
البصرة تتصدر 11 مدينة عراقية ضمن الـ15 الأكثر حرارة عالميا
وضمن 15 منطقة ومدينة عالمية نشرت المحطة بياناتها، سجلت منطقة مطار البصرة الدولي في العراق أعلى درجات بالحرارة عالميا خلال آخر 24 ساعة الماضية بواقع 50.3 درجة مئوية.
وجاءت في المرتبة الثانية منطقة البصرة حسين بواقع 49.8 درجة مئوية، تليها مدينة الناصرية بـ49.7 درجة مئوية. وفي المرتبة الرابعة جاءت مدينة عبادان في إيران بـ49.6 درجة مئوية، ومن ثم حلت مدينة العمارة بالعراق بالمرتبة الـ5 بدرجة حرارة بلغت 49.4 درجة مئوية.
ووفق بيانات المحطة الأميركية، سجلت مدينة خانقين بمحافظة ديالى 49.1 درجة مئوية لتحل بالمرتبة الـ6، ثم مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين بالمرتبة الـ7 بدرجة حرارة بلغت 49.1 درجة مئوية، ثم جاءت منطقة علي الغربي في محافظة ميسان بدرجة حرارة 48.9 درجة مئوية.
وفي المرتبة الـ9 حل مطار الكويت الدولي بدرجة حرارة بلغت 48.9 درجة، كما جاءت مدينة الأهواز في إيران بالمرتبة الـ 10 بدرجة حرارة 48.8 درجة مئوية، وجاءت مدينة بدرة بمحافظة واسط العراقية بالمرتبة الـ11 بدرجة حرارة 48.8 درجة مئوية، ومنطقة بيجي بمحافظة صلاح الدين العراقية جاءت بالمرتبة الـ12 بدرجة حرارة بلغت 48.7.
وحلت منطقة الفاو بمحافظة البصرة أيضا بالمرتبة الـ13 بـ 48.7 درجة مئوية، تليها منطقة طوز بمحافظة صلاح الدين بدرجة حرارة بلغت 48.5. وجاءت منطقة كربلاء بالمرتبة الـ15 بدرجة حرارة 48.4 درجة مئوية.
واستحوذت العراق بذلك على المركز الـ11 من بين المناطق الـ 15 الأكثر حرارة في العالم اليوم الأحد. وكانت مدينة البصرة قد تصدرت أيضا أول أمس قائمة 6 مدن عراقية سجلت أعلى درجات حرارة في العالم.
وكانت بيانات الأرصاد الجوي العراقية قد حذرت أمس من ارتفاع كبير في درجات الحرارة بعموم المحافظات، قد تمتد لعدة أيام ابتداء من اليوم، وطالبت بتوخي الحذر من اندلاع حرائق منزلية أو في المؤسسات، حيث غالبا ما تسجل البلاد حرائق متكررة خلال فصل الصيف.
ويرى الخبراء أن التصدر المتكرر للمدن العراقية يعد مؤشرا على تفاقم آثار التغير المناخي في البلاد التي تشهد تحديات مناخية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وتناقص هطول الأمطار، والجفاف والعواصف الترابية.
وتتصاعد حدة العواصف الرملية، وتزيد نسبة الملوحة في الأنهار والمجاري المائية في العراق، مما يؤثر سلبًا على القطاعات الحيوية مثل الزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية.
ويعد العراق من أكثر البلدان تأثرا بالحرارة والعواصف الترابية خلال الأعوام الأخيرة. وعام 2023 وحده، سجّل 158 يوما من العواصف الترابية، بحسب تصريح للجزيرة نت أدلى به رئيس لجنة الصحة والبيئة بالبرلمان الدكتور ماجد شنكالي.
ومطلع العام الجاري، أطلقت الحكومة العراقية مبادرات للحد من ظاهرة العواصف الرملية، أبرزها مشروع لزراعة مليون شجرة، للحدّ من التصحر. غير أن التنفيذ بقي ضعيفا وعشوائيا، وفقا للمراقبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
الحرارة تتجاوز 51 درجة في بغداد وعطلة رسمية في ذي قار
سجلت درجات الحرارة ارتفاعا اليوم الاثنين في بغداد ومحافظات جنوبية، لتصل إلى 51 درجة مئوية في الظل، حسب ما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، في حين عطلت محافظة ذي قار الدوام الرسمي نظرا للارتفاع الكبير في الحرارة. وبدا تأثير الحر واضحا في الشوارع، خصوصا في بغداد، حيث يبحث المارة المنهكون عن بعض البرودة أمام مراوح ترش مياه وضعها أصحاب المتاجر والمطاعم أمام محلاتهم. وبلغت درجة الحرارة 51 درجة مئوية في بغداد ومحافظات البصرة وميسان وذي قار في جنوبي البلاد ومحافظة واسط وسط العراق، وفق هيئة الأنواء الجوية الحكومية. وسجلت 50 درجة مئوية في 8 محافظات أخرى، وفقا لهيئة الأنواء التي أشارت إلى أن درجات الحرارة تسجل في الظل متوقعة انخفاض الحرارة قليلا يوم الأربعاء. وغالبا ما تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب وصولا إلى 52 درجة، خصوصا في المحافظات الجنوبية في بلد يعاني من انقطاع التيار الكهربائي وشح في المياه. أكثر السنوات جفافا وأعلن رئيس مجلس محافظة ذي قار عزة عودة الناشي أن "مجلس المحافظة اتخذ قرار التعطيل اليوم بعد متابعة تقارير الأنواء الجوية، التي تشير إلى تجاوز درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية"، مشددا على أن "الهدف من التعطيل هو الحفاظ على سلامة الموظفين والمواطنين في ظل الظروف المناخية. ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، حسب الأمم المتحدة ، ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر بالبلاد. ومنذ سنوات، تشهد مناطق عدة في البلاد تظاهرات خلال فصل الصيف احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه. وتظاهر المئات يومي الجمعة والأحد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات قرب مدينتي الحلة والديوانية، في وسط وجنوب البلاد احتجاجا على انقطاع الكهرباء. إعلان وفي بيان الأسبوع الماضي، قالت وزارة الموارد المائية إن "العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافا منذ عام 1933، مشيرة إلى أن "الخزين المائي في السدود والخزانات يشكّل في الوقت الحاضر 8% من الطاقة التخزينية" للبلاد. وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في مناطق أخرى بالمنطقة، حيث سجلت تركيا السبت حرارة قياسية بلغت 50,5 درجة مئوية في جنوب شرق البلاد. وفي إيران ، تسببت موجة الحر الشديد الأسبوع الماضي بانقطاع إمدادات المياه والكهرباء في معظم أنحاء البلاد.


الجزيرة
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
نقص خدمات المياه والكهرباء في إيران جراء الحر
تسببت موجة حر شديدة في إيران بانقطاع إمدادات المياه والكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد انخفاض مستوى المياه في خزانات السدود إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء. وتأثرت 18 محافظة في البلاد على الأقل من أصل 31 -بما فيها طهران – بدرجات حرارة شديدة بدأت يوم الجمعة الماضي، ويتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيا الخميس المقبل، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية. وتجاوزت درجات الحرارة أمس الاثنين 40 مئوية في عواصم 10 محافظات على الأقل، بما فيها طهران، حيث أعلنت السلطات غدا الأربعاء عطلة رسمية لتوفير المياه والطاقة. ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية انقطاع المياه في بعض أحياء طهران الثلاثاء. ودعت شركة إدارة المياه في العاصمة أول أمس الأحد السكان إلى خفض استهلاكهم بنسبة 20% على الأقل لتخفيف الأزمة. مياه السدود وأضافت الشركة أن السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وتحدثت عن "أسوأ موجة جفاف منذ 60 عاما" في العاصمة الإيرانية. وحذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين من أن أزمة المياه باتت أكثر جدية مما يجري الحديث عنه اليوم، وقال إذا لم نفكر بشكل عاجل من اليوم فسنواجه -مستقبلا- وضعا لا سبيل إلى علاجه، حسبما نقلت عنه وكالة إرنا الإيرانية. وتابع "يجب أن نأخذ أزمة المياه على محمل الجد، وأن نفكر في إجراء من شأنه مراجعة طريقة استهلاك المياه لتوفير مياه الشرب لطهران، إن إجراءات مثل نقل المياه من أماكن أخرى إلى طهران لن تحل المشكلة جذريا"، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك. وإيران بلد قليل الأمطار، ويواجه الجفاف بانتظام، ولا سيما في محافظاته الجنوبية، كما تشهد البلاد أشد أسابيع السنة حرارة مع تجاوزها 50 درجة في بعض المناطق، وفق الأرصاد الجوية الوطنية. وفي جنوبي إيران سجلت مدينة شبانكارة حرارة بلغت 53 درجة مئوية أمس الاثنين. وفي نحو 10 محافظات قلصت ساعات العمل أو عدّلت في الإدارات لتوفير الطاقة، في حين طلبت 10 محافظات أخرى إغلاق الدوائر العامة غدا الأربعاء.


الجزيرة
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
إيران تدعو مواطنيها لخفض استهلاك المياه في ظل موجة حر
حثّت السلطات الإيرانية المواطنين على تقليل استهلاكهم للمياه في ظل موجة الحر المستمرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد. وإيران بلد قليل الأمطار، ويواجه الجفاف بانتظام، لا سيما في محافظاته الجنوبية. وتشهد البلاد أشد أسابيع السنة حرارة، مع تجاوزها محليا 50 درجة، وفق الأرصاد الجوية الوطنية. وقالت شركة إدارة المياه في محافظة طهران في بيان نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) إن "احتياطيات السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت حاليا إلى أدنى مستوى لها منذ قرن". وقال رئيس مجلس بلدية طهران مهدي تشمران الأحد إنه "يجب على الناس أن يوفروا المياه لتجنب انخفاض الضغط"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا). ودعت شركة إدارة المياه في طهران السكان إلى خفض استهلاكهم بنسبة "20% على الأقل" لتخفيف الأزمة. عطلة وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني في منشور على منصة إكس أن الأربعاء سيكون يوم عطلة رسمية في محافظة طهران بسبب موجة الحر المستمرة. وقالت إنه "في ضوء استمرار الحرارة الشديدة والحاجة إلى الحفاظ على المياه والكهرباء، تم إعلان يوم الأربعاء.. عطلة رسمية في محافظة طهران". ومن المتوقع أن تصل الحرارة في طهران إلى 40 درجة مئوية الأحد و41 الاثنين، وفق الأرصاد الجوية. ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز الحرارة في بعض المناطق الجنوبية من البلاد 50 درجة مئوية في الأيام المقبلة. وفي الأيام الأخيرة، حثت السلطات المواطنين على تقليل الاستهلاك في عدد من المحافظات الأخرى، من بينها فارس (جنوب)، وخراسان رضوي (شمال غرب)، وخوزستان (جنوب غرب)، وأذربيجان الغربية (شمال غرب). وأفادت صحيفة جوان المحافظة الأحد بوجود "انقطاعات متكررة ولفترات طويلة للمياه" في محافظتي طهران والبرز غرب العاصمة. وأشارت الصحيفة إلى أن "انخفاض الضغط يؤدي إلى انقطاع المياه لمدة تتراوح ما بين 12 و18 ساعة، وهو أمر يصعب على الأسر تحمله خلال أيام الصيف الحارة". واعتذر وزير الطاقة عباس علي آبادي الأحد عن الانقطاعات، قائلا إن خفض تدفق المياه يهدف إلى "إدارة أفضل للموارد".