
فجيج.. قافلة للتوجيه المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
فجيج.. قافلة للتوجيه المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
جرى اليوم الثلاثاء ببوعرفة، إعطاء انطلاقة النسخة الرابعة للقافلة الإقليمية للتوجيه المدرسي، المنظمة لفائدة تلاميذ مستوى الباكالوريا بإقليم فجيج، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتتوخى هذه القافلة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، بحضور، على الخصوص، مسؤولين إقليميين، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، مساعدة وتوجيه جميع تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، وتصويب اختياراتهم من أجل التوجه للتخصصات التي تنسجم مع قدراتهم العلمية والفكرية.
وتضم هذه القافلة، التي تُنظمها مؤسسة الشرق لدعم الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي بإقليم فجيج، إلى غاية 27 فبراير الجاري، تحت شعار 'اكتشف وتعرف وخطط لمستقبل ناجح'، معطيات ومعلومات حول مسارات وآفاق مجموعة من المعاهد ومؤسسات التعليم العالي، والتي يقدمها مؤطرين وموجهين تم تعبئتهم لهذا الغرض.
وتستهدف هذه المبادرة ما يقارب 915 تلميذة وتلميذا بمختلف المؤسسات التعليمية الثانوية، والتي تجوبها القافلة لتمكين المتعلمين وأوليائهم من جميع المعلومات والمعطيات الخاصة بالتكوينات ما بعد الباكالوريا وشروط ولوجها وآفاقها.
وتشمل القافلة، أيضا، تنظيم لقاءات تفاعلية بين التلاميذ والأساتذة والمهنيين، وموائد مستديرة مع محترفين لمناقشة الخيارات المهنية المختلفة وتطورها، فضلا عن عروض تقديمية لتسليط الضوء على مستجدات وآليات التوجيه ما بعد الباكالوريا، وكذا البرامج الدراسية وفرص العمل لمختلف مجالات الدراسة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم فجيج، ادريس موسي، أن تنظيم قافلة التوجيه المدرسي يأتي في إطار مشروع لدعم التمدرس وتمكين التلاميذ من التعرف على التخصصات ما بعد الباكالوريا، وبالتالي تحديد اختياراتهم المستقبلية التي تتلاءم مع كفاءاتهم وقدراتهم العلمية.
وأشار موسي إلى أن هذه القافلة، في نسختها الرابعة، يأتي تمويلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تبلغ 205 ألف درهم ضمن البرنامج الرابع 'الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة'، وذلك في إطار شراكة مع مؤسسة الشرق، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
ومن جهته، أبرز نائب رئيس مؤسسة الشرق لدعم الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي بإقليم فجيج، محمد جبوري، أهمية هذه القافلة السنوية في تقريب المعلومة من التلاميذ ومساعدتهم على بناء مشروعهم الشخصي والتخطيط له من أجل النجاح في حياتهم ومسارهم الدراسي والمهني.
وأضاف أن هذه المبادرة، تتوخى أيضا، اطلاع التلاميذ بمتطلبات مسارات التعليم العالي وآفاقها، وكذا تذليل الصعاب بربط قنوات الاتصال بين التلاميذ (طلبة المستقبل)، والأساتذة، والمسؤولين، والطلبة الجامعيين، فضلا عن الوعي بأهمية عمليات وأنشطة التوجيه المدرسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلادي
أشغال تهيئة وتقوية مداخل مدينة وجدة : نحو وجه حضري جديد
أشغال تهيئة وتقوية مداخل مدينة وجدة : نحو وجه حضري جديد تعيش مدينة وجدة، في الآونة الأخيرة، على وقع أوراش كبرى تعكس التزاماً جماعياً بتحسين جاذبيتها العمرانية وتطوير بنيتها التحتية بما يواكب تطلعات ساكنتها، وفي هذا السياق، انطلقت أشغال كبرى لإعادة تهيئة وتقوية مداخل المدينة الأربعة، باعتبارها مداخل محورية تمنح الزائر الانطباع الأول عن المدينة وتعكس مستوى تنظيمها وتطورها العمراني. ويأتي هذا المشروع الطموح في إطار مقاربة تشاركية تجسدت من خلال اتفاقية شراكة جامعة بين وزارة التجهيز والماء، وزارة الداخلية – المديرية العامة للجماعات الترابية، مجلس جهة الشرق، وجماعة وجدة، بكلفة مالية تُقدَّر بـ 80 مليون درهم. وقد أُسندت مهام الإنجاز إلى المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بوجدة-أنجاد، وتشمل الأشغال أربعة مداخل رئيسية للمدينة، تم توزيعها كالتالي: – المدخل الغربي: عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 6، على مسافة 1.3 كلم بين النقط الكيلومترية ( 534+600 و535+900 ). – المدخل الشرقي: عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 6على مسافة 4.1 كلم، بين النقط الكيلومترية (541+800 و545+900 ). – المدخل الشمالي: عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 17 على مسافة 3.3 كلم، بين النقط الكيلومترية (46+400 و49+700) . – المدخل الجنوبي: عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 17 على مسافة 2.4 كلم، بين النقط الكيلومترية (54+521 و56+921). ولم يقتصر المشروع على إعادة تأهيل الطرق، بل شمل أيضاً مجموعة من الأشغال التكميلية التي تهدف إلى تجويد الفضاء العام وتحسين المشهد البصري، من بينها: – تعزيز الإنارة العمومية ؛ – تهيئة الأرصفة ومواقف السيارات ؛ – تنظيم التشوير الطرقي العمودي والأفقي ؛ – تهيئة المساحات الخضراء وغرس الأشجار. يُمثل هذا المشروع أكثر من مجرد ورش لأشغال بناء الطرقات، فهو تعبير عن رؤية حضرية مستقبلية تجعل من مداخل المدينة رمزا لهويتها، ووجهة تعكس طموحها نحو التقدم والرقي. فالمداخل ليست فقط معابر نحو النواة الحضرية، بل هي مكونات أساسية في رسم صورة مدينة عصرية، تتناغم فيها الوظيفة والجمالية، وتُلبى فيها حاجات السكان والزوار على حد سواء. وبذلك، فإن تهيئة مداخل مدينة وجدة تُعد خطوة استراتيجية ضمن مسار التنمية الشاملة، وترسيخاً لمكانتها كوجهة حضرية ذات بُعد اقتصادي، بيئي، وجمالي، قادرة على استيعاب تحولات العصر والاستجابة لتحدياته.


بلادي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- بلادي
فجيج.. قافلة للتوجيه المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
فجيج.. قافلة للتوجيه المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جرى اليوم الثلاثاء ببوعرفة، إعطاء انطلاقة النسخة الرابعة للقافلة الإقليمية للتوجيه المدرسي، المنظمة لفائدة تلاميذ مستوى الباكالوريا بإقليم فجيج، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتتوخى هذه القافلة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، بحضور، على الخصوص، مسؤولين إقليميين، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، مساعدة وتوجيه جميع تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، وتصويب اختياراتهم من أجل التوجه للتخصصات التي تنسجم مع قدراتهم العلمية والفكرية. وتضم هذه القافلة، التي تُنظمها مؤسسة الشرق لدعم الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي بإقليم فجيج، إلى غاية 27 فبراير الجاري، تحت شعار 'اكتشف وتعرف وخطط لمستقبل ناجح'، معطيات ومعلومات حول مسارات وآفاق مجموعة من المعاهد ومؤسسات التعليم العالي، والتي يقدمها مؤطرين وموجهين تم تعبئتهم لهذا الغرض. وتستهدف هذه المبادرة ما يقارب 915 تلميذة وتلميذا بمختلف المؤسسات التعليمية الثانوية، والتي تجوبها القافلة لتمكين المتعلمين وأوليائهم من جميع المعلومات والمعطيات الخاصة بالتكوينات ما بعد الباكالوريا وشروط ولوجها وآفاقها. وتشمل القافلة، أيضا، تنظيم لقاءات تفاعلية بين التلاميذ والأساتذة والمهنيين، وموائد مستديرة مع محترفين لمناقشة الخيارات المهنية المختلفة وتطورها، فضلا عن عروض تقديمية لتسليط الضوء على مستجدات وآليات التوجيه ما بعد الباكالوريا، وكذا البرامج الدراسية وفرص العمل لمختلف مجالات الدراسة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم فجيج، ادريس موسي، أن تنظيم قافلة التوجيه المدرسي يأتي في إطار مشروع لدعم التمدرس وتمكين التلاميذ من التعرف على التخصصات ما بعد الباكالوريا، وبالتالي تحديد اختياراتهم المستقبلية التي تتلاءم مع كفاءاتهم وقدراتهم العلمية. وأشار موسي إلى أن هذه القافلة، في نسختها الرابعة، يأتي تمويلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تبلغ 205 ألف درهم ضمن البرنامج الرابع 'الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة'، وذلك في إطار شراكة مع مؤسسة الشرق، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. ومن جهته، أبرز نائب رئيس مؤسسة الشرق لدعم الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي بإقليم فجيج، محمد جبوري، أهمية هذه القافلة السنوية في تقريب المعلومة من التلاميذ ومساعدتهم على بناء مشروعهم الشخصي والتخطيط له من أجل النجاح في حياتهم ومسارهم الدراسي والمهني. وأضاف أن هذه المبادرة، تتوخى أيضا، اطلاع التلاميذ بمتطلبات مسارات التعليم العالي وآفاقها، وكذا تذليل الصعاب بربط قنوات الاتصال بين التلاميذ (طلبة المستقبل)، والأساتذة، والمسؤولين، والطلبة الجامعيين، فضلا عن الوعي بأهمية عمليات وأنشطة التوجيه المدرسي.


العرائش أنفو
٠٣-١٢-٢٠٢٤
- العرائش أنفو
أستاذ وعاملة فراولة !
العرائش أنفو أستاذ وعاملة فراولة ! برعلا زكريا يُحكى أن الصدفة جمعت عَالِما بشاب يقود مركبا ودار الحوار بينهما، فسأل العَالِم الشاب بنبرة متعالية: 'ما هو مستواك الدراسي؟' فأجاب الشاب ببساطة: 'لم أدرس في حياتي'. ابتسم العَالِم بسخرية واستهزاء وقال: 'إذًا نصف عمرك قد ضاع!' وفجأة، اضطرب الجو وهاجت الأمواج وارتفعت بشكل مخيف. التفت الشاب للعَالِم وسأله بهدوء: 'هل تعرف السباحة؟' فارتعب العَالِم وأجاب مذعورًا: 'لا، لا أجيد السباحة!' فابتسم الشاب وقال بحكمة: 'إذًا عمرك كله قد ضاع وليس نصفه فقط!' قياسا على ذلك فإن بلوغ أعلى مراتب التحصيل الأكاديمي بالمغرب لا يعني بالضرورة توفير كل حاجيات العيش الكريم في ظل غلاء متوحش. في المقابل، قد تتمكن عاملة بحقول الفراولة جنوب إسبانيا من جني ما يعادل مليوني سنتيم شهريا ما يسمح لهن بتحقيق أحلام العمر كمساكن لائقة أو تمويل مشاريع مربحة، وانتشال أسرهم من الفقر. المفارقة المؤلمة تكمن في أن أستاذنا الجامعي، رغم شهاداته وتأهيله، يجد نفسه محاصراً بقروض مصرفية قد تمتد لعقدين من الزمان، بينما تستطيع عاملة الفراولة – بفضل دخلها المرتفع- شراء منزل أو تمويل مشروع في غضون سنوات قليلة. وبشكل تقريبي يتقاضى الأستاذ الجامعي المغربي – بعد سنوات من الدراسة والتأهيل – راتباً يتراوح بين 14.000 و20.000 درهم شهرياً، حاملاً على كاهله أعباء علمية جسيمة بين التدريس، والبحث، والتأطير، والتصحيح، والإشراف على الرسائل الجامعية… مهام تستنزف الطاقة الفكرية والجسدية، وتتطلب سهرات طويلة وجهداً عقلياً مضنياً. وإذا بدى متقاربا دخل أستاذ جامعي بالمغرب وعاملة فراولة بجنوب إسبانيا فبماذا نقارن أجور أساتذة التعليم ما دون العالي ؟! وليس مبالغة إذا قلنا أن أجراء وموظفين كُثر بالمغرب ' عايشين بالبركة'. جلهم يجد صعوبة بالغة في تغطية المصاريف والفواتير اللامتناهية، أما الادخار والاستثمار بالنسبة لهم ترف وحلم بعيد المنال. ولن يكون صادما إذا أجاب طفل عن سؤال بماذا تحلم أن تصبح مستقبلا ؟…عامل فراولة !