logo
جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن

جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن

رواتب السعوديةمنذ 5 ساعات

نشر في: 23 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
في لوحةٍ إنسانية متكاملة تجسّد روح العطاء والتكافل، وضمن منظومة ⁧‫خدمة ضيوف الرحمن‬⁩ التي تفخر بها المملكة، واصلت جمعية هدية الحاج والمعتمر ريادتها لهذا العام خلال موسم حج 1446هـ، بمبادراتها النوعية، ومشاريعها المبتكرة، وصولًا إلى خدمة أكثر من 3 ملايين حاج.
وفي لفتة تقديرية، كرّمت وزارة الحج والعمرة الجمعية نظير عطائها المميز، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها، ويؤكد مكانتها كركيزة فاعلة في دعم التجربة الإيمانية لحجاج بيت الله الحرام.
قدّمت الجمعية هذا العام أكثر من 10 ملايين منتج تنوعت بين الإطعام والسقيا والهدايا، عبر شبكة احترافية من 70 مركز توزيع في قلب المشاعر المقدسة، بالتعاون مع شركاء النجاح كـ »كدانة« و«هيئة الأوقاف« و«سقاية الأهلية«، وبدعمٍ من آلاف المتطوعين.
ولم تكتف الجمعية بالخدمات التقليدية، بل أطلقت مبادرات إبداعية مبتكرة مثل : مياه هدية بلس وهي مياه مدعّمة بالفيتامينات والمعادن لتعزيز مناعة الحجاج ، وقاطرة المياه المبردة وهي ابتكار صديق للبيئة يوفر التبريد دون عبوات بلاستيكية وكذلك الواقع الافتراضي (VR) وهي تجربة روحانية رقمية تُثري وعي الحاج وتُقرّب المشاعر ، اضافة إلى الخيام الذكية وهي خيام قابلة للتركيب والفك خلال 30 دقيقة، معزولة حراريًا ومهوّاة ذاتيًا، وجهاز ضخ الرذاذ المكثف والذي يساهم في خفض درجات الحرارة لنحو 10 درجات بقوة ضخ تصل لمسافة 90 متر.
كما ساهمت الجمعية في مشروع .. نسك عناية بلس .. كشريك استراتيجي من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه لحجاج بيت الله الحرام، ضمن مساعيها لتعزيز التجربة الدينية بروح عصرية وميسّرة.
وفي جانبٍ إنساني مؤثر، نفذت الجمعية برنامجًا لرعاية المرضى من الحجاج، وقدّمت لهم الدعم النفسي والخدمات الميدانية، إضافة إلى مبادرة »من كل فج عميق« التي استهدفت دعم الطلاب الدوليين من 73 جنسية لأداء فريضة الحج.
كما أثرت الجمعية تجربة الحج من خلال برامج تواصل ثقافي، كاستضافة الحجاج في منازل السعوديين ضمن مبادرة »ليشهدوا منافع لهم«، لتعزيز التبادل الحضاري والتعارف بين الشعوب.
بحسّ تنموي وتفعيل لدور البحث العلمي في نشاط الجمعية، أصدرت الجمعية دراسة نوعية تستعرض أولويات الاحتياج المجتمعي لقطاع ضيوف الرحمن في ستة مجالات حيوية، ضمن جهودها لتقديم خدمات قائمة على البيانات والتحليل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأكد الدكتور حاتم المرزوقي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن أكثر من 225 مليون حاج ومعتمر استفادوا من خدمات »هدية« منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن الجمعية تمضي قدمًا في الابتكار والتطوير، لتبقى حيث يكون ضيف الرحمن، من لحظة القدوم وحتى الوداع. وفي ختام موسم الحج، ودّعت الجمعية ضيوف بيت الله بـ أكثر من 40 ألف هدية، في مشهد يجمع التقدير والوفاء، ويعكس الوجه المشرق للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: عاجل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آل زواوي ينعون فقيدتهم مريم الزواوي
آل زواوي ينعون فقيدتهم مريم الزواوي

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

آل زواوي ينعون فقيدتهم مريم الزواوي

ينعي آل زواوي وأقربائهم وأرحامهم فقيدتهم مريم محمد أحمد الزواوي رحمها الله زوجة المرحوم السيد عبد الرحمن أحمد الزواوي ووالدة كل من:السيد محمد عبد الرحمن الزواويالسيد احمد عبد الرحمن الزواويالسيد عصام عبد الرحمن الزواويالسيد هشام عبد الرحمن الزواويالشريفة ناهد عبد الرحمن الزواويالشريفة سلوى عبد الرحمن الزواويالشريفة منال عبد الرحمن الزواويالشريفة لمياء عبد الرحمن الزواويالشريفة هوازن عبد الرحمن الزواويوشقيقة كل من :السيد عبدالوهاب محمد الزواويالسيد فيصل محمد الزواويالسيد اسامة محمد الزواويوالذي وافتها المنية صباح اليوم، الاثنين 27 ذو الحجه الموافق 23يونيو 2025.وستقام صلاة الجنازة على المرحومه بإذن الله بعد صلاة الظهر اليوم الاثنين 23 يونيو في مكة في الحرم المكي، و سيتم الدفن في مقبرة المعلاةوسيقام العزاء للرجال في مسجد العامودي بالخالدية بجدة وللنساء بمنزل الفقيدة.والمدينة تتقدم بخالص العزاء لاسرة الفقيدة ونسال الله لها الرحمة والمغفرة .وإنا لله وإنا اليه راجعون

ماذا تبقى من أركون؟
ماذا تبقى من أركون؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماذا تبقى من أركون؟

لطالما طُرِح عليّ هذا السؤال: ماذا تبقى من أركون؟ وفي كل مرة كنت أشعر بالضيق والانزعاج الشديد. في كل مرة كنت أشعر بالحاجة لكي أرد فوراً قائلاً: لقد بقي منه كل شيء تقريباً. بقي منه تحقيق المصالحة التاريخية الكبرى بين الإسلام والحداثة. بقي منه تحقيق المصالحة التاريخية الكبرى بين الإسلام والنزعة الإنسانية في زمن الوحشية والهمجية للفصائل المتطرفة التي شوهت سمعة الإسلام عالمياً ونزعت عن الدين الحنيف كل صبغة إنسانية وكل شفقة أو رحمة. بقي منه تحقيق المصالحة التاريخية الكبرى بين الإسلام والأديان الإبراهيمية الأخرى كاليهودية والمسيحية. بقي منه تحقيق المصالحة التاريخية الكبرى بين المذاهب الإسلامية المتصارعة على مدار التاريخ. وكل ذلك حققه على أسس علمية وتاريخية وفلسفية متينة وليس بشكل سطحي على طريقة «تبويس اللحى والذقون». كل هذا بقي من محمد أركون. هل هذا قليل؟ هذا كثير وأكثر من كثير. عندما يطرحون عليك هذا السؤال فإنهم يوحون، صراحة أو ضمناً، بأن فكر أركون قد فُهم وهُضم واستُوعب ولم تعد الثقافة العربية بحاجة إليه. وهذا شيء غير صحيح أبداً. ويا ليته كان صحيحاً. كنا أرحنا واسترحنا. ولذلك أنتهز هذه الفرصة لتوضيح الأمور وتصفية الحسابات. نعم، أجيب فوراً: لقد تبقى منه كل شيء، خصوصاً ذلك التفكيك الناجح والبارع للسياجات اللاهوتية الدوغمائية المغلقة والاعتقادات الطائفية والمذهبية الضيقة. بقي منه تفكيك تلك النواة التكفيرية الصلبة التي تكاد تستعصي على التفكيك من كثرة رسوخها على مدار القرون. هذا ما تبقى من محمد أركون. وهنا تكمن أهميته. هنا تكمن عبقريته. شرح ذلك يتطلب مجلدات. وعلى عكس ما يظن الناس؛ فقد فعل ذلك حباً بالإسلام والمسلمين لا كرهاً لهم، لأنه كان منصهراً فيهم قلباً وقالباً. ولو أنه كان خارجياً عليهم أو معادياً لهم، لو أنه كان مادياً ملحداً مثلاً، لما كانت لأبحاثه كل هذه الضجة والفرقعة والأصداء الكبرى. لقد فعل ما فعله على مدار خمسين سنة متواصلة خدمة للمسلمين وغيرة عليهم وحرصاً على إخراجهم من قوقعتهم وتحجرهم وعصورهم الانحطاطية الطويلة المزمنة. ثم بقيت مؤلفاته الأساسية التي شكلت خرقاً في تاريخ الفكر العربي وقطيعة مع القرون الوسطى. لقد شكلت فتح الفتوح فيما يخص إضاءة غياهب الأعماق التراثية. انظروا دراساته عن القرآن الكريم. انظروا تحليله الأركيولوجي العميق لسورة «الكهف» مثلاً، حيث استعرض كل عضلاته الفكرية والأكاديمية وأضاءها بشكل غير مسبوق. درس فكري عملاق ولا أروع. انظروا كتابه الضخم الذي أصدرته «دار الساقي» عام 2017، بعنوان: «قراءات في القرآن»... إلخ. هذا غيض من فيض. بعد أركون لن يعود التراث العربي الإسلامي مفهوماً كما كان قبل أركون. لقد قسم التاريخ الإسلامي إلى قسمين: ما قبله وما بعده. كنا ندوخ عندما نسمع دروسه الأسبوعية عن «تاريخ الفكر الإسلامي» في باريس. ثم بعد أن ينتهي الدرس كنا نخرج إلى المقاهي المجاورة للسوربون ونظل نتناقش حولها ساعات وساعات، وأحياناً حتى يتقدم الليل. وكنا نتفق حولها ونختلف ونصرخ وتعلو أصواتنا ونكاد نشتبك بالأيادي: أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جَرّاها ويختصمُ كنا نشعر أننا أمام مفكر عملاق يستعرض تاريخ الفكر الإسلامي كله من أوله إلى آخره في لحظة واحدة ويحرره تحريراً. كنا نشعر بأننا في عرس الفكر، في مهرجان الفكر. ولهذا السبب يبدو مشروع أركون أهم من كل المشاريع الفكرية التي تصدت لدراسة التراث وتجديده على مدار الخمسين سنة الماضية. هناك فرق نوعي بينه وبينها. هو في وادٍ وبقية المفكرين العرب، من أمثال محمد الطالبي وهشام جعيط ومحمد عابد الجابري وعبد الله العروي، في واد آخر. وهؤلاء هم مشاهير الفكر العربي في هذا العصر. ومع ذلك فلم يستطيعوا أن يحلوا لنا المشكل التراثي. ولم يستطيعوا فك الانسداد التاريخي. لم يستطيعوا زحزحة الصخرة التراثية عن موقعها قيد شعرة. وحده أركون استطاع تحقيق ذلك. وهنا يكمن مجده وعظمته. هنا تكمن معجزته الفكرية. ولهذه المسألة سوف أكرس مقالتي هذه كلها. ينبغي ألا نخطئ في النظر والتقييم؛ فهؤلاء المفكرون العرب مع احترامنا لهم لم يتجرأوا على الخروج من السياج الدوغمائي المغلق للاعتقاد التراثي اللاهوتي القروسطي، هذا على فرض أنهم فكروا في ذلك أصلاً. كان أركون يفرق دائماً بين الفضاء العقلي للقرون الوسطى والفضاء العقلي للعصور الحديثة. كان دائماً يفرق بين سقف القرون الوسطى وسقف الحداثة. ما يسمح به الثاني من حريات فكرية رائعة لا يسمح به الأول على الإطلاق. لماذا خرجت أنا من سوريا إلى باريس؟ ومن جامعة دمشق إلى جامعة السوربون؟ لكي أتنفس الصعداء. كنت أبحث عن حل أو خلاص بعد أن تفاقمت مشكلتي الشخصية والفكرية حتى وصلت بي إلى حافة الهاوية... نحن محكومون حتى الآن بسقف القرون الوسطى لا بسقف الحداثة، خصوصاً فيما يتعلق بالشؤون الدينية الحساسة. كل هذه الأشياء لم تخطر على بال مشاهير الفكر العربي المذكورين آنفاً. وبالتالي فأين هو التحرير الفكري الكبير المنتظَر في الساحة العربية؟ دلوني عليه من فضلكم. وحده أركون فكك هذا السياج اللاهوتي الكهنوتي الراسخ في العقلية الجماعية رسوخ الجبال منذ ألف سنة، وخرج منه كلياً. بل وعلمنا كيف نخرج منه نحن أيضاً. كان يقول لنا دائماً في درسه الأسبوعي الشهير في السوربون: افتحوا النوافذ والأبواب وشموا الهواء الطلق في الخارج. لماذا تنغلقون داخل جدران طوائفكم ومذاهبكم وتحجراتكم؟ انظروا كيف تحررت أوروبا من سجونها اللاهوتية وأقفاصها العقائدية. انظروا كيف تجاوزت انقساماتها المذهبية التكفيرية التي مزقتها إرباً إرباً، ودمرتها سابقاً. هناك مفهوم آخر للدين غير مفهوم القرون الوسطى المؤدي إلى المجازر والمذابح والتفجيرات العشوائية. متى سيفهم العرب ذلك؟ متى سيفهم المسلمون؟ متى سيفهم «الإخوان» والخمينيون الذين ورطونا في صراعات مدمِّرة مع العالم كله؟ وبالتالي فالمشروع الوحيد الذي له معنى في هذا العصر هو «نقد العقل الإسلامي» لا «نقد العقل العربي» على طريقة الجابري أو سواه. أقول ذلك مع احترامي الكامل لمحمد عابد الجابري ولجهوده الفكرية. ولكنه لم يستطع تحرير التراث من التراث، أو من الشحنة التراثية القمعية الرهيبة الموروثة عن العصور الوسطى. ولا أعتقد أنه هو ذاته كان متحرراً منها. أين هو المثقف العربي المتحرر منها أصلاً؟ دلوني عليه لكي أقبِّل يده فوراً وأنحني أمامه. وحده أركون استطاع تحقيق هذه المعجزة الفكرية. وحده أركون استطاع تحقيق هذا الخرق في جدار التاريخ المغلق للفكر العربي. وحده أركون تجرأ على فتح الباب الموصد المسدود المقفول عليه بالرتاج. ولهذا السبب أقول إن كل مشاريع تجديد التراث سقطت أو فشلت وبقي مشروع محمد أركون وحده صامداً في الميدان. مَن منا لا يرى أن المشروع الوحيد الذي له معنى في اللحظة التاريخية التي نعيشها هو نقد العقل الإسلامي: أي نقد العقل اللاهوتي الكهنوتي الموروث عن العصور الوسطى، وليس نقد العقل العربي؟ لا يوجد أصلاً شيء اسمه عقل عربي أو فرنسي أو ألماني أو صيني أو روسي... إلخ. العقل البشري واحد في شتى أنحاء الأرض. ولكنه يمر بمراحل متدرجة على مدار التاريخ حتى ينضج أكثر فأكثر طبقاً لتطور العلوم والفلسفات والظروف. بهذا المعنى فإنه يوجد عقل ديني غيبي غياهبي سيطَرَ على القرون الوسطى الإسلامية كما المسيحية، بل ولا يزال مسيطراً على عالم الإسلام حتى اليوم. وإلا فما معنى هيمنة الموجة الإخوانية - السلفية - الخمينية على العالم العربي والإيراني والتركي؟ أما أوروبا المسيحية، فقد تجاوزت هذه الانغلاقات اللاهوتية التكفيرية، بعد أن كانت غارقة فيها حتى النخاع. ولهذا السبب خلفتنا وراءها بسنوات ضوئية. والدليل على ذلك أننا لا نزال نتخبط في صراعاتنا الطائفية والمذهبية، في حين أنها تجاوزتها كلياً. لقد عزلت ذاتها من ذاتها وتراكماتها قبل أن تستطيع الانطلاق كالصاروخ. لقد انتصرت على ذاتها أولاً. ومَن ينتصر على ذاته ينتصر على العالم كله. ولو لم تتحرر أوروبا من الكابوس التراثي القروسطي التكفيري الرهيب الجاسم على صدرها لما استطاعت أن تنطلق وتحقق كل هذه الحداثة العلمية والفلسفية والتكنولوجية. وبالتالي فالشيء الذي ينبغي نقده وتفكيكه هو هذا العقل اللاهوتي التكفيري المتحجر الذي يتوهم امتلاك الحقيقة الإلهية المطلقة، التي على أساسها يذبح الناس ويفجر العالم. وهو شيء لم يتجرأ عليه محمد عابد الجابري ولا سواه. هذا شيء لا يزال يمثل اللامفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه بالنسبة للفكر العربي كله.

جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن
جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن

رواتب السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • رواتب السعودية

جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن

نشر في: 23 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في لوحةٍ إنسانية متكاملة تجسّد روح العطاء والتكافل، وضمن منظومة ⁧‫خدمة ضيوف الرحمن‬⁩ التي تفخر بها المملكة، واصلت جمعية هدية الحاج والمعتمر ريادتها لهذا العام خلال موسم حج 1446هـ، بمبادراتها النوعية، ومشاريعها المبتكرة، وصولًا إلى خدمة أكثر من 3 ملايين حاج. وفي لفتة تقديرية، كرّمت وزارة الحج والعمرة الجمعية نظير عطائها المميز، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها، ويؤكد مكانتها كركيزة فاعلة في دعم التجربة الإيمانية لحجاج بيت الله الحرام. قدّمت الجمعية هذا العام أكثر من 10 ملايين منتج تنوعت بين الإطعام والسقيا والهدايا، عبر شبكة احترافية من 70 مركز توزيع في قلب المشاعر المقدسة، بالتعاون مع شركاء النجاح كـ »كدانة« و«هيئة الأوقاف« و«سقاية الأهلية«، وبدعمٍ من آلاف المتطوعين. ولم تكتف الجمعية بالخدمات التقليدية، بل أطلقت مبادرات إبداعية مبتكرة مثل : مياه هدية بلس وهي مياه مدعّمة بالفيتامينات والمعادن لتعزيز مناعة الحجاج ، وقاطرة المياه المبردة وهي ابتكار صديق للبيئة يوفر التبريد دون عبوات بلاستيكية وكذلك الواقع الافتراضي (VR) وهي تجربة روحانية رقمية تُثري وعي الحاج وتُقرّب المشاعر ، اضافة إلى الخيام الذكية وهي خيام قابلة للتركيب والفك خلال 30 دقيقة، معزولة حراريًا ومهوّاة ذاتيًا، وجهاز ضخ الرذاذ المكثف والذي يساهم في خفض درجات الحرارة لنحو 10 درجات بقوة ضخ تصل لمسافة 90 متر. كما ساهمت الجمعية في مشروع .. نسك عناية بلس .. كشريك استراتيجي من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه لحجاج بيت الله الحرام، ضمن مساعيها لتعزيز التجربة الدينية بروح عصرية وميسّرة. وفي جانبٍ إنساني مؤثر، نفذت الجمعية برنامجًا لرعاية المرضى من الحجاج، وقدّمت لهم الدعم النفسي والخدمات الميدانية، إضافة إلى مبادرة »من كل فج عميق« التي استهدفت دعم الطلاب الدوليين من 73 جنسية لأداء فريضة الحج. كما أثرت الجمعية تجربة الحج من خلال برامج تواصل ثقافي، كاستضافة الحجاج في منازل السعوديين ضمن مبادرة »ليشهدوا منافع لهم«، لتعزيز التبادل الحضاري والتعارف بين الشعوب. بحسّ تنموي وتفعيل لدور البحث العلمي في نشاط الجمعية، أصدرت الجمعية دراسة نوعية تستعرض أولويات الاحتياج المجتمعي لقطاع ضيوف الرحمن في ستة مجالات حيوية، ضمن جهودها لتقديم خدمات قائمة على البيانات والتحليل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وأكد الدكتور حاتم المرزوقي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن أكثر من 225 مليون حاج ومعتمر استفادوا من خدمات »هدية« منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن الجمعية تمضي قدمًا في الابتكار والتطوير، لتبقى حيث يكون ضيف الرحمن، من لحظة القدوم وحتى الوداع. وفي ختام موسم الحج، ودّعت الجمعية ضيوف بيت الله بـ أكثر من 40 ألف هدية، في مشهد يجمع التقدير والوفاء، ويعكس الوجه المشرق للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store