
برجس: كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة بالبحرين منصة مهمة لتبادل الخبرات وتطوير اللعبة
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس اليوم الجمعة إن كونغرس الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة حاليا يعد"منصة مهمة" لبحث الخبرات وتبادلها وإبراز أفضل الحلول لمواجهة التحديات لتطوير اللعبة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به برجس لـ(كونا) خلال حضوره أعمال الجلسة الرئيسة لكونغرس الاتحاد الدولي الذي شارك فيه ممثلو 180 اتحادا وطنيا وأكثر من 500 شخصية رياضية من مختلف قارات العالم.
وقال برجس إن استضافة البحرين "كونغرس منتصف المدة" للاتحاد الدولي لكرة السلة بقيادة رئيس اللجنة المنظمة العليا نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ علي آل خليفة ومجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة تدل على مكانة المملكة باعتبارها "وجهة مميزة" لاحتضان مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية وتعزز ثقة الاتحاد الدولي بقدراتها الكبيرة.
وأشاد برجس بحرص مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) برئاسة الشيخ سعود آل ثاني على وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد للارتقاء باللعبة وحرصه المتواصل لتطويرها ودعمها.
ونوه بما لقيته الاتحادات المشاركة من كرم ضيافة وحسن تنظيم، معربا عن الشكر والتقدير لمملكة البحرين على الجهود المبذولة لإنجاح هذا اللقاء الرياضي العالمي.
وكانت أعمال الجلسة الرئيسة لكونغرس الاتحاد الدولي انطلقت في المنامة في وقت سابق من اليوم حيث تضمنت عرضا مرئيا تعريفيا عن مملكة البحرين أبرز تاريخها ومكانتها باعتبارها وجهة مفضلة للفعاليات الرياضية العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
رياضيون: زيادة عدد الأندية والدعم.. ضرورة ملحّة
أجرى التحقيق - هادي العنزي طرحت قضية زيادة عدد الأندية منذ عدة سنوات، وقد تناولتها الأوساط الرياضية بين مؤيد يرى أهمية توسيع قاعدة المشاركة، ورفع مستوى المنافسة، وتعزيز البنية التحتية الرياضية، وتنمية المجتمع، وخلق فرص وظيفية، وبين معارض ينطلق في رؤيته من التحديات المالية الكبيرة، وقلة الكوادر المؤهلة، وضعف البنية التحتية، بما يسبب ضغطا كبيرا على الملاعب القائمة، ما يؤدي إلى تردي حالتها. وقد أصبحت قضية «زيادة عدد الأندية» أكثر إلحاحا من قبل بعد الزيادة السكانية التي صاحبها توسع عمراني عبر إنشاء عدة مدن سكنية في مختلف المحافظات، مما يستوجب معه إعادة الطرح والتقييم. «الأنباء» عرضت «القضية» على عدد من المختصين بالشأن الرياضي، للتعرف على الايجابيات والسلبيات، وما يستوجب اتخاذه من إجراءات لزيادة تسهم بإثراء الحركة الرياضية، لا أن تكون عبئا مضاعفا عليها، منطلقا من تخطيط استراتيجي، ودعم لوجيستي، وتدرج واقعي يربط الأندية بالمجتمعات الناشئة لتكوين قاعدة جماهيرية، تضمن معها توفير الدعم المعنوي على أقل تقدير. في البداية، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن هناك إمكانية لإنشاء 4 أندية في المناطق الجديدة على أقل تقدير، مضيفا: اننا نحتاج إلى تطوير المنظومة الرياضية بشكل عام، مما يتطلب إنشاء أندية رياضية متكاملة في المناطق الجديدة خاصة، وإنشاء صالات وملاعب رياضية وأكاديميات مستقلة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى المواظبة على صيانة المنشآت القائمة، لأجل توسيع قاعدة ممارسي الرياضة، والأمر لا يقتصر على المنشآت الرياضية فقط، بل يتعداه إلى ضرورة إصدار لوائح ونظم قانونية جديدة، لتسهم بتوفير بيئة رياضية داعمة للرياضيين، وجاذبة لشركات القطاع الخاص. وقال برجس ان «التطوير يعتمد على الجانب المالي بشكل كبير، ومن شأن زيادة الدعم الحكومي للأندية والاتحادات القائمة، أن يساعد في مواكبة التطور الرياضي الملحوظ في جميع المجالات، كما أن على الاتحادات والأندية مسؤولية جذب الرعاة والمستثمرين لتخفيف العبء عن الميزانية السنوية، ولزيادة التمويل الذاتي لتتمكن من تنفيذ رؤيتها في تطوير مختلف الألعاب، وهذا الأمر يتطلب تشجيع شركات القطاع الخاص لأجل مساهمة تفاعلية إيجابية». مشاركة إيجابية للقطاع الخاص وأبدى رئيس مجلس إدارة نادي النصر خالد الشريدة تأييده الكبير لفكرة زيادة عدد الأندية، وقال: «شهدنا في السنوات القليلة الماضية إنشاء عدة مدن سكنية، وهذا يستوجب معه إنشاء أندية جديدة تستوعب معها العدد الكبير من الراغبين في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، كما أنها تسهم بقضائهم وقتا مفيدا يعود عليهم بفوائد عدة على الجانب السلوكي والنفسي». وطالب الشريدة بانضمام المؤسسات الحكومية والأهلية إلى المنظومة الرياضية، مضيفا ان هناك العديد من التجارب الناجحة لمشاركة إيجابية فاعلة للوزارات والقطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الدول العربية، ونأمل أن نستفيد من التجارب الناجحة بالشكل الأمثل، مع تغيير ما يلزم من قوانين ولوائح تنظيمية لاستقطاب القطاع الخاص، مشددا على أن استقطاب الشباب إلى النشاط الرياضي يعود بمنافع كثيرة عليهم وأسرهم والمجتمع بشكل عام، فضلا عن قضاء وقت مفيد تحت إشراف كوادر إدارية ورياضية متخصصة. تعديل القوانين واللوائح المنظمة من جانبه، أكد أستاذ مناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت د.سالم مطرود الشمري أن هناك ضرورة ملحة لزيادة عدد الأندية، وقال: «هناك مطلب قديم بهذا الشأن، للتأسيس لدور أكثر فاعلية للرياضة الكويتية، ولزيادة القاعدة التنافسية بين الأندية بما يسهم باكتشاف المزيد من المواهب الشابة، وكذلك لإبراز الدور الحيوي للأندية، والأمر يتطلب إيجاد بيئة رياضية محفزة لزيادة عدد الأندية، ولاستقطاب القطاع الخاص بما يسهم في إثراء المنظومة الرياضية بشكل عام، وذلك عبر مساهماته بالكوادر المتخصصة، وخبراته الدولية المتنوعة في مختلف المجالات». وأشار الشمري إلى أن الجانب المادي يعد عائقا كبيرا أمام تطور المنظومة الرياضة إجمالا، مبينا أن التجارب الكثيرة السابقة أثبتت أن غياب الدعم المالي المطلوب كان سببا رئيسا لعدم تطور الرياضة الكويتية بالصورة التي نرتضيها، كما أن هناك العديد من العقبات الأخرى المصاحبة، مثل الصراعات الرياضية، والتنافس غير الواقعي، والفوارق المادية الكبيرة بين أندية وأخرى، ما يستدعي معه إجراء تعديلات في القوانين واللوائح المنظمة للعمل الرياضي، لافتا إلى أن البناء الرياضي يعتمد على القاعدة بالدرجة الأولى، لاكتشاف المواهب الصغيرة ورعايتها في بيئة رياضية متكاملة لضمان وصولها لأفضل المستويات. زيادة الحوافز وتحسين بيئة العمل بدوره، تطرق المدرب الوطني ظاهر العدواني في حديثه لـ «الأنباء» إلى أهمية زيادة عدد الأندية وتأثيرها على منظومة كرة القدم خاصة، مؤكدا أن زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري يتطلب معه زيادة المحفزات المالية وتحسين جودة العمل الإداري، مضيفا أن الأمر يتطلب العديد من الإجراءات على المستويين الإداري والفني، ولعل من بينها تخفيف شروط المشاركة الرسمية في الدوري العام، وزيادة الحوافز المالية، وإشراك الفرق المشاركة بنظام الاحتراف الجزئي، كما يتطلب توفير منشأة رياضية مؤقتة للفرق التي ترغب بالمشاركة بالدوري. وأكد العدواني أن هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها من قبل المؤسسات الحكومية لجذب القطاع الخاص، لعل في مقدمتها تهيئة بيئة رياضية مشجعة وذات مردود مالي مشجع ومثالية للمنافسة، بما يساعد على سهولة اتخاذ القرار بالمشاركة من قبل القطاع الخاص، حيث إن الوضع الحالي مع الأسف غير مناسب للمشاركة، نظرا لضعف العوائد المالية جراء المشاركة، مشددا على ضرورة ربط مشاركة الفرق الأولى بالمراحل السنية، وذلك كشرط أساسي لتوسيع القاعدة الكروية، كما أنها تعد اختبارا مهما لمدى جدية القطاع الخاص بمشاركة إيجابية فاعلة.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
كأس التفوق في «سلة» الكويت
انفض الموسم الرياضي لكرة السلة نهاية مايو الماضي، بفوز الفريق الأول لكرة السلة بنادي الكويت بكأس الاتحاد بعد تغلبه على القادسية في المباراة النهائية 126-92، لتذهب الأندية كل بحسب اهتمامه، في عملية «جرد حساب» لموسم طويل تخللته لحظات الفرح بالفوز، وحسرة الخسارة أو الإقالة، وألم الإصابة للاعبين، وحلم يتجدد بغد أفضل لمواهب على الطريق. وقد جمع نادي الكويت 33 نقطة ليحافظ على المركز الأول بكأس التفوق العام في ظل منافسة كبيرة من نادي القرين الذي حل ثانيا بفارق 4 نقاط فقط، بعدما جمع 29 نقطة في احصائية لم تعتمد رسميا بعد، فيما جاء القادسية في المركز الثالث بـ 24 نقطة، وتوزعت بقية نقاط كأس التفوق الـ 22 مناصفة بين كاظمة والنصر، فيما خرجت أندية العربي، والجهراء، والصليبخات، والشباب، والتضامن، والساحل، واليرموك، وبرقان خالية الوفاض، دون أي نقطة في جميع مسابقات الاتحاد الـ 12، سواء في بطولات الدوري بمراحلها السنية الخمس، أو مسابقة (3x3) لمرحلتي الدرجة الأولى والناشئين (تحت 17 سنة). واختلفت مشاركات الأندية في مسابقات الاتحاد بمختلف مراحلها السنية، حيث نجد 11 ناديا تشارك في مرحلة البراعم (تحت 13 سنة)، و10 أندية في الأشبال (تحت 15 سنة)، ونجد العدد يتناقص دون سبب جوهري ليصل إلى 9 أندية فقط في 3 مراحل سنية متتالية، وهي الناشئين (تحت 17 سنة)، والشباب (تحت 19 سنة)، والدرجة الأولى. الإثارة في صراع المراحل السنية لم يجد الكويت صعوبة كبيرة في الظفر بلقب دوري وكأس السن العام ليجمع 8 نقاط، لكن الأمر كان مختلفا كليا في المراحل السنية، حيث كانت المنافسة مع القرين منافسه الرئيس على كأس التفوق على أشدها، وتبادل الناديان الظفر بالمركز الأول في 3 مراحل سنية لمسابقتي الدوري والكأس، بينما تكفل القادسية ببسط سيطرته على البراعم (تحت 13 سنة) بعد فوزه باللقبين تواليا، حاصدا العلامة الكاملة بمجموع 8 نقاط، كما حضر منافسا في مرحلتي الناشئين والشباب. وجمع ناديا كاظمة والنصر 11 نقطة لكل منهما بكأس التفوق العام لكرة السلة، ولعل تباينا واضحا يظهر في كيفية جمع الناديين للنقاط الـ 22، «البرتقالي» حصد أغلبها عبر الفريق الأول بـ 9 نقاط، بعد فوزه بالمركزين الثاني والثالث لمسابقتي الدوري والكأس تواليا، والأول في مسابقة (3X3) للدرجة الأولى، فيما تمكن فريق الشباب (تحت 19 سنة) من حصد نقطتين بعد فوزه بالمركز الثالث في الكأس، فيما كان الأمر معاكسا لدى «العنابي»، حيث جمع 8 نقاط من المراحل السنية، بفوز البراعم (تحت 13 سنة) بالمركز الثاني في الدوري (3 نقاط)، و5 نقاط من مسابقة الكأس بعد حصول فريقي الأشبال والناشئين على المركزين الثاني والثالث تواليا. نجوم كبار.. ومستقبل واعد شهد «موسم السلة» تألقا لافتا للعديد من اللاعبين مع فرقهم سواء للدرجة الأولى من بينهم الأخوان حمد ومحمد عدنان، وتركي حمود، وألكسندر الغيص من نادي الكويت، وأحمد البلوشي، وعبدالرحمن السهو، ويوسف بورحمة من كاظمة، وعبدالعزيز الحميدي، وعبدالمحســــن الموسوي، وسعود الرباح من القادسية، ونجم المستقبل عادل السعيد، وعبداللطيف الفرج، وأحمد الفودري، وفيصل البحر، ويوسف الفيلكاوي من القرين، وباسل المزيعل وفيصل الحسيني من الصليبخات. كما برز في المراحل السنية العديد من المواهب الواعدة، من بينهم الأخوان آدم وأمير أسد الله، وأحمد الرشيد، وعمر العيسى، وماجد الشمري، وحسن هادي، وعبدالله الجريد، وعبدالرحمن القطيفي من الكويت، وعادل السعيد، وطلال الخميس، وعلي الهندال، ومساعد العبيدي، وعبدالعزيز المطوع، وعمر الصالح، وعبدالرحمن طارق من القرين، ومشعل العازمي، وراشد الخترش، وسويط الظفيري، وعلي عباس من القادسية، والتوأم علي وعبدالرحمن الرباح من النصر، وعمر عسق من كاظمة.


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
نجم السلة الأميركي دورانت يشتري حصة في سان جرمان بطل فرنسا وأوروبا
اشترى نجم كرة السلة الأميركي NBA كيڤن دورانت حصة صغيرة في باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفق ما أعلن نادي العاصمة الجمعة. وأعلن سان جرمان في بيان أن شركة قطر للاستثمارات الرياضية المالكة للنادي «وقعت اتفاقية شراكة استثمارية واستراتيجية مع كيڤن دورانت، أحد أكثر لاعبي كرة السلة الأميركيين تتويجا بالألقاب على مر العصور، وهو مستثمر رائد في قطاعي الرياضة والترفيه». وأضاف أن دورانت سيستحوذ على الحصة «عبر ذراعه الإعلامية والاستثمارية، بوردروم»، موضحا أن قطر للاستثمارات الرياضية ستتعاون مع بوردروم «في مجموعة واسعة من المبادرات التجارية، الاستثمارية والمحتوى»، بما في ذلك المنتجات، المحتوى الإعلامي، الاستراتيجية على الصعيدين الأميركي والدولي و«التوسع المحتمل في كرة السلة/ الرياضات المتعددة». وقال ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية، إنه «مع كيڤن، نتطلع إلى تطوير مبادرات طموحة من شأنها تعزيز النمو العالمي المستمر لباريس سان جرمان وقطر للاستثمارات الرياضية». ويدافع دورانت، البالغ 36 عاما، حاليا عن ألوان فينيكس صنز، وتوج خلال مسيرته بلقبين في دوري كرة السلة الأميركي مع غولدن ستايت ووريرز وأربع ذهبيات أولمبية مع منتخب بلاده، آخرها في باريس صيف 2024. وقال وفق ما نقل عنه بيان نادي العاصمة إن سان جرمان وباريس «فريق ومدينة عزيزان على قلبي. لدى هذا النادي خطط كبيرة، وأتطلع بفارغ الصبر للمشاركة في المرحلة القادمة من النمو».