logo
شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة

شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة

زهرة الخليج٠٥-٠٤-٢٠٢٥

#رياضة
بين متطلبات العمل والحياة الشخصية، تبحث المرأة العصرية عن لحظات من التوازن والهدوء. وفي هذا الإيقاع المتسارع، تأتي «اليوغا» فلسفةَ حياة تمنح العقل والجسد فرصة للانسجام. لكن ماذا تعني «اليوغا» حقاً؟.. وكيف يمكن أن تصبح أداة لتمكين المرأة، وتعزيز صحتها النفسية والجسدية؟.. في لقائنا مع مدربة «اليوغا»، الشابة الإماراتية شماء القمزي، نغوص في تجربتها في عالم «اليوغا»، واكتشاف الذات، وإيجاد السلام الداخلي، ونكتشف الدروس العميقة التي تعلمتها، وتأثير «اليوغا» في تمكين المرأة، وكيفية نشر ثقافة العناية بالنفس، في مجتمع أصبح أكثر وعياً بأهمية التوازن النفسي والجسدي. كما تشاركنا رؤيتها لمستقبل «اليوغا» في الإمارات، ورسالتها إلى كل امرأة تسعى إلى الانسجام مع ذاتها، والعيش بطاقة متجددة، وإيجابية.
كيف بدأت رحلتكِ مع «اليوغا»، وما الذي جذبكِ إليها؟
لم تكن «اليوغا»، يوماً، أحد أهدافي، بل جاءتني بمحض الصدفة، خلال لحظة كنت أبحث فيها عن التغيير، دون أن أدرك ذلك. خلال مشاركتي في رحلة مع «استوديو يوغا ون» إلى منتجع خاص في ليوا، كنت أتطلع إلى اكتشاف أماكن جديدة، والتعرف إلى أشخاص مختلفين، لكنني وجدت ما هو أعمق من ذلك. فمع إشراقة كل صباح، كنت أنضم إلى المجموعة؛ لممارسة تمارين التنفس والتأمل، متبوعة بجلسات «اليوغا»، ولم أكن أدرك حينها أنني كنت أسعى -دون وعي - إلى وسيلة، تمنحني التوازن والصفاء في حياتي. وقد جذبتني إلى «اليوغا» قدرتها الفريدة على تحقيق الانسجام بين الجسد والعقل؛ ما أتاح لي فرصة التواصل مع ذاتي على مستوى لم أختبره من قَبْلُ. كان الأمر أشبه برحلة داخلية إلى أعماقي، دفعتني إلى اكتشاف المزيد، والاستمرار في هذا الطريق، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتي.
شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة
تمكين المرأة
متى أدركتِ أن «اليوغا» أداة لتمكين المرأة؟
أدركت ذلك؛ عندما رأيت كيف تُحدث «اليوغا» تحولاً عميقاً في حياة النساء اللواتي يمارسنها؛ لأنها لا تقتصر على الحركات الجسدية، وإنما تعد أيضاً وسيلة لاكتشاف الذات، وتعزيز الثقة بالنفس. فخلال الجلسات، كنت أجد النساء يعبرن عن مشاعرهن بحرية، ويواجهن تحدياتهن الداخلية، ويجدن القوة في اللحظة الحاضرة. فـ«اليوغا» تمنح المرأة مساحة خاصة بها، وتساعدها على كسر القيود الذهنية، والاستماع إلى صوتها الداخلي؛ ما يجعلها أكثر اتزاناً، وقوةً، ووعياً بذاتها.
كيف تعزز الصحراء تجربة التأمل، والاسترخاء؟
الصحراء، بطبيعتها الهادئة واتساعها، توفر بيئة مثالية للتأمل والتوازن النفسي. فبعيدًا عن صخب الحياة، يجد الإنسان نفسه أكثر وعيًا بإيقاع أنفاسه، وبحركة الرياح، وحتى بصمت المكان العميق، كأنك تندمجين مع إيقاع الطبيعة، حيث يتحول كل نَفَس إلى امتداد لهذا الفضاء المترامي. كما أن الانسجام مع الطبيعة يعزز الصفاء الذهني، ويمنح إحساسًا بالتحرر الداخلي، ما يجعل الصحراء فضاءً مثالياً للهدوء، والتأمل العميق.
كيف يمكن أن تصبح اليوغا أكثر قربًا، وملاءمة، لمختلف الثقافات؟
عندما تتناغم فلسفة اليوغا مع القيم والمفاهيم السائدة، في أي مجتمع، تصبح أكثر قبولًا وانسجامًا مع أفراده. فاليوغا رحلة داخلية نحو التوازن والصفاء الذهني، وهذا مفهوم عالمي يتجاوز الحدود الثقافية. من هنا، أحرص على توفير بيئة، تتيح لكل فرد ممارسة اليوغا بأسلوبه الخاص، وبما يحترم خصوصياته وتقاليده. فليس الهدف أن نغير معتقداتنا لتتناسب مع اليوغا، بل أن نكتشف كيف يمكن لهذه الممارسة أن تتماشى مع أسلوب حياتنا، وتصبح وسيلة للتمكين الشخصي، مع الحفاظ على جوهرها العميق.
كيف تساعد «اليوغا» المرأة في التعامل مع الضغوط الحياتية، واستعادة التوازن النفسي والجسدي؟
«اليوغا» أداة فعالة، تمنح المرأة القدرة على التكيف مع التحديات، حيث تساعد تقنيات «التنفس العميق» على تهدئة العقل، وتخفيف التوتر، وتعزيز التركيز، بينما تسهم الحركات الجسدية في تحسين المرونة، وتقوية الجسد. كما أن ممارسة «اليوغا»، بانتظام، تمنح لحظات من السكون وسط الفوضى اليومية؛ فتتواصل المرأة مع ذاتها، وتستعيد طاقتها الداخلية.
تحديات.. نفسية وجسدية
ما التحديات النفسية والجسدية التي تواجهها المرأة اليوم، وكيف تبدأ رحلتها نحو التوازن؟
اليوم، تواجه المرأة تحديات عدة، بدءاً من ضغوط العمل والمسؤوليات العائلية، وصولاً إلى القلق والإرهاق العاطفي. فهذه الضغوط لا تؤثر في نفسيتها فحسب، وإنما تمتد إلى جسدها، مسببة آلاماً وتوتراً عضلياً. و«اليوغا» تقدم حلاً شاملاً لهذه المشكلات، حيث تمكّن المرأة من استعادة السيطرة على جسدها وعقلها، وتعزز إحساسها بالقوة الداخلية والسلام. والخطوة الأولى بسيطة - لمن لا تعرف من أين تبدأ - كتخصيص بضع دقائق، يومياً، لممارسة التأمل أو تمارين التنفس، ثم التدرج في اكتشاف الحركات الجسدية، التي تساعدها على الشعور بالراحة، والتحرر من الضغوط. والأهم هو أن تكون البداية متوافقة مع احتياجاتها؛ لأن «اليوغا» - كما ذكرت - رحلة شخصية نحو التوازن، والانسجام مع الذات.
شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة
هل من مفاهيم خاطئة عن «اليوغا»، ترغبين في تصحيحها؟
هناك عدد من المفاهيم الخاطئة حول «اليوغا»، حيث يعتقد البعض أنها مجرد تمرينات جسدية، تركز على المرونة والقوة، متجاهلين أبعادها الأعمق، التي تشمل: التنفس الواعي، والتأمل، والتواصل مع الذات. ومن خلال نشر الوعي، وتقديم تجربة متكاملة تعكس الجوانب العقلية والروحية لليوغا، أسعى إلى تصحيح هذه المفاهيم، وإبراز دورها في تحقيق التوازن النفسي والجسدي.
هل لليوغا دور في تعزيز التوازن، والسعادة المجتمعية؟
بكل تأكيد، فـ«اليوغا» أداة فعالة في بناء بيئة أكثر توازناً وسعادةً، حيث تعزز الوعي الذاتي، وتقوي الروابط بين الأفراد من خلال ممارسة قائمة على الدعم، والتواصل. كما أنها تشجع على أسلوب حياة صحي ومتزن، ينعكس إيجاباً على الصحة الجسدية والنفسية، ويساهم في إيجاد مجتمع أكثر انسجاماً، وقدرة على التعامل مع تحديات الحياة، بروح إيجابية، وهادئة.
كيف أثرت «اليوغا» في حياتك الشخصية والمهنية، وما الدرس الأهم الذي تعلمته منها؟
أصبحت «اليوغا»، بالنسبة لي، أسلوب حياة يساعدني على تحقيق التوازن بين ضغوط العمل والحياة الشخصية. في بيئة عمل تتسم بالإيقاع السريع، والمستوى العالي من التحديات، وجدت في «اليوغا» وسيلة لتعزيز التركيز والهدوء الداخلي، فتعاملت مع المواقف المختلفة بروح أكثر صلابة ومرونة. أما الدرس الأهم، الذي تعلمته، فهو أن العناية بالنفس ضرورة وليست رفاهية، وأن التوازن الداخلي ينعكس على جميع جوانب الحياة، الشخصية والمهنية. وهذا الإدراك أحدث تحوّلاً كبيراً في حياتي، وكان تأثيره فيَّ جلياً.
ما خططك المستقبلية لنشر ثقافة «اليوغا»، وما الرسالة التي تودين نقلها إلى المرأة الإماراتية؟
المرأة الإماراتية، اليوم، أكثر انفتاحاً على التجارب التي تعزز توازنها الداخلي، وتساعدها على التعبير عن نفسها بحرية أكبر. ومن هذا المنطلق، أسعى إلى نشر ثقافة «اليوغا»، عبر تنظيم ورش عمل، ومبادرات مجتمعية، توفر بيئة آمنة وداعمة للنساء، ليكتشفن قوة أجسادهن وعقولهن. ورسالتي لكل امرأة، هي: أنت قوية وقادرة، فاستمعي إلى ذاتك، وامنحي نفسك لحظات من السكون والوعي، فالصحة النفسية والجسدية هما مفتاح النجاح الحقيقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة
شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة

زهرة الخليج

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة

#رياضة بين متطلبات العمل والحياة الشخصية، تبحث المرأة العصرية عن لحظات من التوازن والهدوء. وفي هذا الإيقاع المتسارع، تأتي «اليوغا» فلسفةَ حياة تمنح العقل والجسد فرصة للانسجام. لكن ماذا تعني «اليوغا» حقاً؟.. وكيف يمكن أن تصبح أداة لتمكين المرأة، وتعزيز صحتها النفسية والجسدية؟.. في لقائنا مع مدربة «اليوغا»، الشابة الإماراتية شماء القمزي، نغوص في تجربتها في عالم «اليوغا»، واكتشاف الذات، وإيجاد السلام الداخلي، ونكتشف الدروس العميقة التي تعلمتها، وتأثير «اليوغا» في تمكين المرأة، وكيفية نشر ثقافة العناية بالنفس، في مجتمع أصبح أكثر وعياً بأهمية التوازن النفسي والجسدي. كما تشاركنا رؤيتها لمستقبل «اليوغا» في الإمارات، ورسالتها إلى كل امرأة تسعى إلى الانسجام مع ذاتها، والعيش بطاقة متجددة، وإيجابية. كيف بدأت رحلتكِ مع «اليوغا»، وما الذي جذبكِ إليها؟ لم تكن «اليوغا»، يوماً، أحد أهدافي، بل جاءتني بمحض الصدفة، خلال لحظة كنت أبحث فيها عن التغيير، دون أن أدرك ذلك. خلال مشاركتي في رحلة مع «استوديو يوغا ون» إلى منتجع خاص في ليوا، كنت أتطلع إلى اكتشاف أماكن جديدة، والتعرف إلى أشخاص مختلفين، لكنني وجدت ما هو أعمق من ذلك. فمع إشراقة كل صباح، كنت أنضم إلى المجموعة؛ لممارسة تمارين التنفس والتأمل، متبوعة بجلسات «اليوغا»، ولم أكن أدرك حينها أنني كنت أسعى -دون وعي - إلى وسيلة، تمنحني التوازن والصفاء في حياتي. وقد جذبتني إلى «اليوغا» قدرتها الفريدة على تحقيق الانسجام بين الجسد والعقل؛ ما أتاح لي فرصة التواصل مع ذاتي على مستوى لم أختبره من قَبْلُ. كان الأمر أشبه برحلة داخلية إلى أعماقي، دفعتني إلى اكتشاف المزيد، والاستمرار في هذا الطريق، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتي. شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة تمكين المرأة متى أدركتِ أن «اليوغا» أداة لتمكين المرأة؟ أدركت ذلك؛ عندما رأيت كيف تُحدث «اليوغا» تحولاً عميقاً في حياة النساء اللواتي يمارسنها؛ لأنها لا تقتصر على الحركات الجسدية، وإنما تعد أيضاً وسيلة لاكتشاف الذات، وتعزيز الثقة بالنفس. فخلال الجلسات، كنت أجد النساء يعبرن عن مشاعرهن بحرية، ويواجهن تحدياتهن الداخلية، ويجدن القوة في اللحظة الحاضرة. فـ«اليوغا» تمنح المرأة مساحة خاصة بها، وتساعدها على كسر القيود الذهنية، والاستماع إلى صوتها الداخلي؛ ما يجعلها أكثر اتزاناً، وقوةً، ووعياً بذاتها. كيف تعزز الصحراء تجربة التأمل، والاسترخاء؟ الصحراء، بطبيعتها الهادئة واتساعها، توفر بيئة مثالية للتأمل والتوازن النفسي. فبعيدًا عن صخب الحياة، يجد الإنسان نفسه أكثر وعيًا بإيقاع أنفاسه، وبحركة الرياح، وحتى بصمت المكان العميق، كأنك تندمجين مع إيقاع الطبيعة، حيث يتحول كل نَفَس إلى امتداد لهذا الفضاء المترامي. كما أن الانسجام مع الطبيعة يعزز الصفاء الذهني، ويمنح إحساسًا بالتحرر الداخلي، ما يجعل الصحراء فضاءً مثالياً للهدوء، والتأمل العميق. كيف يمكن أن تصبح اليوغا أكثر قربًا، وملاءمة، لمختلف الثقافات؟ عندما تتناغم فلسفة اليوغا مع القيم والمفاهيم السائدة، في أي مجتمع، تصبح أكثر قبولًا وانسجامًا مع أفراده. فاليوغا رحلة داخلية نحو التوازن والصفاء الذهني، وهذا مفهوم عالمي يتجاوز الحدود الثقافية. من هنا، أحرص على توفير بيئة، تتيح لكل فرد ممارسة اليوغا بأسلوبه الخاص، وبما يحترم خصوصياته وتقاليده. فليس الهدف أن نغير معتقداتنا لتتناسب مع اليوغا، بل أن نكتشف كيف يمكن لهذه الممارسة أن تتماشى مع أسلوب حياتنا، وتصبح وسيلة للتمكين الشخصي، مع الحفاظ على جوهرها العميق. كيف تساعد «اليوغا» المرأة في التعامل مع الضغوط الحياتية، واستعادة التوازن النفسي والجسدي؟ «اليوغا» أداة فعالة، تمنح المرأة القدرة على التكيف مع التحديات، حيث تساعد تقنيات «التنفس العميق» على تهدئة العقل، وتخفيف التوتر، وتعزيز التركيز، بينما تسهم الحركات الجسدية في تحسين المرونة، وتقوية الجسد. كما أن ممارسة «اليوغا»، بانتظام، تمنح لحظات من السكون وسط الفوضى اليومية؛ فتتواصل المرأة مع ذاتها، وتستعيد طاقتها الداخلية. تحديات.. نفسية وجسدية ما التحديات النفسية والجسدية التي تواجهها المرأة اليوم، وكيف تبدأ رحلتها نحو التوازن؟ اليوم، تواجه المرأة تحديات عدة، بدءاً من ضغوط العمل والمسؤوليات العائلية، وصولاً إلى القلق والإرهاق العاطفي. فهذه الضغوط لا تؤثر في نفسيتها فحسب، وإنما تمتد إلى جسدها، مسببة آلاماً وتوتراً عضلياً. و«اليوغا» تقدم حلاً شاملاً لهذه المشكلات، حيث تمكّن المرأة من استعادة السيطرة على جسدها وعقلها، وتعزز إحساسها بالقوة الداخلية والسلام. والخطوة الأولى بسيطة - لمن لا تعرف من أين تبدأ - كتخصيص بضع دقائق، يومياً، لممارسة التأمل أو تمارين التنفس، ثم التدرج في اكتشاف الحركات الجسدية، التي تساعدها على الشعور بالراحة، والتحرر من الضغوط. والأهم هو أن تكون البداية متوافقة مع احتياجاتها؛ لأن «اليوغا» - كما ذكرت - رحلة شخصية نحو التوازن، والانسجام مع الذات. شماء القمزي: «اليوغا» رحلة شخصية وليست ممارسة صارمة هل من مفاهيم خاطئة عن «اليوغا»، ترغبين في تصحيحها؟ هناك عدد من المفاهيم الخاطئة حول «اليوغا»، حيث يعتقد البعض أنها مجرد تمرينات جسدية، تركز على المرونة والقوة، متجاهلين أبعادها الأعمق، التي تشمل: التنفس الواعي، والتأمل، والتواصل مع الذات. ومن خلال نشر الوعي، وتقديم تجربة متكاملة تعكس الجوانب العقلية والروحية لليوغا، أسعى إلى تصحيح هذه المفاهيم، وإبراز دورها في تحقيق التوازن النفسي والجسدي. هل لليوغا دور في تعزيز التوازن، والسعادة المجتمعية؟ بكل تأكيد، فـ«اليوغا» أداة فعالة في بناء بيئة أكثر توازناً وسعادةً، حيث تعزز الوعي الذاتي، وتقوي الروابط بين الأفراد من خلال ممارسة قائمة على الدعم، والتواصل. كما أنها تشجع على أسلوب حياة صحي ومتزن، ينعكس إيجاباً على الصحة الجسدية والنفسية، ويساهم في إيجاد مجتمع أكثر انسجاماً، وقدرة على التعامل مع تحديات الحياة، بروح إيجابية، وهادئة. كيف أثرت «اليوغا» في حياتك الشخصية والمهنية، وما الدرس الأهم الذي تعلمته منها؟ أصبحت «اليوغا»، بالنسبة لي، أسلوب حياة يساعدني على تحقيق التوازن بين ضغوط العمل والحياة الشخصية. في بيئة عمل تتسم بالإيقاع السريع، والمستوى العالي من التحديات، وجدت في «اليوغا» وسيلة لتعزيز التركيز والهدوء الداخلي، فتعاملت مع المواقف المختلفة بروح أكثر صلابة ومرونة. أما الدرس الأهم، الذي تعلمته، فهو أن العناية بالنفس ضرورة وليست رفاهية، وأن التوازن الداخلي ينعكس على جميع جوانب الحياة، الشخصية والمهنية. وهذا الإدراك أحدث تحوّلاً كبيراً في حياتي، وكان تأثيره فيَّ جلياً. ما خططك المستقبلية لنشر ثقافة «اليوغا»، وما الرسالة التي تودين نقلها إلى المرأة الإماراتية؟ المرأة الإماراتية، اليوم، أكثر انفتاحاً على التجارب التي تعزز توازنها الداخلي، وتساعدها على التعبير عن نفسها بحرية أكبر. ومن هذا المنطلق، أسعى إلى نشر ثقافة «اليوغا»، عبر تنظيم ورش عمل، ومبادرات مجتمعية، توفر بيئة آمنة وداعمة للنساء، ليكتشفن قوة أجسادهن وعقولهن. ورسالتي لكل امرأة، هي: أنت قوية وقادرة، فاستمعي إلى ذاتك، وامنحي نفسك لحظات من السكون والوعي، فالصحة النفسية والجسدية هما مفتاح النجاح الحقيقي.

أفكار لنشاطات خارجية ممتعة في الربيع
أفكار لنشاطات خارجية ممتعة في الربيع

الإمارات نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

أفكار لنشاطات خارجية ممتعة في الربيع

استمتع بالأنشطة الخارجية الربيعية مع اعتدال الطقس وازدهار الأزهار، يوفر فصل الربيع فرصة مثالية للاستمتاع بالطبيعة وقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق. سواء كنت تبحث عن استرخاء وهدوء أو نشاط ومغامرة، يوفر الربيع باقة متنوعة من النشاطات التي يمكن للجميع القيام بها. إليك بعض الأفكار لتجعل فصلك الربيعي مليئًا بالمرح والإثارة. 1. التنزه في الطبيعة واحدة من أروع النشاطات الربيعية هي الذهاب في جولة تنزه بين الغابات والمروج الخضراء. اختر محمية طبيعية قريبة منك ولا تنسَ أن تصطحب معك سلة غداء للاستمتاع بنزهة خلوية ساحرة. 2. ركوب الدراجات استغل الطقس المعتدل للقيام بجولة بالدراجة في منطقتك أو في إحدى المسارات المخصصة لركوب الدراجات. هذه فرصة رائعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والقيام بنشاط رياضي في نفس الوقت. 3. الزراعة والبستنة إذا كنت من عشاق الزراعة، الربيع هو الوقت المثالي لزرع الأزهار أو الأعشاب في حديقتك. يمكنك إشراك الأطفال في هذه المهمة لتحفيزهم وتعليمهم حب الطبيعة. زرع الورود والنباتات الزهرية إنشاء حديقة للفاكهة والخضروات إعداد أصص للنباتات المنزلية 4. مراقبة الطيور خذ معك نظارة مكبرة وكتيبًا عن الطيور المحلية وتوجه إلى الحقول أو المنتزهات لمراقبة أنواع الطيور المختلفة التي تزور المكان في هذا الموسم. 5. رياضة اليوغا في الهواء الطلق استثمر أي مساحة خضراء قريبة منك لممارسة رياضة اليوغا أو التأمل في الهواء الطلق. الهدوء والجمال المحيط بك سيساعدانك على الاسترخاء وتجديد الطاقة. 6. تنظيم حفلات شواء اجمع العائلة والأصدقاء لتنظيم حفل شواء في الحديقة أو على شاطئ البحر. تحضير الطعام والاستمتاع به في الهواء الطلق هو نشاط اجتماعي مثالي في الربيع. مع هذه الأفكار وغيرها، يمكنك الاستفادة القصوى من هذا الفصل الجميل والاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المبهجة التي تزيد من مستوى النشاط وتحسن من الحالة المزاجية. إليك أملاً في أن يكون الربيع هذا العام مليئاً بالإثارة والمرح!

عبر وست هام.. هالاند يرد السخرية لفتى أرسنال الواعد
عبر وست هام.. هالاند يرد السخرية لفتى أرسنال الواعد

العين الإخبارية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

عبر وست هام.. هالاند يرد السخرية لفتى أرسنال الواعد

رد النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي على السخرية التي صدرت سابقاً بحقه من ميليس لويس سكيلي لاعب أرسنال الشاب، بشكل غير مباشر. وتعرض أرسنال لهزيمة مفاجئة أمس السبت بهدف دون رد أمام وست هام يونايتد في ملعب الإمارات مما أثر على حظوظ الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقبل أسبوعين فاز أرسنال بنتيجة 1-5 على مانشستر سيتي في مباراة شهدت سخرية سكيلي من هالاند من خلال تقليد احتفال النرويجي المتمثل في الجلوس والتأمل على طريقة اليوغا. وتعرض سكيلي للطرد خلال خسارة 0-1 أمام وست هام يونايتد لعرقلته محمد قدوس مهاجم الهامرز بعد الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للحكم "فار". ونشرت صفحة "سيتي إكسترا" المعنية بأخبار السماوي صورة لمشجعين من وست هام وهم يقلدون احتفال هالاند سخرية من سكيلي. ومن جانبه رد الدولي النرويجي على تلك الاحتفالات من خلال وضع علامة إعجاب في إشارة منه على سعادته بالسخرية من سكيلي. يذكر أن الصراع بين سكيلي وهالاند قد بدأ في لقاء مانشستر سيتي وأرسنال في الدور الأول للدوري الإنجليزي الممتاز والذي حسمه التعادل الإيجابي 2-2. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4zNyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store