
فورتينت تعلن عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025
أبرز المؤشرات
إجمالي الإيرادات: 1.54 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالعام السابق
إيرادات المنتجات: 459 مليون دولار، بزيادة قدرها 12%
إجمالي الفوترة: 1.60 مليار دولار، بزيادة قدرها 14%
نمو الإيرادات السنوية الموحدة لـ SASE بنسبة 26%، وعمليات الأمن بنسبة 30%
أعلى هامش تشغيلي للربع الأول وفقًا لمبادئ GAAP: 29%
أعلى هامش تشغيلي غير محسوب وفقًا لـ GAAP: 34%
تدفق نقدي قياسي من العمليات: 863 مليون دولار
تدفق نقدي حر قياسي: 783 مليون دولار
أعلنت شركة فورتينت (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: FTNT)، الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني والتي تقود التكامل بين الشبكات والأمن، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025.
وقال كين شيه، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي:
"يسعدنا الإعلان عن ربع قوي آخر، حيث ارتفع هامش التشغيل غير المحسوب وفقًا لـ GAAP بمقدار 570 نقطة أساس على أساس سنوي ليصل إلى 34%، وهو أعلى مستوى في تاريخ الربع الأول، في حين نمت الفوترة بنسبة 14%. نحن نواصل تسريع استراتيجيتنا للنمو من خلال الاستثمار في أسواق SASE الموحدة وعمليات الأمن التي تشهد توسعًا سريعًا، مع تعزيز ريادتنا في الشبكات الآمنة. ومن خلال الاستفادة من خبرتنا العميقة في التكامل بين الشبكات والأمن، وسجلنا المميز في الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتطوير ودمج المنتجات بسلاسة عبر نظام التشغيل FortiOS، أثبتنا أنفسنا كقادة في الابتكار العضوي وسنواصل تحديد المعايير في مجال الأمن السيبراني."
حول فورتينت
تُعد فورتينت (NASDAQ: FTNT) قوة دافعة في تطور الأمن السيبراني والتكامل بين الشبكات والأمن. تتمثل مهمتنا في تأمين الأشخاص والأجهزة والبيانات في كل مكان، واليوم نوفر الأمن السيبراني حيثما يحتاجه عملاؤنا من خلال أكبر محفظة متكاملة تضم أكثر من 50 منتجًا من فئة المؤسسات. يعتمد أكثر من نصف مليون عميل على حلول فورتينت، والتي تعد من بين الأكثر استخدامًا وبراءة اختراع وتحققًا في الصناعة.
يُعد معهد تدريب فورتينت أحد أكبر وأشمل برامج التدريب في هذا المجال، وهو مكرس لجعل تدريب الأمن السيبراني وفرص العمل الجديدة متاحة للجميع. يُعد التعاون مع المنظمات المرموقة في كل من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك فرق الاستجابة لحالات الطوارئ الحاسوبية (CERTS) والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، عنصرًا أساسيًا في التزام فورتينت بتعزيز المرونة السيبرانية عالميًا.
تُطور مختبرات FortiGuard ، وهي وحدة استخبارات التهديدات والأبحاث المتقدمة في فورتينت، تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الرائدة لتزويد العملاء بحماية عالية المستوى وموثوقة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ عن التهديدات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"بلوسكاي" تعتزم إتاحة خاصية توثيق حسابات المستخدمين
فتحت شبكة التواصل الاجتماعي الناشئة بلوسكاي الباب بهدوء أمام المستخدمين الذين يريدون توثيق حساباتهم على الشبكة. وفي منشور تم نشره على حساب "أمان بلوسكاي"، أعلنت الشركة أن أصحاب الحسابات "المشهورة والموثوق فيها" يمكنهم الآن تقديم طلب لتوثيقها من خلال نموذج إلكتروني جديد. وأشار موقع" تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه يمكن للمؤسسات طلب توثيق حساباتها على المنصة، حيث تم اختبار هذه الخاصية في الشهر الماضي مع عدد قليل من المؤسسات، بما في ذلك نيويورك تايمز، ووايرد، وذا أثليتيك. في المقابل يرى بعض مستخدمي بلوسكاي أن شارة التحقق الزرقاء ليست إضافةً مُرحبًا بها، إذ تُذكرهم بحملة مطاردة النفوذ التي جرت على منصة التواصل الاجتماعي تويتر (إكس حاليا). بالنسبة لمستخدمي تويتر، أصبح التحقق رمزًا للمكانة الاجتماعية مرغوبًا فيه قبل أن يتحول إلى ميزة مدفوعة للمشتركين في عهد المالك الحالي للمنصة إيلون ماسك. وقد مثّلت هذه الميزة نظامًا من مستويين، حيث يُعتبر بعض الأشخاص أكثر أهمية أو شهرة من غيرهم. ومع ذلك، يعتمد نهج بلوسكاي للتحقق على أنظمة أخرى تتجاوز الشارة الزرقاء. فبالإضافة إلى إسناد عملية التحقق إلى جهات تحقق موثوقة أخرى خارج الشركة نفسها، يمكن للمستخدمين أيضًا التحقق ذاتيًا من خلال تعيين نطاق كاسم مستخدم - كما فعلت إذاعة إن.بي.آر مع حسابها. وحتى الآن، اعتمد أكثر من 270 ألف حساب عملية التحقق القائمة على اسم النطاق. لكن ما لا يزال غامضًا هو كيفية فحص بلوسكاي لطلبات التحقق من الجهات التي تطلبها. يسرد نموذج الشركة الإلكتروني بعض المتطلبات الأساسية، مثل أن تكون الحسابات نشطة وكاملة (مع ملء السيرة الذاتية وصورة الملف الشخصي وما إلى ذلك) وآمنة. كما يجب أن تمثل "شخصًا حقيقيًا أو شركة مسجلة أو منظمة أو كيانًا قانونيًا"، وأن يكون لها رابط إلى أي موقع ويب رسمي إن وجد.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
88 مليون دولار سنوياً من الهلال السعودي إلى فرنانديز
كشفت تقارير إعلامية كواليس العرض المقدم من الهلال السعودي للتعاقد مع قائد مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز. قال الإعلامي ساشا تافوليري عبر حسابه على منصة إكس إن فيرنانديز وافق على اللعب في الدوري السعودي الموسم المقبل. وتابع: "قد ينضم الدولي البرتغالي إلى الهلال قبل كأس العالم للأندية، المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية". من جانبه، قال موقع "غيف مي سبورت" أن العملاق السعودي عرض 65 مليون إسترليني على اللاعب البالغ 30 عاماً كراتب سنوي. وأضاف أن الهلال مستعد إلى دفع 100 مليون إسترليني للتعاقد مع قائد مانشستر يونايتد الصيف المقبل. وتابع: "يجهّز الهلال عرضاً مالياً مغرياً من أجل إقناع فيرنانديز بالانضمام إليه حيث يخطط لمنحه راتباً أسبوعياً يصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني (950 ألف دولار)، بالإضافة إلى مكافآت أخرى ليصل الراتب السنوي إلى 88 مليون دولار".


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين
أشاد محللون صينيون بالهدنة المفاجئة في أزمة الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، الأسبوع الماضي، ووصفوها بأنها نجاح للبلاد، لكن بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن. وبالفعل، في الأيام التي أعقبت اتفاق 12 مايو، بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في جنيف، شنّت بكين هجوماً لاذعاً على واشنطن. ويوم الإثنين الماضي، اتهمت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة بـ«تقويض» محادثات جنيف، بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركات من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة «هواوي»، عملاق التكنولوجيا الصيني. وبعد يومين، قالت إن واشنطن «تستغل ضوابط التصدير لقمع الصين واحتوائها»، في إشارة مجدداً إلى إرشادات ترامب بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي. خطاب متشدد كما تمسكت بكين بموقفها من «الفنتانيل»، واصفة هذه الآفة بأنها «مشكلة الولايات المتحدة، لا مشكلة الصين»، على الرغم من أن المزيد من التعاون مع واشنطن للحد من إنتاج المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صنع هذا الدواء، قد يساعد بكين على تقليص الرسوم الجمركية الأميركية المتبقية على سلعها. ويُرسل خطاب الصين المتشدد إشارة واضحة قبل المفاوضات المتوقعة، فعلى الرغم من مواجهة بكين ضغوطاً اقتصادية كبيرة جراء الاحتكاكات التجارية، فإنها ليست في مزاج لتقديم تنازلات سريعة على حساب صورتها أو مصالحها. كما يشير ذلك إلى أنه على الرغم من التهدئة المؤقتة، فإن التنافس الاستراتيجي «المتجذّر» بين الولايات المتحدة والصين، سيلقي بظلاله الثقيلة على تلك المحادثات. وتنظر واشنطن إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول الصين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية، مع تعزيز تحالفاتها الآسيوية، وهي إجراءات تعتبرها بكين «احتواء». وبدأت مفاوضات التجارة تدق ناقوس الخطر، إذ إن الهدنة التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والصينيون في وقت سابق من هذا الشهر تستمر 90 يوماً فقط. وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115 نقطة مئوية، والتي كانت تُعتبر بمثابة حظر تجاري فعلي بين اقتصادين متكاملين للغاية، ما أدى إلى توقف خطوط التجميع، وانخفاض وتيرة أنشطة الموانئ، وتعثر الشركات على كلا الجانبين في كيفية التأقلم. ولم يُعلَن عن أي محادثات تجارية أخرى بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الممثل التجاري الأميركي، جاميسون جرير، والمبعوث التجاري الصيني، لي تشنغ قانغ، التقيا على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ايبك) في كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي. ويوم الجمعة، صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن نائب الوزير، ما تشاو شيوي، تحدث مع نائب وزير الخارجية الأميركي للإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، حول العلاقات الصينية الأميركية. إجراءات خاصة وصرحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في 14 مايو، عند دخول التخفيضات حيز التنفيذ، قائلة: «إن إحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يعود بالنفع على الجانبين والاقتصاد العالمي»، متخذة نبرة أكثر تواضعاً من نبرة خبراء مثل هو شي جين، المحرر السابق بصحيفة شعبية قومية مرتبطة بالدولة، والذي وصف النتيجة بأنها «نصر عظيم» للصين. إلا أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أضافت أنه على الولايات المتحدة «تصحيح خطئها تماماً» في «اختلاق الأعذار لفرض رسوم جمركية متهوّرة، ونرحب ببدء الحوار، لكن يجب أن تنتهي الهيمنة». وعندما أعلن ترامب ما يُسمى الرسوم الجمركية المتبادلة على شركائه التجاريين حول العالم، الشهر الماضي، اتخذت الصين نهجاً مختلفاً عن معظم الدول، فسارعت إلى الرد بإجراءاتها الخاصة. ولم تتراجع حتى عندما أوقف الرئيس الأميركي حينها معظم الرسوم الجمركية على دول أخرى، لكنه رفعها على الصين، حيث صوّرت بكين نفسها كزعيم عالمي يتصدى للمتعجرفين الذين ارتفعت رسومهم الجمركية المتبادلة. ومن المرجح الآن أن يشعر القادة الصينيون بالطمأنينة لأن استراتيجيتهم تسير على «الطريق الصحيح»، وفقاً للخبير الاستراتيجي الجيوسياسي الأستاذ المساعد في جامعة هونغ كونغ، برايان وونغ. وعلى الرغم من تصريحاتها المتشددة، يرى المراقبون أن بكين مستعدة على الأرجح لتقديم بعض التنازلات. وقد يشمل ذلك العودة إلى اتفاقية تجارية تم التوصل إليها خلال «حرب ترامب التجارية الأولى» التي لم تُنفّذ بالكامل، أو توسيع نطاقها، لشراء مزيد من السلع الأميركية، وقد يكون التعاون مع جهات إنفاذ القانون أو تشديد الضوابط على إنتاج المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع «الفنتانيل» تنازلاً آخر. لكن السؤال المطروح أمام بكين هو كيف تُحوّل ذلك إلى نصر دائم لاقتصادها ولخطابها، على الرغم من انعدام الثقة العميق المتبادل، والمنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في التكنولوجيا، والقوة العسكرية والنفوذ العالمي، فضلاً عن رئيس معروف بسياساته الجريئة؟ وقال وونغ: «لا يوجد أي وهم على الإطلاق لدى كبار صناع القرار (في الصين)، بشأن تخفيف التوترات الصينية الأميركية». ويبدو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للصين لضمان خفض التعرفات الجمركية على أكبر سوق تصدير لها، وعدم زيادتها مجدداً. فإذا استمرت الرسوم الجمركية المخفضة الحالية كما هي، فقد ينخفض النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى النصف، ما يقلل نمو الصين بنسبة 1.6%، ويؤدي إلى فقدان ما بين أربعة وستة ملايين وظيفة، وفقاً لكبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك «ناتيكسيس» الاستثماري، أليسيا غارسيا هيريرو. ولم تحدد إدارة ترامب بعد مجموعة واضحة من المطالب للمفاوضات مع الصين، لكن ترامب لطالما انتقد العجز التجاري الأميركي البالغ نحو 300 مليار دولار مع الصين، وألقى باللوم على البلاد في نقل الوظائف الأميركية إلى الخارج وتراجع التصنيع الأميركي. وقال مدير برنامج الصين في مركز «ستيمسون للأبحاث» في واشنطن، يون صن: «الصينيون مستعدون لعقد صفقات، من أجل تجاوز عاصفة ترامب»، مضيفاً: «إذا كانت هناك طريقة يمكنهم من خلالها تقليل الكلفة واستقرار العلاقات الثنائية، فهذا أمر مفضل، لكنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تكون عملية ومطالبها معقولة». وهناك نقاط خلاف واضحة، ومن المرجح أن ترغب بكين في العمل على سد الفجوة التجارية من خلال شراء التكنولوجيا الأميركية المتطورة التي يُحظر الآن بيع كثير منها هناك. وقد يحذر المسؤولون الصينيون أيضاً من التفاوض على نطاق واسع مع فريق ترامب، وتقديم تنازلات تتعلق بفتح نظامهم الاقتصادي، وهو أمر لطالما دعت إليه الدول الغربية. لكن لبكين أيضاً نفوذها الخاص، حيث يبدو أنها تواصل فرض سيطرة مشددة على صادراتها من المعادن النادرة التي تُعد حيوية لصناعات السيارات والفضاء، والصناعات العسكرية الأميركية. ويرى المراقبون أن الصين أكثر قدرة على تحمل المعاناة الاقتصادية من الولايات المتحدة. ويعود ذلك جزئياً إلى أن الزعيم الصيني شي جينبينغ، الرجل القوي على رأس نظام الحزب الشيوعي، ليس عرضة لردود الفعل الشعبية السلبية على الأزمة الاقتصادية وانهيار أسعار الأسهم مثل ترامب. وكتب الدبلوماسي الصيني السابق، تشو شياو مينغ، في تحليل إلكتروني نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، قبل محادثات جنيف، أنه «على الرغم من أن آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الصيني ستصبح أكثر حدة، فإن بكين تعتقد أنها قادرة على تحمل الحرب التجارية لفترة أطول من الولايات المتحدة». انتهاء المهلة وسيكون لمسار المفاوضات بحلول 12 أغسطس، عند انتهاء مهلة 90 يوماً، تأثير كبير في المسار الأوسع للعلاقات بين القوى العالمية المتنافسة، لكن في غضون ذلك تواصل بكين الاستعداد لقطيعة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. وأضافت التوترات التجارية إلحاحاً إلى مساعي الصين المزدوجة لتعزيز الاستهلاك المحلي، وتوسيع أسواق التصدير الأخرى، حيث تبحث الحكومة عن سبل لتعويض الخسارة المحتملة للعملاء الأميركيين. وأطلق جينبينغ ومسؤولوه موجة من الدبلوماسية، تستهدف شركاء من أميركا اللاتينية إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا، مصوّرين الصين كشريك مسؤول، وعرضوا تعزيز التعاون أو توسيع التجارة الحرة. وقد أبلت بكين بلاء حسناً في هذا الصدد، وفقاً لمدير مركز التعاون الصيني الأميركي في كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في دنفر، سوشينغ تشاو، الذي أكد أنه «إذا واصل ترامب هذه الحرب الجمركية (العالمية)، فسيمنح ذلك الصين ميزة استراتيجية كبيرة». وأضاف أن هذا مهم لبكين، لأنه بغض النظر عما سيحدث في الأيام الـ90 المقبلة، فإن التنافس الأوسع بين الولايات المتحدة والصين يعني أن كليهما يأمل أن يصبح أقل اعتماداً على الآخر. وقال: «لا يهم ما يتحدثون عنه (في المفاوضات).. يُفضّل (كل منهما) تقليل تجارته مع الآخر، هذا هو الاتجاه». عن الـ«سي إن إن» . واشنطن تنظر إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول بكين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية. . بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن.