
الداخلية تدعو إلى أقصى درجات الحيطة في ظل التصعيد
رام الله- معا- حذر المركز الفلسطيني للأعمال المتعلقة بالألغام والمخلفات الحربية في وزارة الداخلية، اليوم الاحد، من خطورة المرحلة الراهنة التي تشهد تصعيدًا ميدانيًا، وسط احتمالات جدية بسقوط صواريخ أو شظايا متفجرة بشكل مباشر في المناطق السكنية.
وأهاب المركز بجميع المواطنين ضرورة توخي أقصى درجات الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم.
وأوضح المركز، أن الظروف الميدانية الحالية تفرض على المواطنين التعامل بجدية مع أي أجسام غريبة قد تسقط في محيطهم، محذرًا من الاقتراب منها أو لمسها تحت أي ظرف، كونها قد تكون غير منفجرة أو مشبعة بمواد سامة. ودعا المركز إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه من خلال الاتصال على الرقم المجاني 100، والتوقف التام عن التعامل معه إلى حين وصول الفرق المختصة.
وشدد البيان على أهمية التزام المواطنين بالبقاء في أماكن آمنة داخل المنازل أو المباني القريبة عند سماع صفارات الإنذار أو أصوات الانفجارات، مع اختيار زوايا داخلية بعيدة عن النوافذ. وأوصى بترك النوافذ مفتوحة جزئيًا لتقليل خطر تحطم الزجاج نتيجة ضغط الهواء الناتج عن الانفجارات، مع إغلاق الستائر بشكل كامل لتقليل تطاير الشظايا داخل المنازل في حال حدوث أضرار مادية.
كما نبّه البيان إلى ضرورة تجنب التجمهر في الساحات العامة والشوارع وأسطح المنازل خلال فترة التصعيد، وعدم الوقوف أو الجلوس بجانب النوافذ أو الأبواب الزجاجية أو الشرفات، حتى في الفترات التي يبدو فيها الهدوء النسبي.
واعتبر المركز أن مظاهر الهدوء قد تكون خادعة، وأن الحذر مطلوب على مدار الساعة.
وأكدت وزارة الداخلية، من خلال المركز المختص، أن بقايا الصواريخ والأجسام المتفجرة التي تسقط في المناطق السكنية تشكل خطرًا بالغًا، حتى وإن بدت خاملة أو غير نشطة، ولفتت إلى أن بعض هذه الأجسام قد تحتوي على مواد كيميائية سامة أو مخلفات مشتعلة، ما يوجب الحذر من استنشاق أي روائح غريبة أو التعامل معها دون معدات حماية متخصصة.
واختتم البيان بالتشديد على أهمية متابعة التعليمات والتحديثات الصادرة فقط عن المصادر الرسمية، والامتناع عن تداول الإشاعات أو نشر صور الأجسام المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يسببه ذلك من إثارة للذعر أو عرقلة لجهود الجهات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
هذه الحرب: لماذا وإلى أين؟
لم يعد يُجدي، الآن على الأقل، الحديث عن الخدعة الإسرائيلية، وكيف أنها انطلت على الإيرانيين في جانب أمن الشخصيات القيادية العسكرية والأمنية الذين تم اغتيالهم، ولا مجموعة العلماء الذين تمّت تصفيتهم بما يشبه السهولة مع الأسف. لا أقلّل من أهمية عنصر التفوّق الاستخباري الإسرائيلي ــ وهذه مسألة بات من واجب الجميع أن يعترف بها، ويعمل على أساسها ــ ولا يجوز كذلك أن تتمّ الاستهانة بحجم الاختراق «الغربي» على الصعيد الاستخباري للدولة الإيرانية، وتوظيف هذا الاختراق في خدمة المخطّطات الإسرائيلية المباشرة على مستوى الفعل العمليّاتي المباشر، لكن كل ذلك شيء، وانطلاء الخدعة على الجانب الإيراني شيء آخر. ومع إقراري المسبق بأن الذهنية «الفارسية» أكثر حنكة من الذهنية العربية، وأبعد تجربة ومثابرة في الإيمان العميق «بالتراكم»، والانشداد أكثر، وبما لا يُقاس بالبناء، وليس بالاستبناء، إلّا أن العقلية «الشرقية» عموماً، بما فيها «الفارسية» تبقى تعاني من قصور كبير لجهة «الانخداع» بسبب الطابع «القيمي» للذهنية الشرقية مهما كانت درجة إيمانها بالعلم، ومعطياته، وجدلية المنطق المتحكّم بآليات وقوانين فعله وتأثيره. وما دمنا نتحدّث عن الخداع الذي تبْرع دولة الاحتلال فيه، وهو خداع متجرّد وبالكامل من كلّ قيم الكون والبشرية، ولصيق بصورة عضوية بالذهنية الإجرامية التي تبرّر لنفسها هذا الإجرام بالاعتبارات السياسية العملية، وبالدوافع والاعتبارات الأيديولوجية المغرقة في استعلائيّتها وعنصريّتها. ما دُمنا نتحدث عن هذا الخداع فإن الأسباب التي ساقتها دولة الاحتلال، وعلى لسان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو هي بحدّ ذاتها خداع مركّب أكثر بكثير من أيّ خداع آخر. فالتذرّع باقتراب إيران من إنتاج القنبلة النووية هو كذبة ساذجة، وكونها ساذجة لا يعني أنها غير قابلة للتسويق، وخصوصاً في المجتمع الإسرائيلي الذي يحبّ في قرارة نفسه أن تسوّق عليه، كما أن «الغرب» كلّه، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية ــ الشريك في الخدعة الإسرائيلية هو الآخر يحبّ ويرغب أن تسوّق عليه هذه الكذبة، ويستطيبها برحابة صدر، إضافة إلى جملة واسعة من الاستطابات العربية المعروفة. والحقيقة أن إيران طالما أنها أعلنت، وبعظمة لسانها أنها تجاوزت نسبة الـ 60% في التخصيب، وطالما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم ودراية بوصولها إلى هذه النسبة، وبالتالي معرفة العالم «الغربي» كلّه بها، فهذا يعني بكلّ بساطة أن تصنيع القنبلة كان في متناول إيران قبل موعد الهجوم الإسرائيلي عليها، وأغلب الظنّ أن الأمر سيظلّ في متناولها بعد هذا الهجوم. بل على العكس مما تقوله دولة الاحتلال، فإن الهجوم يمكن أن يسرّع من ذهاب إيران إلى تصنيعها. وحتى الحديث الإسرائيلي الموارب عن أن الدولة العبرية استبقت اجتماع العاصمة العُمانية (مسقط) لكي لا يتم الاتفاق مع أميركا على إطار، وبالتالي يصبح صعباً على دولة الاحتلال مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وحتى الحديث عن هذا الأمر هو كذبة أكبر، لأن أميركا، وعلى لسان رئيسها دونالد ترامب نفسه قد كذب على الهواء مباشرة، وشارك بصورة مباشرة في الخدعة، وكان واقفاً على أدقّ تفاصيلها، ولم يرمش له جفن حتى الآن، وقام بهذا الدور المشين بخسّة لا تليق بعميل استخبارات من الصفوف المتوسّطة، وهي مسألة لا تليق بالشعب الأميركي، ولا بالدولة الأميركية. هنا نأتي إلى السبب الحقيقي لهذا الهجوم، أو لهذه الحرب، بل وإلى هذه الخدعة، ولمشاركة ترامب إلى جانب نتنياهو بها. السبب الحقيقي لهذا الهجوم، وهذه الحرب، وهذا «الاستعجال»، وهذه المشاركة الأميركية الإسرائيلية بها، وعلى هذا المستوى، وبهذه الصورة الفاضحة والمفضوحة هو الوضع وما كان قد وصل إليه في قطاع غزّة. نعم هكذا، وهكذا بالضبط: بعد سلسلة العمليات العدوانية الأخيرة في القطاع، وبعد أن ضجّ العالم كلّه بمستوى الإجرام الذي وصلت إليه دولة البطش والإجرام الإسرائيلي من قتل وإبادة وتجويع، وبعد بدء مجاهرة الدول الغربية على المستوى الرسمي، والتي هي من عظام الرقبة في تحالفها التاريخي، ودعمها التقليدي لدولة الاحتلال، وبعد أن وصلت أميركا نفسها إلى قناعة راسخة بأن الانتصار الإسرائيلي بالمعنى الذي تحدثت عنه الأخيرة وحكومتها الفاشية، وبعد كل ما قدم لها من دعم وسلاح وغطاء سياسي.. بعد كل ذلك تبيّن أن «عربات جدعون» لا يمكنها أن تسير أكثر في «خطّة» القضاء على المقاومة الفلسطينية، وتجريدها من سلاحها، وأن على دولة الاحتلال وعرباتها أن تدخل في غمار، وفي مغامرة معارك ليس من شأنها سوى تعميق العجز والفشل الإسرائيلي، وتوريطها في حرب جديدة استنفدت عملياً كل الأهداف التي كانت قابلة للتحقيق، وأصبح من أشدّ أنواع المقامرة المضيّ قدماً بها. ولم تقتصر مسألة الصعوبة هنا على الاستنفاد الذي أشرنا إليه للتوّ، وإنما تحوّلت الاحتياجات اللوجستية، وكذلك الموارد البشرية لخوضها إلى معضلة كبيرة، بأبعاد سياسية داخلية إسرائيلية تفجيرية. وقد رأينا ما كانت قد وصلت له الأمور من تمرّدات داخل الائتلاف اليميني الفاشي نحو الذهاب والتوجّه لحل الكنيست. برأيي المتواضع، تمّ الاتفاق بين نتنياهو وترامب في مكالمة الـ 40 دقيقة الشهيرة، وتم توزيع الأدوار، بما في ذلك الكلام المخادع الذي قاله الأخير، والوشوشة التي قام بها نتنياهو لقادة «الحريديم»، وهكذا تمّ الذهاب إلى هذه الحرب بعد أن تمّ تمهيد الأرض كاملة لها، إن كان على مستوى الصيغة التعجيزية التي طرحها ستيف ويتكوف، والتي كان يتوقع عدم قبول حركة «حماس» بها لأنها كانت أقرب إلى صيغة الاستسلام، أو كان على صعيد بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي هو فضيحة بكل ما في هذه الكلمة من معنى، وأثبتت من خلال هذا البيان أنها وفية «لتقاليدها» في لعب دور الجاسوس الرخيص لـ»الغرب» في هذا المجال. كما تمهّدت الأرضية بالكامل عندما استطاع نتنياهو أن يعيد «توحيد» «المعارضة» خلف قرار الذهاب إلى هذه الحرب، بكل خفّة وتفاهة ظهرتا عليها. دليلي السّاطع على أن أميركا ودولة الاحتلال وصلتا معاً إلى استنتاج موحّد حول أن وقف إطلاق النار في غزّة سيشكل إعلان هزيمة على كل حال هو استخدام أميركا لـ»حق النقض» لأن فيه مطالبة بوقف إطلاق نار، وحرية إدخال المساعدات، وهما السلاحان الوحيدان اللذان كانا قد تبقّيا في أيديهما، ولم يكونا في الواقع يملكان غيرهما. هذا هو يا كرام سبب هذه الحرب. أما إلى أين؟ فالمسألة على أعلى درجات التعقيد. واضح أن جولتها الأولى قد كانت لمصلحة دولة الاحتلال، إن كان على مستوى النجاح في مسألة الاغتيالات للقيادة الأولى المحيطة بـ»المرشد» خامنئي، والنواة الصلبة في الجانب السياسي، وليس العسكري والأمني فقط من القيادة الإيرانية، وواضح، أيضاً، أن الضربات الأولى قد حققت نجاحات لا يُستهان بها في تدمير معيّن من المفاعلات المعروفة على كلّ حال. لكن الحرب بدأت بالتغيّر التدريجي لوجهة جديدة بعد أن عاودت إيران الرجوع إلى الميدان المباشر بعد أقلّ من 20 ساعة فقط. سنعالج مجرياتها في مقالات قادمة، لكن تسجيل بعض النقاط المفصلية منها أصبح ضرورياً في قراءة مآل هذه الحرب، وإلى أين ستنتهي وكيف؟ بعد الضربة كان على إيران أن تجيب عن سؤالين، وهما: الإرادة والقدرة. أجابت إيران بـ(نعم) كبيرة على مستوى إرادة المواجهة، وأجابت بصورة مُرضية على مستوى القدرات في اليوم الأوّل من ردّها، وبصورة أكثر إقناعاً في مساء أول من أمس (السبت)، وليلة أمس (الأحد). تبيّن حتى الآن أنها تمتلك تفوّقاً مبهراً في القدرة على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وخدعتها وخادعتها بتقنية تتّسم بالتفوّق، إن كان لجهة سرعة الانقضاض، أو التوقيت المتطابق مع عمل المسيّرات. وعملياً يمكن القول، إن التفوّق الجوي الحربي الإسرائيلي الآن يقابله تفوّق صاروخي إيراني يستطيع الوصول إلى الأهداف الإسرائيلية بدرجة من الدقّة لا تقلّ عن وصول الطائرات الحربية الإسرائيلية، ما يحوّلها إلى حرب تقاصف للمدن والمنشآت والمرافق وبعض الأحياء السكنية حسب وجود المؤسسات المستهدفة على الجانبين، وهذه المسألة ليست في مصلحة دولة الاحتلال، التي لديها احتياط وحيد وهو التدخل الأميركي المباشر. هذه المسألة مستبعدة لأنها الآن لا يوجد لديها عناصر تفوّق حاسمة، ثم إن التهديد الباكستاني هو تهديد جدّي، وهو من المؤكّد بإيحاء صيني، وهو يلبّي مصالح الباكستان إن كان خوفها من التحرّش «الغربي» بها مستقبلاً، أو في تخوّفها من نصرة «الغرب» للهند عليها. تبيّن أن أكبر عدوّ للشعب الإسرائيلي هو الحركة الصهيونية لأنها تضحّي به على مذبح المصالح السياسية، وتبيّن أن أميركا ليس لديها مشكلة للتضحية به من أجل مصالحها ولكن المشكلة أنّه لم يدرك بعد هذه الحقيقة.


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
إيران تعلن مقتل قائد استخبارات الحرس الثوري ونائبه
بيت لحم معا- أعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد، مقتل رئيس منظمة الاستخبارات بالحرس الثوري وقائدين عسكريين آخرين في الهجمات الإسرائيلية على طهران اليوم. وقال في بيان أن الجيش الاسرائيلي واصل اليوم اعتداءاته وجرائمه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومرة أخرى كشف عن طبيعته الخبيثة والإرهابية من خلال استهداف المدنيين الأعزاء في مناطق سكنية واغتيال ثلاثة من جنود الإمام المهدي (عج) وقادة المجاهدين في جهاز الاستخبارات، وهم: حسن محقق محسن باقري ردًا على هذه الجريمة النكراء، وضمن سلسلة الردود الحاسمة، قامت قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري بتنفيذ موجة جديدة من العمليات الصاروخية استهدفت مراكز استخبارات الكيان الغاصب، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من عملية "الوعد الصادق 3".


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
تجمع عائلات حي الزيتون يعلن رفع الغطاء عن الخارجين عن القانون
غزة/ فلسطين أون لاين أعلن تجمع عائلات حي الزيتون بمدينة غزة، رفع الغطاء العائلي بشكل كامل عن كل من يثبت تورطه في أعمال بلطجة أو اعتداء على المواطنين أو قطع للطرق، مؤكداً رفضه القاطع لأي ممارسات تهدد السلم الأهلي وتسيء لأخلاق الحي وأهله. وقال التجمع في بيان صحافي، مساء اليوم الأحد، "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يشوّه وجه حيّنا الكريم أو يُرهب الآمنين أو يعتدي على الكرامات والممتلكات"، مشدداً على أن الأمن حق جماعي لا يحق لأحد العبث به أو مصادرته. وطالب التجمع الجهات الأمنية والقانونية المختصة بملاحقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في زعزعة الاستقرار، رافضًا أي محاولات للتدخل العشائري أو المجتمعي التي تعيق العدالة أو تسعى لحماية المعتدين. ووجّه التجمع نداءً لكافة مخاتير ووجهاء وأعيان الحي للوقوف صفًا واحدًا في وجه الفساد والفوضى، قائلاً: "لا مكان للمعتدين بيننا، ولا غطاء لفاسد أو مفسد مهما كان اسمه أو نسبه". وشدد البيان، أن هيبة الحي وأمنه أولوية لا مساومة عليها، مؤكدًا أن من يصر على تكرار هذه الأفعال "لن يجد بيننا مأوى ولا سند، وسنكون أول من يسلّمه للعدالة". المصدر / فلسطين أون لاين