إيطاليا تخشى رفاق هالاند.. وبلجيكا تسعى لنقاط مقدونيا
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما يجعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها ضد مولدافيا (5-0) وإسرائيل (4-2)، أمام الأخيرة وإستونيا (3 نقاط لكل منهما).
وتعد النروج، الغائبة عن كأس العالم منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، المنافسة الأبرز لإيطاليا في هذه المجموعة و»نحن ندرك ذلك» وفق ما أفاد ظهيرها دي لورنتسو الثلاثاء في مؤتمر صحافي، مضيفا «لقد ذكَّرنا المدرب بذلك منذ البداية، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك» لأن اللاعبين يدركون مستوى نظرائهم في الفريق النروجي.
وتابع «ستكون مباراة صعبة وشاقة. التصفيات تعتمد بشكل كبير على المباراة في أوسلو. المجموعة (المنتخب) مركزة بشكل كامل على هذه المباراة»، كاشفا «الخطة هي الدفاع على هالاند، سورلوث وأوديغارد. نحن نتحضر للمباراة بأفضل طريقة ممكنة. هدفنا هو الاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان، والاستفادة من النوعية الموجودة في خط وسطنا».
ولم يسبق لقائد نابولي، بطل الدوري، أن اختبر اللعب في كأس العالم نتيجة غياب بلاده عن النسختين الأخيرتين، ما يعني أن مونديال 2026 قد يكون الفرصة الأخيرة لابن ال31 عاما للعب في أهم بطولة كروية على الإطلاق و»أنا أعلم ذلك وأريد أن أشارك فيها.. قال لنا المدرب إن الأطفال البالغين حاليا 10 أعوام لم يحصلوا على فرصة مشاهدة إيطاليا تلعب في كأس العالم. الغياب لثلاث مرات متتالية سيكون أمرا لا يحتمل مباراة الجمعة ستكون مفصلية».
وتعاني إيطاليا في مستهل مشوارها من مشكلة في الدفاع في ظل إصابة ريكاردو كالافيوري وأليساندرو بونجورنو وماتيو غابيا الذي حل دانييلي روغاني بديلا له، وانسحاب فرانتيشسكو أتشيربي الذي أثار جدلا بعدما قرر عدم تلبية دعوة سباليتي، معتبرا «أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني» لأبطال العالم أربع مرات.
واستدعي ابن ال37 عاما إلى المنتخب لأول مرة منذ مارس، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-5 السبت الماضي، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر «أتزوري».
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر في ميونيخ ، بل بأنه ليس على توافق مع سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين «يقودون المجموعة»، أي المنتخب.
وتحوم الشكوك أيضا حول جاهزية فيديريكو غاتي ودي لورنتسو بالذات بعدما تمرنا بعيدا عن المجموعة الثلاثاء.
ولدى سؤاله عن تأثير الإصابات الكثيرة في الخط الخلفي، أجاب القائد حارس المرمى جانلويجي دوناروما، المنتشي بالفوز بلقب دوري الأبطال السبت مع سان جرمان، أنه «لا يمكننا القول إن هناك قلقا لكن هناك بالتأكيد بعض التوتر لأنها مباراة مهمة وعلينا أن نقدم فيها كل ما لدينا».
وأضاف «هناك (التأهل) كأس العالم على المحك. الجميع هنا يفهم أهمية هذه المباراة. نحن جاهزون. هناك حالة طوارئ إلى حد ما (بسبب الإصابات)، لكننا سنعثر على الإعداد المناسب للذهاب إلى هناك ومحاولة الفوز».
وستكون مباراة أوسلو المواجهة الأولى بين إيطاليا والنروج منذ أكتوبر 2015 حين فاز «أتزوري» في تصفيات كأس أوروبا 2016 بنتيجة 2-1 على أرضه بعدما فاز ذهابا خارجها 2-0.
وعلى غرار إيطاليا ، تسجل بلجيكا أيضا بداية مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة حين تحل ضيفة على مقدونيا الشمالية التي حصدت أربع نقاط من مباراتيها الأوليين ضد ليشتنشتاين (3-0) وويلز (1-1)، متصدرة بفارق الأهداف أمام الأخيرة ونقطة أمام كازاخستان الثالثة.
وتبدو ويلز مرشحة لرفع رصيدها إلى سبع نقاط بما أنها تستضيف ليشتنشتاين المتواضعة.
كما تبدأ كرواتيا ، ثالثة مونديال 2022، مشوارها في المجموعة الثانية عشرة باختبار سهل ضد جبل طارق، فيما تسعى تشيكيا إلى فض الشراكة مع مونتينيغرو وتحقيق فوزها الثالث تواليا حين تستضيفها في بلزن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 12 ساعات
- الرياضية
فلامنجو يعيد جورجينيو إلى البرازيل
عاد الدولي الإيطالي جورجينيو، لاعب الوسط، إلى بلده الأم البرازيل للدفاع عن ألوان فريق فلامنجو الأول لكرة القدم، قبل أيام من مشاركة الأخير في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء رحلته مع أرسنال الإنجليزي. ووافق جورجينيو «33 عامًا» على عقد لمدة ثلاثة أعوام مع فريق مدينة ريو دي جانيرو، بعدما أمضى المواسم السبعة الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينها خمسة مع تشيلسي. وستكون المرة الأولى التي يدافع فيها اللاعب عن فريق برازيلي منذ أن غادر البلاد إلى إيطاليا مراهقًا. وسيحضر جورجينيو مع فلامنجو في مونديال الأندية بحلته الجديدة المكوّنة من 32 فريقًا حيث يتواجه في المجموعة الرابعة مع تشيلسي، ولوس أنجليس أف سي الأمريكي، والترجي التونسي. وتوّج جورجينيو مع تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا 2021 وبالنسخة السابقة من مونديال الأندية في العام التالي. دافع عن ألوان إيطاليا في 57 مباراة منذ 2016 وكان ضمن التشكيلة التي أحرزت كأس أوروبا 2021.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
تصفيات مونديال 2026: إيطاليا تبدأ رحلة العودة بهزيمة مذلة في أوسلو
بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النروج 0-3 الجمعة في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما جعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد النروج ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ولم تكن البداية التي يتمناها سباليتي الذي وجد فريقه متخلفا بثلاثية نظيفة قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكسندر سورلوث وإرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد ورفاقهم. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي حققت فيها النروج انتصارها الثالث من أصل ثلاث مباريات بعد فوزها بمباراتيها الأوليين ضد مولدافيا (5-0) وإسرائيل (4-2). ورفعت النروج رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 3 عن إسرائيل الثانية التي تغلبت على مضيفتها استونيا 3-1. وبعد فوزها على أبطال العالم أربع مرات، فرضت النروج نفسها مرشحة بقوة لحسم صدارة المجموعة والعودة إلى المونديال لأول مرة منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، فيما تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجددا بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية. وتعثر المنتخب البلجيكي أيضا في مستهل مشواره لكن بتعادل وليس هزيمة مع مضيفه المقدوني الشمالي 1-1 ضمن المجموعة العاشرة.تقدمت بلجيكا عبر ماكسيم دي كويبر (28)، في ثالث أهدافه في مبارياته الدولية التاسعة، وادركت مقدونيا التعادل في الدقائق القاتلة بتسديدة رائعة "على الطاير" من إزغيان أليوسكي (86).وغاب المنتخب البلجيكي بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا عن الجولتين الاولى والثانية من التصفيات بعد خوضه مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية ضد أوكرانيا في آذار/مارس (خسر 1-3 ذهابا وفاز 3-0 إيابا).من ناحيته، دخل منتخب مقدونيا الشمالية المباراة هو في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، ليخسرها لصالح ويلز الفائزة على مضيفتها ليشتنشتاين 3-0، سجلها جو رودون (39) وهاري ويلسون (65) وكيفر مور (68).ورفعت ويلز رصيدها إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل، بفارق نقطتين عن مقدونيا الشمالية.وفي المجموعة الثانية عشرة، سحق المنتخب الكرواتي الذي خاض بدوره مباراته الاولى في التصفيات، ضيفه منتخب جبل طارق بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ماريو باشاليتش (28) وأنتي بوديمير (30) وفراينو ايفانوفيتش (60 و63) وإيفان بيريشيتش (73) وأندري كراماريتش (77 و79).وتحتل كرواتيا المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط متأخرة بفارق 6 نقاط عن الجمهورية التشيكية التي حققت فوزها الثالث تواليا وجاء على حساب ضيفتها مونتينيغرو بهدفي أدم هلوجيك (23) وباتريك شيك (65)، ليتجمد رصيد الاخيرة عند 6 نقاط في المركز الثاني.


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
رقم تاريخي لكيليان مبابي رغم خسارة فرنسا أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية
خسارة فرنسا (4-5) أمام إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية تركت شعورًا مريرًا في صفوف الفريق على عدة مستويات. فقد عانى المنتخب الفرنسي من ضعف في الجانب الدفاعي، لكنه رد بقوة على الصعيد الهجومي، وربما كان بإمكانه تعديل النتيجة ليتعادل مع المنتخب الإسباني لو توفر وقت إضافي أطول. كيليان مبابي يكتب التاريخ مع منتخب فرنسا مهاجم ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، كان من أبرز نجوم اللقاء، حيث سجل ركلة جزاء وسجل رقماً جديداً في سجله الحافل. فقد صنع تمريرته الحاسمة الـ31، ليصبح أفضل صانع أهداف في تاريخ المنتخب الفرنسي متفوقًا على أنطوان غريزمان الذي سجل 30 تمريرة حاسمة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبفضل هدفه من ركلة الجزاء في الشوط الثاني، وتمريرته الحاسمة للهدف الرائع الذي سجله رايان شيركي، أصبح مبابي أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ المنتخب الفرنسي، بمجموع 80 مساهمة مباشرة (الأهداف والتمريرات الحاسمة). وبذلك وصل مبابي إلى 49 هدفًا و31 تمريرة حاسمة بقميص 'الديوك'. بينما كان تييري هنري قد سجل 51 هدفًا لكنه صنع 'فقط' 27 تمريرة حاسمة، ليصل مجموع مساهماته إلى 78 فقط.