logo
"تعمد أو إهمال".. خامنئي يدعو إلى "تحقيق واسع" في انفجار ميناء رجائي

"تعمد أو إهمال".. خامنئي يدعو إلى "تحقيق واسع" في انفجار ميناء رجائي

الشرق السعودية٢٧-٠٤-٢٠٢٥

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إلى "تحقيق موسع" في انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، جنوبي إيران، قائلاً إنه ينبغي كشف ما إذا كان ناجماً عن "تعمد أو إهمال"، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
واعتبر خامنئي أن الحادث "مدعاة للحزن والقلق"، مضيفاً أنه "يتعين على مسؤوولي الأمن والقضاء إجراء التحقيق الكامل في الحادث".
وتابع المرشد الإيراني: "ينبغي كشف أي تسيب أو تعمد في هذا الحادث، وإجراء المحاسبة وفقاً للقوانين".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، بارتفاع ضحايا انفجار ميناء رجائي إلى 40، وإصابة نحو 1241.
بيزشكيان: إخماد الحريق أولوية
وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الأحد، إن الأولوية الآن هي إخماد الحريق الهائل الذي شب في منطقة الحاويات بالميناء ثم تقصي أسباب الانفجار.
وذكر رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران أن جهود إطفاء الحريق الضخم الذي اندلع في ميناء رجائي "مستمرة"، متوقعاً السيطرة الكاملة عليه بحلول فجر الاثنين.
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في جلسة للبرلمان، الأحد، إن لجنة برلمانية خاصة ستجري تحقيقاً حول أبعاد الحادث.
الهجوم التخريبي "ليس مستبعداً"
في سياق متصل، اعتبر المحلل الإيراني البارز في الشؤون الدفاعية والأمنية بمعهد واشنطن، فرزين نديمي، لقناة "إيران إنترناشيونال"، أن "احتمال وقوع هجوم تخريبي في انفجار ميناء رجائي ليس مستبعداً".
وأضاف أن نوع النار والدخان يؤكدان أن المادة المنفجرة كانت من مشتقات الصوديوم، موضحاً أن الحاويات لم تكن وسيلة مناسبة لتخزين بيركلورات الصوديوم، لأن الحرارة داخل الحاوية لا يمكن التحكم بها.
وفيما يتعلق بإمكانية الهجوم التخريبي، قال: "لو أراد شخص ما التسبب بتفاعل يؤدي إلى حريق، كان من السهل جداً تفجير هذه الحمولة. ولم يكن يبدو أن هناك تدابير أمنية صارمة في المكان سوى بعض كاميرات المراقبة".
وأوضح أنّ شخصاً واحداً أو حتى وسيلة طائرة صغيرة يمكن أن يكونا سبب الانفجار. وتابع قائلاً: "لم نشاهد في الفيديو أي جسم يسقط من السماء على الحاويات، ولكن على الأرض؛ حيث يمكن لجهاز تفجير صغير جداً أن يتسبب في إشعال الحريق".
شحنة وقود صاروخي
ولم تتوفر سوى تفاصيل قليلة حول السبب في اشتعال الحريق، لكن شركة أمنية بريطانية، تعمل في مجال إدارة المخاطر البحرية، الأحد، ذكرت أن شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الانفجار الضخم الذي شهده ميناء بندر عباس.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شركة "أمبري" الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخي الكيماوية في مارس من الصين.
وفي أول رد فعل الأحد، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، الجنرال رضا طالعي، التقارير التي تحدثت عن استيراد وقود صواريخ عبر الميناء.
وقال طالعي، في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي: "لم يتم، ولا يتم، استيراد أو تصدير أي شحنة وقود أو مواد ذات تطبيقات عسكرية عبر الميناء". ووصف التقارير الأجنبية بشأن وقود الصواريخ بأنها "لا أساس لها".
وتظهر بيانات تتبع السفن التي حللتها وكالة "أسوشيتد برس" أن إحدى السفن المشتبه بحملها المادة الكيميائية كانت في المنطقة في مارس، كما ذكرت "أمبري". ولم تعترف إيران رسمياً بتسلّم الشحنة.
ولا يزال من غير الواضح سبب عدم نقل إيران لهذه المواد الكيميائية من الميناء، خاصةً بعد انفجار ميناء بيروت عام 2020، الذي نتج عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، مما أودى بحياة أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
ويقع ميناء رجائي في محافظة هرمزجان، على بعد حوالي 1050 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، على مضيق هرمز، وهو الممر الضيق الذي يمر عبره 20٪ من النفط المتداول عالمياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجولة الخامسة من المحادثات النووية تعقد الجمعة في روما
الجولة الخامسة من المحادثات النووية تعقد الجمعة في روما

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

الجولة الخامسة من المحادثات النووية تعقد الجمعة في روما

تعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران بعد غدٍ الجمعة في روما، وفق ما أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي الذي تتولى بلاده وساطة بين طهران وواشنطن. خلافات حول التخصيب في الأثناء قالت ثلاثة مصادر إيرانية إن القيادة تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل الخلاف النووي المستمر منذ عقود، في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين حول تخصيب اليورانيوم. وأضافت المصادر أن إيران ربما تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" إذا استمر هذا التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها. وتتضمن الاستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع حلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق أمس الثلاثاء إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) عقبات وبعد أربع جولات من المفاوضات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد عقبات عدة تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في نقاش حول برنامجها للصواريخ الباليستية. وذكرت المصادر أنه مع إحياء الرئيس الأميركي دونالد ترمب السريع سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقال المسؤول الثاني الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية في روما الجمعة
جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية في روما الجمعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية في روما الجمعة

أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية - الأميركية ستُعقد، الجمعة، في روما، وذلك في ظل تصاعد التوترات بشأن ملف تخصيب اليورانيوم. وجاء ذلك بعد أن أبدى نظيره الإيراني، عباس عراقجي، تحفظات على المشاركة، مع تأكيده تمسك طهران بخيار التفاوض وعدم انسحابها من المسار الدبلوماسي. وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وعبر المرشد الإيراني علي خامنئي عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وقال إن على الطرف الأميركي أن يتوقف عن «الهراء». وأضاف: «خسئوا من تحدثوا عن وقف التخصيب». The 5th round of Iran US talks will take place in Rome this Friday 23rd May. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 21, 2025 وكرر عراقجي، الأربعاء، تمسك بلاده بتخصيب اليورانيوم. وقال للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة: «سنواصل تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا»، مضيفاً: «أي مطالب إضافية تهدف إلى حرمان إيران من حقوقها المشروعة غير مقبولة إطلاقاً». وقال عراقجي: «لقد أجبنا سابقاً عن المطالب غير المنطقية، ونؤكد أن هذه التصريحات المتطرفة لا تساهم في دفع الحوار إلى الأمام... لكن إذا كانت الأطراف الأخرى تبحث عن شفافية فيما يتعلق ببرنامجنا النووي السلمي، فنحن مستعدون للتعاون». وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في طهران السبت الماضي (الرئاسة الإيرانية) وفي المقابل، قال عراقجي: «العقوبات الجائرة المفروضة على خلفية مزاعم بشأن هذا البرنامج يجب أن تُرفع». وقال عراقجي: «نحن ما زلنا نُقيّم ما إذا كان عقد الجولة المقبلة من المفاوضات في الموعد والمكان المقترحين سيكون مجدياً وذا فائدة» أم لا. وتابع: «نحن نواجه على طاولة المفاوضات مطالب مفرطة، لكننا لم نتخلَّ عن الدبلوماسية في أي مرحلة». من جانبه، قال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني: «لو كنا نريد التخلي عن التخصيب في أراضينا، ما كنا لنتحمل عقوبات أميركا على مدى العقود الماضية». ووصف تصريحات المسؤولين الأميركيين بـ«المتناقضة»، قائلاً إنها «ليست بالأمر الجديد ولن تكون الأخيرة... يطرحون خلال المفاوضات غير المباشرة أموراً تتعلق بالتخصيب لكنهم يعبرون عن مواقف مختلفة خارج طاولة المفاوضات تحت ضغط الإعلام أو لإرضاء الكيان الصهيوني»، حسبما أوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وتابع عارف: «إيران تسير على نفس المسار المحدد في المفاوضات غير المباشرة، والخط الأحمر لنظام للجمهورية الإسلامية هو التخصيب على الأراضي الإيرانية». وأن «إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، بل ستوظف قدراتها النووية لأهداف تنموية». وكرر عارف تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً إن بلاده لا تستأذن أي طرف في استخدامها للبرنامج النووي بما يتناسب مع احتياجاتها. وقال إن «صناعة السلاح النووي ليست جزءاً من العقيدة الدفاعية لإيران، وأن الغرب والإعلام الأميركي يدركون هذه الحقيقة»، عادّاً «طرح مثل هذه الادعاءات يعكس حالة من الارتباك لدى مسؤولي البيت الأبيض». وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع التأكيد على أن الاتفاق لن يكون سهلاً. وأضاف أن واشنطن لن تسمح لإيران بأي تخصيب، وستستمر العقوبات المتعلقة بالصواريخ والإرهاب حتى بعد الاتفاق. وأوضح روبيو في إفادة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن إيران تستخدم التخصيب كوسيلة للردع والوصول إلى عتبة السلاح النووي، مؤكداً أن هذا هو جوهر الخلاف في المحادثات الجارية. كما أشار إلى تركيز المفاوضات على ملف التخصيب باعتباره الأكثر حساسية. وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإيران مخرجاً يتيح لها تطوير برنامج نووي مدني وسلمي دون تخصيب، مع الحفاظ على الضغط بالعقوبات لردع النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن «الضغوط القصوى» الأميركية أدت إلى نتائج على الأرض وأجبرت إيران على الدخول في مفاوضات. وأضاف أن أوروبا قد تلجأ لآلية «سناب باك» لفرض العقوبات الأممية تلقائياً، لكنها تعمل بشكل مستقل عن واشنطن. وأكد روبيو أن العقوبات غير النووية، خصوصاً المتعلقة بالإرهاب والصواريخ، ستظل سارية، مشيراً إلى أن حملة الضغط الأقصى أدت لتراجع قدرة إيران على تمويل أنشطتها الإقليمية، ودفعها لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة. كما لفت إلى نتائج ملموسة مثل إطلاق سراح رهينة أميركي ووقف هجمات الحوثيين على السفن الأميركية. وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع المبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف على هامش الجولة الأولى في 12 أبريل (وكالة الأنباء العمانية) وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن أي اتفاق محتمل مع إيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم. وقال لقناة «إيه بي سي نيوز»: «لدينا خط أحمر واضح جداً، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد في المائة من قدرة التخصيب». والجمعة، قال ترمب إن إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران بات قريباً للغاية بعد تقديم مقترح إلى إيران. وأضاف أنه يتعيّن على الإيرانيين «التحرك بسرعة وإلا فسيحدث أمر سيئ». في الأثناء، أفادت «رويترز»، أمس، عن مصادر إيرانية، بأن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار المفاوضات الحالية الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود. وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: «الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها... تشمل الاستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». وقال مسؤولان إيرانيان ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة المتبادل، إلى جانب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب من اتفاق 2015، زاد من إصرار إيران على الحصول على ضمانات تمنع واشنطن من الانسحاب مجدداً من أي اتفاق مستقبلي. ويواجه حكام إيران تحديات متزايدة تتعلق بأزمات داخلية، من بينها نقص في الطاقة والمياه، وتراجع قيمة العملة، وخسائر بين حلفائها الإقليميين، إلى جانب القلق المتصاعد من احتمال تعرض منشآتها النووية لهجوم إسرائيلي. وذكرت «رويترز» أن السياسات الأميركية «المتشددة»، لا سيما خلال إدارة ترمب، قد ساهمت في تفاقم هذه الأوضاع. وقالت المصادر إنه مع إحياء ترمب السريع لحملة «الضغوط القصوى» على طهران منذ فبراير (شباط)، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وخرجت احتجاجات في إيران في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية، وقوبلت بتدخلات أمنية قوية. وأدى هذا التوتر إلى فرض عقوبات غربية تتعلق بحقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى».

وزير خارجية إيران : ندرس المشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات
وزير خارجية إيران : ندرس المشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

وزير خارجية إيران : ندرس المشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات

تابعوا عكاظ على لا تزال قضية «التخصيب» تفجر خلافات بين واشنطن وطهران، ويبدو أنها باتت «عقدة العقد» في المفاوضات الجارية بين الطرفين، إذ ألمح وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى احتمالات تعليق المشاركة في الجولة المرتقبة. وقال إن طهران تدرس حالياً ما إذا كانت ستشارك في الجولة الخامسة من المفاوضات النووية مع واشنطن أم لا. وتأتي تصريحات عراقجي، بعد تشكيك المرشد الإيراني علي خامنئي في جدوى المفاوضات، وإعلان وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو أن واشنطن تسعى إلى اتفاق نووي مع طهران لا يتضمن تخصيبها لليورانيوم، وهو ما تصر إيران على أنه «حق غير قابل للتفاوض». وأضاف عراقجي في تصريحات للصحفيين، اليوم (الأربعاء)، في طهران، أن بلاده قدمت ردوداً على ما وصفها بـ«المطالب غير المنطقية، والتصريحات الأمريكية غير الاعتيادية التي لا تساعد في الحوار»، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية رسمية. ووفق عراقجي، فإن طهران تدرس ما إذا كان يمكن عقد مفاوضات مفيدة في ذلك التاريخ والمكان أم لا، مجددا التأكيد على أن التخصيب سيستمر سواءً كان هناك اتفاق أم لا، ولكن إذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في وجود شفافية بشأن البرنامج السلمي الإيراني، فنحن مستعدون. وشدد على ضرورة رفع العقوبات. وقال وزير خارجية إيران: نحن ندرس حالياً ما إذا كنا سنشارك في الجولة القادمة من المفاوضات أم لا. سنواجه المطالب الزائدة على طاولة المفاوضات، لكننا لم نتخل أبداً عن الدبلوماسية. وكان وزير الخارجية الأمريكية أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، معتبراً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً». وأضاف في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، أن الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، لكن الأمر لن يكون سهلاً، هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن. وكشف روبيو أن المحادثات في هذه المرحلة تنصب على مسألة التخصيب؛ لأن إيران تُصر على الاحتفاظ بقدراتها على ذلك، لأنه يُعد جوهر القضية، وهو المسألة الأكثر خطورة. وأوضح روبيو أن الموقف الإيراني يتمحور حول أن «التخصيب حق سيادي ومسألة كرامة وطنية»، لكن موقف واشنطن الثابت هو أنه «من الممكن لطهران أن تمتلك برنامجاً نووياً مدنياً، من دون أن تكون لها القدرة على التخصيب؛ لأن التخصيب في نهاية المطاف، يمكن أن يستخدم في إنتاج سلاح نووي، وهذا تهديد لا يمكن قبوله». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} عراقجي خلال وصوله مسقط للمشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات النووية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store