«الأنباء» تنشر تفاصيل الكتاب الإحصائي السنوي الذي تعده إدارة الإحصاء والبحوث التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والإحصاء في وزارة العدل
ارتفاع حالات الطلاق من 7865 حالة عام 2023 إلى 8168 في عام 2024 بمقدار 303 حالات وبنسبة 3.9%
ارتفاع حالات الطلاق التي تمت في نفس سنة الزواج من 710 حالات عام 2023 إلى 769 في 2024 بـ 59 حالة وبنسبة 8.3%
44.1 % من الأزواج في عام 2024 من حملة المؤهل الجامعي ثم «الدبلوم» بنسبة 21.7% ثم «الثانوية» بـ19.1% و«المتوسطة» بـ11.0%
55.6 % من الزوجات في 2024 من حملة المؤهل الجامعي ثم «الثانوية» بنسبة 23.2% و«الدبلوم» بـ 13.6% و«المتوسطة» بـ 4.8% من إجمالي حالات الزواج
أعلى نسبة حالات الطلاق كان لمن بلغت مدة حياتهم الزوجية أقل من 5 سنوات بنسبة 33.8% من الحالات
أعلى نسبة طلاق للأزواج الجامعيين 32.7% ثم «المتوسطة» بـ 20.9% بعدها «الثانوية» بـ 20.1% تليها «الدبلوم» بـ 19.8% من إجمالي حالات الطلاق
أعلى نسبة من حالات الطلاق للزوجات من حملة المؤهلات الجامعية بنسبة 44.4% ثم «الدبلوم» و«الثانوية» بـ 20.8% و19.5% على الترتيب تليهما «المتوسطة» بـ 10.5%
ارتفاع حالات الطلاق قبل الدخول من 600 حالة عام 2023 إلى 633 حالة خلال 2024 بـ 33 حالة وبنسبة تغير 5.5%
«الأحمدي» الأعلى في نسب الطلاق بـ19.5% تليها «حولي» بـ 18.2% ثم «الفروانية» بـ %17.5 وأخيراً «العاصمة» بـ 15.7%
ارتفاع عدد حالات المراجعة من 1083 حالة في 2023 إلى 1149 في 2024 بنسبة 6.1%
أسامة أبو السعود
ارتفع عدد حالات الزواج في الكويت عام 2024 عن العام السابق له 2023 بنسبة 10%، وذلك من 13303 حالات عام 2023 إلى 14639 حالة عام 2024 بزيادة قدرها 1336 حالة بينها ١٠٥٦٤ زوجان كويتيان. كما ارتفع إجمالي عدد حالات الطلاق التي تمت في نفس سنة الزواج من 710 حالات عام 2023 إلى 769 حالة عام 2024 بمقدار 59 حالة وبنسبة 8.3%، وكانت أعلى نسب الطلاق بين حملة المؤهلات الجامعية، وجاءت «الأحمدي» الأعلى بنسب الطلاق في البلاد.
وللوقوف على أعداد حالات الزواج والطلاق في الكويت، حرصت وزارة العدل على إصدار الكتاب الاحصائي السنوي الذي تعده إدارة الإحصاء والبحوث التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والإحصاء بالوزارة، والذي تنشره «الأنباء»، حيث جاء التوزيع النسبي لحالات الزواج خلال عام 2024 حسب (الجنسية، والحالة التعليمية، والفئات العمرية)، كما يلي:
1 - الجنسية:
اختلفت نسب حالات الزواج وفقا لجنسية الزوج والزوجة بشكل كبير، وكانت أعلاها للزوجين كويتيي الجنسية، وتوزعت النسب كما يلي:
٭ نسبة حالات الزواج عندما يكون كلا الزوجين كويتي الجنسية 72.2% من إجمالي حالات الزواج.
٭ نسبة حالات الزواج عندما يكون كلا الزوجين غير كويتي الجنسية 14.9% من إجمالي حالات الزواج.
٭ نسبة حالات الزواج عندما يكون الزوج كويتيا والزوجة غير كويتية 9.6% من إجمالي حالات الزواج.
٭ نسبة حالات الزواج عندما يكون الزوج غير كويتي والزوجة كويتية 3.3% من إجمالي حالات الزواج.
2 - الحالة التعليمية:
وفيما يتعلق بالحالة التعليمية للأزواج، وصلت نسبة حالات الزواج من حملة المؤهل الجامعي إلى 44.1%، ثم الدبلوم بنسبة 21.7%، ثم الثانوية بنسبة 19.1%، ثم المتوسطة بنسبة 11.0%، أما باقي الحالات التعليمية فقد بلغت نسبتها 4.1% من إجمالي حالات الزواج.
وبالنسبة للزوجات، وصلت نسبة حالات الزواج من حملة المؤهل الجامعي إلى 55.6%، تلتها «الثانوية» بنسبة 23.2%، ثم «الدبلوم» بنسبة 13.6%، بعدها جاءت «المتوسطة» بنسبة 4.8%، أما باقي الحالات التعليمية فقد بلغت نسبتها 2.8% من إجمالي حالات الزواج.
3 - فئات العمر:
أما توزع الزواج وفقا للفئات العمرية، فقد لوحظ الارتفاع بنسبة الأزواج في فئة العمر (من 25 إلى 29 سنة)، حيث بلغت 40.2%، ثم في فئة العمر (من 30 إلى 34 سنة) بنسبة 21.3%، تليها فئة العمر من (20 إلى-24 سنة) بنسبة 15.3% من إجمالي حالات الزواج.
كما ارتفعت نسبة الزوجات في فئة العمر (من 20 إلى 24 سنة)، حيث وصلت إلى 32.0%، ثم في فئة العمر (من 25 إلى 29 سنة) بنسبة 31.2%، تلتها فئة العمر (من 30 إلى 34 سنة) بنسبة 12.9% من إجمالي حالات الزواج.
ثانيا - حالات التصادق:
بينت الإحصاءات ارتفاع عدد حالات التصادق من 1285 حالة عام 2023 إلى 1348 حالة عام 2024 بمقدار 63 حالة وبنسبة 4.9 %.
وبلغ أعلى عدد لحالات التصادق بالنسبة للأزواج والزوجات في 2024 عندما يكون الزوج كويتيا والزوجة غير كويتية، وذلك بنسبة 59.1%.
المقاييس الإحصائية المستخدمة:
بلغ المتوسط السنوي لعدد حالات الزواج 14212 حالة خلال 2020 - 2024 وبانحراف معياري قدره 1358.
أما معدل حالات الزواج بالنسبة للسكان (معدل الزواج الخام)، فقد ارتفع من 276 حالة عام 2023 إلى 294 حالة عام 2024 لكل 100.000 من السكان بمقدار 18 حالة وبنسبة 6.5%. بينما بلغ معدل الزواج الخام 2.9 حالة لكل 1000 من السكان خلال العام الماضي 2024.
التوقعات المستقبلية:
بلغ المتوسط السنوي المتوقع مستقبلا لعدد حالات الزواج 14776 حالة، وبحد أدنى 12952 حالة، وبحد أعلى 16601 حالة للعام الحالي 2025، وهذه التوقعات موثوق فيها بدرجة 95%.
حالات الطلاق:
وتناول الكتاب حالات الطلاق ونسبها، إذ ارتفع إجمالي عدد حالات الطلاق من 7865 حالة عام 2023 إلى 8168 حالة عام 2024 بـ 303 حالات وبنسبة 3.9%.
كما ارتفع إجمالي عدد حالات الطلاق التي تمت في نفس سنة الزواج من 710 حالات عام 2023 إلى 769 حالة عام 2024 بـ 59 حالة وبنسبة 8.3%.
التوزيع النسبي:
وجاء التوزيع النسبي لحالات الطلاق خلال عام 2024 وفقا لـ (الجنسية، ومدة الحياة الزوجية، والحالة التعليمية، الفئة العمرية، والمحافظة، ونوع الطلاق، والأزواج الذين بقيت في عصمتهم زوجة أو أكثر، وأشكال الطلاق، وحالات الطلاق قبل الدخول، وحالات المراجعة)، حسب الآتي:
1- الجنسية:
٭ نسبة حالات الطلاق عندما يكون كلا الزوجين كويتي الجنسية 62.5% من إجمالي حالات الطلاق.
٭ نسبة حالات الطلاق عندما يكون كلا الزوجين غير كويتي الجنسية 17.3% من إجمالي حالات الطلاق.
٭ نسبة حالات الطلاق عندما يكون الزوج كويتيا والزوجة غير كويتية 13.9% من إجمالي حالات الطلاق.
٭ نسبة حالات الطلاق عندما يكون الزوج غير كويتي والزوجة كويتية 6.3% من إجمالي حالات الطلاق.
2 - مدة الحياة الزوجية:
بلغت أعلى نسبة حالات الطلاق لمن بلغت مدة حياتهم الزوجية (من سنة إلى أقل من 5 سنوات) بنسبة 33.8% من إجمالي الحالات، ثم الحالات التي بلغت مدة حياتهم الزوجية (من 10 سنوات إلى أقل من 20 سنة) بنسبة 19.7%، تليها الحالات التي بلغت مدة حياتهم الزوجية من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات بنسبة 18.7%، تليها الحالات التي بلغت مدة حياتهم الزوجية (أقل من سنة) بنسبة 17.3%، ثم الحالات التي بلغت مدة حياتهم الزوجية (من 20 سنة فأكثر) بنسبة 10.5%.
3- الحالة التعليمية:
كان أعلى نسبة بحالات الطلاق بين الأزواج من حملة المؤهل الجامعي، حيث وصلت 32.7%، ثم المتوسطة بنسبة 20.9%، بعدها الثانوية بنسبة 20.1%، تليها الدبلوم بنسبة 19.8% من إجمالي حالات الطلاق.
كما كان أعلى نسبة من حالات الطلاق للزوجات من حملة المؤهلات الجامعية، حيث بلغت 44.4%، بعدها الدبلوم والثانوية بنسبة وصلت إلى 20.8% و19.5% على الترتيب، تليهما المتوسطة بنسبة 10.5% من إجمالي حالات الطلاق.
4- فئة العمر:
بلغ أعلى نسبة لحالات الطلاق للأزواج في فئة العمر (من 45 سنة فأكبر) بنسبة 29.8% من إجمالي حالات الطلاق، ثم فئة العمر (من 30 إلى 34 سنة) بنسبة 19.8%، ثم فئة العمر (من 35 إلى 39 سنة) بنسبة 16.7%، تليها فئة العمر (من 25 إلى 29 سنة) وبنسبة 16.6%.
وبلغ أعلى نسبة لحالات الطلاق للزوجات في فئة العمر (من 25-29 سنة) بنسبة 20.5% من إجمالي حالات الطلاق، ثم فئة العمر (30 إلى 34 سنة) بنسبة 19.6%، ثم فئة العمر (من 45 سنة فأكبر) بنسبة 17.9%، ثم فئة العمر (من 35-39 سنة) بنسبة 17.3%.
5 - المحافظة:
٭ بلغ أعلى نسبة من حالات الطلاق للأزواج في محافظة الأحمدي بنسبة 19.5%، تليها محافظة حولي بنسبة 18.2%، ثم الفروانية بنسبة 17.5%، وأخيرا العاصمة بنسبة 15.7%.
٭ بلغ أعلى نسبة من حالات الطلاق للزوجات في محافظة حولي بنسبة 19.1%، تليها محافظة الأحمدي بنسبة 18.7%، ثم محافظة الفروانية بنسبة 17.7%، ثم محافظة العاصمة بنسبة 15.3%.
6- نوع الطلاق:
٭ بلغت نسبة حالات الطلاق الأولى الرجعية 56.5% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع قدره 4.0% عن عام 2023.
٭ كانت نسبة حالات الطلاق الأولى البائنة 28.0% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع قدره 4.2% عن عام 2023.
٭ وصلت نسبة حالات الطلاق الثانية الرجعية إلى 9.4% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع قدره 0.5% عن 2023.
٭ بلغت نسبة حالات الطلاق الثالثة البائنة بينونة كبرى 3.6% من إجمالي حالات الطلاق بانخفاض قدره 3.0% عن عام 2023.
٭ بلغت نسبة حالات الطلاق الثانية البائنة 2.5% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع قدره 23.2% عن عام 2023.
7 - أزواج بقى في عصمتهم زوجة أو أكثر:
وأوضحت الإحصاءات أن حالات الطلاق لأزواج بقي في عصمتهم زوجة أو أكثر ارتفع من 1252 حالة عام 2023 إلى 1285 حالة 2024 بمقدار 33 حالة وبنسبة 2.6%.
8- شكل الطلاق:
وبالنسبة لأشكال الطلاق، فقد بلغت نسبة حالات «إشهاد الطلاق» 73.6% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع نسبي قدره 3.5% عن عام 2023. فيما بلغت نسبة حالات طلاق «المخالعة» 19.1% من إجمالي حالات الطلاق بارتفاع قدره 145.0% عن عام 2023. كما بلغت نسبة حالات الطلاق بناء على «حكم» 7.3% من إجمالي حالات الطلاق بانخفاض قدره 57.8% عن العام 2023.
9- الطلاق قبل الدخول:
٭ ارتفع حالات الطلاق قبل الدخول من 600 حالة عام 2023 إلى 633 حالة عام 2024 بمقدار 33 حالة وبنسبة تغير بلغت 5.5%.
حالات المراجعة:
كما تناولت الإحصائيات أعداد ونسب بين الأزواج خلال العامين 2023 و2024، إذ يظهر ارتفاع عدد حالات المراجعة من 1083 حالة في عام 2023 إلى 1149 حالة خلال عام 2024 بمقدار 66 حالة وبنسبة 6.1%.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
«الإطفاء»: بدء التسجيل ببرنامج بكالوريوس تكنولوجيا هندسة إطفاء في «التطبيقي»
أعلنت قوة الإطفاء العام بدء التسجيل في برنامج «ضابط بكالوريوس تكنولوجيا هندسة إطفاء» بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لخريجي الثانوية العامة من القسم العلمي، وذلك حتى 18 الجاري. وذكرت (الإطفاء) في بيان لـ «كونا» أن التسجيل يشمل خريجي الثانوية العامة من القسم العلمي للعام الدراسي 2022 - 2023 وما بعده ممن حصلوا على نسبة 85% فأعلى وعلى درجات الاختبار الوطني «المعدل المكافئ» في اللغة الإنجليزية والرياضيات ضمن خطة القبول لهيئة التطبيقي للعام الدراسي 2025 - 2026. وأضافت أن التسجيل سيكون متاحا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبر الدخول وتعبئة طلب الالتحاق الخاص بالبرنامج. وأوضحت أنه بذلك تكون الدورات المتاحة للراغبين والراغبات بالالتحاق في قوة الإطفاء العام هي دورة ضباط اختصاص من حملة الشهادة الجامعية ودورة ضباط الاختصاص «للإناث» اللتان سيغلق باب الالتحاق بهما في يوم الخميس المقبل الموافق 7 الجاري. ودعت القوة الراغبين والراغبات في الاطلاع على شروط الالتحاق العامة والخاصة إلى زيارة حسابات قوة الإطفاء العام الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أن تقديم طلب الالتحاق سيكون عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل». وبينت أن ذلك يأتي في إطار حرص «الإطفاء» على استقطاب أكبر عدد ممكن من الكفاءات الوطنية المؤهلة وتعزيز الطاقات الشبابية القادرة على دعم الجهود الوطنية في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الاستجابة للطوارئ.
الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
«الكهرباء» تبدأ باستقبال طلبات إيصال التيار في ضاحيتي N2 وN3 في «المطلاع»
أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن بدء استقبال طلبات إيصال التيار الكهربائي في ضاحيتي N2 أجزاء من قطعة 1 وقطعة 2 وN3 أجزاء من قطعة 2 وقطعة 3 ضمن مشروع مدينة المطلاع السكنية اعتبارا من أمس، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية. ودعت الوزارة المواطنين في إلى التقدم بطلباتهم وفق الإجراءات المعتمدة، تمهيدا لاستكمال أعمال الإيصال التيار الكهربائي.
الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
سفيرة كندا: شراكة مع الكويت في التعليم والصحة والأمن
دور محوري للكويت في دعم العمليات الإنسانية الكندية.. وإجراءات التأشيرة أصبحت إلكترونية بالكامل وأكثر سهولة في أجواء ودية، استضافت سفيرة كندا لدى الكويت عليا مواني ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية في منزلها بمناسبة قرب انتهاء مهامها بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من العمل، وصفتها بأنها «تجربة استثنائية لبناء شراكات حقيقية مع الكويت». وقالت مواني إنها وصلت إلى الكويت في نوفمبر 2021، في وقت كان العالم يتعافى تدريجيا من تداعيات جائحة كورونا، معتبرة أن تلك المرحلة كانت فرصة مثالية لإعادة بناء التفاعل الإنساني وتعزيز العلاقات الثنائية و«كان توقيتا مثاليا للانخراط في علاقات نشطة وهو ما تحقق بالفعل خلال فترة عملي هنا». وأشادت بالعلاقات الكندية - الكويتية، واصفة الكويت بشريك استراتيجي لكندا في المنطقة، مشيرة إلى التعاون الوثيق في عدد من الملفات الإنسانية والأمنية، لاسيما خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان، حيث أسهمت الكويت بشكل محوري في تسهيل نقل 4000 شخص من أفغانستان إلى كندا. وتطرقت إلى تطور العلاقات الثنائية في عدد من القطاعات الحيوية، مثل التجارة، الاستثمار، التعليم، الصحة، الأمن والدفاع، الذكاء الاصطناعي، والتنمية الدولية، لافتة إلى توقيع مذكرة تفاهم للتشاور الاستراتيجي وأخرى للتنمية الإنسانية، مؤكدة أهمية الشراكة بين وزارة الصحة الكويتية والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، حيث يعقد اختبار البورد الكندي سنويا في الكويت. وفي المجال التعليمي، ذكرت أن نحو 450 طالبا كويتيا يدرسون الطب سنويا في كندا، وغالبا ما تكون جميع المقاعد مشغولة، مشيرة إلى تزايد إقبال الطالبات على استكشاف الفرص التعليمية في الجامعات الكندية، ونعمل على تعزيز التعاون الجامعي، ونشارك الكويت العديد من القيم المشتركة، من أبرزها احترام التعددية والالتزام بالنظام الدولي. وحول إجراءات التأشيرة، أكدت أنها أصبحت إلكترونية بالكامل، وتشمل تقديم الطلبات وأخذ البصمات عبر مركز VFS بمدينة الكويت، والتأشيرات تمنح عادة وفقا لصلاحية جواز السفر، ما يسهم في تسهيل الإجراءات للمسافرين. وعبرت مواني عن فخرها بكونها أول امرأة تتولى منصب سفيرة كندا لدى الكويت، قائلة: «لم أشعر يوما بأي تمييز، بل حظيت بحرية كاملة في الوصول إلى جميع الفعاليات والمناسبات وأدهشني الحضور البارز للمرأة الكويتية في قطاعي التعليم والأوساط الأكاديمية»، مثنية على الإعلام الكويتي، واصفة إياه بـ «المهني والنشط»، مشيرة إلى أن العلاقة بين السفارة ووسائل الإعلام أسهمت في ترسيخ أجواء من الثقة والشفافية. وفيما يخص القضايا الإقليمية، شددت مواني على أن كندا تتابع التصعيدات الأمنية في المنطقة بقلق، وتؤمن بأهمية الحلول السلمية والتمسك بالقانون الدولي، مؤكدة دعم بلادها لجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد. وكشفت عن أنها ستغادر الكويت قريبا لتتولى منصبا جديدا في وزارة الخارجية الكندية معنيا بتنفيذ السياسة الخارجية في منطقة القطب الشمالي، معربة عن تطلعها الى قضاء وقت أطول مع أسرتها، كما أعلنت أن السفيرة تارا شوروتر التي سبق لها العمل في اليابان والهند، ستكون خليفتها في الكويت. وعبرت مواني عن امتنانها العميق لما وجدته من ترحاب وتعاون طوال فترة عملها، قائلة: «الكويت بلد مميز، وتجربتي هنا كانت فريدة وسأفتقد العلاقات التي بنيتها وفرص التعاون التي تحققت، وشعرت بأنني في وطني الثاني وأتمنى أن تواصل هذه العلاقة النمو والازدهار في المستقبل».
