
أمريكا تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد سياسات الهجرة تنتشر في مدن كبرى ومواجهات دامية مع الشرطة
اندلعت موجة احتجاجات عارمة في شوارع الولايات المتحدة، تنديداً بحملات التوقيف والترحيل التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، حيث تحولت التظاهرات السلمية في بعض المدن إلى مواجهات دامية مع قوات الأمن.
نيويورك: اشتباكات ومشاهد فوضى
شهدت شوارع مانهاتن مساء الثلاثاء حشوداً غفيرة من المحتجين الذين حاولوا اقتحام مقر مكتب الهجرة، مما أدى إلى تدخل عنيف من الشرطة. وتداولت وسائل الإعلام مقاطع فيديو تظهر اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث ألقى المحتجون زجاجات المياه على الشرطة، فيما ردت الأخيرة باستخدام القوة لتفريق الحشود.
شيكاغو: سيارة تقتحم المتظاهرين
تحولت الاحتجاجات في شيكاغو إلى مشهد مروع بعد أن اقتحمت سيارة حشداً من المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، بينهم راكب دراجة هوائية. ولم تُعرف بعد هوية السائق أو دوافعه، بينما تواصل الشرطة التحقيق في الحادث.
تكساس: الغاز المسيل للدموع واعتقالات
في أوستن، أعلنت الشرطة أن تجمع المحتجين 'غير قانوني'، ولجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع واعتقلت 13 شخصاً. كما شهدت مدن أخرى مثل دالاس وسان أنطونيو تحركات احتجاجية، فيما أعلن حاكم الولاية، غريغ أبوت، نشر الحرس الوطني تحسباً لتصاعد الأوضاع.
إغلاق المحاكم في سان فرانسيسكو
أدت الاحتجاجات أمام محكمتي الهجرة في سان فرانسيسكو إلى إغلاقهما مؤقتاً، حيث تجمع المتظاهرون مرددين هتافات مناهضة لسياسات ترحيل المهاجرين. ووفقاً لوكالة 'أسوشيتد برس'، تم تنفيذ عدد من الاعتقالات، رغم نفي الشرطة استخدام العنف المفرط.
امتداد الاحتجاجات لمدن أخرى
لم تقتصر التظاهرات على المدن الكبرى، بل امتدت إلى لاس فيغاس، أتلانتا، فيلادلفيا، ميلووكي، سياتل، بوسطن، وواشنطن العاصمة، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات الهجرة التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الجدل حول قوانين الهجرة تصاعداً حاداً، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتُظهر المشاهد المتداولة عمق الانقسام المجتمعي حول هذه القضية، التي لا تزال واحدة من أبرز نقاط الخلاف في المشهد السياسي الأمريكي.
هذه الموجة الاحتجاجية تثبت أن سياسات الهجرة الصارمة قد أشعلت غضباً شعبياً عارماً، قد يُعيد رسم خريطة التحالفات السياسية مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تفاصيل صادمة...وثيقة رسمية تكشف عن ارتباطات مشبوهة بين قيادات حوثية والشخص المتهم بالتخابر مع الموساد في لبنان "وثائق"
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن جهة رقابية يمنية، اليوم، عن وجود ارتباطات وثيقة بين عدد من القيادات الحوثية النافذة، وبين المواطن اليمني مقبل عامر المذحجي، الذي أعلنت السلطات اللبنانية مؤخراً توقيفه بتهمة التخابر مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد". وتشير الوثيقة إلى أن المذحجي سبق وأن نسق ونفذ مهاماً متعددة بتكليف غير رسمي من داخل وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحوثيين الانقلابية، وكان على اتصال مباشر بنائب وزير الخارجية السابق في الجماعة، حسين العزي، فضلاً عن شخصيات أخرى توصف بأنها "مؤثرة" داخل الوزارة. وجاءت هذه الكشفات بعدما أثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصةً بعد زعم منابر إعلامية موالية للجماعة الحوثية أن المذحجي يحمل صفة دبلوماسية صادرة عن الحكومة الشرعية، وزعمها أنه كان يقوم بمهمة تجسسية لصالح إسرائيل بتسهيلات من السفارة اليمنية في بيروت. إلا أن الحكومة اليمنية نفت بشكل قاطع أي علاقة للموقوف بطاقمها الدبلوماسي، مؤكدةً في بيان صادر عن السفارة اليمنية في لبنان، أن الشخص المذكور لا يمتلك أي صفة رسمية ولا يعمل ضمن كادر السفارة، وقد تم توقيفه أثناء محاولة اقتحام الحاجز الأمني التابع للسفارة. شكاوى رسمية تُظهر العلاقة المشبوهة وتتضمن الوثيقة الرسمية شكاوى قدمها المذحجي شخصياً إلى عدد من الجهات القضائية والتنفيذية في مناطق سيطرة الحوثيين، في شهري فبراير ومارس 2023، قال فيها إنه كان ضالعاً في تنفيذ مهام مرتبطة بما وصفه بـ"الإصلاح المؤسسي"، وبـ"الرد على جهات معادية"، وذلك بأمر من شخصيات داخل وزارة الخارجية الحوثية. وأشارت إحدى الشكاوى المؤرخة في 15 مارس 2023 إلى أن المذحجي كان يتردد بشكل منتظم على مكتب نائب وزير الخارجية السابق، حسين العزي، ويتعامل مباشرةً مع شخصين داخل الوزارة يعرفان باسم "أبو هاشم" و"أبو حسين"، اللذين وصفهما في خطاباته بأنهما "مسؤولان تنفيذيان رئيسيان". وزعم المذحجي في شكواه أنه تلقى منها توجيهات وتواصلات مباشرة، تتضمن مهام استخباراتية وسياسية، مشيراً إلى وجود تسجيلات صوتية ومجموعة من رسائل "واتساب" توثق تلك التكليفات، بعضها يتضمن تهديدات أو تعليمات مباشرة له خلال فترة تنفيذه لتلك المهام. نزاع داخلي وأجبار على مغادرة صنعاء كما ذكر المذحجي في شكواه الثانية أنه تعرض لمضايقات متكررة من قبل ما وصفه بـ"الأجهزة الأمنية" الموالية للجماعة، نتيجة خلافات داخلية مع بعض المسؤولين في الوزارة، مما أجبره على مغادرة العاصمة صنعاء، قبل أن يعود مرة أخرى إلى العمل مع نفس الدائرة بدعم من بعض القيادات. وأوضح أن مهماته كانت تُمنح له عبر "تكليف شفهي"، دون الحصول على أي وثائق رسمية تثبت انتماءه الوظيفي أو الصفة الرسمية، لكنه كان يحظى بحماية وتوجيهات غير معلنة من داخل الوزارات المعنية. التحول نحو الحكومة الشرعية ثم الانتقال إلى لبنان وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة، فإن علاقة المذحجي مع بعض الدوائر الحوثية ظلت قائمة حتى بداية العام الجاري، قبل أن تنقلب إلى خلافات حادة أدت إلى قطع التعاون بين الطرفين، ليتجه بعدها إلى محاولة التواصل مع عدد من الجهات الحكومية في مدينة عدن، تحت سلطة الحكومة الشرعية، وهو ما أثار وقتها استياءً لدى بعض المسؤولين. وأفادت تحقيقات لبنانية أولية بأن المذحجي اعترف بعلاقاته مع أحد المتحدثين الرسميين في الجيش الإسرائيلي، وهو ما دفع السلطات اللبنانية إلى توقيفه رسمياً بتهمة التجسس والتواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". جدل سياسي واتهامات متبادلة ولا تزال التحقيقات اللبنانية مستمرة في القضية، ولم يصدر حتى اللحظة حكم قضائي نهائي بحق المذحجي، لكن الجدل السياسي والقضائي حول القضية لا يزال يتفاعل على المستويين المحلي والدولي. وترتفع الأسئلة حول طبيعة العلاقات التي تربط بعض الدوائر الحوثية بشخصيات مثل المذحجي، وما إذا كانت الجماعة قد استخدمته كحلقة وصل في عمليات اختراق أو تواصل غير معلن مع أطراف خارجية، وهو ما يعيد فتح ملفات سابقة حول اختراقات محتملة داخل مؤسسات الدولة من قبل الجماعة الحوثية. وفي الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة اليمنية أنها غسلت يديها من هذا الشخص، وتدعو إلى الكشف الكامل عن ملابسات القضية، تستمر المنابر الإعلامية الحوثية في استخدام الحدث كورقة ضغط سياسية، لاتهام الحكومة الشرعية بالفساد والارتباط الخارجي، في وقت ترفض فيه الجماعة الإجابة عن أسئلة تتعلق بدورها المباشر في توظيفه سابقاً.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يدينون الهجوم الإسرائيلي على إيران ويقولون إن إشعال الحرائق بالمنطقة سترتد على من أشعلها
أدانت جماعة الحوثي، الجمعة، بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني وقيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. وقال بيان صادر عن حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الهجوم الصهيوني "غير الشرعي وغير المبرر"، على إيران، حلقة جديدة في "مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي". وأوضح البيان، أن الهجوم جاء عقب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي قال بأنها "تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان إسرائيل النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة". وأردف: "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي". وأكد بيان الحوثيين، أن العقوبات الجائرة والهجوم الإسرائيلي على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية - إسرائيلية "يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني". وتحدث البيان، عن قدرة إيران على الرد على هذا الهجوم وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها، مضيفا: "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها" وفق وكالة سبأ الحوثية. ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر. وحمّلت الجماعة، الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي. وأكدت جماعة الحوثي، أن "إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"اسرائيل" تكبد ايران خسائر فادحة (محصلة)
العربي نيوز: كبد الكيان الاسرائيلي ايران خسائر فادحة واستطاع بهجوم واسع نفذه طيران الكيان، اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين وخبراء البرنامج النووي الايراني واستهدف قواعد عسكرية ومنشآت ايرانية لتخصيب اليورانيوم، حسب ما أعلنت -حتى الان- وكالات انباء ايرانية والتلفزيون الايراني الرسمي. وأكد التلفزيون الإيراني قبل لحظات، انباء استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء في مجال الطاقة النووية بغارات الموجة الجديدة للعدوان الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة (13 يونيو)، على احياء سكنية في العاصمة الايرانية طهران وعدد من المدن الايرانية، طالتها الغارات الاسرائيلية. معلنا أن "قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي استشهد في الهجوم الإسرائيلي على طهران، والعالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي". بينما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن "تقارير تؤكد أن رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري في غرفة العمليات ولم يصب بأذى". وفي حين اكد التلفزيون الايراني - حتى الان- اغتيال العالم فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والعالم محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية؛ فإنه تحدث عن "تقارير غير مؤكدة عن اغتيال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للقوات المسلحة اللواء غلام علي". في المقابل، أعلنت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، ان "الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض"، وأردفت: إن "الغارات كانت واسعة واستهدفت مساكن لتصفية كبار المسؤولين الايرانيين". مضيفة: "إسرائيل هاجمت 6 قواعد عسكرية حول طهران من بينها منشأة بارشين" بدورها، أعلنت "القناة 12" الإسرائيلية: أن "الهجمات استهدفت قادة عسكريين ومقار عسكرية ومنشآت نووية وقواعد ومنصات صواريخ وعلماء، ومن أهداف الاغتيالات رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي". ونقلت عن مصدر في الموساد أن "قائمة القادة الذين تم اغتيالهم طويلة". وليل الخميس (12 يونيو) أعلن الكيان الاسرائيلي رسميا، عن قراره بتوجيه ضربات لايران. وقالت هيئة البث الإسرائيلية : إن "إسرائيل استعدت مؤخرا لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع واشنطن". و أردفت : "إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية ومن ضمنها أهداف تحت الأرض". مضيفة : إن "وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية الأحد المقبل". و تابعت : "إسرائيل تقدر أن الولايات المتحدة وإيران بعيدتان عن التوصل إلى اتفاق". وهو ما أكده رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي لشبكة " فوكس نيوز "، قائلا: "لا نريد حلا عسكريا مع إيران لكنه لا يزال مطروحا". ونقلت وكالة الانباء البريطانية " رويترز " عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: "واشنطن تشعر بالقلق من أن إسرائيل قد تقوم بعمل عسكري ضد إيران في الأيام المقبلة". بينما نقلت الوكالة عن مسؤول إيراني، قوله : "التوترات الأخيرة تهدف لتغيير موقف طهران بشأن حقوقها النووية خلال مفاوضات الأحد المقبل". حسب تعبيره. وفقا للوكالة البريطانية للانباء (رويترز) فإن المسؤولين الامريكيين انفسهم، اكدوا لها أن "معلومات استخبارية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية". في حين قال مسؤول امريكي للوكالة نفسها (رويترز): إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل اتخذت القرار النهائي بشأن توجيه ضربة لإيران". وقال مسؤول أمريكي لشبكة قناة " الجزيرة ": "إسرائيل بدأت التحضير منذ أيام لتوجيه ضربة لإيران". وأردف : "الجيش الإسرائيلي جاهز لتوجيه ضربة لإيران في حال اتخاذ قرار بذلك". مضيفا : "لا نعرف حجم أو نطاق الضربة التي تحضر إسرائيل لتوجيهها لإيران". زاعما أن "الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في أي ضربة إسرائيلية محتملة لإيران". لكن شبكة " إن بي سي " الاخبارية الامريكية نقلت منتصف ليل الخميس (12 يونيو) عن "مصدر مطلع" لم تسمه، قوله: "إذا نفذت إسرائيل أي عملية ضد إيران فستتم دون أي مساعدة عسكرية أمريكية". لكن "المصدر المطلع" الامريكي أردف، قائلا : "من غير المستبعد تقديم دعم استخباري أمريكي لإسرائيل في حال شنت هجوما على إيران". وتابع "المصدر المطلع" الامريكي في حديثه لشبكة شبكة "إن بي سي" الاخبارية الامريكية، قائلا : "ليس واضحا ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربة محدودة الآن أم ستنتظر حتى تتطور المفاوضات النووية". المقررة الاحد المقبل. فيما قالت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون ): " ليس صحيحا أن قائد القيادة الوسطى سيزور إسرائيل نهاية هذا الأسبوع". تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.