ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأضاف عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، كما ورد في القرآن الكريم، ولكن هذا العدو له نوعان: عدو ظاهر، وهو الشيطان، وعيب هذا العدو أنه ظاهر ويُستعاذ بالله منه فينصرف، أما العدو الثاني فهو أعدى وأخطر: النفس التي بين جنبيك، وهذا العدو الداخلي قد يكون أخطر من الشيطان نفسه.وأشار العالم الأزهري إلى ما قاله الإمام أبو حامد الغزالي، رحمه الله، حيث اعتبر أن النفس قد تكون أعتى وأشد عداوة من الشيطان نفسه. وقال الغزالي: "العدو الظاهر أهون وطأة من العدو الباطن، لكن المشكلة أن النفس التي بين جنبيك لا تستطيع أن تستعيذ منها، بل هي معك في كل لحظة، ولا تستطيع الهروب منها، على عكس الشيطان الذي إذا استعذت بالله منه ذهب، ولكن النفس تظل معك وتتابعك.وأوضح عبد الباري: النفس ليست فقط عدوًا داخليًا، بل هي أيضًا عدو محبوب، لأنها جزء منك، مما يجعل التعامل معها أكثر تعقيدًا، على عكس الشيطان الذي لا يحبه أحد، لكن النفس قد تكون موضعًا للغواية بداخلنا، فنشعر بأن أفكارها ومشاعرها جزء منا، وهو ما يجعلها أكثر فتكًا. الشيطان يتسلل إلينا من خلال الخوف والقلق، فنسمع صوته في داخلنا ونظنه صوتنا، ولكن الحقيقة أنه هو الذي يحرك هذا الصوت.وبين: أن الخطر الأكبر يكمن في تصديق هذه الأفكار السلبية التي يزرعها الشيطان في النفس، ويقول: "إذا صدقت هذه الأصوات، أصبحت جزءًا من الفكرة، وتبنيت هذه المشاعر السلبية لنفسك ولمن حولك، فأنت تروج لهذا الشعور الخوف والقلق وكأنهما جزء من واقعك، وتبني عليه قراراتك."وتابع في مواجهة هذه الحروب الداخلية، يحتاج المسلم إلى قوة إيمانه، وذكر الله في أوقات الخوف والارتباك. ففي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'أفضل الناس من إذا رآهم ذكروا الله'، وهنا تكمن القوة الحقيقية، أن نلتجئ إلى الله عندما تداهمنا الأفكار السلبية ونطلب منه أن يهدئ قلوبنا وعقولنا.وأشار عبد الباري إلى أن المؤمن الحق هو من يستعاذ بالله في الأوقات الصعبة، ويبحث عن الصحبة الصالحة التي تعينه على تجاوز هذه التحديات، قائلاً: "الصحبة الصالحة لها دور عظيم في توجيهنا وتحفيزنا على التفاؤل والإيمان بأننا قادرون على تخطي كل الصعاب، إذا كنت وسط أهل الحق والتقوى، سيبثون فيك روحًا طيبة ويساعدونك على التخلص من الضغوط النفسية.اقرأ أيضاً:طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي
خالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
تصدرت البلوجر والمؤثرة الشهيرة دينا داش محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة عقب ولادة طفلها الثاني، ما استدعى دخولها المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي، وخضوعها لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة. وكشفت دينا، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن تطورات حالتها الصحية، حيث طمأنت جمهورها قائلة: «بعد الولادة حصللي شوية مضاعفات، فمن يوم التلات وأنا في المستشفى بعمل شوية تحاليل وبنشوف المشكلة إيه.. هعمل عملية بكرة إن شاء الله أكون كويسة.. لو جيت في بالكم ادعولي». الرسالة المؤثرة التي وجهتها دينا لجمهورها لاقت تفاعلًا واسعًا، وتصدر اسمها التريند، حيث تسابق محبوها ومتابعوها على منصات السوشيال ميديا للدعاء لها بالسلامة، مشيدين بشجاعتها ومشاركتها الصادقة لتفاصيل تجربتها الصحية في وقت حساس. وكانت دينا داش قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم 8 مايو الجاري، عن قدوم طفلها الثاني، حيث نشرت صورًا عبر "إنستجرام" من داخل المستشفى جمعتها بزوجها وابنها الأكبر والمولود الجديد، وظهرت خلالها وسط أجواء عائلية دافئة وهي تحتضن مولودها، وعلقت على الصور قائلة: «مرحبا بكم في عائلتنا الصغيرة، الطفل حسن، اكتملنا الآن». يُذكر أن دينا داش تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتتميز بتفاعلها المستمر مع جمهورها ومشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بشكل إنساني وجذاب، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، تتابع أخبارها بشغف وتدعمها في جميع مراحل حياتها. ويترقب الجمهور خلال الساعات المقبلة أي تحديثات حول حالتها الصحية، وسط دعوات بأن تتجاوز هذه الأزمة بسلام وتعود إلى عائلتها ومتابعيها بكامل صحتها.


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
تصدرت البلوجر والمؤثرة الشهيرة دينا داش محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة عقب ولادة طفلها الثاني، ما استدعى دخولها المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي، وخضوعها لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة. وكشفت دينا، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن تطورات حالتها الصحية، حيث طمأنت جمهورها قائلة: «بعد الولادة حصللي شوية مضاعفات، فمن يوم التلات وأنا في المستشفى بعمل شوية تحاليل وبنشوف المشكلة إيه.. هعمل عملية بكرة إن شاء الله أكون كويسة.. لو جيت في بالكم ادعولي». الرسالة المؤثرة التي وجهتها دينا لجمهورها لاقت تفاعلًا واسعًا، وتصدر اسمها التريند، حيث تسابق محبوها ومتابعوها على منصات السوشيال ميديا للدعاء لها بالسلامة، مشيدين بشجاعتها ومشاركتها الصادقة لتفاصيل تجربتها الصحية في وقت حساس. وكانت دينا داش قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم 8 مايو الجاري، عن قدوم طفلها الثاني، حيث نشرت صورًا عبر "إنستجرام" من داخل المستشفى جمعتها بزوجها وابنها الأكبر والمولود الجديد، وظهرت خلالها وسط أجواء عائلية دافئة وهي تحتضن مولودها، وعلقت على الصور قائلة: «مرحبا بكم في عائلتنا الصغيرة، الطفل حسن، اكتملنا الآن». يُذكر أن دينا داش تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتتميز بتفاعلها المستمر مع جمهورها ومشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بشكل إنساني وجذاب، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، تتابع أخبارها بشغف وتدعمها في جميع مراحل حياتها. ويترقب الجمهور خلال الساعات المقبلة أي تحديثات حول حالتها الصحية، وسط دعوات بأن تتجاوز هذه الأزمة بسلام وتعود إلى عائلتها ومتابعيها بكامل صحتها.


النهار نيوز
منذ 6 ساعات
- النهار نيوز
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي النهار نيوز
مصر معجزة الشرق والعالم عبر كل العصور خلدها الله سبحانه وتعالى في كلامه القران الكريم وتحدث عنها كثيرا ووصفها بأنها بلد الامن والامان وقال تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) سورة يوسف الآية ٩٩ ؛ وأثنى عليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قبل أن تفتح للإسلام حين قال (مصر واهلها في رباط إلى قيام الساعة)؛ وكانت مصر ولا زالت الملهمة للشعراء والمفكرين والفلاسفة في وصف ما بها من اعجاز وروعة على مستوى الإنسان والحضارة والعلم والتاريخ؛ ومن أعظم ما قيل في وصف مصر ما ذكره الفيلسوف هيرودت حينما قال: إن مصر هي البلد الوحيد في العالم التي تجلت فيها عبقرية الزمان وعبقرية المكان وعبقرية الإنسان؛ وها هي عبقرية الإنسان المصري وروعته تتجلى من جديد في انحاز طبي فريد وصف بالأمس عبر الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الإعلامية والاخبارية حول العالم بأنه معجزة طبية وانسانية بكل المقاييس العلمية؛ معجزة تجلت بمستشفى جامعة الفيوم على يد طاقم فريق المخ والأعصاب الطبي حينما نجحوا في نزع مسمار على عمق خمسة سنتيمتر من رأس طفل يبلغ من العمر عشر سنوات؛ ووسط حالة من اعجاب المتابعين في عالم الطب والجراحة داخل وخارج مصر؛ كانت العديد من الفضائيات المحلية و العربية قد استضافت أبرز أعضاء الفريق الطبي المعالج الدكتور / احمد حسام ابو الهدى ومنها قناة العربية الاخبارية؛ حيث أثنى سيادته على الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى جامعة الفيوم؛ كما أثنى على كل اعضاء الفريق الطبي المعاون له أثناء إجراء العملية الجراحية؛ والتي أجريت للطفل الصغير وكتب الله سبحانه وتعالى لها النجاح وكتب للطفل الحياة؛ يذكر أن الدكتور / احمد حسام يعد من أبرز أطباء جراحة المخ والأعصاب في مصر ؛ والذين لهم خبرة كبيرة في هذا المجال مما جعل الكثير من المهتمين والمتابعين لانجازاته الطبية في مجال جراحة المخ والاعصاب يتسائلون هل نبوغه في هذا المجال يعد بمثابة ارهاسات تتنبأ بأن ظاهرة الدكتور / مجدي يعقوب ملك القلوب ومعجزة جراحة زرع القلب يمكن أن تتكرر مرة أخرى لكن هذه المرة على مستوى جارحة المخ والأعصاب؟ تحية اعجاب وتقدير بمنارة العلم والعلماء جامعة الفيوم ؛ تحية لعلمائها الاجلاء ولرئيسها العالم الجليل الدكتور / ياسر مجدي حتاتة الذي لا يدخر جهدا من أجل تعظيم قيمة العلم والبحث العلمي؛ وعاشت مصر شامخة رائعة على مر الزمان؛ عظيمة برجالها وعلمائها في كل مجالات الحياة ليشهد لها العالم والإنسان مجددا وفي كل مكان على صدق ما قالته وهي تتحدث عن نفسها على لسان شاعر النيل حافظ ابراهيم .. حينما قال: وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي إِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي