
اللون الأخضر يغمر التراب الوطني.. صور فضائية تظهر تأثير الأمطار على الغطاء النباتي
زنقة 20 | الرباط
أظهرت صور التقطتها أقمار كوبرنيكوس التابعة لوكالة الفضاء الأوربية، تحول عدد من مناطق المملكة إلى أراض خضراء بعدما كانت قبل شهر فقط قاحلة و صفراء بعد التساقطات المطرية الأخيرة و التي تهاطلت خلال شهر مارس.
و في إحدى الصور التي نشرها كوبرنيكوس، فقد تحولت الدارالبيضاء الكبرى ما بين 14 فبراير و 16 مارس إلى أرض خضراء غناء بعدما كانت مكانا قاحلا وجافا.
و بدأ لون عدد من مناطق المملكة تميل من الأصفر إلى الأخضر بفعل هطول أمطار غزيرة.
هذا التحوّل يظهر تأثير مياه الأمطار على عدد من مناطق المملكة خاصة المتسمة بالجو الصحراوي القاحل و التي نادرا ما تتلقى الأمطار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
حكومة سانشيز تخيب آمال النواب المؤيدين للبوليساريو بخصوص خريطة المغرب
في جلسة للبرلمان الإسباني، تناولت وزيرة التحول البيئي، سارة أجيزن، الجدل الذي أثارته خريطة نشرتها وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية، تضمنت الصحراء الغربية ضمن حدود المغرب. وعندما سُئلت عن إمكانية تعديل هذه الخريطة، تحدثت عن "تعقيد تقني" دون تأكيد أي تغيير مستقبلي، وفقًا لما أورده موقع El Independiente. الخريطة المعنية، التي نُشرت في مارس على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ AEMET، مصدرها خدمة التغيير المناخي كوبرنيكوس (C3S)، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي ينفذه المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF). تقدم هذه الخدمة بيانات مناخية مفتوحة ومجانية، وتوضح الخريطة انحرافات في درجات الحرارة دون وجود نية سياسية واضحة. الأسبوع الماضي، تقدم نائبان من ائتلاف اليسار المتطرف "سومار" بطلب مكتوب إلى AEMET لـ"تصحيح" خريطة المغرب التي تشمل الصحراء الغربية. النائبان، إنريكي سانتياغو وتوني فاليرو، لم يردا بعد على رد وكالة الأرصاد الجوية. ويُذكر أن اليسار المتطرف الإسباني منشغل حاليًا بإحياء ذكرى إعلان الجمهورية الثانية في 14 أبريل 1931. وفي أسئلتهم المكتوبة، حث نواب "سومار" أيضًا حكومة بيدرو سانشيز على "اتخاذ إجراءات لدعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي من خلال استفتاء، وفقًا لمتطلبات الأمم المتحدة". عادةً ما تقوم الهيئات العامة الإسبانية بـ«تصحيح» خريطة المغرب التي تشمل الصحراء بمجرد تلقيها شكاوى من حلفاء البوليساريو. هذا ما فعلته شركة ENAIRE ، التي تدير الملاحة الجوية، والمديرة العامة لـ RTVE التي قدمت اعتذارها في دجنبر 2023.


يا بلادي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
حكومة سانشيز تخيب آمال النواب المؤيدين للبوليساريو بخصوص البوليساريو
في جلسة للبرلمان الإسباني، تناولت وزيرة التحول البيئي، سارة أجيزن، الجدل الذي أثارته خريطة نشرتها وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية، تضمنت الصحراء الغربية ضمن حدود المغرب. وعندما سُئلت عن إمكانية تعديل هذه الخريطة، تحدثت عن "تعقيد تقني" دون تأكيد أي تغيير مستقبلي، وفقًا لما أورده موقع El Independiente. الخريطة المعنية، التي نُشرت في مارس على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ AEMET، مصدرها خدمة التغيير المناخي كوبرنيكوس (C3S)، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي ينفذه المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF). تقدم هذه الخدمة بيانات مناخية مفتوحة ومجانية، وتوضح الخريطة انحرافات في درجات الحرارة دون وجود نية سياسية واضحة. الأسبوع الماضي، تقدم نائبان من ائتلاف اليسار المتطرف "سومار" بطلب مكتوب إلى AEMET لـ"تصحيح" خريطة المغرب التي تشمل الصحراء الغربية. النائبان، إنريكي سانتياغو وتوني فاليرو، لم يردا بعد على رد وكالة الأرصاد الجوية. ويُذكر أن اليسار المتطرف الإسباني منشغل حاليًا بإحياء ذكرى إعلان الجمهورية الثانية في 14 أبريل 1931. وفي أسئلتهم المكتوبة، حث نواب "سومار" أيضًا حكومة بيدرو سانشيز على "اتخاذ إجراءات لدعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي من خلال استفتاء، وفقًا لمتطلبات الأمم المتحدة". عادةً ما تقوم الهيئات العامة الإسبانية بـ«تصحيح» خريطة المغرب التي تشمل الصحراء بمجرد تلقيها شكاوى من حلفاء البوليساريو. هذا ما فعلته شركة ENAIRE ، التي تدير الملاحة الجوية، والمديرة العامة لـ RTVE التي قدمت اعتذارها في دجنبر 2023.


كش 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
درجات الحرارة العالمية تبلغ مستويات قياسية في مارس
بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة تاريخيا في مارس، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحرّ غير المسبوق الذي يشهده الكوكب. وسجّلت أوروبا شهر مارس الأكثر حرا على الإطلاق، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الثلاثاء. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة القديمة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا. وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" المتخصصة إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين. على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس 2024، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو 2023. ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1,5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، لوكالة فرانس برس "من اللافت أن (درجات الحرارة في مارس 2025) ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعة" موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري" والحرق الهائل للوقود الأحفوري. من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة "ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية". وأوضح لوكالة فرانس برس "إنها حالة استثنائية لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة إل نينيو" الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع موقتا وكان آخرها في عامي 2023 و2024. وبالتالي فإن شهر مارس 2025 بمتوسط درجة حرارة يبلغ 14,06 درجة مئوية، هو أبرد بـ 0,08 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي المسجل في مارس 2024 وأكثر دفئا بقليل مما كان عام 2016، وفقا لكوبرنيكوس. لكن فوتار أكّد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها". وكان 2024 العام التقويمي الأول الذي يتجاوز عتبة 1,5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس. ويمثل ذلك خروجا موقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1,5 درجة مئوية يصبح أبعد منالا. وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع العام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجا مع بدء ظاهرة إل نينيا. لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، ما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات. ويستخدم كوبرنيكوس مليارات المقاسات من أقمار اصطناعية وسفن وطائرات ومحطات أرصاد جوية للمساعدة في حسابات المناخ. وتعود سجلاته إلى العام 1940، لكن مصادر أخرى لبيانات المناخ، مثل عينات الجليد وحلقات الأشجار والهياكل المرجانية، تسمح للعلماء بتوسيع استنتاجاتهم باستخدام أدلة تعود إلى الماضي البعيد. ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.