logo
الاستعراض العسكري المخلد للذكرى ال70 لاندلاع الثورة: دقة عالية تعكس قوة واحترافية الجيش الوطني الشعبي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

الاستعراض العسكري المخلد للذكرى ال70 لاندلاع الثورة: دقة عالية تعكس قوة واحترافية الجيش الوطني الشعبي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تميز الاستعراض العسكري الضخم الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة, في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, بأداء باهر ودقة عالية تعكس قوة واحترافية الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني.
وقد جرى هذا الاستعراض الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر, بحضور قادة ورؤساء ضيوف الجزائر من البلدان الشقيقة والصديقة, بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من
الحكومة, وممثلي الأسرة الثورية وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وقبل إعطائه إشارة انطلاق الاستعراض العسكري, قام رئيس الجمهورية, رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, بتفتيش التشكيلات المشاركة فيه ممثلة لجميع قوات الجيش الوطني الشعبي وذلك على وقع الموسيقى العسكرية و70 طلقة مدفعية, مرفوقا بفرقة من الخيالة ومجموعة للدراجات النارية التابعة للحرس الجمهوري.
وفي كلمة له بالمناسبة, قال رئيس الجمهورية أن 'هذه المناسبة الوطنية الخالدة, الزاخرة بكل آيات المجد والعز والفخر, تبقى نفحاتها الطيبة تثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الاستعمار, تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها بفضل أبنائها وبناتها الأوفياء لعهد الشهداء الأبرار'.
وأعرب لضيوف الجزائر عن 'صادق الترحيب وجزيل الشكر لحضورهم معنا ومشاركتنا بهجة هذه الذكرى المجيدة, تقديرا منهم لمكانة الجزائر ومساهمتها في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وثباتها على مساندة القضايا العادلة والدفاع عن حق الشعوب في السلم والتنمية'.
وبذات المناسبة, توجه رئيس الجمهورية بالتحية إلى 'الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية والمرابطين على الحدود دفاعا عن أرضنا الطاهرة والساهرين على حماية أجوائنا ومشارفنا البحرية والمستعدين لبذل النفس والنفيس والتضحية من أجل الحفاظ على وديعة الشهداء الأمجاد والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها'.
وكانت بداية هذا الاستعراض العسكري بتحليق تشكيل جوي يتكون من طائرات ل- 39 للقوات الجوية التي زينت سماء العاصمة بالألوان الوطنية, كما قدمت عروضا أدتها طائرات ياك 130 وكذا عدة استعراضات للقوات الجوية من بينها استعراض خاص بعملية التزويد بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي 24 من طرف طائرة التموين ايلوشين 78 مع مرافقة 4 طائرات من نوع ميق 29 وكذا تشكيلات لعدة مروحيات, لاسيما تلك المختصة في الاستطلاع والإمداد, الى جانب استعراض تشكيل لثلاث طائرات بدون طيار.
كما شارك في هذا الاستعراض العسكري الذي تميز بالدقة والتجانس, مربع المجاهدين بالزي العسكري والتقليدي الذي يرمز الى جيل الثورة التحريرية المباركة, الى جانب مربعات القوات البرية وأشبال الأمة والقوات البحرية التي قدمت استعراضا لفرقاطتي الرادع والمدمر والسفينتين كاسحتي الألغام (كاسح 1 وكاسح 2).
وشهد الاستعراض العسكري مشاركة سفينة 'قلعة بني حماد' وسفينة الإنزال والدعم الامدادي 'قعلة بني راشد' وكذا طواف أعالي البحار 'المتصدي', علاوة على سفينة القيادة ونشر القوات 'قلعة بني عباس' والغواصتين 'جرجرة والونشريس' وعدة سفن وفرقاطات القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي.
كما تابع الحضور العروض العالية الدقة التي قدمتها مربعات الدفاع الجوي عن الإقليم والقوات الخاصة والرماة المطاريون وكذا مربع الرماة البحرية, الى جانب استعراضات لمظليي المغاوير وكذا مربعات للدرك الوطني ومختلف مدارس التكوين بالجيش الوطني الشعبي, منها المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات والمدرسة العليا للإشارة وغيرها من المدارس العسكرية, بالإضافة الى مربعات أخرى تمثل أسلاك الأمن الوطني, الحماية المدنية والجمارك.
وتميز الاستعراض بتشكيلات لعربات قتالية تقدمتها الدبابات بمختلف أنواعها وعربات المشاة والمدفعية الصاروخية ومنظومات المدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي, إلى جانب عربات خفيفة التدريع وعربات الاستطلاع والتدخل ثم تشكيلات للدراجات النارية لمختلف القوات.
وخلال هذا الاستعراض, وقف رئيس الجمهورية وجميع الحاضرين وقفة تحية وإكبار للأداء الباهر وللتطور الكبير الذي بلغه جيش الجزائر المستقلة, الوفي للعهد, الساهر على الأمانة, الجاهز والمستعد دوما في كل الظروف والاحوال للتضحية في سبيل الوطن.
وقد أجمع الحضور على أن الاستعراض شكل مناسبة لتخليد ملحمة نوفمبر 1954 وشحذ الهمم من أجل جزائر منتصرة, كما أرادها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية المجيدة.
وشهد الاستعراض توافدا جماهيريا كبيرا وسط أجواء تنظيمية محكمة سهرت على إنجاحها السلطات الأمنية والعسكرية وأعوان مصالح ولاية الجزائر وكذا فعاليات المجتمع المدني.
وخص آلاف المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الطريق الوطني رقم 11 رئيس الجمهورية باستقبال حار.
بدوره, حيا رئيس الجمهورية الجماهير المشكلة من العائلات والشباب الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لحضور الاستعراض الذي يعكس القوة والاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, موشحين بالراية الوطنية ومرددين شعارات وأناشيد وطنية, مما يؤكد أن التواصل بين الأجيال والتشبع بقيم الأسلاف هو سر قوة الجزائر في مسارها وعبر كافة مراحلها منذ الاستقلال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على فعاليات ملتقى وطني حول التحديات الأمنية والتنموية بالساحل الإفريقي
الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على فعاليات ملتقى وطني حول التحديات الأمنية والتنموية بالساحل الإفريقي

جزايرس

timeمنذ 2 ساعات

  • جزايرس

الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على فعاليات ملتقى وطني حول التحديات الأمنية والتنموية بالساحل الإفريقي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وحضر هذا الملتقى, إلى جانب السادة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول ورئيس المحكمة الدستورية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, عدد من السادة الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية والأمين العام لرئاسة الجمهورية والمدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, بالإضافة إلى الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائدي الدرك الوطني والحرس الجمهوري بالنيابة ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء الدوائر والمراقب العام للجيش والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا مسؤولين سامين في الدولة وأساتذة جامعيين وبعض مديري وسائل الإعلام. وفي بداية أشغال الملتقى, ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة افتتاحية رحب في مستهلها بالضيوف والمشاركين, مؤكدا على "التزام الجزائر بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها وكذا تفضيلها للمقاربات السلمية المبنية على الحوار في حل الأزمات". وقال بهذا الخصوص أن "الجزائر الملتزمة بمبادئ سياستها الخارجية الثابتة, على غرار الاحترام المتبادل وحسن الجوار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية, بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة, من خلال مساعيها الدبلوماسية, لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني في منطقة الساحل من خلال تفضيل الحلول السلمية للأزمات ورفض منطق السلاح وتشجيع أسلوب الحوار والمفاوضات". كما أكد في السياق ذاته "حرص الجزائر الدائم على تقديم يد المساعدة لبلدان الجوار من خلال برامج تعاون عسكري متعددة الاشكال, لاسيما في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة". ولفت أيضا إلى أن الجزائر '"كانت ولا تزال عنصر أمن واستقرار في المنطقة من خلال حرصها على تعزيز إمكانات الدفاع لشركائها وجيرانها في الساحل في إطار برامج التعاون العسكري الثنائية والتكوين لفائدة القوات المسلحة لبلدان المنطقة وكذا مرافقتها في مجال مكافحة الإرهاب من خلال لجنة الأركان العملياتية المشتركة (CEMOC) في إطار مبدأ التكفل الذاتي لكل بلد بتحدياته الأمنية واحترام تام لسيادة الدول". وتابع الفريق أول قائلا: "بلادنا التي تربطها علاقات تاريخية وإنسانية متميزة مع شعوب منطقة الساحل, لطالما سعت للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة", يضاف إلى ذلك "الدور النشط الذي اضطلعت به بلادنا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الساحل من خلال تكريس مبدأ التضامن مع شعوب تربطها مع الجزائر علاقات تاريخية وحضارية متميزة, حيث يتم تقديم المساعدات الإنسانية وتمويل مشاريع التنمية المهيكلة ذات البعد الإقليمي بغرض تشجيع سكان المنطقة على العيش بكرامة وأمل في أوطانهم وإحباط مشاريع صناعة عدم الاستقرار في المنطقة". وأكد أن "الجزائر ستظل, رغم محاولات التشويش على دورها المحوري في المنطقة, رقما فاعلا في الأمن والسلام في الساحل وستواصل, في ظل الرؤية الاستراتيجية الحكيمة والمتبصرة للسيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, بذل كل ما في وسعها لإرساء أسس الحوار وبعث مقاربات إقليمية بناءة من أجل تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة".على إثر ذلك, أعلن الفريق أول عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى.وعقب ذلك, شرع في تقديم المحاضرات المبرمجة, حيث قدم وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, المحاضرة الأولى بعنوان "تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي: أي استراتيجية ناجعة", حيث قال في هذا الصدد: "لا يفوتني أن أنوه بالاختيار الصائب والاختيار الموفق لموضوع ملتقانا في هذا التاريخ الذي نحتفي فيه رفقة أشقائنا الأفارقة بيوم إفريقيا, هذا اليوم الذي يقترن بذكرى وضع أولى لبنات المشروع الوحدوي الإفريقي عبر تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في مثل تاريخ هذا اليوم سنة 1963''. وأكد السيد عطاف أن المقصد من الاحتفاء بيوم إفريقيا "لا يقتصر على استذكار الأمجاد والإشادة بالإنجازات بقدر ما يعني تسليط الضوء على التحديات وتحديد الالتزام بالمساهمة في مجابهتها", مشيرا أن "للجزائر مخزون من الصبر لا يندى وله منه كل ما يقتضيه التعاطي مع المعضلات الطاغية على المشهد الساحلي الصحراوي بحكمة ورصانة وتبصر, وللجزائر من الإيمان بالوحدة, وحدة الإرث التاريخي ووحدة التطلعات ووحدة المصير, ما يحفزها دوما على مد يد التضامن والتآزر والتآخي لكل الأشقاء في جوارها, وللجزائر قطعا من الحزم والعزم والإرادة ما يمكنها من تخطي الصعاب وتذليل الشدائد ولتغليب أهدافها ومصالحها عليها بما يخدم أمن واستقرار ورخاء فضاء انتمائها الساحلي الصحراوي". بعد ذلك, نشطت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي, السيدة مليكة سلمى حدادي, المحاضرة الثانية بعنوان "الرهانات والتحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي", فيما تناول مدير الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, السيد عابد حلوز, في مداخلته دور الجزائر في دعم السلم والأمن والتنمية في دول الساحل الإفريقي. وفي الأخير, تطرق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج لمجلس الأمة, السيد محمد عمرون, في مداخلته, الى "الخلفية الاستعمارية والفواعل الدولية الجديدة: الانعكاسات والآفاق بمنطقة الساحل". كما تخللت المداخلات مناقشات وتدخلات لأخصائيين وإطارات قدموا "تصورات وأفكارا ساهمت في إثراء فعاليات الملتقى وتوصياته", وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.

التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج
التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج

جزايرس

timeمنذ 19 ساعات

  • جزايرس

التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ سخّرنا كل الإمكانيات اللازمة لخدمة الحجّاج والارتقاء بنوعية الخدمة❊ الرقمنة تحظى بأهمية بالغة لدى وزارة الخارجية خدمة لمواطنينا ❊ تنسيق على أعلى مستوى بين مختلف القطاعات بالبعثة الجزائرية للحجّ أكد مسؤول الوفد القنصلي بمكتب شؤون حجّاج الجزائر، ساعد بوخالفة، أن وزارة الخارجية تبذل كل الجهود في سبيل تقديم مساهمة نوعية وفعّالة لإنجاح موسم الحجّ لهذا العام، مشيرا إلى التزام سفارة الجزائر بالرياض والقنصلية العامة بجدة والوفد القنصلي المشارك في بعثة الحجّ، بتسخير كل الإمكانيات لمرافقة حجّاجنا الميامين والارتقاء بنوعية الخدمات القنصلية المقدمة لهم. أوضح بوخالفة، في تصريح ل"المساء" أن عملية الحجّ تحظى بأهمية بالغة من قبل مصالح وزارة الخارجية، نظرا لقداسة ومكانة هذه الشعيرة في وجدان الجزائريين، والتي تكرست من خلال الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية، وحرصه على التجسيد الكامل لعديد المبادرات التي أقرها لفائدة حجّاجنا الميامين، "ولعل أهمها تلك الخاصة بتحمّل الدولة للزيادات المقررة في تكاليف الحجّ لهذه السنة، والإبقاء على التكلفة المعتمدة خلال الموسم الفارط، ورفع قيمة المنحة المقدمة لحجّاجنا لتبلغ ألف دولار، فضلا عن تقديم حصة إضافية للمسجلين في عملية القرعة الذين بلغوا 70 سنة".وبعد أن نوّه بالتعاون والتكامل والعمل الجماعي بين مختلف القطاعات والوفد القنصلي وأعضاء البعثة الوطنية للحجّ، أكد بوخالفة، أن مهام الوفد القنصلي "صورة مصغّرة لتمثيلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، التي تضمن الحماية القنصلية للجزائريين بالخارج وتوفر لهم العديد من الخدمات القنصلية لا سيما ما تعلق منها بالإجراءات الإدارية باستصدار مختلف رخص المرور وشهادات ومحاضر الضياع لجوازات السفر وبقية وثائق الهوية وإجراءات التكفّل بالوفيات". وبخصوص التنسيق مع السلطات السعودية، أبرز محدثنا، أنه يعهد للوفد القنصلي الاتصال بالسلطات السعودية عبر القنوات الدبلوماسية وبتنسيق تام مع قنصليتنا العامة بجدة، حيث يتم تنظيم زيارات عمل إلى مندوبي وزارة الخارجية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وكذا زيارة مسؤولي شرطة الحرمين وإدارة كبرى المستشفيات التي تستقبل الحجّاج الجزائريين. في سياق آخر، أشار مسؤول الوفد القنصلي، إلى أن مصالح وزارة الشؤون الخارجية، سارعت إلى الانخراط في المنظومة المعلوماتية بالتعاون مع الديوان الوطني للحجّ والعمرة، إيمانا منها بأنها ستسمح بتسهيل تجسيد جل المهام المنوطة بالوفد القنصلي، على غرار تحرير مختلف المحاضر والرخص وتقييد الوفيات، وتسهيل عملية إصدار الوثائق ذات الصلة. وأضاف أن عملية الانخراط هذه تأتي لتجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الرامية للتحوّل الرقمي وفي إطار تكريس سنّة التعاون والتنسيق المحكم بين قطاعي الخارجية والشؤون الدينية، "كما ستسهم هذه العملية في عصرنة ورقمنة جزء مهم من التسيير القنصلي، وتعميمه مستقبلا بصفة أوسع على المعتمرين النظاميين القادمين طوال السنة عن طريق الوكالات السياحية المعتمدة من طرف الديوان الوطني للحجّ والعمرة ". في الأخير حث بوخالفة، عبر "المساء" الحجّاج على أن يكونوا خير سفراء لبلد عظيم اسمه الجزائر، مذكّرا بالمناسبة بالدعم الدبلوماسي السعودي الكبير للثورة الجزائرية، بعدما كانت المملكة العربية السعودية أول دولة طالبت سنة 1955، بإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجدّدت طلبها بمناسبة انعقاد مؤتمر باندونغ بإندونيسيا رفقة 14 دولة أفرو آسيوية سنة 1956، حيث تمت دعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع في مناقشة القضية الجزائرية.

الأقساط الشهرية في "عدل 3" لن تتعدى 9 آلاف دينار
الأقساط الشهرية في "عدل 3" لن تتعدى 9 آلاف دينار

جزايرس

timeمنذ 2 أيام

  • جزايرس

الأقساط الشهرية في "عدل 3" لن تتعدى 9 آلاف دينار

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ إنشاء 47 قطبا حضريا على مستوى 38 ولاية❊ الالتزام ببرنامج رئيس الجمهورية يحتّم علينا إيجاد حلول آنية لتنفيذه❊ الأقطاب الحضرية الجديدة ستحوي جميع المرافق الضروريةأعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أول أمس، عن تمديد آجال فتح المنصّة الرقمية الخاصة بتحميل وثائق المسجّلين في برنامج "عدل 3"، ابتداء من اليوم لمدة 20 يوما أخرى، وذلك استجابة لطلبات المسجّلين ممن لم يتمكّنوا من تحميل وثائقهم على المنصّة الرقمية الخاصة بهذا البرنامج، مشيرا إلى أن الأقساط الشهرية لن تتعدى 9 آلاف دينار على أقصى حدّ. أوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى ولاية خنشلة، بأن "إتمام تحميل المسجّلين لوثائقهم ضمن هذه المنصّة، سيسمح للقائمين على هذا البرنامج بالشروع في دراسة وغربلة ملفاتهم في أقرب الآجال تحسّبا للانطلاق في عملية تجسيد المشاريع عبر مختلف ولايات الوطن". وأكد الوزير خلال استماعه لعرض حول مخطط شغل الأراضي رقم 24 والمخصّص لإنجاز 1375 سكن بصيغة الترقوي المدعّم و300 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار، على أهمية توفير الأوعية العقارية اللازمة لاحتضان مختلف المشاريع السكنية، لاسيما برنامج عدل 3، مطمئنا المسجّلين في هذا البرنامج السكني بأن سعر الشقق ورغم أنه سيرتفع قليلا بسبب احتواء هذه الشقق على التدفئة المركزية إلا أنه سيكون في متناولهم وأن الأقساط الشهرية لن تتعدى 9 آلاف دينار على أقصى حدّ.كما كشف بأن "دائرته الوزارية بصدد إنشاء 47 قطبا حضريا على مستوى 38 ولاية بالوطن"، مما سيسمح، حسبه، بتوفير الأوعية العقارية لاحتضان كل البرامج السكنية التي تمّ تسجيلها هذه السنة وحتى تلك التي ستسجل خلال السنوات القليلة المقبلة. وبعد أن ذكر بأن "تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإنجاز 2 مليون وحدة سكنية حتم على دائرته الوزارية إيجاد حلول آنية لتنفيذ هذا البرنامج الضخم على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن الأقطاب الحضرية الجديدة التي شرع في إنجازها ببعض الولايات، ستكون امتدادا لتلك الأقطاب القديمة، حيث ستحتوي على جميع المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.وأكد بلعريبي خلال زيارته لمشروع تهيئة التجزئة الاجتماعية "طلوس بن صالح" ببلدية بابار على ضرورة إتمام عملية ربط هذه التجزئة بمختلف الشبكات والإعلان عن قائمة المستفيدين من القطع الأرضية بها في أقرب الآجال. كما شدّد خلال وضعه حجر أساس مشروع إنجاز ثانوية بقرية عين جربوع بذات البلدية، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للمشروع مع مراعاة معايير الجودة في إنجاز هذه المشاريع. وخلال معاينة مشروع إنجاز عيادة متعدّدة الخدمات بحي طريق بغاي ببلدية خنشلة، قدّم الوزير توجيهات لمكتب الدراسات المكلّف بمتابعة إنجاز المشروع، أكد من خلالها على أهمية مراعاة الجانب الجمالي في الهندسة المعمارية لمختلف المشاريع الجاري إنجازها.ولدى تفقده لمدى تقدّم أشغال إنجاز 300 + 300 سكن عمومي إيجاري بنفس البلدية، أسدى الوزير تعليمات تقضي بضرورة إطلاق المشاريع السكنية المسجّلة بداية من شهر جوان المقبل على أقصى تقدير والإعلان عن هوية المستفيدين من قطع أرضية ضمن التجزئات الاجتماعية "قبل نهاية السنة الجارية 2025". وبشأن البرامج السكنية الجاري إنجازها محليا، أعرب الوزير عن رضاه التام عن وتيرة الأشغال بها، مشيرا إلى أنه فور إتمام المشاريع السكنية المسجّلة ضمن البرنامج التكميلي الذي خصّ به رئيس الجمهورية ولاية خنشلة سيتم تبليغ الولاية ببرامج سكنية جديدة في مختلف الصيغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store