logo
بعد 100 يوم من المعارك الطاحنة .. 'الإدارة الذاتية' تعلن إنهاء العمليات العسكرية في 'سد تشرين'

بعد 100 يوم من المعارك الطاحنة .. 'الإدارة الذاتية' تعلن إنهاء العمليات العسكرية في 'سد تشرين'

موقع كتابات٠٥-٠٥-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
أعلنت 'الإدارة الذاتية' لشمال وشرق 'سورية'، اليوم الإثنين، إنهاء الأعمال العسكرية في محيط 'سد تشرين'، وذلك بعد أكثر من مئة يوم من المعارك الواسعة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل موالية لـ'تركيا'.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية؛ 'أفين سويد'، في مؤتمر صحافي؛ إن: 'الهجمات استهدفت بشكلٍ مباشر منشآت حيوية وعلى رأسها السد، الذي يُعدّ مصدرًا مهمًا للمياه والطاقة لملايين السكان'، مبَّينة أن: 'الرد جاء بتدفق حشود من أبناء المنطقة من الكُرد والعرب والسُريان وخاصة من النساء والشباب، إلى محيط السد للمشاركة في الدفاع عنه جنبًا إلى جنب مع قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية المرأة'.
وأشادت بهذه المقاومة التي وصفتها: بـ'الأسطورية'، مؤكدة أن 'سد تشرين' تحول إلى: 'رمز وطني جامع'؛ ومثال حي لقدرة شعوب المنطقة المتحالفة على حماية أرضها ومكتسّباتها.
كما عبّرت 'سويد'، عن امتنانها لشهداء وجرحى هذه الملحمة، وللطواقم الطبية والإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة في ظل ظروف خطرة، مشيرة إلى إنهاء المقاومة التي استمرت لأكثر من مئة يوم، مع التشدّيد على ضرورة استمرار حالة اليقظة.
وكانت قوات من الحكومة السورية قد دخلت؛ منتصف نيسان/إبريل الماضي، إلى 'سد تشرين'، بريف 'حلب'، برُفقة قوات من (التحالف الدولي) ضد (داعش)؛ و'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، بعد أيام من تصريح صحافي لمسؤول حكومي؛ عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول إدارة السد.
وأكد مصدر حكومي من مدينة 'حلب'؛ في وقتٍ سابق، أن: 'انتشار القوات الحكومية في سد تشرين ومحيطه يأتي بعد توصل أنقرة والولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيّق مع الحكومة السورية و(قسد)'.
وتحولت منطقة 'منبج وريف حلب الشرقي'، لا سيّما 'سد تشرين' الاستراتيجي ومحيطه، إلى ساحة مواجهات عنيفة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل سورية مسلحة مدعومة من 'تركيا'، منذ سقوط نظام 'الأسد'؛ أواخر العام الماضي.
وتوقفت المعارك مؤخرًا عقب اتفاق بين 'تركيا' و'الولايات المتحدة'؛ (غير معلن)، على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تفاهمات بين (قسد) والحكومة السورية تنص على دخول قوات حكومية للسد وإدارته بشكل مشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوة للتفاوض مع تركيا.. انخفاض الخزين المائي في بحيرة حديثة يهدد نهر الفرات
دعوة للتفاوض مع تركيا.. انخفاض الخزين المائي في بحيرة حديثة يهدد نهر الفرات

شفق نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

دعوة للتفاوض مع تركيا.. انخفاض الخزين المائي في بحيرة حديثة يهدد نهر الفرات

شفق نيوز/ حذر رئيس أحد المراصد البيئية في محافظة الأنبار، يوم الثلاثاء، من انخفاض حاد في خزين بحيرة حديثة في المحافظة، مشيراً إلى أن المياه المتوفرة لا تستطيع تلبّية احتياجات الأمن المائي والغذائي والزراعي لمدن حوض الفرات. ودعا أحمد الجميلي (اسم مستعار)، الحكومة العراقية إلى التحرك العاجل وفتح قنوات تفاوضية جدية مع تركيا لضمان حقوق العراق المائية. وأوضح الجميلي، لوكالة شفق نيوز أن "الأمن المائي يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العراقي، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بالأمن الغذائي والزراعي والاقتصادي والبيئي"، لافتًا إلى أن "العراق كان يتمتع في السنوات السابقة بوفرة مائية نسبية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الموارد المائية، نتيجة ضعف إدارة الملف المائي داخليًا وتقلص الإيرادات القادمة من تركيا". وبيّن أن "بحيرة حديثة، التي تُعد صمام الأمان لمياه الفرات ومدنه، تعاني اليوم من انخفاض مقلق في مستويات المياه المخزونة، مما أثر سلبًا على تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الحالي". وأضاف الجميلي أن "الرصدات الميدانية التي أجراها مرصد الفرات البيئي أظهرت أن المياه المتوفرة في البحيرة لا تغطي سوى نسبة محدودة من الاحتياجات الفعلية، مقارنةً بما كانت عليه في الأعوام الماضية". وأشار إلى أن "هذا التراجع يعود إلى سببين رئيسيين: الأول قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا، والثاني الشحّ المطري في الموسم الحالي، ما أدى إلى قلة تغذية البحيرة عبر الوديان والخزانات الطبيعية خلف السد". وأكد الجميلي أن "استمرار هذا الوضع ينذر بأزمة مائية خانقة تهدد النشاط الزراعي والاستقرار الاقتصادي في مناطق الفرات"، مشددًا على أن "إدارة ملف المياه يجب أن تتحول إلى أولوية قصوى على مستوى السياسات الحكومية". كما طالب رئيس المرصد البيئي الحكومة العراقية باتباع سياسة "التفاوض بالمصالح المشتركة"، مبينًا أن "العراق يُعد من أكبر مستوردي البضائع التركية، وهو ما يمكن استثماره كورقة ضغط لتحقيق تقدم في ملف تقاسم المياه، مع التأكيد على أن المياه العابرة للحدود هي 'حقوق مائية' مكفولة بالقوانين والأعراف الدولية، وليست مسألة خاضعة للتفضّل أو المجاملة السياسية". وختم الجميلي حديثه بالتأكيد على أن "تأمين حصة العراق المائية هو مهمة وطنية تستلزم توحيد الجهود السياسية والدبلوماسية، وإلا فإن مستقبل الأمن المائي والزراعي للبلاد سيكون مهددًا بمخاطر جسيمة".

السوداني في أنقرة خلال أيام.. سوريا والعماليون أبرز أجندات الزيارة
السوداني في أنقرة خلال أيام.. سوريا والعماليون أبرز أجندات الزيارة

شفق نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

السوداني في أنقرة خلال أيام.. سوريا والعماليون أبرز أجندات الزيارة

شفق نيوز/ كشفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، يوم الثلاثاء، عن أبرز اجندة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا، المقررة الأسبوع الحالي. وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إن "زيارة السوداني المرتقبة الى انقرة هذا الأسبوع مهمة جداً في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في الساحة السورية واستمرار العدوان الإسرائيلي والتوغل في العمق السوري، فهذا يشكل خطراً على كل دول المنطقة، فهذا الملف بكل تأكيد سوف يتصدر المباحثات". وأضاف الموسوي، أن "السوداني سيبحث في انقرة الملف الأمني الداخلي المتعلق بتواجد حزب العمال الكوردستاني وكذلك التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، وما يهدده هذا الصراع للأمن القومي العراقي، كما ان السوداني مطالب بانهاء هذا التواجد عبر الأطر القانونية والدبلوماسية مع الجانب التركي". وبين ان "الملف الاقتصادي اكيد سيكون حاضراً وبقوة خلال مباحثات السوداني مع المسؤولين في انقرة، خاصة بما يتعلق بمشروع طريق التنمية، فتركيا جزء مهم من هذا المشروع، إضافة الى ملف المياه وسعي العراق للحصول على كامل حصته العادلة من المياه، خاصة في ظل خطورة ازمة الجفاف وقرب فصل الصيف". وختم عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية قوله انه "بعد ختام السوداني زيارته الى انقرة، سنعمل على استضافته في مجلس النواب العراقي، للاطلاع على تفاصيل الزيارة ومعرفة ما حسمه من ملفات ذات أهمية مشتركة بين البلدين". وأعلنت السفارة العراقية في أنقرة، أمس الاثنين، عن وصول وفد عراقي رسمي تمهيداً لتوقيع مذكرات تفاهم ثنائية. وقالت السفارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن زيارة الوفد تأتي في إطار التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هذا الأسبوع. وأوضحت أن المذكرات تشمل مجالات حيوية متعددة، من بينها الأمن، والنقل، والتخطيط، والتعليم، والاتصالات، والصناعة. وكان السفير العراقي في أنقرة، ماجد اللجماوي، قال إن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى تركيا، ستشمل بحث ملفات عدة، منها طريق التنمية والطاقة والتجارة. وقد أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر اورال اوغلو، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيزور تركيا خلال الأيام المقبلة، فيما سيزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق خلال النصف الأول من العام الجاري.

ملحمة سد تشرين، قصة صمود ومقاومة شعب شمال وشرق سوريا
ملحمة سد تشرين، قصة صمود ومقاومة شعب شمال وشرق سوريا

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

ملحمة سد تشرين، قصة صمود ومقاومة شعب شمال وشرق سوريا

إيمان العليان ــ في الصراع الطويل الذي تشهده المنطقة، تبرز ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) كشاهد على إرادة شعب رفض الاستسلام. 116 يوماً من المقاومة الباسلة لم تكن مجرد رقم عابر في التاريخ، بل كانت تجسيداً حياً للإرادة والصمود والبطولة التي تجذرت في قلوب أبناء شمال وشرق سوريا. صمود يتجاوز الحدود: لقد تحول سد تشرين من منشأة مائية إلى رمز للمقاومة الشعبية، حيث التقت إرادة الأكراد والعرب، النساء والرجال، الشباب والشيوخ، في لوحة متناغمة من الوحدة والتضامن. وسط هدير الطائرات وأصوات القصف، وقف أهالي المنطقة بكل فخر، محتفلين بهويتهم وثقافتهم، مرددين أهازيجهم الشعبية، ومؤدين دبكاتهم التقليدية، متحدين بذلك آلة الحرب والدمار. حتى مهجرو عفرين، الذين عانوا من مرارة التهجير مرتين، أصرّوا على المشاركة في هذه الملحمة رغم جراحهم العميقة. لم يمنعهم ألم الغربة من الوقوف مع إخوانهم في خندق المقاومة، مقدمين بذلك نموذجاً فريداً في الوفاء والانتماء للأرض والقضية. المرأة في قلب المقاومة: كان للمرأة في شمال وشرق سوريا دور محوري وأساسي في ملحمة سد تشرين، حيث برزت كرمز للصمود والتحدي في وجه المحتل. لم تكتفِ نساء المنطقة بدور المساندة والدعم، بل كُنّ في الصفوف الأمامية للمقاومة، يحملن السلاح جنباً إلى جنب مع الرجال، ويشاركن في صنع القرار ويخُضن المقاومة. في قُرى ومدن شمال وشرق سوريا، نظمت النساء أنفسهن في هيئات ولجان متخصصة لدعم صمود السد. تولت بعضهن مهام إدارة المستشفيات الميدانية، حيث قدمن الرعاية للمصابين رغم شح الإمكانيات وخطورة الوضع. وفي الوقت نفسه، انخرطت أخريات في توفير الإمدادات والمؤن الضرورية للمقاتلين والمدنيين المتواجدين في محيط السد. لم يقتصر دور المرأة على الجانب اللوجستي، بل امتد ليشمل المشاركة في العمليات العسكرية المباشرة. فقد تشكلت وحدات نسائية خاصة تولت مهام حماية السد من محاولات الاقتحام المتكررة. هؤلاء المقاتلات اللواتي عرفن باسم 'بنات تشرين' سطّرنَ ملاحم بطولية في التصدي لهجمات المحتلين، ورفضن الانسحاب حتى في أحلك الظروف. وفي الجانب الإعلامي، برزت صحفيات ومراسلات استطعن بشجاعتهن نقل حقيقة ما يجري في سد تشرين إلى العالم الخارجي، ووثّقن بكاميراتهن البسيطة وهواتفهن المتواضعة مشاهد البطولة والصمود، ونجحن في كسر الحصار الإعلامي المفروض على المنطقة. بعضهن دفعن حياتهن ثمناً لهذه المهمة النبيلة، واستشهدن وهُنّ يحملن الكاميرا وليس البندقية. من جهة أخرى، لعبت نساء المنطقة دوراً حيوياً في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والموروث الثقافي خلال فترة المقاومة. ففي أحلك الأيام وأشدها خطراً، كانت الأمهات والجدات يروين للأطفال حكايات الصمود والبطولة في تاريخ شعوب المنطقة، ويغرسن في نفوسهم قيم المقاومة والكرامة. وفي لحظات الاستراحة بين الهجمات، كانت الفتيات والنساء ينظمن حلقات الدبكة والغناء التراثي، مرددات أهازيج المقاومة التي تشد من عزيمة المقاتلين. أما الشهيدات من بنات سد تشرين، فقد تحولن إلى رموز ملهمة للمقاومة. صورهن تزين جدران المنازل والمباني، وأسماؤهن تتردد في الأغاني والقصائد الشعبية. لقد أثبتت نساء شمال وشرق سوريا أن المقاومة ليست حكراً على الرجال، وأن المرأة قادرة على أن تكون صانعة للتاريخ ومشاركة في رسم مستقبل وطنها. تضحيات لا تُنسى: دفع شعب شمال وشرق سوريا ثمناً باهظاً في معركة سد تشرين، حيث ارتقى العشرات من أبنائه شهداء، بينهم صحفيون كانوا يوثقون الحقيقة ويكشفون للعالم ما يجري على الأرض. هؤلاء الشهداء بدمائهم الزكية رووا أرض المقاومة، وأعطوا للأجيال القادمة دروساً في التضحية والفداء. الجذور العميقة للمقاومة: ما يميز أهالي شمال وشرق سوريا هو أن المقاومة ليست خياراً طارئاً بالنسبة لهم، بل هي جزء أصيل من هويتهم وتاريخهم، إنها تنبع من جذورهم العميقة في الأرض، من فطرتهم السليمة، ومن إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم. لقد سارت المنطقة على درب الشهداء والمناضلين السابقين، مستلهمة منهم قيم الصدق والإخلاص والتفاني. روح شعبية ملهمة: كانت الروح الشعبية هي المحرك الأساسي لهذه المقاومة الباسلة، لم تكن مجرد استجابة عسكرية أو سياسية، بل كانت تعبيراً عفوياً عن الإرادة الجماعية لشعب يرفض الظلم والاحتلال، هذه الروح تجلّت في مشاهد الفرح وسط الألم، في حلقات الدبكة التي كانت تُقام تحت أزيز الرصاص، وفي الأغاني والموسيقى التي كانت تصدح رغم أصوات القصف. نموذج فريد للتعايش: في خضم المعركة، قدّمت مناطق شمال وشرق سوريا نموذجاً فريداً للتعايش والوحدة، الكردي والعربي والسرياني، المسلم والمسيحي، جميعهم وقفوا صفاً واحداً دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم، هذا النموذج في التعايش والإدارة الذاتية شكل تحدياً حقيقياً لمشاريع التطرف والتقسيم التي تستهدف المنطقة. درس عالمي في المقاومة: تجاوزت قصة سد تشرين حدود المنطقة لتصبح درساً عالمياً في المقاومة والصمود، لقد نجح شعب شمال وشرق سوريا في لفت أنظار العالم إلى قضيتهم العادلة، وفي كشف زيف الادعاءات التي تحاول تشويه نضالهم المشروع. بصمودهم البطولي، استطاعوا تحويل سد تشرين من نقطة مستهدفة إلى منارة للحرية والكرامة. وفي الخاتمة: تظل ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) علامة فارقة في تاريخ النضال الشعبي، وشهادة حية على العزيمة التي لا تلين لشعب شمال وشرق سوريا. ستبقى قصص نساء تشرين وتضحياتهن تُروى للأجيال القادمة كنموذج للبطولة والتفاني، ودليلاً على أن المرأة في هذه المنطقة ليست مجرد شريك في المقاومة، بل هي عمودها الفقري وروحها النابضة. إنها ليست مجرد معركة عسكرية أو موقعة تاريخية، بل هي درس في الإرادة والإصرار، ورسالة واضحة للعالم بأن شعوب المنطقة قادرة على صناعة مستقبلها بأيديها، وأن فجر الحرية آتٍ لا محالة رغم ظلام المعاناة والألم. هذا هو درس روج آفا للعالم، وتلك هي بشارة سد تشرين لكل الشعوب المكافحة من أجل حريتها وكرامتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store