
الحرب في أوكرانيا: حالة تأهب في كييف إثر هجوم روسي "كبير" بالمسيّرات والصواريخ
وضعت السلطات الأوكرانية العاصمة كييف السبت في حالة تأهب بعد هجوم روسي بمسيّرات وصواريخ استهدفها، وفق ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو.
جاء الإعلان بعد أن أفاد صحافيو وكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات.
ووقال كليتشكو في منشورعلى تلغرام: "انفجارات في العاصمة. تم تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرض لهجوم مركّب يشنه العدو". مضيفا بأن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم "الكبير"، وبأن اثنين من الجرحى نقلا إلى المستشفى بينما يتلقى الآخرون العلاج في مكان الحادث.
وأطلقت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرا من صواريخ بالستية متّجهة نحو العاصمة.
كما أفاد رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في العاصمة تيمور تكاتشينكو عن اندلاع حريقين في منطقة سفياتوتشينسكي وسقوط حطام صاروخي بمنطقة أوبولونسكي وحطام طائرة مسيّرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسكي.
وقالت السلطات الأوكرانية أيضا إن صواريخ روسية قتلت شخصين وأصابت عدة أشخاص آخرين في مدينة أوديسا الساحلية الجمعة.
من جانبها، قالت القوات المسلحة الروسية إن أوكرانيا استهدفتها بـ788 طائرة مسيّرة وصاروخ منذ الثلاثاء، جرى إسقاط 776 منها.
وجاءت الهجمات مع بدء أوكرانيا وروسيا عملية تبادل للأسرى الجمعة ستكون في حال اكتمالها الأكبر منذ أن غزت موسكو جارتها قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأعلن الطرفان الجمعة عن تبادل 390 شخصا من كل جانب، في "المرحلة الأولى"، على أن تستمر العملية السبت والأحد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن بلاده ستسلم كييف وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء الغزو الذي بدأته في 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 34 دقائق
- يورو نيوز
ميرتس يرفع لواء الإنتاجية والسبب: الألمان يعملون ساعات أقل من المتوسط الأوروبي
يدعو المستشار الألماني فريدريش ميرتس المواطنين إلى العودة للعمل، مؤكدًا، فور تولّيه المنصب، أن "هذا البلد في أمسّ الحاجة إلى مزيد من العمل، وقبل كل شيء، إلى قدر أعلى من الكفاءة". ويرى أن على ألمانيا إلغاء نظام العمل لأربعة أيام في الأسبوع ومبدأ التوازن بينه وبين والحياة، لأنها تحتاج إلى مزيد من الجهد لتجاوز حالة الركود الاقتصادي. وبحسب البيانات، فإن المستشار الجديد قد لا يكون مخطئًا، إذ تشير الأرقام إلى أن الألمان يعملون ساعات أسبوعية أقل من نظرائهم الأوروبيين. تشير بيانات يوروستات إلى أن متوسط ساعات العمل الأسبوعية في ألمانيا يبلغ 33.9 ساعة، أي أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي الذي يصل إلى 36 ساعة أسبوعيًا. وبالمقارنة مع دول أخرى، يُعدّ اليونانيون الأكثر عملًا، إذ يبلغ متوسط ساعات عملهم الأسبوعية 39.8 ساعة، تليهم بلغاريا بـ39 ساعة، ثم بولندا بـ38.9 ساعة، ورومانيا بـ38.8 ساعة. وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء يؤكدون أن العلاقة بين متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية والنجاح الاقتصادي معقدة في طبيعتها، وغالبًا ما تكون غير مترابطة بشكل مباشر. غير أن الواقع يُفيد بأن لدى الألمان قابلية للعمل ساعات أطول أسبوعيًا مقارنة بالمعيار الأوروبي. ومقارنة بعام 2014، قبل نحو عشر سنوات، انخفض متوسط ساعات العمل الأسبوعية، إذ كان المتوسط آنذاك أعلى قليلًا في مختلف أنحاء أوروبا، وبلغ 37 ساعة أسبوعيًا. دعت وزيرة العمل الاتحادية، باربيل باس (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، الشركات إلى تعزيز توظيف النساء من خلال تحسين بيئة وشروط العمل. تعمل النساء في ألمانيا عدد ساعات أقل قليلًا من الرجال، بمتوسط 37.7 ساعة أسبوعيًا، مقابل 39.4 ساعة في المتوسط للرجال. ودعت باس الشركات إلى توسيع فرص العمل المتاحة للنساء من خلال التركيز على تحسين ظروف العمل، وتمكين الأمهات من العمل بدوام كامل، وتشجيع عدد أكبر منهن على الالتحاق بسوق العمل. وقالت الوزيرة: "كل عامل إضافي، وكل ساعة عمل إضافية، تساهم في دفعنا إلى الأمام". لكنها أشارت إلى أن هناك في ألمانيا "نساء عالقات قسرًا في دوامة العمل بدوام جزئي". وتُضيف باس: "هؤلاء النساء يرغبن في العمل لساعات أطول، لكنهن يُحرمن من ذلك بسبب نقص خدمات رعاية الأطفال أو نماذج العمل التي لا تراعي الحياة الأسرية". وفي هذا السياق، يعتزم الائتلاف الجديد المضي قدمًا في خطتين أساسيتين: توسيع خدمات رعاية الأطفال، وتقديم حوافز ضريبية لأرباب العمل لدعم العمل بدوام كامل وتشجيع مشاركة النساء في سوق العمل.


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
اعترافات صادمة لجنود إسرائيليين باستخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية
تعرضت القوات الإسرائيلية لاتهامات خطيرة من قبل عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين السابقين، تفيد بأنها تستخدم الفلسطينيين بشكل منهجي كدروع بشرية خلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد سبعة فلسطينيين لوكالة الأسوشيتد برس أنهم أُجبروا على دخول المباني تحت التهديد قبل الجنود للتحقق من عدم وجود متفجرات أو قناصة. كما شهد جنديان إسرائيليان سابقان بأن هذه الممارسة منتشرة، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة مثل "البعوضة" للإشارة إلى الفلسطينيين أثناء تنفيذ هذه الإجراءات. وأفاد الجنديان بأن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية كان وسيلة لتسريع العمليات العسكرية والحفاظ على الذخيرة ومنع إصابة الكلاب البوليسية المرافقة للجنود. على الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي لهذه الادعاءات وتأكيداته بأنه يحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية، إلا أنه لم يفصح عن تفاصيل التحقيق في عدد محدود من الحالات المرصودة، ولم يجب على أسئلة حول أوامر مباشرة من القيادة العسكرية. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وهو أمر تنفيه الحركة أيضًا. في المقابل، تشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن هذه الممارسة ليست جديدة، بل هي مستمرة منذ عقود، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2005 بحظرها. ويرى خبراء أن ما يميز الحرب الحالية هو الانتشار الواسع للممارسات والاتهامات المتعلقة باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وسط احتدام للنقاش العلني والواسع بشأنها.


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
رجل أعمال بريطاني قضى17 عاما في سجون الإمارات وعائلته تدعو للضغط حتى يتم الإفراج عنه
سعى أفراد عائلة رجل الأعمال البريطاني ريان كورنيليوس، المسجون في الإمارات بتهمة الاحتيال والذي اعتبرته الأمم المتحدة معتقلاً بشكل تعسفي، إلى طلب دعم أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي في مسعى للإفراج عنه. زار كل من هيذر كورنيليوس، زوجة ريان، وكريس باجيت، صهره، البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث ناشدا أعضاء البرلمان المساعدة في الضغط على الإمارات للإفراج عنه. وبما أن هيذر تحمل الجنسية الأيرلندية، فإنّهما يعتبران أن الاتحاد الأوروبي هو المسار الأخير المتاح أمامهما للمساهمة في تأمين إطلاق سراح كورنيليوس. ريان كورنيليوس، مطور عقاري بريطاني، يقضي حكمًا بالسجن في الإمارات على خلفية قرض مصرفي بقيمة 501 مليون دولار أمريكي حصل عليه مع رجل أعمال بريطاني آخر من بنك دبي الإسلامي (DIB) لتمويل برامج استثمارية في منطقة الخليج. لاحقًا، أعاد بنك دبي الإسلامي تقييم القرض، مدّعيًا أنه لم يُستخدم للأغراض المخصصة له، وأن إيصالات مزيفة استُخدمت لتبرير النفقات. وقد أفضى ذلك إلى تسوية تم خلالها الاتفاق على شروط سداد جديدة، ووُضعت ممتلكات كورنيليوس كضمان للقرض. مع ذلك، حُكم على كورنيليوس بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2008 في إطار ما وُصف حينها بقضية احتيال مصرفي، ثم جرى تمديد فترة احتجازه في عام 2018 لتصل إلى 20 عامًا إضافية. وعام 2022، خلصت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة إلى أن محاكمة كورنيليوس كانت غير عادلة، ووصفت سجنه بأنه "تعسفي"، مشيرة إلى أن القضية تنتهك ثماني مواد منفصلة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما تبنّت حملة ماغنيتسكي للعدالة العالمية قضية كورنيليوس، وهي المنظمة التي أسسها الناشط بيل براودر، والذي رافق أفراد عائلة رجل الأعمال المعتقل إلى بروكسل. وقال براودر إن كورنيليوس هو المواطن البريطاني الذي قضى أطول فترة احتجاز تعسفي في الخارج. في مقابلة مع قناة "يورونيوز"، تحدّث كريس باجيت، صهر ريان كورنيليوس والمسؤول الحكومي السابق، عن تفاصيل حياة ريان خلف القضبان في دبي، مشيرًا إلى تدهور حالته الصحية، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه حافظ على تماسكه النفسي بفضل الاتصالات الهاتفية المتكررة مع زوجته هيذر وأطفالهما الثلاثة. وقال باجيت: "أهمّ ما يعنيه هو الحديث مع هيذر، لذلك فهو يحرص على مكالمتها يوميًا"، مضيفًا أن عدم بذل الحكومة البريطانية جهدًا أكبر للإفراج عن كورنيليوس يُعد "إساءة جسيمة". وأضاف: "كانت قضية ريان في الأصل تُعد مصدر إزعاج، وعائقًا أمام رغبتهم في بناء علاقات تجارية وثيقة مع الإمارات". رداً على سؤال من "يورونيوز"، أفادت الحكومة البريطانية بأن وزير الخارجية البريطاني أثار قضية كورنيليوس مع نظيره الإماراتي في 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وفي كانون الثاني/يناير 2025، صرّح هاميش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية البريطانية، بأن وزارة الخارجية تقدّم الدعم القنصلي لكورنيليوس، مؤكداً أن الوزارة تأخذ "أي تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الإكراه وسوء أوضاع الاحتجاز، على محمل الجد". لجأت هيذر كورنيليوس إلى بروكسل ضمن مساعيها للإفراج عن زوجها، وأعربت في حديثها لـ"يورونيوز" عن صعوبة الحياة اليومية التي يواجهها ريان خلف القضبان. وقالت هيذر: "إنها حياة قاسية بكل المقاييس، يُجبرون على الاصطفاف منذ الخامسة والنصف صباحًا، ويتلقّون وجبات رديئة للغاية، هي نفسها كل يوم تقريبًا: دجاج وأرز لستة أيام في الأسبوع، وربما بيضة يوم الجمعة. ونادرًا ما يُسمح له بالخروج إلى الهواء الطلق، لا يتعدّى ذلك مرتين في الشهر". وقد اجتمع عضوا البرلمان الأوروبي الأيرلندي، باري أندروز عن كتلة "تجديد أوروبا"، وشيان كيلي عن "حزب الشعب الأوروبي"، مع هيذر كورنيليوس وكريس باجيت داخل البرلمان الأوروبي، معبّرين عن دعمهم لقضية ريان كورنيليوس. ويأمل النائبان في إدراج القضية ضمن جدول أعمال الهيئة التشريعية للتكتل عبر قرار رسمي، ما يتيح طرحها أمام مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على أمل دفع دبي إلى إعادة النظر في استمرار احتجازه. وقال باري أندروز لقناة "يورونيوز": "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أوضح بشكل لا لبس فيه أن ما يحدث ظلم، وأنه ما كان ينبغي لريان أن يُسجن من الأساس، فضلًا عن تمديد احتجازه"، مضيفًا أن القوانين في دبي تنص على إطلاق سراح أي شخص يتجاوز سن السبعين، بغضّ النظر عن ظروف قضيته. واختتم بالقول: "سنفعل كل ما في وسعنا لإبقاء هذه القضية تحت الأضواء، ونأمل أن يتم الإفراج عن ريان في أقرب وقت ممكن".