
الحكومة العراقية تطالب أمريكا بعدم السماح لإسرائيل باختراق أجوائها
طالبت الحكومة العراقية اليوم (السبت) من الولايات المتحدة الأمريكية عدم السماح لإسرائيل بخرق الأجواء العراقية، مشددة على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «وع» عن مصدر حكومي عراقي مسؤول قوله إن «العراق طالب الولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة رسمية شديدة، باتخاذ دورها بعدم السماح للطائرات الصهيونية بخرق الأجواء العراقية، استناداً إلى الاتفاقية الاطارية المشتركة»، مشيراً إلى أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي.
وقال المصدر: إن الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي تتولى قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش، مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ومنع أي انتهاكات تمس سيادة العراق على أجوائه أو تعريضه للخطر.
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي قد أعلن في وقت سابق اليوم رفض بلاده أن يكون منطلقاً للعدوان على دول الجوار، موضحاً خلال استقباله السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق أن موقف العراق الثابت وواضح إزاء ما يجري من تصعيد خطير، وكذلك رفض العراق أن يكون منطلقاً للعدوان على دول الجوار، لا سيما إيران. بحسب وكالة الأنباء العراقية «وع».
وشدد الأعرجي على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة حفاظاً على أمن واستقرار بلدانها وشعوبها.
وتواصل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد أن شن الاحتلال هجوماً واسعاً على إيران، وقصف منشآت نووية وصاروخية، واغتال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في بداية عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية مكثفة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 18 دقائق
- الشرق السعودية
مسؤولان أميركيان: ترمب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني
قال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الأحد، إن الرئيس دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو التعليق على الأمر. وأوضح أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "هل قتل الإيرانيون أميركياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". ورد نتنياهو على تصريحات المسؤولين في إدارة ترمب بشأن وجودة خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني بالقول: "لن أخوض في هذا الأمر". وبدأت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة سلسلة ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت قادة عسكريين كبار، وعلماء نووين،ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ، وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لافتةً إلى أنها اتخذت القرار بالهجوم بناء على تقديرات استخباراتية بأن طهران باتت على مقربة من الحصول على السلاح النووي. وفي المقابل، ردت إيران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفت إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيّرات التي وصل بعضها إلى تل أبيب وأحدثت أضراراً في مباني ومقرات عسكرية. وقال خامنئي في كلمة متلفزة أعقبت الهجمات على طهران إن إسرائيل لن "تبقى سالمة" بعد الهجوم الواسع الذي شنته على بلاده، مشيراً إلى أن طهران لن تلجأ لأنصاف الحلول في ردها على الهجوم. وأكد أن "القوات المسلحة الإيرانية ستتحرك بكل قوة، وستجعل هذا الكيان الصهيوني الوضيع عاجزاً ومشلولاً"، مهدداً بأن إسرائيل "لن تخرج سالمةً من هذه الجريمة، وعلى الشعب الإيراني أن يطمئن تماماً بأن أي تهاون أو تقصير في هذا الشأن لن يحدث". ومنذ بدء العمليات ضد إيران، اغتالت إسرائيل العديد من القادة الكبار في الجيش الإيراني، مثل رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بينما اقتصر الاستهداف الإسرائيلي للشخصيات السياسية على مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني.


الرياض
منذ 19 دقائق
- الرياض
إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر
أظهرت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع نطاق حظر سفر ليشمل منع مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس ترامب قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وجاء القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين. وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حددت الوزارة مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". وصحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر عن تلك المذكرة. ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. وأشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. كما أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة. ومن الأسباب الأخرى للقلق التي ذكرتها الوثيقة تورط مواطني تلك الدول في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة أو في أنشطة معادية للسامية أو مناهضة لأمريكا. وأشارت المذكرة إلى أن هذه المخاوف لا تنطبق جميعها على كل الدول المذكورة. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية "نعيد تقييم سياساتنا باستمرار لضمان سلامة الأمريكيين والتزام الأجانب بقوانيننا" لكنه أحجم عن التعليق على مداولات واتصالات داخلية محددة. وأضاف "وزارة الخارجية ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة خلال عمليات منح التأشيرات". ومن بين الدول التي قد يشملها الحظر الإضافي كليا أو جزئيا إذا أخفقت في الامتثال للمعايير خلال 60 يوما مصر وسوريا وجيبوتي وموريتانيا وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وأوغندا وزامبيا وزمبابوي وأنجولا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونجو الديمقراطية والجابون وجامبيا وغانا وقرغيزستان وليبيريا وملاوي. وستشكل إضافة 36 دولة توسيعا كبيرا للحظر الذي دخل حيز التنفيذ على 12 دولة في وقت سابق من هذا الشهر وشمل ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وإيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونجو وغينيا الاستوائية وهايتي. كما فرض الحظر قيودا جزئية على دخول مواطنين من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب حظرا على دخول القادمين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي سياسة خضعت لمراجعات عديدة قبل أن تؤيدها المحكمة العليا عام 2018.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
القوات الأميركية في سوريا تعترض هجمات صاروخية إيرانية ضد قواعدها
تمكنت القوات الأميركية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من إسقاط صواريخ إيرانية استهدفت قواعدها المنتشرة في المنطقة، وسط إطلاق صفارات الإنذار وتحليق مكثف للطيران الحربي فوق أجواء تمركز قواتها والمناطق الحدودية المتاخمة للحدود العراقية؛ تحسباً لأي هجمات عسكرية أو ردود فعل انتقامية تقوم بها ميليشيات مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني المنتشرة في الجانب العراقي. وذكرت صفحات محلية ونشطاء إعلاميون وشهود عيان أن القوات الأميركية والتحالف الدولي اعترضت صاروخاً إيرانياً، ليل السبت-الأحد، قبل استهداف قاعدة خراب الجير في مدينة رميلان بريف الحسكة، وسقط في محيطها، في وقتٍ شهدت قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي استنفاراً وحالة تأهب قصوى، بعد إسقاط 3 صواريخ إيرانية، بالقرب من القاعدة، في حين اعترضت صاروخاً بالقرب من دوار مرشو، وسط مركز الحسكة، قبل أن يصل إلى هدفه بقصف قاعدتها في حي الغويران. #الحسكة #عاجل سـ.ـقوط صـ.ـاروخ يعتقد أنه إيـ.ـراني بالقرب من قرية شلالة بريف الهول شرق الحسكة في مناطق سيطرة قسـداحمد الشبلي — احمد الشبلي (@Ahmad_1alshble) June 15, 2025 بدوره، أكد مصدر عسكري رسمي من «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» أن هذه القواعد وقبل تعرضها للصواريخ الإيرانية، «كانت قد أوعزت بتشغيل أنظمة الدفاع الجوي ومنظومة الرادارات؛ تحسباً لمزيد من الهجمات الصاروخية، وإطلاق صفارات الإنذار وتحليق مكثف للطيران الأميركي في سماء هذه القواعد». كما نقل شهود عيان من أبناء المنطقة مشاهدتهم قنابل ضوئية، ليل الجمعة-السبت الماضي، فوق قاعدة خراب الجير بريف رميلان، والتي تعرضت مراراً لهجمات صاروخية ومُسيّرات، واتهمت واشنطن بأنها تُطلَق من الأراضي العراقية التي تبعد عنها نحو 15 كيلومتراً فقط. ووفق الشهود، أسقطت المضادات الجوية للقاعدة مُسيّرة إيرانية، أثناء تحليقها في سماء المنطقة، قبل وصولها إلى هدفها. متداولة لطفل يمسك رأس صاروخ إيراني أسقطته منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف والجيش الأميركي وأوضح المصدر الرسمي نفسه، لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم نشر اسمه أو صفته، أن هذه الصواريخ التي سقطت على قواعد التحالف، سواء في قرية خراب الجير ورميلان والشدادي، «كانت في طريقها لقصف القوات الأميركية المنتشرة شمال شرقي سوريا؛ لأن المسار الجوي للهجمات الإيرانية على إسرائيل بعيد كثيراً عن أجواء المنطقة التي تعرضت للقصف، على مدار اليومين الماضيين». وكان فصيل عراقي اسمه «كتائب سيد الشهداء» قد هدّد، في 12 من هذا الشهر، بإرسال عشرات «الانتحاريين» لمهاجمة المصالح الأميركية، في حال توسعت الحرب ضد إيران. ونشرت صفحة جسر ومنصة «إعلام الحرب» المحلية على «فيسبوك»، رصداً للهجمات الصاروخية الإيرانية على سوريا، صوراً ومقاطع فيديو تُظهر سقوط الصواريخ، وأن صاروخاً واحداً، على الأقل، سقط في محيط بلدة الهول، الواقعة على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق الحسكة. متداولة لطفل يمسك رأس صاروخ إيراني أسقطته منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف والجيش الأميركي كما سقط صاروخ آخر في قرية شلالة، الواقعة بين بلدتَي الهول والشدادي، على مقربة من قاعدة التحالف الدولي، دون ذكرِ ما إذا تسببت في سقوط ضحايا أو خسائر مادية. وناشدت هذه الصفحات الأهالي: «يُرجى عدم الاقتراب من شظــايا وبقايا الصواريخ التي جرى إسـقاطها من قِبل قـوات التحالف». وأفاد المصدر العسكري بأن القوات الأميركية، وبعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية، اتخذت سلسلة إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بالحسكة؛ من بينها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي: «كما نقلت مُعدات عسكرية متطورة؛ منها أنظمة رادار ودفاع جوي من العراق إلى سوريا، بداية هذا الشهر، كما أجرت تحركات مكثفة بين قواعدها الأربعة؛ تحسباً لأي توسيع للحرب». وذكر سكان محليون أن الطيران الحربي، ومنذ ثلاثة أيام، يحلّق فوق مدينة المالكية وريفها حتى مَعبر «سيمالكا» بانتظام، وهذا المعبر يربط شمال شرقي البلاد مع بوابة «فيش خابور» بإقليم كردستان العراقي، كما حلّقت هذه الطائرات فوق مسار الطريق الرئيسي بين القامشلي وتل تمر؛ حيث تقع قاعدة التحالف في قرية قسرك. تأتي هذه التحركات بعد أن أعلنت واشنطن مؤخراً تقليص عدد قواتها بشرق سوريا، وإغلاق عدد من قواعدها بريف دير الزور، كان أكبرها حقلي «العمر» النفطي و«كونيكو» للغاز.