
إنقاذ حياة مريض ستيني يعاني من انشطار بالشريان الأورطي
بيد فريق طبي من جامعة أسيوط
نجح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالتعاون مع فريق طبي بمستشفى القلب بمستشفيات جامعة أسيوط، في إجراء تدخل جراحي لحالة نادرة لمريض يعاني من انشطار بالشريان الأورطي.
يأتي ذلك استكمالا للنجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة أسيوط في مجال إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
المريض يبلغ من العمر ٦٠ عاما
كانت مستشفيات جامعة أسيوط قد استقبلت مريض يبلغ من العمر ٦٠ عاما، يعاني من انشطار بالشريان الأورطي من النوع (ب) مع تجمع دموي ممتد إلى الشرايين المغذية للمخ، وهي حالة عالية الخطورة، ليقوم الفريق الطبي بإجرائها على مرحلتين، حيث تضمنت المرحلة الأولى التدخل الجراحي.
حيث تم التنسيق مع مستشفى القلب تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عياد مدير المستشفى، وتم تشكيل فريق طبى برئاسة الأستاذ الدكتور هيثم علي حسن، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد إبراهيم، مدرس جراحة القلب والصدر، وضم كل من، الطبيب عمرو محمد ممدوح، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب والصدر، والطبيب محمد هشام القاضى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية، والطبيب عبدالرحمن شوقي الطوخى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية.
وأجرى الفريق الطبي عملية جراحية استمرت لمده ٤ ساعات، حيث قاموا بإعادة توصيل فروع الشريان الأورطي جراحيًا باستخدام وصلات شريانية صناعية إلى شرايين المخ وشرايين الطرفيين العلويين، وقد وفرت هذه الخطوة منطقة هبوط آمنة ودعمت استمرار التروية للمخ والطرفيين العلويين، وهو ما كان ضروريا قبل الانتقال للمرحلة الثانية.
بينما تضمنت المرحلة الثانية استخدام القسطرة التداخلية بعد تخطيطا دقيقا وتنسيقا وثيقا بين التخصصات المختلفة، حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعى الرئيسى تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى، وبرئاسة الأستاذ الدكتور هيثم علي حسن رئيس القسم، وضم كل من الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والطبيب أحمد نجيب، مدرس مساعد بالقسم، بإجراء إصلاح للإنشطار بالشريان الأورطي الصدري والبطني باستخدام القسطرة التداخلية وتركيب دعامات مغطاة باستخدام تقنية (TEVAR).
وعقب ذلك قامت الدكتورة سلمى طه، أستاذ مساعد بقسم القلب، باستخدام تقنية التحفيز البطيني السريع من خلال تركيب منظم ضربات قلب مؤقت بالبطين الأيمن، والذى ساهم في تقليل حركة جدار الشريان الأورطي لزرع الدعامة المغطاة بالشريان الأورطي بدقة.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير والرعاية المركزة تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من، الأستاذة الدكتورة فاطمة نبيل أستاذ مساعد بقسم التخدير، والدكتور هانى مصطفى استشارى التخدير، والدكتور مدحت رضوان مدرس بقسم التخدير، والطبيب مارك وجيه مدرس مساعد بالقسم، والطبيبة هالة هاشم، والطبيب سامح سعد رياض، أطباء مقيمين بالقسم.
وفريق متميز من هيئة التمريض ضم كل من، بسمة زهري من قسم جراحة الأوعية الدموية والشرايين، وشروق سيد من قسم جراحة قلب وصدر.
وقد أعلن الفريق الطبي نجاح المرحلتين من العملية، واستقرار حالة المريض، ومغادرته المستشفى بصحة جيدة.
1000409288
1000409284
1000409283

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 10 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
صحة أسيوط تساهم بالحملة القومية للقضاء على «التراكوما»
شاركت محافظة أسيوط بفاعلية في الحملة الوقائية الموسعة التي نفذتها الإدارة المركزية ل لأمراض المدارية وناقلات الأمراض، للقيام بأعمال فحص وتشخيص وعلاج مرض التراكوما، ضمن الدراسة المنعقدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وخلال تصريحاته أكد د.محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن المحافظة شاركت وساهمت في هذه الحملة بإشراف مباشر من الدكتورة مرام علي عبد المالك مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بأسيوط، وبالتنسيق مع دكتورة مي حسانين المكلفة بملف التراكوما بالإدارة العامة للأمراض المدارية بأسيوط، مشيراً إلي أن هذه المشاركة تعكس التكامل بين مختلف الإدارات والمؤسسات الصحية بالمحافظة لدعم الأهداف الوطنية. من جانبه لفت د.محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، أن الهدف من هذه الحملات هو الكشف المبكر عن حالات التراكوما وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من المرض، وذلك كجزء أساسي من استراتيجية القضاء على المرض الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والذي يمكن الوقاية منه بتطبيق استراتيجية منظمة الصحة العالمية "SAFE" . المنشاوي يتفقد لجان امتحانات جامعة أسيوط الأهلية ويتابع انتظام العمل بالمرافق الإدارية فيما أوضح د.عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
صحة أسيوط تساهم بالحملة القومية للقضاء على «التراكوما»
شاركت محافظة أسيوط بفاعلية في الحملة الوقائية الموسعة التي نفذتها الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، للقيام بأعمال فحص وتشخيص وعلاج مرض التراكوما، ضمن الدراسة المنعقدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وخلال تصريحاته أكد د.محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن المحافظة شاركت وساهمت في هذه الحملة بإشراف مباشر من الدكتورة مرام علي عبد المالك مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بأسيوط، وبالتنسيق مع دكتورة مي حسانين المكلفة بملف التراكوما بالإدارة العامة للأمراض المدارية بأسيوط، مشيراً إلي أن هذه المشاركة تعكس التكامل بين مختلف الإدارات والمؤسسات الصحية بالمحافظة لدعم الأهداف الوطنية.من جانبه لفت د.محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، أن الهدف من هذه الحملات هو الكشف المبكر عن حالات التراكوما وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من المرض، وذلك كجزء أساسي من استراتيجية القضاء على المرض الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والذي يمكن الوقاية منه بتطبيق استراتيجية منظمة الصحة العالمية "SAFE" .المنشاوي يتفقد لجان امتحانات جامعة أسيوط الأهلية ويتابع انتظام العمل بالمرافق الإداريةفيما أوضح د.عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
مستشفيات جامعة أسيوط تنجح بإنقاذ مريض من انشطار بالشريان الأورطى
يأتي ذلك استكمالا للنجاحات التي تحققها مستشفيات الجامعة في مجال إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. كانت مستشفيات جامعة أسيوط استقبلت مريض يبلغ من العمر ٦٠ عاما، يعاني من انشطار بالشريان الأورطي من النوع (ب) مع تجمع دموي ممتد إلى الشرايين المغذية للمخ، وهي حالة عالية الخطورة، ليقوم الفريق الطبي بإجرائها على مرحلتين. حيث تضمنت المرحلة الأولى التدخل الجراحي، حيث تم التنسيق مع مستشفى القلب تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عياد مدير المستشفى، وتم تشكيل فريق طبى برئاسة الأستاذ الدكتور هيثم علي حسن، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية ، والدكتور أحمد إبراهيم، مدرس جراحة القلب والصدر، وضم كل من، الطبيب عمرو محمد ممدوح، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب و الصدر، والطبيب محمد هشام القاضى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية ، والطبيب عبدالرحمن شوقي الطوخى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية. وأجرى الفريق الطبي عملية جراحية استمرت لمده ٤ ساعات، حيث قاموا بإعادة توصيل فروع الشريان الأورطي جراحياً باستخدام وصلات شريانية صناعية إلى شرايين المخ وشرايين الطرفيين العلويين، وقد وفرت هذه الخطوة منطقة هبوط آمنة ودعمت استمرار التروية للمخ والطرفيين العلويين، وهو ما كان ضروريا قبل الانتقال للمرحلة الثانية. بينما تضمنت المرحلة الثانية استخدام القسطرة التداخلية بعد تخطيطا دقيقا وتنسيقا وثيقا بين التخصصات المختلفة، حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعى الرئيسى تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى، وبرئاسة الأستاذ الدكتور هيثم علي حسن رئيس القسم، وضم كل من، الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل، أستاذ جراحة الأوعية الدموية ، والطبيب أحمد نجيب، مدرس مساعد بالقسم، بإجراء إصلاح للإنشطار بالشريان الأورطي الصدري والبطني باستخدام القسطرة التداخلية وتركيب دعامات مغطاة باستخدام تقنية (TEVAR). وعقب ذلك قامت الدكتورة سلمى طه، أستاذ مساعد بقسم القلب، باستخدام تقنية التحفيز البطيني السريع من خلال تركيب منظم ضربات قلب مؤقت بالبطين الأيمن، والذى ساهم في تقليل حركة جدار الشريان الأورطي لزرع الدعامة المغطاة بالشريان الأورطي بدقة. عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير والرعاية المركزة تحت إشراف الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من، الدكتورة فاطمة نبيل أستاذ مساعد بقسم التخدير، والدكتور هانى مصطفى استشارى التخدير، والدكتور مدحت رضوان مدرس بقسم التخدير، والطبيب مارك وجيه مدرس مساعد بالقسم، والطبيبة هالة هاشم، والطبيب سامح سعد رياض، أطباء مقيمين بالقسم. وفريق متميز من هيئة التمريض ضم كل من، بسمة زهري من قسم جراحة الأوعية الدموية والشرايين، و شروق سيد من قسم جراحة قلب وصدر. أعلن الفريق الطبي نجاح المرحلتين من العملية، واستقرار حالة المريض، ومغادرته المستشفى بصحة جيدة.