيهية على الأعمدة والمرافق الثابتة في المسارات المستخدمة لنقل الركاب اثناء القيادة ليلاً. زيادة الوعي وتكثيف الدورات التدريبية للمتعاملين مع الركاب، على أهمية الالتزام بالمعايير السلامة، وكذلك عقد دورات تدريبية متخصصة بما يؤهل للاستفادة من العاملين بشركات مصر للطيران لسد العجز بشركة الخدمات الأرضية. f80777bb-0c91-484a-a565-e7f0e9eca8f9 0560d5d3-8374-4c2a-afd2-c5be96c3dba0 e19af631-baeb-4a51-866c-b61e5361bfc1 c3e0dc98-cd64-4454-80a4-3c5fc4af9299 bb1408f5-0368-41ad-bfe5-035bb1e92dc9 11c9a1e5-a304-4ba6-bef2-d6cdf11914b2

«اصنع في الإمارات».. قصص نجاح تلهم الصناعة الوطنية وتدفع النمو الاقتصادي
«اصنع في الإمارات».. قصص نجاح تلهم الصناعة الوطنية وتدفع النمو الاقتصادي

العين الإخبارية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. قصص نجاح تلهم الصناعة الوطنية وتدفع النمو الاقتصادي

تمثل مبادرة "اصنع في الإمارات" حجر الأساس في تحويل الرؤية الصناعية لدولة الإمارات إلى واقع ملموس، حيث أسهمت بدور محوري في تمكين الشركات المحلية من تحقيق قفزات نوعية في الإنتاج والتصدير. ومن خلال توفير التمويل المدعوم، والحوافز الضريبية، والبنية التحتية المتطورة، نجحت المبادرة في دفع عجلة النمو لشركات رائدة مثل "نافكو" و"الغربية للأنابيب" وغيرها من الشركات الوطنية، مما عزز مكانتها محليًا وعالميًا. وتُظهر هذه النماذج كيف تحول الدعم الحكومي إلى فرص استثمارية ناجحة، تعكس قدرة الاقتصاد الإماراتي على بناء صناعات مستدامة تنافس على المستوى الدولي. وتستعد النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات" لتقديم نموذجًا متميزًا يعكس قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يبرز دور "مجموعة أدنيك" كشريك استراتيجي بما تمتلكه من إمكانيات لوجستية متطورة وحلول تمويلية مبتكرة وعوامل تنافسية فاعلة، ويأتي هذا التعاون لتعزيز تأثير المنتدى الذي يتجاوز الحدود المحلية ليترك بصمته على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال توفير بيئة جاذبة للمستثمرين تمكنهم من إطلاق وتوسعة مشاريعهم الصناعية، وتمهد الطريق لمنتجاتهم للوصول إلى الأسواق العالمية بتنافسية عالية. كما يحرص المنتدى على تعزيز الجدوى الاقتصادية للاستثمارات الصناعية عبر تنويع الحوافز المقدمة للقطاع الصناعي الوطني، وهو ما أسهم بشكل ملموس في ارتفاع معدل النمو السنوي للمنشآت الصناعية إلى 10%، إلى جانب توفير فرص وظيفية متنوعة للكفاءات الإماراتية. في هذا التقرير، نستعرض قصص نجاح شركات إماراتية حققت إنجازات كبيرة بدعم "اصنع في الإمارات". أرقام تكشف عن حجم دعم "اصنع في الإمارات" يشكل القطاع الصناعي ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني للإمارات العربية المتحدة، حيث يحتل المرتبة الثانية من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتشير أحدث البيانات إلى تطور كبير في أداء هذا القطاع، مع ارتفاع مساهمته بنسبة 59% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمته 210 مليار درهم إماراتي، وعلى الصعيد العالمي، حققت الإمارات قفزة نوعية في مؤشر التنافسية الصناعية، حيث صعدت إلى المرتبة 27 عالميًا بعد أن كانت في المركز 35 عام 2019، متقدمة بثماني مراتب في غضون سنوات قليلة فقط، ويعود هذا التقدم الملحوظ إلى استراتيجية "مشروع 300 مليار" الطموحة التي تركز على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز التحول التكنولوجي والابتكار، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتأتي مبادرة "اصنع في الإمارات" كأحد أهم أدوات تنفيذ "مشروع 300 مليار"، حيث تلعب دورًا محوريًا في تسريع التحول التكنولوجي في القطاعات الصناعية والإنتاجية. ويبرز مصرف الإمارات للتنمية كشريك استراتيجي في هذه المبادرة، حيث خصص محفظة مالية ضخمة تبلغ 30 مليار درهم لدعم القطاعات الصناعية الرئيسية، بما في ذلك الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. وتتنوع أشكال الدعم المقدمة لتشمل خمسة محاور أساسية: - أولاً: تمويل التكنولوجيا والمعدات المتقدمة الذي يركز على تحديث الآلات والمعدات الحالية بأجهزة أكثر تطورًا وفعالية، خاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. - ثانيًا: التمويل الأخضر الذي يقدم حلولاً مالية للشركات التي تعتمد الطاقات البديلة أو تسعى للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة تحقيقًا للتنمية المستدامة. - ثالثًا: دعم توسعة الأعمال الذي يهدف إلى تمكين الصناعات المحلية من تطوير أنشطتها الحالية والتوسع في أعمالها لتعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية. - رابعًا: التمويل المهيكل والاستثمار في رأس المال الذي يوفر حلولاً تمويلية مبتكرة تساعد الشركات الصناعية في إعادة هيكلة ميزانياتها ودفع عجلة النمو. - خامسًا: دعم برنامج القيمة الوطنية المضافة الذي يقدم حوافز مالية للشركات العاملة في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، بناءً على رصيد نقاطها وحصولها على شهادة القيمة الوطنية المضافة. وتهدف هذه الحزمة الشاملة من الحوافز والتمويلات إلى دعم أكثر من 13,500 شركة صناعية في مختلف أنحاء الدولة، عبر حلول تمويلية بقيمة 30 مليار درهم، بما يعزز التنمية الاقتصادية الشاملة ويحقق الرؤية الطموحة للإمارات في بناء قاعدة صناعية متينة ومستدامة. قصص نجاح تألقت بدعم برنامج "اصنع في الإمارات" تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً صناعيًا غير مسبوق، تجسّد من خلال مبادرة "اصنع في الإمارات" التي أصبحت منصةً حقيقيةً لإطلاق قدرات الشركات المحلية وتمكينها من المنافسة العالمية، تروي هذه المبادرة قصص نجاح ملهمة لمؤسسات صناعية ارتقت بجودة منتجاتها ووسّعت آفاقها بفضل الدعم الحكومي المتكامل الذي يشمل التمويل الذكي، والحوافز الاستثمارية، والبنية التحتية المتطورة، ومن هذه الشركات ما يلي: شركة نافكو المتخصصة في مجال السلامة من الحرائق تُعتبر شركة نافكو (NAFCO) واحدة من قصص النجاح الملهمة في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز الصناعة المحلية، وتُركر الشركة على تقديم حلول متكاملة لحماية الأرواح والممتلكات، ومن أبرز إنجازاتها مركبة Falcon 8×8، أكبر سيارة إطفاء في العالم، تمتلك نافكو شبكة واسعة من الفروع والموزعين، وتصدر منتجاتها لأكثر من 100 دولة، مما يعكس التزامها بالابتكار والجودة، وعبر برنامج "اصنع في الإمارات" سلط خالد الخطيب الرئيس التنفيذي للشركة الضوء على أهمية المبادرة منذ بدايتها، حيث ساهمت في تعزيز نمو القطاع الصناعي وخلق بيئة أعمال تنافسية وجذابة، وأوضح أن المبادرة قدمت حوافز ودعمًا للمستثمرين الصناعيين، مما ساعد في تأسيس ونمو الأعمال الصناعية وتحقيق التحول التكنولوجي المستدام. وأشار الخطيب إلى التطور الكبير الذي شهدته الحياة الاقتصادية في الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مستعرضًا تجربته مع افتتاح أول مصنع لشركته في جبل علي عام 1991، وما توفره الدولة من مزايا تنافسية لدعم نمو الأعمال وتعزيز قدرتها على الوصول للأسواق الإقليمية والعالمية. شركة الغربية للأنابيب أحد أبرز قصص النجاح هي شركة الغربية للأنابيب (AGPC) التي تأسست في مايو 2015 كمشروع مشترك بين ثلاث شركات رائدة: "صناعات" (إحدى أكبر الشركات القابضة في الإمارات)، "جيه إف إي ستيل" (ثامن أكبر مصنّع للصلب عالميًا)، و"ماروبيني إيتوتشو ستيل" (المتخصصة في الدعم اللوجستي لقطاع النفط والغاز)، وتعد الشركة من أبرز مصنّعي أنابيب اللحام القوسي المغمور (LSAW) عالميًا، حيث تبنت تقنيات الصناعة 4.0 منذ مراحل تأسيسها، مدعومةً ببنية تحتية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضمان أعلى معايير الجودة. شهدت الشركة مسيرة نمو استثنائية، بدءًا من وضع حجر الأساس في 2015، مرورًا بتشغيل المصنع في 2019، وحصولها على شهادة API وموافقة أدنوك لإنتاج أول دفعة تجارية. وبحلول 2022، حققت إنجازًا كبيرًا بإنتاج 300 كيلومتر من الأنابيب، وزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 400 ألف طن متري، كما أعلنت مؤخرًا عن تجاوز إنتاجها 500 ألف طن منذ تأسيسها، مما يعكس كفاءتها التصنيعية وتوظيفها للتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع استراتيجية "مشروع 300 مليار" الإماراتية لتعزيز التصنيع المحلي والشراكات العالمية. وخلال منتدى " اصنع في الإمارات" أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبادرة "التحول 4.0" بهدف تسريع التحول الرقمي والتكنولوجي في القطاع الصناعي الإماراتي، بما يتماشى مع استراتيجية "300 مليار"، وتم اختيار شركة الغربية للأنابيب ضمن 100 شركة صناعية واعدة لدعمها في رحلتها نحو تبني تقنيات الصناعة 4.0، مثل الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وإنترنت الأشياء (IoT)، لتعزيز كفاءتها الإنتاجية وقدرتها التنافسية. وأبرز المزايا التي تستفيد منها الشركة هي دعم فني واستشاري لمساعدتها في تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية، حلول تمويلية مبتكرة بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية وشركة "دو" لتسهيل التحول الرقمي، وصول مجاني إلى منصات وتطبيقات رقمية متقدمة، مثل تلك المقدمة من شركة "إندستري آبس"، بقيمة 5.5 مليون درهم، وتعزيز الاستدامة عبر تقنيات تقلل الانبعاثات الكربونية وترفع كفاءة الطاقة. شركة أركان لتصنيع الحديد ومواد البناء تُعد أركان وتنتج المجموعة حديدًا صلبًا، وأسمنتًا، ومنتجات خرسانية، وأنابيب، ومونة جافة، مساهمةً بـ 11% من النشاط الصناعي في أبوظبي و60% من سوق الحديد بالإمارات. وتلتزم الشركة بأعلى معايير الجودة والسلامة، وتدعم التحول الرقمي والاقتصاد غير النفطي تماشيًا مع "مشروع 300 مليار" و"الرؤية 2030"، حصلت على جوائز مرموقة مثل "الصناعة المستدامة" في منتدى "اصنع في الإمارات. وساهمت جائزة 'اصنع في الإمارات" التي حصلت عليها الشركة في تطوير كفاءاتها، مما يدعم توسعها في الحصص السوقية ويعزز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في القطاع، كما تفتح الجائزة آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات، إلى جانب مساعدتها للشركات والفاعلين في القطاع على تحديد نقاط التحسين ووضع استراتيجيات واضحة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في المستقبل. aXA6IDUuMTU0LjI1Mi4xMTQg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store