
سهيل المزروعي: الإمارات من أبرز الشركاء التجاريين لأوزبكستان
الشارقة 24 –
وام:
ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية إلى جمهورية أوزبكستان، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال منتدى طشقند الدولي الرابع للاستثمار، والذي انطلقت أعماله في العاصمة الأوزبكية طشقند، وافتتحه الرئيس شوكت مير ضيايف، وبمشاركة رفيعة المستوى ضمت عدداً من رؤساء الدول ورؤساء وزراء دول آسيا الوسطى وأوروبا، وكبار ممثلي المؤسسات الدولية
.
بيئة استثمارية عادلة وجاذبة
وأكد مير ضيايف، خلال الجلسة، على التزام بلاده بتوفير بيئة استثمارية عادلة وجاذبة، من خلال تعديلات تشريعية جوهرية، وإطلاق صندوق وطني استثماري بقيمة تقارب 2 مليار دولار، واستحداث أنظمة تحفيزية تضمن المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب
.
قطاع النقل واللوجستيات
شدد الرئيس الأوزبكي، على أهمية قطاع النقل واللوجستيات كمحرك رئيس للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى النمو المتزايد في الاستثمارات الخاصة في هذا المجال، وسلط الضوء على مطارات سمرقند ونامانجان وبخارى كنماذج حيوية للتطور الجاري
.
أهدف المنتدى الـ4
ويهدف المنتدى في نسخته الرابعة، إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في أوزبكستان، لا سيما في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، حيث شهد مشاركته هذا العام في نسخته الحالية، أكثر من 7.500 مشارك يمثلون 100 دولة، و بينهم ما يقارب 3.000 ضيف شرف
.
معرض وطني
كما شهد المنتدى للمرة الأولى، تنظيم معرض وطني يُبرز القدرات الصناعية والاستثمارية المحلية، بمشاركة أكثر من 90 شركة أوزبكية
.
رئيس أوزبكستان يستقبل سهيل المزروعي
وعلى هامش المنتدى، استقبل شوكت ميرضائيف، معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لوزير الخارجية في جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق له، بحضور سعادة الدكتور سعيد مطر القمزي سفير الدولة لدى طشقند
.
نقل تحيات القيادتين
ونقل معاليه، إلى الرئيس الأوزبكي، تحيات صاحب السمو الشيخ
.
العلاقات الثنائية
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، ومتابعة أهم المشاريع المشتركة بين البلدين، حيث أكد الجانبان، عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحرصهما المشترك على الارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب
.
الطاولة المستديرة
وعقد معالي سهيل المزروعي في اليوم التالي، اجتماع "الطاولة المستديرة" مع جمشيد كوتشوكاروف نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية الأوزبكي، بمشاركة عدد من المسؤولين والمستثمرين من الجانبين في القطاع الحكومي والخاص، والذي يعد منصة رئيسة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين، حيث تم استعراض فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا، والطاقة، والزراعة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والقطاع المالي والمصرفي
.
الإمارات أبرز الشركاء التجاريين لأوزبكستان
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية، أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الشركاء التجاريين لأوزبكستان، داعياً إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية وتطوير المبادرات المشتركة التي تدعم التكامل الاقتصادي، من خلال تحفيز بيئة الاستثمار، وتسهيل الإجراءات التجارية، وسن التشريعات وتعزيز قنوات التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص
.
الفرص الاستثمارية الواعدة
وسلط معاليه، الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات ذات الأولوية، مثل: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، والطاقة المتجددة، والسياحة والطيران، والزراعة والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والقطاع المالي والمصرفي.
توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات
وفي ختام الطاولة المستديرة، شهد الجانبان، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاستثمارية، بين مؤسسات حكومية وخاصة من الإمارات وأوزبكستان، في خطوة تؤكد التزام الجانبين بدفع التعاون الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من الشراكة والتنمية المستدامة
.
وفد الدولة المشارك
ضم وفد الدولة المشارك، عدداً من الجهات ومن كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة يمثلون: وزارة الخارجية، وزارة الاقتصاد، وزارة الطاقة والبنية التحتية، جهاز أبوظبي للاستثمار، مجموعة موانئ أبوظبي، مواني دبي العالمية، شركة الاتحاد للكهرباء والماء، شركة مصدر، شركة طاقة لحلول المياه، وغرفة تجارة دبي، ومجموعة بارجيل القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة متيتو، وشركة ويز إير، وغيرها
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يلمع بعد الهجوم الإسرائيلي
تم تحديثه الجمعة 2025/6/13 08:31 م بتوقيت أبوظبي ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 3439.79 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته المسجلة في أبريل/ نيسان عند 3500.05 دولار. وصعد المعدن الأصفر بنحو 4% هذا الأسبوع. وفقا لوكالة رويترز، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7% إلى 3461 دولارا. وقال دانيال بافيلونيس كبير خبراء استراتيجيات السوق لدى شركة (آر.جيه.أو فيوتشرز) "يتسبب ضرب إسرائيل للأهداف الإيرانية في إثارة بعض الذعر الجيوسياسي في السوق. ستظل الأسعار مرتفعة تحسبا لما هو قادم، وهو الرد الإيراني". ووجهت إسرائيل وابلا من الضربات لإيران اليوم، وقالت إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت مجموعة كبيرة من القادة العسكريين في عملية قد تكون طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إيران هي التي جلبت الهجوم على نفسها برفضها المهلة الأمريكية في المحادثات الرامية إلى كبح برنامجها النووي. وزادت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة في وقت سابق هذا الأسبوع من بريق الذهب، مما عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. ويُنظر إلى المعدن النفيس على نطاق واسع على أنه من الأصول الآمنة، لا سيما في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، ويميل إلى الازدهار عند انخفاض تكاليف الاقتراض. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.24 دولار للأونصة، لترتفع 1% تقريبا خلال الأسبوع. وهبط البلاتين 3.9% إلى 1244.91 دولار لكنه صعد 6.3% خلال الأسبوع. وانخفض البلاديوم 0.3% إلى 1052.28 دولار، لكنه زاد 0.7% هذا الأسبوع. aXA6IDgyLjI0LjI1NS4yMTcg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
صندوق سويدي يقاطع تسلا.. 1.4 مليار دولار تخرج من ساحة إيلون ماسك
أعلن صندوق التقاعد السويدي "إيه بي 7" الجمعة أنّه أدرج شركة تسلا على قائمته السوداء بسبب عدم احترام الشركة الأمريكية لحقوق العمّال في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنّه باع حصّته فيها البالغة 1.4 مليار دولار. وفقا لوكالة "فرانس برس" قال الصندوق في بيان إنّه قرر "إدراج تسلا على القائمة السوداء على خلفية انتهاكات مؤكدة لحقوق النقابات في الولايات المتحدة". وأضاف "على الرغم من عدّة سنوات من الحوار مع تيسلا.. إلا أنّ الشركة لم تتخذ إجراءات كافية لمعالجة المسألة". وقال المتحدث باسم صندوق التقاعد مايكل ليند هوك لوكالة فرانس برس إنّ الصندوق باع حصّته بالكامل والتي تبلغ قيمتها 13 مليار كرونة (1.4 مليار دولار) في أواخر مايو/أيار. وأشار إلى أنّ هذه الحصة تمثّل 1% من إجمالي أصول الصندوق. من جهة أخرى، تنخرط شركة تصنيع السيارات الكهربائية في خلاف يتعلّق بحقوق العمّال مع الاتحادات السويدية منذ العام 2023. وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، نفّذ اتحاد عمّال المعادن "آي إف ميتال" إضرابا بسبب رفضه تسلا التوقيع على اتفاقية جماعية بشأن الأجور. وتطوّر الإضراب إلى نزاع أكبر بين تسلا و12 نقابة أخرى تسعى إلى حماية نموذج العمل في السويد، حتّى أنّه امتدّ إلى دول الشمال الأوروبي المجاورة. ولطالما رفض الرئيس التنفيذي لتسلا إيلون ماسك الدعوات للسماح لموظفي الشركة في جميع أنحاء العالم بتشكيل نقابات. كذلك، أدى تقارب ماسك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعوات لمقاطعة تسلا. aXA6IDgyLjI1LjIzMC42NiA= جزيرة ام اند امز AL


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
هجوم إسرائيل على إيران يرفع أسعار النفط 12% وسط مخاوف إغلاق مضيق هرمز
أشعلت الضربات الإسرائيلية المكثفة ضد إيران، التي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، المخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع يهدد إمدادات النفط العالمية، وسط تحذيرات من إمكانية لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، وهو أحد أهم الممرات الحيوية لصادرات الطاقة في العالم. وشهدت أسعار خام برنت، وهو المعيار العالمي لأسعار النفط، ارتفاعًا حادًا بنسبة 12% لتصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل عشرات الغارات التي أسفرت عن مقتل قيادات رفيعة في الحرس الثوري الإيراني، وفق صحيفة فايننشيال تاميز. لكن الأسعار تراجعت لاحقًا إلى 75 دولارًا للبرميل، بعد اتضاح أن الهجوم الإسرائيلي لم يشمل البنية التحتية النفطية الإيرانية، وهو ما ساعد في تهدئة السوق مؤقتًا. مع ذلك، حذر المتعاملون في أسواق الطاقة من أن الأسعار قد تقفز بشكل كبير إذا ردت إيران بعمليات انتقامية تستهدف البنية التحتية النفطية أو حركة الملاحة. مخاوف من التصعيد عبر مضيق هرمز قال أحد كبار التنفيذيين في شركة تجارة نفط كبرى: "الأسواق لا تزال هادئة نسبيًا لأن إسرائيل تجنبت ضرب منشآت النفط، لكن إيران تعلم أن هذا هو نقطة الضعف الحقيقية." ويمر عبر مضيق هرمز الضيق أكثر من 21 مليون برميل يوميًا من النفط الخام من إيران والعراق والكويت والسعودية والإمارات، وهو ما يعادل ثلث صادرات النفط البحرية العالمية. ورغم تهديدات إيران المتكررة بإغلاق المضيق في حال تعرضها لهجوم، إلا أنها لم تتمكن من منعه بشكل كامل في أي وقت سابق. وقالت أمينة بكر، رئيسة قسم الشرق الأوسط وتحالف "أوبك+" في شركة كبلر للتحليلات، إن إغلاق المضيق – رغم أنه احتمال مستبعد حاليًا – سيكون بمثابة "أقصى درجات الرد الإيراني"، مشيرة إلى أن ذلك "قد يدفع بأسعار برنت إلى ما فوق عتبة 100 دولار للبرميل". القوات الأمريكية في الخليج.. ومحدودية قدرة طهران وتتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، ما يجعل من الصعب على إيران إغلاق المضيق بالكامل لفترة طويلة، بحسب هليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في RBC. إلا أن إيران قد تلجأ لشن هجمات على ناقلات النفط لتعطيل حركة الملاحة، كما فعلت خلال حربها مع العراق في الثمانينيات، لكنها بذلك ستعرّض أيضًا صادراتها اليومية إلى الصين، والتي تتجاوز مليون برميل يوميًا، للخطر. ولفت خورخي ليون، رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة Rystad، إلى أن التحول في تسلسل الضربات — حيث بادرت إسرائيل بالهجوم بدلًا من الرد — يمكن أن يعيد تشكيل توقعات السوق والمخاطر المحتملة. وقال ليون: "إذا قررت إيران تعطيل تدفق النفط عبر المضيق، أو استهدفت منشآت نفطية خليجية، أو حتى أصولًا أمريكية في المنطقة، فقد نشهد ارتفاعًا في الأسعار يصل إلى 20 دولارًا للبرميل أو أكثر." منشآت نفطية في مرمى النيران تملك إيران القدرة على استهداف بعض أكبر حقول النفط في العالم، خاصة في السعودية والعراق، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة. ففي عام 2019، يُعتقد أن إيران كانت وراء هجوم بطائرات مسيّرة على منشأة بقيق السعودية، ما أدى إلى خفض إنتاج المملكة لأكثر من النصف مؤقتًا، وارتفاع الأسعار بنسبة 20%. لكن تحسّن العلاقات بين السعودية وإيران بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية عام 2023، جعل تكرار مثل هذا الهجوم على منشآت "أرامكو" أقل احتمالًا، بحسب بكر من كبلر. في المقابل، قد تلجأ إسرائيل لتصعيد أكبر عبر استهداف جزيرة خرج الإيرانية، التي تصدّر عبرها طهران حوالي 90% من نفطها، وتشكل موردًا أساسيًا لتمويل برنامجها النووي والعسكري. هل تتدخل أوبك؟ أشار المتعاملون إلى أن الأسعار الحالية للنفط أقل من المستويات المسجلة في بداية العام، عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية أثارت مخاوف حول الطلب. ولفتوا إلى أن السعر العادل للنفط قد يكون أعلى بـ10 دولارات من مستواه الحالي إذا ما احتُسبت المخاطر الجيوسياسية بالكامل. ورغم ذلك، أعلن تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية أنه لا يرى داعيًا للتحرك في الوقت الراهن. وقال التحالف في بيان الجمعة: "لا توجد تطورات حالية في السوق أو الإمدادات تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية." ويحتفظ التحالف، نظريًا، بأكثر من 5 ملايين برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، يمكن استخدامها إذا حدثت اضطرابات كبيرة، بما في ذلك فقدان الإمدادات الإيرانية.