logo
مستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال يفتتح توسعة جديدة في بانكوك

مستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال يفتتح توسعة جديدة في بانكوك

الجزيرة٢٠-٠٣-٢٠٢٥

المادة الإعلانية أدناه تخص مستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال في تايلند ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الاعلامية.
أعلن مستشفى ساميتيفيه، الرائد في مجال رعاية الأطفال، افتتاح التوسعة الجديدة لمستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال ضمن مستشفى ساميتيفيه سريناكارين في بانكوك. وباستثمارات تصل إلى 2 مليار بات تايلاندي (58.9 مليون دولار)، يعزز هذا التوسع التزام المستشفى بأن يصبح مركز الإحالة الأول لطب الأطفال في منطقة آسيا باسيفيك، بتوفير الرعاية المتخصصة والعلاجات المبتكرة، والتنسيق الطبي المتكامل.
وقال المستشفى -في بيان صحفي وصل إلى الجزيرة- إن التوسع يأتي في الوقت الذي تعزز فيه تايلاند مكانتها كوجهة عالمية للرعاية الصحية، حيث تجتذب المرضى من جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط. ووفقاً لإحصاءات "ستاتيستا"، قُدرت صناعة السياحة الطبية في تايلاند بنحو 29 مليار بات تايلاندي في عام 2023 (نحو 820 مليون دولار)، مع استقبال ما يقارب 3.07 ملايين مريض عالميا يبحثون عن رعاية متخصصة. وتواصل العائلات من دول مجلس التعاون الخليجي -بما فيها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وسلطنة عُمان وقطر- اختيار تايلاند لإجراء الفحوصات الطبية الشاملة، وعلاج أمراض القلب والأورام، ورعاية حديثي الولادة، وذلك بفضل مستشفياتها المعتمدة دولياً، وخبراتها الطبية المتقدمة.
ثورة في رعاية الأطفال مع العلاج المتقدم
يطمح مستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال إلى إرساء معايير جديدة للتميز في طب الأطفال، حيث يقدم علاجا متطورا للحالات المعقدة والنادرة، بما فيها:
جراحة القلب المفتوح إلى القسطرة بأقل تدخل جراحي
رعاية كاملة للقلب منذ الولادة، مما يضمن العلاج المتقدم والتعافي السريع.
زراعة نخاع العظم المتماثل (BMT) إلى علاج الخلايا التائية المعدلة وراثياً CAR-T.
علاجات متقدمة لأمراض الدم والسرطان.
الجراحات المتقدمة للأطفال والمواليد.
علاج الصرع بالأدوية إلى زراعة محفّز العصب المبهم (VNS).
حلول للصرع المقاوم للأدوية.
مواصلة التميز في طب الأطفال بمرافق حديثة متطورة
يضم المستشفى الجديد المكون من ثمانية طوابق 111 سريراً، بما فيها 12 سريراً للأطفال المصابين بأمراض خطِرة، و8 أسرّة للعناية المركزة لحديثي الولادة. كما دمجت تقنيات المستشفى الذكي لتحسين الكفاءة وضمان الرعاية التي تركز على المريض. وتشمل الميزات الرئيسية:
غرفة العمليات الهجينة: عمليات جراحية دقيقة لحديثي الولادة والأطفال باستخدام تقنية التصوير ثنائي المستوى.
تخصصات طب الأطفال بمستوى عالمي: فرق طبيعة متعددة التخصصات تعالج الحالات المعقدة والنادرة.
رعاية مركزة متقدمة لحديثي الولادة والأطفال: الرعاية مختصة بالخدج الذين يقل وزنهم عن 500 غرام.
مركز إعادة التأهيل المتطور: التدريب على المشي بمساعدة الروبوتات، وعلاج الأطراف المساعدة الهجينة (HAL)، وأنظمة العلاج العصبي العضلي بالحبال المعلّقة.
خدمات شاملة للمرضى عالميا: استشارات طبية من بُعد قبل الوصول، والنقل الطبي الجوي، وفرق الرعاية متعددة اللغات، ومواعيد المتابعة، والإخلاء الطبي والعودة إلى الوطن.
شراكات عالمية وخبرة طبية
كجزء من التزامها بتقديم رعاية صحية للأطفال بمستوى عالمي، تتعاون ساميتيفيه مع مستشفى دورنبيشر للأطفال (جامعة ولاية أوريغون للصحة والعلوم، الولايات المتحدة الأميركية) لتحسين الرعاية المقدمة للأطفال المصابين بأمراض خطِرة، وحديثي الولادة، ومرضى الصدمات. كما تتعاون مع مستشفى تاكاتسوكي العام في اليابان لتوفير علاجات متخصصة للأطفال حديثي الولادة ومرضى الحساسية، مما يتيح الوصول إلى أحدث التطورات في طب الأطفال.
ريادة الابتكارات الذكية للمستشفيات
تقود ساميتيفيه مجال الرعاية الصحية الرقمية بدمج التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتحسين رعاية المرضى، وتشمل أبرز الابتكارات:
تطبيق Well Kidz: يدير السجلات الطبية، والمواعيد، والاستشارات من بُعد.
خدمات الطوارئ الذكية والإسعاف الذكي: المراقبة اللحظية لضمان الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
العيادات الخارجية الذكية والعيادات الداخلية الذكية: تقدير التكاليف بالذكاء الاصطناعي، وتتبع قائمة الانتظار، والتواصل السلس بين المريض والفريق الطبي.
نظام إنهاء معاملات الخروج: تبسيط عملية خروج المريض من المستشفى لراحة أكبر.
نتائج وإنجازات استثنائية في طب الأطفال
علاج أكثر من 7,000 حالة حرجة للأطفال سنوياً.
إجراء أكثر من 1,000 عملية جراحية لحديثي الولادة والأطفال، بما فيها العمليات بأقل تدخل جراحي.
معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 92% لمدة عام لعمليات زرع نخاع العظم، متجاوزاً بذلك المعايير العالمية.
علاج أكثر من 400 مولود جديد مصاب بأمراض القلب بنجاح من خلال التصحيح الجراحي.
تقديم رعاية متخصصة للأطفال الخدج الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 500 غرام بثقة 98% من العائلات.
وصرح الدكتور سورانغكانا تيشابايتون، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات ساميتيفيه وBNH، ومدير مستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال: "نريد أن نرى مستقبلاً أكثر صحة لكل طفل بدمج الابتكارات، والخبرة العالمية، والرعاية الطبية التي تراعي مشاعر واحتياجات المرضى. إن هذه المنشأة تعزز دورنا كمركز إحالة رائد لطب الأطفال، وتوسع نطاق الوصول إلى العلاج المتخصص، وتضمن حصول الأطفال في كل مكان على أفضل رعاية منذ الولادة وحتى سن البلوغ".
وساميتيفيه: هي مجموعة مستشفيات معتمدة من اللجنة الدولية المشتركة، تقدم رعاية عالمية المستوى منذ عام 1979. تضم المجموعة سبعة مستشفيات، وتعتبر مزوّداً رائداً للرعاية الصحية في تايلاند وجنوب شرقي آسيا، ويستفيد من خدماتها كل من السكان المحليين والأجانب.
ومستشفى ساميتيفيه الدولي للأطفال، هو مستشفى رائد في طب الأطفال في تايلاند. تختص ساميتيفيه في علاج الحالات المعقدة والنادرة. حصل المستشفى على العديد من الجوائز المرموقة، بما فيها جائزة أفضل مزود لخدمات زراعة نخاع العظم في آسيا باسيفيك لعام 2024، وجائزة أفضل مستشفى متخصص لعام 2022 من "هيلث كير آسيا"، وجائزة أفضل مستشفى للأطفال من جوائز "ميدل إيست هيلث كير" للقيادة في دبي، وجائزة تقديرية من برنامج تدريب طب الطوارئ للأطفال. وتعكس هذه الجوائز التزام المستشفى القوي بالتميز في مجال رعاية الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالم
اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالم

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالم

يُبرز اليوم العالمي للنحل الذي يأتي هذا العام تحت شعار "النحل مُلهم من الطبيعة ليغذينا جميعا"، الأدوار الحاسمة التي يلعبها النحل في السلسلة الغذائية للبشرية، وصحة النظم البيئية لكوكب الأرض، بما يشير إلى أن فقدان النحل سيجعل العام يخسر أكثر بكثير من مجرد العسل. ويواجه النحل وغيره من المُلقّحات تهديدات متزايدة بسبب فقدان موائلها، والممارسات الزراعية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث. ويُعرّض تناقص أعدادها إنتاج المحاصيل العالمي للخطر، ويزيد من تكاليفها، ويُفاقم بالتالي انعدام الأمن الغذائي العالمي. وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هناك أكثر من 200 ألف نوع من الحيوانات تصنف ضمن المُلقّحات غالبيتها العظمى برية، بما في ذلك الفراشات والطيور والخفافيش وأكثر من 20 ألف نوع من النحل، الذي يعتبر "أعظم الملقحات". ويعدّ التلقيح أساسيا لأنظمة الأغذية الزراعية، إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور. بالإضافة إلى زيادة غلة المحاصيل. كما تُحسّن الملقّحات جودة الغذاء وتنوعه، وتُعزز حماية الملقحات التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية الحيوية، مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء. الحشرة الدؤوبة حسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل. وأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش. وتبلغ تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عمل النحل بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات. وعلى سبيل المثال، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح في الولايات المتحدة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153 ألفا و375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط. وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل. خطر الانقراض يتعرض النحل والملقحات الأخرى فعليا لتهديد متزايد جراء الأنشطة البشرية مثل استخدام مبيدات الآفات، والتلوث البيئي الذي يشمل جزيئات البلاستيك والتلوث الكهرومغناطيسي (ذبذبات أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة وخطوط الكهرباء)، والأنواع الغازية لموائله، والتغير المناخي. ورغم أن الصورة البارزة تشير إلى وضع كارثي يتعلق بتعداد النحل العالمي. لكن تحليل البيانات التي وردت في نشرة منظمة الفاو تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما، لكن مع ذلك يبقى مستقبل أعداد النحل العالمية غير مؤكد تماما. وتشير البيانات إلى أن أعداد النحل في بعض الدول الآسيوية تشهد تزايدا مطردا، بينما تواجه في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية بشكل عام تحديات كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب تدمير الموائل، والتعرض للمبيدات الحشرية، وتغير المناخ، والأمراض، والطفيليات. ويعود تزايد أعداد النحل في آسيا إلى التنوع الطبيعي في القارة، والمناخ المعتدل، وتقاليد تربية النحل العريقة، وازدهار تربية النحل التجارية، وعلى سبيل المثال عززت الصين، أكبر منتج للعسل في العالم، أعداد نحل العسل لديها بشكل كبير لتلبية الطلب العالمي. وإذا اعتمدت المناطق التي تواجه تدهورا سياسات أكثر صرامة للحفاظ على النحل وممارسات زراعية مستدامة، فقد تُسهم في استقرار أعداد النحل، بل وتعزيزها، في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تشهد تزايدا في أعداد النحل أن تظلّ متيقظة للتهديدات الناشئة لحماية إنجازاتها. ويعتمد مستقبل النحل -الذي خصص في 20 مايو/أيار سنويا كيوم عالمي له- على قدرة البشر على التكيف والابتكار وحماية موائله. فبدلا من التركيز فقط على حالات التناقص، ينبغي دراسة ومحاكاة قصص تكاثره وانتعاش موائله في مناطق مختلفة من العالم. وتُساعد الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، مثل الزراعة البينية، والزراعة الحراجية، والإدارة المتكاملة للآفات، وحماية الموائل الطبيعية، وتوفير مصدر غذائي ثابت ووفير للنحل في استدامة الملقحات، مما يضمن استقرار توفر المحاصيل وتنوعها، ويُقلل من نقص الغذاء والآثار البيئية. وتعزز الجهود المدروسة لحماية الملقحات في نهاية المطاف الحفاظ على مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. وإنشاء أنظمة زراعية غذائية مستدامة، يلعب النحل دورا بارزا فيها.

‫ العواصف الغبارية في المنطقة العربية تنذر بمواسم قاسية للتغيرات المناخية
‫ العواصف الغبارية في المنطقة العربية تنذر بمواسم قاسية للتغيرات المناخية

العرب القطرية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ العواصف الغبارية في المنطقة العربية تنذر بمواسم قاسية للتغيرات المناخية

قنا تندرج العواصف الغبارية والرملية والترابية ضمن قائمة أسوأ الأزمات البيئية في القرن الـ21، نظرا لتأثيراتها السلبية الشديدة على جودة الهواء والصحة البشرية ونقاوة البيئة، وهي ظاهرة مرتبطة بالطقس والتغير المناخي وتؤثر على أكثر من 150 دولة حول العالم، بحسب المنظمة الدولية للأرصاد الجوية. وتحدث هذه العواصف عندما ترفع الرياح القوية الأتربة بالمناطق الجافة التي لا يوجد بها غطاء نباتي وتكسر طبقة الغبار فوق التربة حاملة كميات كبيرة من الرمال والغبار في الهواء، قد تكون أحيانا سُحبا هائلة متدحرجة، حيث يدخل سنويا أكثر من مليوني طن تقريبا من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي بفعل العواصف الترابية. وتتسبب العواصف الرملية والترابية في أضرار بالغة بالثروة الحيوانية والزراعة وصحة الإنسان، كما يمكن أن تُجبر العواصف الشديدة على إغلاق الطرق والمطارات بسبب ضعف الرؤية وتدهور البنية التحتية، كما يقلّل الغبار أيضا من الإشعاع الشمسي في المناطق النائية، ما يؤثر على إنتاج الطاقة الشمسية. واعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن العواصف الغبارية تقع ضمن أبرز التحديات البيئية المستجدة التي تواجه العالم، إذ ازدادت تكراريتها في السنوات الخمسين الماضية وخاصة في العقد الأخير بنسبة من 25 إلى 50 بالمئة، لأسباب أهمها التغيرات المناخية واستعمالات الأراضي غير الملائمة واستخدام المحاريث التقليدية بشكل مفرط في تهيئة التربة للزراعة. وتشير تقديرات المنظمة الدولية للأرصاد الجوية إلى أن نسبة 25 بالمئة من انبعاثات الغبار سببها أنشطة الإنسان، وتُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 330 مليون شخص على مستوى العالم يتعرّضون إلى العواصف الرملية والغبارية على أساس يومي، وفي منطقة الصحراء الكبرى في إفريقيا تؤدي العواصف الرملية إلى تفشّي مرض التهاب السحايا، ما يعرّض ملايين الأشخاص للخطر. وتتركز مصادر العواصف الترابية الكبرى على مستوى العالم في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، مثل الصحراء الكبرى في إفريقيا، وصحراء جنوبي آسيا، وصحراء شبه الجزيرة العربية. وقد ضربت العواصف الرملية في الأيام الماضية مناطق عدة في العراق وشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، وكان شهر إبريل بشكل عام شهر العواصف الترابية في عدة مناطق من العالم. وتشير منظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى أن العواصف الغبارية تكلف المنطقة العربية 150 مليار دولار أمريكي سنويا. من جانبه، يقول معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تقرير له صدر في نوفمبر 2023، إن العواصف الرملية والترابية تعد من السمات المميزة لمنطقة الخليج العربية، وأنها تتزايد من حيث التكرار والشدة بشكل مطرد على مدى العقد الماضي، وتسببت في اضطرابات هائلة للسكان والاقتصاد. وأشار المعهد إلى أهمية تنمية القطاع غير النفطي والتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر اتخاذ إجراءات متتالية في الاستعانة بالطاقة النظيفة إزاء التسارع الصارخ للظواهر المرتبطة بالمناخ، مثل الارتفاع السريع في درجات الحرارة والجفاف وزيادة ملوحة الخليج. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، أدت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة إلى زيادة هائلة في الطلب على موارد المياه الشحيحة أصلاً، في حين أن انخفاض معدلات هطول الأمطار قلل من إمكانية الاعتماد على خزانات المياه الجوفية السطحية. وفي عام 2021، كانت مياه البحر المحلاة توفر ما يصل إلى 20% من احتياجات منطقة الخليج من المياه، أخذاً بالاعتبار أن عملية التحلية تستهلك الكثير من رأس المال والطاقة، ومن شأنها أن تؤدي إلى زيادة الانبعاثات في المنطقة، بالإضافة إلى زيادة العبء المالي على دول الخليج. وفي دولة قطر، وضعت السلطات والوزارات المعنية إطار عمل وطني لمُكافحة التصحر، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي، وخُطة العمل الوطنية القطرية للتغير المناخي 2030، وتم تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع للمُحافظة على الغطاء النباتي، مثل تأهيل الروض، واستزراع البرّ القطري بنباتات من البيئة المحلية، فضلًا عن إطلاق مُبادرة زراعة مليون شجرة، وإطلاق مبادرة لإنشاء حزام أخضر حول مدينة الدوحة وضواحيها. كما أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، برنامج لرصد التربة، والذي يقوم بمسح بيئي لـ 52 موقعًا بجميع مناطق الدولة، ما يُسهم في المُحافظة على التربة ضد التصحر ويُحافظ على جودتها، لافتًا إلى العديد من القوانين والتشريعات التي أصدرتها الدولة لتنظيم عمليات الرعي والمُحافظة على الغطاء الأخضر، بالإضافة إلى تجميع كَميات كبيرة من بذور النباتات البرية، وتعزيز المخزون البذري للدولة في بنك الجينات. ومنذ العام 1999 انضمت دولة قطر إلى اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة التصحر، فضلًا عن مُساهمتها بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموًا، للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المُدمّرة. وفي فبراير الماضي 2025، نظمت دولة قطر الحوار الإقليمي المعني بتعزيز التعاون بين الأقاليم حول العواصف الرملية والترابية وتعميق الفهم المشترك، في الدوحة، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، والحكومة السويدية، والمركز العربي لسياسات تغيُّر المناخ (APCIM). وناقش الحوار التحديات الناجمة عن العواصف الرملية والترابية وتأثيراتها على البيئة والصحة العامة والاقتصاد، وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهتها، بالإضافة إلى استعراض أحدث الدراسات والممارسات الناجحة لمواجهة العواصف الرملية والترابية، مع التركيز على تعزيز آليات الإنذار المبكر والتكيف مع التغيرات المُناخية. وفي السعودية، تمثل صحراء "الربع الخالي"، أكبر صحراء متصلة في العالم، وهي جزء من الصحراء العربية التي تمتد من اليمن إلى دول الخليج والعراق والأردن، وتضم 67.7% من مجمل التجمعات الرملية في البلاد، وهي سبب رئيسي لوجود العواصف الرملية في السعودية، ويُشكّل الغطاء الرملي في السعودية ما نسبته 34% من المساحة الكلية للمملكة، ما يزيد من نشاط وسرعة العواصف الرملية. وقد سعت السعودية لمعالجة تلك الظاهرة، ويقول المركز الإقليمي للعواصف الغبارية، إن السلطات عملت على تنظيم عملية الرعي والحفاظ على الغطاء النباتي، ضمن منظومة بيئية وطنية لحماية الحياة الفِطرية، مشيراً إلى جهود المحميات الملكية التي أدت دوراً كبيراً في تنظيم عملية الرعي والحفاظ على الغطاء النباتي. وأضاف المركز الإقليمي أن المملكة تمتلك مبادرات بيئية مثل مبادرة "السعودية الخضراء" التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة في كافة أنحاء المملكة وتخفيف نسبة الكربون وغيرها، مؤكداً هطول الأمطار بكميات مناسبة وفي الأوقات المناسبة، ما أدى لتنمية الغطاء النباتي وتماسُك التربة.

منظمة الصحة العالمية ستدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا
منظمة الصحة العالمية ستدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

منظمة الصحة العالمية ستدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا

أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، وهذا يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية. ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضا إلى وضع إستراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70% منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل ويجوفي من تصنيع شركة نوفو نورديسك وزيب باوند من تصنيع إيلاي ليلي، باسم منشطات مستقبلات جي إل بي-1 التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20% من أوزانهم، وذلك اعتمادا على نوع الدواء. وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم. إعلان وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين". وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة". وقالت شركة إيلاي ليلي الجمعة إنها ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم ترد شركة نوفو نورديسك على طلب للتعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store