logo
حكومة سانشيز تخيب آمال النواب المؤيدين للبوليساريو بخصوص خريطة المغرب

حكومة سانشيز تخيب آمال النواب المؤيدين للبوليساريو بخصوص خريطة المغرب

يا بلادي١٥-٠٤-٢٠٢٥

في جلسة للبرلمان الإسباني، تناولت وزيرة التحول البيئي، سارة أجيزن، الجدل الذي أثارته خريطة نشرتها وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية، تضمنت الصحراء الغربية ضمن حدود المغرب. وعندما سُئلت عن إمكانية تعديل هذه الخريطة، تحدثت عن "تعقيد تقني" دون تأكيد أي تغيير مستقبلي، وفقًا لما أورده موقع El Independiente.
الخريطة المعنية، التي نُشرت في مارس على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ AEMET، مصدرها خدمة التغيير المناخي كوبرنيكوس (C3S)، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي ينفذه المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF). تقدم هذه الخدمة بيانات مناخية مفتوحة ومجانية، وتوضح الخريطة انحرافات في درجات الحرارة دون وجود نية سياسية واضحة.
الأسبوع الماضي، تقدم نائبان من ائتلاف اليسار المتطرف "سومار" بطلب مكتوب إلى AEMET لـ"تصحيح" خريطة المغرب التي تشمل الصحراء الغربية. النائبان، إنريكي سانتياغو وتوني فاليرو، لم يردا بعد على رد وكالة الأرصاد الجوية. ويُذكر أن اليسار المتطرف الإسباني منشغل حاليًا بإحياء ذكرى إعلان الجمهورية الثانية في 14 أبريل 1931.
وفي أسئلتهم المكتوبة، حث نواب "سومار" أيضًا حكومة بيدرو سانشيز على "اتخاذ إجراءات لدعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي من خلال استفتاء، وفقًا لمتطلبات الأمم المتحدة".
عادةً ما تقوم الهيئات العامة الإسبانية بـ«تصحيح» خريطة المغرب التي تشمل الصحراء بمجرد تلقيها شكاوى من حلفاء البوليساريو. هذا ما فعلته شركة ENAIRE ، التي تدير الملاحة الجوية، والمديرة العامة لـ RTVE التي قدمت اعتذارها في دجنبر 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في لندن تعزز شراكة استراتيجية جديدة بعد البريكست
قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في لندن تعزز شراكة استراتيجية جديدة بعد البريكست

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في لندن تعزز شراكة استراتيجية جديدة بعد البريكست

استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة و الاتحاد الأوروبي ، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك.وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ " بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات.وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". ووصفت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية الاتفاق بأنه "إعادة ضبط مصغرة"، لكنها أشارت إلى "الخطوط الحمراء" للمملكة المتحدة فيما يتعلق بالسوق الموحدة وحرية التنقل، قائلة إن أي تغيير سيكون "تجميلياً" وليس جوهرياً.

الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين
الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين

برلمان

timeمنذ 3 أيام

  • برلمان

الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين

الخط : A- A+ إستمع للمقال من المرتقب أن تحتضن عاصمة المملكة المغربية الرباط، غدا الثلاثاء 20 ماي الجاري، الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين حول موضوع 'استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة'. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 'الاجتماع سينطلق صباح الغد على الساعة التاسعة صباحا بمشاركة أكثر من خمسين وفدا وعدة وزراء خارجية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، لويجي دي مايو'. وأكد المنظمون، في ورقة تقديمية توصل موقع 'برلمان.كوم' بنسخة منها أن 'المملكة المغربية، ستستضيف بشراكة مع مملكة هولندا، الاجتماع الخامس للتحالف يوم 20 ماي 2025 بالرباط، ونظرا لسياق الوضع السياسي المعقد والموسوم بعدم الاستقرار الذي يشوب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، سيتم تنظيمه تحت عنوان: 'استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة'. ويروم الاجتماع، 'وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المنجزة وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنياً تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني'. كما يهدف هذا الاجتماع بالأساس، حسب المصدر نفسه، إلى 'اتخاذ خطوات عملية تصبو إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وبالأخص: تقييم أثر جهود السلام السابقة؛ إبراز قصص النجاح؛ تعزيز التعاون الدولي والإقليمي؛ مراجعة جهود الدعم السابقة لفائدة الاقتصاد الفلسطيني؛ وصياغة توصيات سياسية حول تدابير بناء الثقة وتعزيز الحوار الشامل، وتحديد أساليب مبتكرة'. وسيتوزع النقاش في الاجتماع على ثلاث جلسات موضوعية تتناول المجالات ذات الأولوية، مقسمة على جلسة أولى تناقش 'تقييم أثر مبادرات السلام السابقة'، وجلسة ثانية، حول تعزيز المؤسسات الفلسطينية والحكامة، فيما ستناقش الجلسة الثالثة 'الأسس الاقتصادية للسلام'. وأكد المصدر أن 'الاجتماع سيُنظم على شكل حوار ليوم واحد سيشارك فيه مسؤولون حكوميون وممثلون عن زهاء 50 دولة ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم'. وأشارت الورقة التقديمية إلى أن 'التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين يوفر منصة دبلوماسية أساسية تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، إذ من خلال تعزيز التنسيق الوثيق بين الحكومات والمنظمات الدولية يسعى التحالف إلى بلورة الجهود الدبلوماسية الحالية والنجاحات المنجزة إلى خطوات ملموسة وحاسمة نحو تحقيق السلام'. وأضاف المصدر أنه 'تم إطلاق التحالف العالمي خلال اجتماع وزاري عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 26 شتنبر 2024، من قبل مجموعة الاتصال المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم البحرين ومصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين والسعودية وقطر وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج.

إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟
إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟

أريفينو.نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟

أريفينو.نت/خاص أثار حزب 'فوكس' اليميني المتطرف في إسبانيا عاصفة من الجدل بدعوته إلى إجراءات وصفت بالخطيرة وغير المسبوقة، تشمل الطرد الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، بمن فيهم القاصرون، والأخطر من ذلك، مطالبته بنشر عناصر استخبارات إسبانية داخل الأراضي المغربية بهدف رصد ومنع تدفقات الهجرة من منبعها. مقترح برلماني يتجاوز المواقف السياسية إلى خطط أمنية لم يكن هذا المقترح، الذي تم تقديمه أمام البرلمان الإسباني، مجرد تعبير عن موقف سياسي متشدد، بل تضمن ما يشبه خطة أمنية متكاملة. ودعت الخطة إلى تشديد الحراسة والمراقبة على جزر الكناري ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيداً خطيراً يستهدف كلاً من المهاجرين والمملكة المغربية، الجار الجنوبي لإسبانيا. عاصفة انتقادات من اليسار و'سومار' قوبل هذا المقترح بانتقادات حادة من قبل الأحزاب اليسارية الإسبانية وتحالف 'سومار'، الذين وصفوه بأنه خطاب يحض على الكراهية ويحرض ضد المهاجرين. وأكد المنتقدون على أن دور المؤسسات الديمقراطية يفترض أن يكون الدفاع عن قيم التعايش والمساواة، لا الترويج لمثل هذه الأفكار. وفي تعليق لافت، صرح أحد النواب الإسبان بشكل واضح: 'في هذا البلد، لا نقوم بطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!'، في إشارة إلى رفض هذه المقاربة. انتهاك محتمل للسيادة والقانون الدولي يأتي هذا المقترح الصادر عن حزب 'فوكس'، الذي يشكل ثالث أكبر قوة برلمانية في إسبانيا، في سياق تنامي التيارات اليمينية المعادية للمهاجرين في مختلف أنحاء أوروبا. إلا أن هذه الدعوة، بحسب محللين، تجاوزت هذه المرة حدود المواقف السياسية الداخلية، لتصل إلى حد المطالبة العلنية باختراق سيادة دولة جارة تحت ذريعة الدواعي الأمنية. ويُعتبر هذا الأمر، في حال تمضي إسبانيا في تنفيذه، انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store