logo
رفع جلسة محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات لإصدار القرار

رفع جلسة محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات لإصدار القرار

مصرسمنذ 2 أيام

رفعت محكمة أكتوبر اليوم السبت ثاني جلسات محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات، الذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، لإصدار القرار.
وفي الجلسة السابقة ترافع ممثل النيابة العامة، وقال في مستهل مرافعته أمام محكمة جنح أول وثالث أكتوبر، في القضية المعروفة إعلاميا بحادث انفجار خط الغاز بطريق الواحات، والتي أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين واحتراق ثماني سيارات ودراجة نارية: " إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، وإن إتقان العمل هو واجب شرعي قبل أن يكون أخلاقيا، وهو التزام يقع على عاتق كل موظف وعامل ومسؤول، سواء كان صغيرا أو كبيرا". إهمال مسئولي بعض الشركات سبب الكارثة وأضاف ممثل النيابة قائلا: "سيادة الرئيس، عندما نظرت في تفاصيل هذه القضية كمحقق، رأيت أمامي آلام أسر فقدت أحبتها، وشعرت بحزن عميق وأنا أستمع إلى الشهادات التي امتلأت بالتساؤلات: ماذا حدث؟ من هو المخطئ؟ ومن المتسبب في هذه الكارثة الكبرى؟ مثل هذه الفاجعة لا يمكن أن تكون نتيجة خطأ فردي بسيط، بل تشير بوضوح إلى إهمال متجذر داخل بعض العاملين في شركات الهندسة والمقاولات". وتابع ممثل النيابة فى قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات قائلا: "تبدأ وقائع هذه الدعوى عندما رصد جهاز مدينة السادس من أكتوبر وجود تشققات وشروخ بطبقة الأسفلت في مدخل المدينة على طريق الواحات، فكلف الجهاز شركة خاصة تُدعى شركة الميليجي بتنفيذ أعمال الصيانة، استنادا إلى وجود تعاقد سابق معها، إلا أن هذا التعاقد لا يُعفي الجهاز من مسؤوليته الرقابية". وأشار إلى أن الجهاز عهد إلى شركة هندسية خاصة تُدعى السهل الصاوي بمهمة الإشراف الفني والرقابة على الأعمال نظرا لأهمية هذه المسؤولية. عامل اللودر تجاوز العمق المقرر فكسر خط الغاز ثم تناول وكيل النيابة دور عامل اللودر قائلا: "يضرب الأرض بذلك اللودر ويحفر بعمق يتجاوز المقرر، فيصيب ماسورة غاز طبيعي ويحدث بها شرخا طوله نحو ثلاثة أمتار، وهنا تبدأ الكارثة. ظن العامل في البداية أنه اصطدم بماسورة مياه، فهرع هو وآخرون لإيقاف السيارات على الطريق وإعادة توجيهها، ظنا منهم أن المنطقة ستغمر بالمياه، ويا ليتها كانت كذلك". وتابع قائلا: "بدأت رائحة الغاز في التصاعد والانتشار، وأدرك العاملون أن ما تم إتلافه هو ماسورة غاز طبيعي، فتحول الهواء المحيط إلى مادة قابلة للاشتعال في أية لحظة"وقال: "بسبب كثافة الغاز، بدأت السيارات تتوقف عن العمل فجأة، لم يفهم السائقون السبب، فحاولوا إعادة تشغيلها، ما أدى إلى شرارة كهربائية التهبت في الهواء المشبع بالغاز، وتحول المكان إلى ألسنة من اللهب، واشتعلت سيارة تلو الأخرى".وأردف: "اشتعلت السيارات وفي داخلها أرواح بريئة لا ذنب لها، ومن بينها طفل رضيع وأمه احترقا داخل السيارة ولم يتمكنا من الهروب من هول المشهد، فاحترق جسديهما وتفحما تماما".وتابع: "وهناك اثنان آخران ركضا هاربين والنيران تأكل أجسادهما، يستنجدان بالمارة حتى أذابت الحرارة جلودهما. أما طبيبة المستقبل فقد التهمت النيران جسدها الطاهر، فخرجت مسرعة من السيارة تبحث عن من ينقذها، ولم تجد، فأخذت تطفئ النار التي اشتعلت في جسدها برمال الطريق". ضحايا الكارثة من أنبغ فئات المجتمع ثم استكمل ممثل النيابة قائلا: "هذا المشهد المؤلم راح ضحيته مجموعة من أنبغ فئات المجتمع، نتيجة إهمال جسيم، استشرى في سلوك المتهمين، وصنع أمامنا مأساة سببتها سلسلة من التراخي والاستهتار بكل القوانين والأعراف الهندسية. سلسلة متشابكة، شارك فيها المتهمون جميعا، حتى وقعت هذه الكارثة الإنسانية". وقال: "لكن السؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه على سيادتكم هو: كيف يمكن لواقعة كهذه أن تحدث بهذه البساطة؟ كيف يقع هذا الكم من الدمار تحت إشراف أربعة مهندسين طرق، من المفترض أن يشرف كل منهم على الآخر؟ والإجابة تبدأ عندما نعود بالزمن قليلا". وأوضح أن المهندسين المسؤولين في الشركة المنفذة، وفور تسلمهم موقع العمل، كانوا ملزمين طبقا لبنود التعاقد بالتنسيق مع جهات البنية التحتية المختلفة، قبل البدء في إزالة أي طبقة من الطريق، وكان يحظر استخدام المعدات الثقيلة دون هذا التنسيق، كما أن الأعراف الهندسية المعتمدة تلزمهم بإجراء جلسات استكشافية قبل الحفر، وهذا الالتزام تم تجاهله تماما، فقد بدأ المهندس المسؤول في إزالة طبقات الطريق دون التنسيق المطلوب، ودون إجراء أي جسات، والأسوأ من ذلك أنه غادر الموقع وترك العمال يحفرون دون إشراف هندسي.وأشار إلى أن مدير المشروعات في الشركة المنفذة سلم المعدات الثقيلة لمهندس التنفيذ رغم علمه بعدم استكمال الإجراءات التنسيقية، وأن مهندس الرقابة والإشراف بالموقع بدأ الأعمال ووافق عليها رغم أنه كان يجب عليه إيقافها ومنع البدء فيها.وتابع قائلا: "أما كبير الخبراء بالشركة الهندسية الرقابية، فقد كان يدير المشروع دون أن يعلم عنه شيئا، لا يعرف متى بدأت الأعمال، ولا متى تنتهي، كل شيء كان على الورق فقط. وقد فضح هذا التسلسل المتشابك من الإهمال عامل اللودر الذي تصرف برعونة، وكان يسابق الزمن لإنهاء عمله، وآخر تركه يعمل دون استخدام الأجهزة والقياسات المساحية".وأكد ممثل النيابة أن هذه كارثة إنسانية خطيرة، سببها فساد إداري ومهني، أودى بحياة أبرياء لا ذنب لهم، وأن هذا الإهمال الجسيم يستوجب الردع.ثم أشار إلى أن النيابة العامة لا توجه الاتهامات جزافا، بل لا تتحدث إلا مدعومة بالأدلة والقرائن، وأنها بذلت أياما طويلة لجمع الأدلة والوصول إلى كل من تسبب في هذا الجرم.وبين أن النيابة توصلت إلى أدلة متماسكة ومترابطة، تثبت الجريمة وتحدد المسؤولين عنها، وأنها ستعرض هذه الأدلة في شقين: الأول لإثبات أن الوفاة والإصابات ناتجة عن الانفجار، والثاني لإثبات أن المتهمين هم المتسببون الفعليون في الحادث.وقال إن الشهادات جاءت لتؤكد أن المتهم الأول هو من كسر ماسورة الغاز أثناء الحفر، وأن المتهم الثاني لم يوقف السائق رغم أنه كان يراه يقترب من خط الغاز، أما المتهم الثالث فقد أمر باستخدام المعدات الثقيلة دون أن يتحصل على التصاريح، والمتهم الرابع أرسل هذه المعدات إلى الموقع قبل التأكد من أن التنسيقات تمت فعلا، فيما أظهر تقرير اللجنة الفنية أن المتهمين الخامس والسادس وافقا على بدء العمل دون الحصول على التصاريح المطلوبة.وأكد ممثل النيابة أن المتهمين من الثالث وحتى السادس خالفوا البنود التعاقدية المبرمة بين هيئة المجتمعات العمرانية والشركتين المنفذتين، وأن البنود المخالفة قد تم تحديدها في كل عقد على حدة.وتابع مرافعته قائلا: "لهذه الجريمة آثارا نفسية واجتماعية لن تزول من ذاكرة من فقدوا أحباءهم، ومن شاهدوا هذا الحادث. فليكن حكمكم شافيا لصدور هؤلاء، مزيلا لحزنهم، مطمئنا لمن فزع، وآمنا لمن خاف".واختتم بصوت حازم: "سيدي الرئيس، هؤلاء المتهمون لم يحترموا دينا، ولا قانونا، ولا أعراف المهنة، ولا حتى ضميرهم الإنساني. ولذلك نطالب بتوقيع أقصى عقوبة حددها القانون، وهي الحبس لمدة عشر سنوات، ليكون الحكم عبرة لكل من يهمل أو يقصر في عمله، وليعلم الجميع أن هناك قضاء يضرب على يد كل مقصر، حتى يتقن كل عامل عمله". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة

وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي. وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي. وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية. فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية. وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين. وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المُقدس"، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال. وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :"اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

إعلان نعي اوسلو وسلطة عباس معا
إعلان نعي اوسلو وسلطة عباس معا

رصين

timeمنذ 3 ساعات

  • رصين

إعلان نعي اوسلو وسلطة عباس معا

عمون منعت اسرائيل وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله للقاء (الرئيس) محمود عباس.. نقطة اول السطر. هل هذا خبر عادي يمر مرور الكرام؟؟ طبعا لا والف لا !! اولا: احرج وزراء الخارجية انفسهم بالاعلان المسبق عن قرار التوجه الى رام الله وبات عليهم الان ان يردوا الصاع صاعين الى اسرائيل ،، كيف ؟؟ لا اعلم . ربما بطلب اجتماع لمجلس الامن الدولي باعتبار أن اسرئيل نقضت اتفاق اوسلو ، وربما باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية واتخاذ قرار عربي مشترك بمنع أي مسؤول اسرائيلي من دخول الدول العربية . ثانيا : قرار منع الوزراء من زيارة السلطة الفلسطينية بمثابة اعلان رسمي بانتهاء اتفاقية أوسلوا وكل ما تبعها من ترتيبات أدارية وامنية . ثالثا : القرار يعني ضم الضفة الغربية كاملة الى إسرائيل (باستثناء مبنى الرئاسة الفلسطينية في رام الله ) أمنيا وسياسيا بانتظار اعلان الضم من داخل الكنيست بعد الحصول على الضوء الاخضر من واشنطن . رابعا : بات على سلطة عباس ان ترد !! بماذا سترد ؟؟ وإلا اعتبرت متخصصة في الرد على حماس والمقاومة فقط . خامسا : القرار الاسرائيلي رسالة واضحة للسلطة الفلسطينية في رام الله ان لم يعد لديكم ما تفعلونه غير الخدمات الأمنية في الضفة بمعنى ان السلطة تحولت من رئاسة وحكومة الى مدير شرطة وضباطه من مختلف الرتب . سادسا : بالنسبة لنا في الاردن هذا تطور خطير قد يتبعه قرارات وإجراءات على المعابر والجسور بالتزامن مع قرار الحكومة الاسرائيلية بناء جدار الكتروني على طول الواجهة الغربية المحاذية لنهر الاردن ، وأجراءات اخرى فيما يتعلق بحملة جواز السفر الاردني في الضفة الغربية. اخيرا سؤال لمحترفي السياسة : اذا كان السلام في حل الدولتين فالدولة الاولى عرفناها طيب الثانية وين ؟؟.

يرفض مؤيد ترامب السابق باميلا هيل ويعيدها العفو عن 6 يناير
يرفض مؤيد ترامب السابق باميلا هيل ويعيدها العفو عن 6 يناير

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

يرفض مؤيد ترامب السابق باميلا هيل ويعيدها العفو عن 6 يناير

وسط قام الرئيس ترامب بتوزيع بعض مؤيديه وبدياته ، ويقاتل أحد موالين ماجا السابقين في ولاية أيداهو لإعادة العفو عنها. باميلا هيمفيل هو واحد من أكثر من 1500 شخص السيد ترامب عفو في وقت سابق من هذا العام لأدوارهم في التمرد في الكابيتول في الولايات المتحدة. لقد استحوذت على مساعدة من سناتورها الجمهوري لرفضها رسميًا وعقار ترامب أصدرها في 20 يناير ، اليوم الأول في البيت الأبيض. على الرغم من أن Hemphill كانت متدنية لأكبر مقاضاة جنائية في التاريخ الأمريكي ، إلا أنها على ما يبدو أنها تقف بمفردها الآن باعتبارها المدعى عليه الوحيد في 6 يناير الذي رفض الرأفة التي قدمها السيد ترامب. متحدثًا مع CBS News من منزلها في ولاية أيداهو ، قالت Hemphill: 'العفو يساهم فقط في سردهم ، وهو كل ما أكاذيب ، والدعاية. كنا مذنبين ، فترة'. وقالت: 'نعلم جميعًا أنهم يضيءوننا. إنهم يستخدمون 6 يناير لمواصلة سرد ترامب بأن وزارة العدل قد تم سلاحها'. 'لم يكونوا كذلك ، عندما جاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منزلي ، يا إلهي ، كانوا محترفين للغاية. لقد عاملوني جيدًا للغاية.' أقرت هيمفيل بأنه مذنب في تهمة جنحة لدورها في الحشد في 6 يناير 2021. جادل ممثلو الادعاء هيمفيل 'كان في مقدمة الحشد الذي واجهنا شرطة الكابيتول وغيرهم من ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون الحفاظ على مثيري الشغب وراء حواجز الدراجة المعدنية'. زعموا أن هيمفيل حفز الآخرين على النزول في واشنطن للحصول على شهادة التصويت الانتخابي بعد انتخابات عام 2020 ، وفقا لملفات المحكمة. 'في 28 ديسمبر 2020 ، نشر Hemphill تشجيعًا للذهاب إلى واشنطن العاصمة في 6 يناير ، قائلاً' إنها حرب! ' في 1 كانون الثاني (يناير) 2021 ، نشرت رسالة 'في طريقي إلى واشنطن العاصمة في 6 يناير' ، قالت الادعاء. كما أقر هيمفيل في يناير 2022 بتهمة العرض غير القانوني وحُكم عليه في وقت لاحق من ذلك العام إلى فترة شملت ثلاث سنوات من الاختبار. تعكس قضيتها العديد من حالات الجنح الأخرى من حصار الكابيتول الأمريكي ، حيث لم يتهم أعضاء الحشد بالاتصال البدني بالشرطة أو إتلاف أي ممتلكات. تم إنقاذ هيمفيل من قضاء وقت السجن عند إصدار الحكم ، على الرغم من أن المدعين العامين أكدوا على كيفية ساهم كل عضو في الغوغاء في انهيار خطوط الشرطة والإصابات والأضرار التي لحقت بالديمقراطية الأمريكية. أخبرت Hemphill CBS News أن العفو عنها وزملائها من الأعضاء في الحشد كانت غير ملائمة وآراء الأميركيين المدمجة للحكومة الفيدرالية. وقال هيمفيل: 'كيف يمكنك أن تنام ليلا مع العفو عندما تعلم أنك كنت مذنبا؟ أنت تعلم أن الجميع هناك مذنب. لم أستطع العيش مع نفسي. يجب أن أكون على صواب معي. ومع الله'. وقال محامي العفو السابق ليز أويير ، الذي أطلقته إدارة ترامب في مارس بعد خلاف حول القضية ، لـ CBS News أن احتجاج هيمفيل هو تباين حاد من سلوك المدعى عليهم في الكابيتول الذين دافعوا عن عفوناتهم. وقال أويير: 'قام بعض المدعى عليهم في 6 يناير بتفجير هواتفنا بحثًا عن نسخة من العفو. أرادوا النسخ بسرعة'. 'أرادوا تأطيرها وتوقيعها.' أظهرت ملفات المحكمة التي تمت مراجعتها من قبل CBS News أن المدعى عليهم في 6 يناير ، استخدم المدعى عليهم شهادات العفو الخاصة بهم لتقديم حجج في المحكمة حول قضاياهم أو مدفوعات الاستعادة أو غيرها من المسائل القانونية. في المقابل ، سعت سجلات مجلس الشيوخ التي حصلت عليها CBS News Hemphill المساعدة من السناتور جيمس ريتش لتأمين اعتراف رسمي من وزارة العدل بأنها لن تقبل العفو عنها. في مراسلات في 2 أبريل من مكتب المحامي العفو إلى السناتور ريش ، كتب مكتب المدعي العفو ، 'لم يتم الإشارة إلى عدم قبول السيدة هيمفيل'. وقالت الرسالة إن وزارة العدل لن تصدر هيميفيل شهادة رسمية لترويج عفوها. في بيان لـ CBS News ، قال متحدث باسم Risch: 'يساعد مكتب السناتور الأمريكي جيم ريتش بانتظام الناخبين ذوي الأمور المتعلقة بالوكالات أو البرامج الفيدرالية. بسبب مخاوف الخصوصية ، لا يمكننا الكشف عن تفاصيل حول الحالات الفردية'. اندلعت Hemphill على وسائل التواصل الاجتماعي وفي البودكاست مع المدعى عليهم في 6 يناير بشأن حججها حول ما تقوله هو تبييض شغب الكابيتول. في شريحة واحدة على بودكاست في وقت سابق من هذا الربيع ، ناقش Hemphill إنريكي تاريو سابق أولاد فخورون زعيم أدين في المحاكمة وحصل على أطول عقوبة السجن في أي متهم في 6 يناير. تم تخفيف عقوبة Tarrio من قبل ترامب. أخبرت Hemphill CBS News أنها تتوقع أن تحظى احتجاجها باهتمام الرئيس. وقالت: 'من المحتمل أن يقول ترامب أن سيدة غير مفعمة بالحيوية ، سأتأكد من عودتها إلى المراقبة ومنحها أسوأ ما يمكن أن تقدمه لها. لن أتفاجأ'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store