logo
استطلاع: تراجع رضا الأميركيين عن حريتهم الشخصية إلى أدنى مستوى

استطلاع: تراجع رضا الأميركيين عن حريتهم الشخصية إلى أدنى مستوى

الميادين١٤-٠٥-٢٠٢٥

أظهر استطلاع حديث للرأي، أجرته شركة "غالوب" للتحليلات والاستشارات الأميركية، أنّ عدداً أقل من الأميركيين باتوا يعتبرون بلادهم "أرض الحرية"، مع تراجع لافت في مستوى الرضا عن الحرية الشخصية، لا سيما بين النساء.
فللعام الثالث على التوالي، يُظهر الأميركيون "رضاً أقل عن حريتهم الشخصية مقارنةً ببقية العالم، بما في ذلك أقرانهم في الاقتصادات الغنية الأخرى القائمة على السوق".
في عام 2024، أعرب 72% من الأميركيين عن رضاهم عن حريتهم في اختيار ما يفعلونه في حياتهم، وهو ما يوازي النسبة المسجلة في عام 2022 عقب انخفاض حاد، ويُعدّ أقل بكثير من متوسط الولايات المتحدة للفترة ما بين 2007 و2021، والذي بلغ 83%.
واللافت، بحسب الاستطلاع، أنّ النساء الأميركيات "أعربن عن رضا أقل بكثير من الرجال، في وقت انخفض فيه مستوى الرضا لدى الجنسين معاً مقارنةً بالسنوات السابقة".
اليوم 10:56
اليوم 08:12
ويأتي هذا التراجع في وقتٍ يستمر فيه الرضا عن الحرية الشخصية عالمياً بمستوى أعلى وأكثر استقراراً. فقد عبّر متوسط 81% من السكان في 142 دولة ومنطقة حول العالم عن رضاهم عن حريتهم الشخصية خلال 2024.
وينطبق هذا النمط أيضاً على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مجموعة من الاقتصادات المرتفعة الدخل والقائمة في معظمها على السوق، إذ بلغ متوسط الرضا عن الحرية الشخصية فيها 86% خلال العام ذاته.
ومنذ عام 2021، شهدت 16 دولة حول العالم زيادات تفوق 9 نقاط مئوية في مستوى الرضا عن الحرية الشخصية، في حين سجّلت الولايات المتحدة وثلاث دول أخرى فقط انخفاضات مماثلة.
وسُجلت أكبر التراجعات في باكستان (-23 نقطة) وكرواتيا (-17 نقطة)، تليها الولايات المتحدة (-9 نقاط)، وهو ما يعادل الانخفاض في مقدونيا الشمالية.
وتستند هذه النتائج إلى بيانات جُمعت في عام 2024، أي قبل الانتخابات الأميركية التي أعادت الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بحسب شركة "غالوب".
وأضافت الشركة أنّه "من المحتمل أن تتبدّل المواقف العامة خلال عام 2025، على غرار ما حدث في ولاية ترامب الأولى، حين ارتفع الرضا مؤقتاً قبل أن يعاود التراجع لاحقاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت
المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إنّ "حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت"، مضيفاً أنّ المستقبل هو "للحلول الإقليمية، بينما الشراكات والدبلوماسية قائمة على الاحترام". وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، صرّح باراك بأنّ "الولادة الجديدة لسوريا يجب أن تأتي من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها"، متابعاً بأنّ ذلك "يبدأ بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، ولا حولها". وتابع: "نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه". ورأى باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأميركي لدى تركيا، أنّ "الباب أصبح مفتوحاً للسلام"، مع سقوط النظام السابق في سوريا. 24 أيار 19 أيار وأضاف، في هذا السياق، أنّ الولايات المتحدة، ومن خلال رفع العقوبات، "تمكّن الشعب السوري من فتح هذا الباب أخيراً، واكتشاف الطريق إلى الرخاء والأمن المتجددين". A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again. The era of Western interference is over. The future… كذلك، تحدّث عن باراك عن فرض الغرب، قبل أكثر من قرن، "خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومةً وحكماً أجنبياً"، عبر اتفاقية "سايكس - بيكو". وأشار إلى أنّ "سايكس - بيكو" قسّمت المنطقة كلها من أجل تحقيق مكاسب إمبريالية، لا تحقيقاً للسلام، مؤكداً أنّ هذا الخطأ "كلّفنا أجيالاً، ولن نكرّره". وردّد باراك كلمات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي ألقاها في خطابه في الرياض، في الـ13 من أيار/مايو الحالي، ومفادها: "ولّت أيام التدخل الغربي، التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط من أجل إلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة". يُذكر أنّ الرئيس الأميركي صرّح بأنّ الجيش الأميركي "لن يطبّق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"، معتبراً أنّ الجيش "بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرةً أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض". وجاء ما قاله ترامب خلال إلقائه كلمةً في حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية الأميركية "وست بوينت"، السبت، حيث أضاف أنّ مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها".

السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة: لا يوجد سبب يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان
السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة: لا يوجد سبب يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان

LBCI

timeمنذ 9 ساعات

  • LBCI

السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة: لا يوجد سبب يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان

أعرب السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة، عن اعتقاده بأنّ سوريا ولبنان قد ينضمان إلى اتفاقيات أبراهام ويطبّعان العلاقات مع إسرائيل قبل المملكة العربية السعودية. وقال، في مقابلة: 'لا يوجد سبب الآن يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان'.

"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

الميادين

timeمنذ 10 ساعات

  • الميادين

"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

أثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة "سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وجاء ذلك على الرغم من إقرار الاتحاد الأوروبي رسمياً الحزمة الـ17 من العقوبات الاقتصادية والفردية على روسيا، في إطار جهود تصعيد الضغط عليها منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وقامت الوكالة بتحليل بيانات التجارة، التي نشرت بالفعل أرقاماً عن العام الماضي (2024). ومن بين هذه البلدان، حصلت 33 دولة فقط على فائض تجاري بلغ 2.3 تريليون دولار إجمالاً، في حين دخل 58 اقتصاداً في المنطقة الحمراء بواقع 2.8 تريليون دولار. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. 26 آذار 30 كانون الثاني وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. وشملت الدول العشر الأولى، التي حققت أعلى ربح من التجارة أيضاً سويسرا (77 مليار دولار)، والمملكة العربية السعودية (73 مليار دولار)، والنرويج (69 مليار دولار)، والبرازيل (59.5 مليار دولار)، وإيطاليا (55 مليار دولار). في المقابل، وفي الوقت نفسه، سجلت الولايات المتحدة الأميركية، أكبر عجز تجاري في العام الماضي، بلغ 1.3 تريليون دولار، وكان أقرب منافس لها هي بريطانيا، على الرغم من أنّ عجزها التجاري كان قد بلغ 303 مليارات دولار. وجاءت الهند في المرتبة الثانية العام الماضي، وتراجعت مرتبة واحدة هذا العام إلى المرتبة الثالثة بقيمة 263 مليار دولار. وتضم المراكز الخمسة الأولى، كما في العام الماضي، فرنسا (111 مليار دولار) وتركيا (82 مليار دولار). وكان رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، قال في 26 أذار/مارس الماضي، إنه رغم العقوبات على بلاده، فإنّ الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سيصل إلى 200 تريليون روبل (2.3 تريليون دولار) في عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store