
18 مايو 2003.. رحيل زوزو حمدي الحكيم.. «ملهمة الأطلال»
في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1912 ولدت الفنانة المصرية زوزو حمدي الحكيم في المنوفية بدلتا مصر، ورحلت في 18 مايو/أيار 2003 عن 91 سنة، بعد رحلة فنية بإسهامات مميزة، لكن شهرتها تنامت مع غناء قصيدة «الأطلال»؛ حيث أعادت للأذهان قصة حب الشاعر الطبيب إبراهيم ناجي لها، الذي قيل إنه كتب فيها قصيدته الرائعة التي تغنت بها أم كلثوم.
وتخرّجت زوزو في المعهد العالي للتمثيل عام 1934، وعملت في الفرقة القومية التي كان يرأسها «خليل مطران».
ساهمت في الإذاعة في أعمال عديدة في حياتها، وفي أوائل فترة الستينيات في القرن العشرين سافرت إلى الكويت، وظلت هناك فترة 4 أعوام، وساهمت بتأسيس المسرح في الكويت، عملت في العديد من المسرحيات مع الفنانة فاطمة رشدي، مثل «النسر الصغير»، و«اليتيمة»، و«مروحة الليدي»، و«ندر مير»، و«الملك لير». كما شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل «أفواه وأرانب».
كما لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبو سيف «ريا وسكينة» في شبابها، وقدّمت زوزو حمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام «المومياء»، وهو الفيلم الذي لا يزال متصدراً قائمة السينما المصرية، وكانت في الفيلم نموذجاً للأم الصعيدية الصارمة.
وبالرغم من ملامحها القاسية التي كانت تظهرها في أداء أدوار الشر، مثل دور سكينة قي سلسلة أفلام «ريا وسكينة»، إلا أنها أجادت إلقاء الشعر بإحساس قوي، وأحبّها الشاعر الرومانسي إبراهيم ناجي، وكتب فيها «الأطلال» التي غنتها أولاً المطربة نجاة علي، من ألحان الموسيقار محمد فوزي نهاية الأربعينيات، ثم غنتها أم كلثوم بعد وفاة ناجي، من ألحان رياض السنباطي عام 1966، لتتربع تلك القصيدة على عرش الأغنية العربية.
تزوجت من ثلاثة رجال في حياتها، وكانت الزيجة الأولى في سن 16 عاماً، ولم يستمرّ الزواج طويلاً بعد رفض الزوج بشرط الأب في استكمال ابنته لتعليمها، وتزوجت سراً من الصحفي محمد التابعي، وتطلقا بعد فترة قصيرة، ثم تزوجت في الأربعينيات من خارج الوسط الفني، وهي أطول زيجاتها، وامتدت لربع قرن، وأنجبت ابنتها الوحيدة «سامية»، وأصيبت بمرض الشلل بشكل مُفاجئ في 1989، ما جعلها تلازم منزلها لأكثر من 14 عاماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
علاقات متذبذبة
ولهذا، نلحظ أن بعض العلاقات تبدأ بحماس عاطفي مبالغ فيه، نتيجة غياب الوضوح في النوايا أو التوقعات بين الطرفين، ما يؤدي إلى انهيارها سريعاً عند أول اختبار.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
مصيدة «الترند».. أم تسويق ذكي؟
في زمنٍ تُقاس فيه القيمة بعدد المشاهدات، لم يعد (الترند) مجرّد موجة عابرة، بل أصبح «سلعة» تُغلف ببريق اللحظة، وتُعرض في سوق الوعي الجمعي للشراء والاستهلاك السريع. فيديو، نغمة، أو حتى أزمة عابرة، تتحوّل إلى مركز اهتمام عالمي، ثم تُنسى كأنها لم تكن. ومع هذا التكرار، نبدأ بفقدان إحساسنا بما هو حقيقي، وما هو مُفتعل. ينقسم المجتمع كما تنقسم المرايا: من يُلاحق (الترند) ويُقلّده دون وعي، ومن يقف متأملاً بخوفٍ من أن تضيع البوصلة. وسط هذا الانقسام، يبرز المؤثر كصوت عالٍ يقود الجمهور، لا مجرد فرد يشارك رأياً. فالمؤثر ليس فقط من يصنع الترند، بل من يزرع أثره في النفوس، خاصة تلك النفوس الصغيرة التي لم تتشكل بعد. لكن السؤال الأهم: هل (الترند) خطة تسويق ذكية؟ قد يُخيَّل إلينا ذلك، لأن الشركات والمؤثرين يجنون الأرباح من ركوب الموجة. إلا أن الحكمة تقول: ليس كل ضوء برقٍ يدل على الطريق. فالتسويق الذكي لا يعتمد على ضجيج اللحظة، بل على البقاء بعد الصمت، على بناء ثقة لا زيف شهرة. لكن الخطر الأكبر يحوم حول فلذة أكبادنا من الأطفال والمراهقين، بقلوبهم الغضة وعقولهم المتشكّلة، يصبحون أكثر عرضة للانجراف خلف كل موجة رائجة. فالترند بالنسبة لهم ليس مجرد ترفيه، بل بوابة تعريف الذات، ووسيلة للشعور بالانتماء. وهنا تتضاعف المسؤولية: على المؤثر أن يعي تأثيره، وعلى المتابع أن يتحقق قبل أن يتبع. ولحماية أنفسنا من هذه المصيدة، علينا أن نعود للسؤال الجوهري والعميق: «لماذا أتابع؟» نحتاج لفلترة المحتوى، لا رفضه كلياً، بل استهلاكه بوعي. أن نعلّم أبناءنا التمييز بين ما يُثريهم وما يُفرغهم، أن نصنع بأنفسنا معياراً لما يستحق المتابعة. الترند ليس عدواً دائماً، لكنه ليس صديقاً دائماً أيضاً. ما يحدّد قيمته هو طريقة تفاعلنا معه. فإما أن نكون تابعين، وإما أن نكون قادة بوعي.


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية
وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة".