
الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا بشأن حرب الـ12 يوما مع إسرائيل
أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس بيانيا لخص فيه إنجازات إيران في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وجدد التزامه بهدف إخراج أمريكا من المنطقة وتدمير إسرائيل.
ووصف البيان "أبرز إنجازات هذه المرحلة من ردع المعتدين" كما يلي:
تعزيز الوحدة الوطنية ورفع رصيد الثقة بالقوات المسلحة
تعزيز روح الاعتماد على النفس وكشف وتفكيك شبكات التخريب الداخلية
تعزيز مكانة ومقبولية إيران لدى الشعوب الإسلامية وكسب الدعم الدولي لإثبات حقانية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني،
إسقاط فكرة تغيير النظام والحفاظ على أسس القوة النووية والدفاعية والصاروخية،
تدمير أسطورة الدفاعات الجوية المعقدة والمكلفة للعدو، تعميق أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، ونفي أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وبث الأمل في الشعوب المستضعفة لمواصلة مقاومة المستكبرين.
وأشار الحرس الثوري إلى أنه "لم يتمكن دخول الجيش الأمريكي المجرم والمهزوم سلفا إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الكيان الصهيوني المساكين من تغيير معادلات الميدان"، معتبرا أن عملية الرد الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر "أعادت إيصال رسالة قوة إيران بوضوح".
وشدد البيان على أن "البادئ بالحرب المفروضة كان الجيش الصهيوني الإرهابي، لكن نهايتها رسمها أبناء هذا الشعب الغيور والشجاع في القوات المسلحة، وخاصة في قوات الجو-فضاء للحرس الثوري، عبر الموجة الثانية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، وكانت الضربة الأخيرة من الشدة بمكان حتى علا "عواء طلب الهدنة" من حلق الكيان الصهيوني المتوحش ورئيس أمريكا المتوهم، حسب البيان.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه لن يتراجع "لحظة واحدة عن الأهداف الاستراتيجية والثابتة" المتمثلة في "إخراج أمريكا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال".
وفي وقت سابق اليوم هنأ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الشعب الإيراني بالانتصار على إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا أن "النظام الأمريكي دخل في الحرب المباشرة لأنه شعر أنه إذا لم يدخل فإن النظام الصهيوني سوف يدمر بالكامل، وهنا أيضا انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قوية للولايات المتحدة".
من جانبه، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي إسرائيل والولايات المتحدة، مشددا على "أننا سنراقب أي تحرك قادم"، وأنه "في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 26 دقائق
- ديوان
المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع الكيان المحتل
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع الكيان المحتل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة. واعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن. وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق". وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 ماي الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.


ديوان
منذ 27 دقائق
- ديوان
جنود من الاحتلال: تلقينا تعليمات بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
قال ضباط وجنود من الكيان المحتل ''تلقينا تعليمات بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة... الفلسطينيون لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد'' و نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن جندي ''مراكز تقديم المساعدات أشبه بساحة قتال وتطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم... لا تستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات بغزة بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة''.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
البيت الأبيض يرد على خامنئي
وأضافت المتحدثة كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن أي شخص منفتح الذهن يدرك نجاح الضربات الأمريكية الدقيقة على المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت، والتي وصفتها بأنها "ناجحة للغاية". وأشارت إلى أن هذه الضربات أدت مباشرة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، معربة عن امتنان كبير للرئيس دونالد ترامب على ذلك. وكان خامنئي أعلن في أول خطاب له بعد وقف إطلاق النار، "النصر على إسرائيل والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي طالب إيران بالاستسلام، لكنه رفض ذلك بشكل قاطع. واعتبر خامنئي أن الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز بانضمامها للحرب إلى جانب إسرائيل، بل تلقت "صفعة قاسية" من إيران. كما اتهم ترامب ب"المبالغة" في تقدير تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية ، مؤكدا أن الضربات لم تكن ذات تأثير كبير من وجهة نظره. أعلنت إيران ، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية خلفت أضرارا "واسعة النطاق وخطيرة". في المقابل، أشار تقييم أمريكي أولي إلى أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط دون تدمير مكوناته الرئيسية، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الضربات كانت "ناجحة" ودمرت منشآت نووية رئيسية، وهو ما قد يستغرق سنوات لإعادة بنائها. المصدر: سي أن أن تابعونا على ڤوڤل للأخبار