
جارديان: واشنطن مترددة فى انتقاد إسرائيل مع انقلاب الحلفاء بعد تفاقم المجازر
فى تحليل لها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حلفاء إسرائيل بدأوا ينقلبون واحدا تلو الآخر على الاحتلال بعد تزايد المجازر فى الآونة الأخيرة فى إطار العملية العسكرية للسيطرة على قطاع غزة ، ولكن يبدو أن الحليف الأكبر، الولايات المتحدة، متردد فى تبنى هذا النهج حتى الآن.
وقالت الصحيفة إنه في حين تُصدر إسرائيل أوامرها للفلسطينيين بإخلاء خان يونس قبل ما تصفه بـ"هجوم غير مسبوق" على غزة، لا تزال واشنطن مترددة إلى حد كبير، حتى مع تهديد كندا ودول أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تُخفف إسرائيل من هجومها.
وعلى الرغم من التقارير التي تُشير إلى تزايد ضغوط إدارة ترامب لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة، حيث تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق، لا يزال البيت الأبيض يدعم إسرائيل علنًا. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت، لصحيفة الجارديان في رسالة بريد إلكتروني: "لقد رفضت حماس مقترحات وقف إطلاق النار المتكررة، وبالتالي تتحمل وحدها المسئولية عن هذا الصراع"، مُحافظةً على موقفها السياسي الموروث من إدارة بايدن السابقة رغم تزايد الأدلة على وقوع كارثة إنسانية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تعليمات لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة "بالإخلاء الفوري" استعدادًا "لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية" - مما يشير إلى خطط لتكثيف القصف في حرب أودت بحياة أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
ورغم من الوعود الإسرائيلية بـ"تدمير" غزة، إلا أن معارضة الكونجرس - والديمقراطيين الرئيسيين على نطاق أوسع - كانت خافتة إلى حد كبير. وبينما يواجه القطاع المحاصر ما وصفته منظمة الصحة العالمية (WHO) بأنه "واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، ظهر أكثر من ثلاثين عضوًا في الكونجرس من كلا الحزبين مؤخرًا في مقطع فيديو للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (Aipac) احتفالًا بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس إسرائيل. وفي نيويورك، رفع المرشح الأبرز لمنصب عمدة المدينة أندرو كومو العلم الإسرائيلي في مسيرة يوم إسرائيل السنوية في المدينة يوم الأحد.
ويأتي ما وصفته الصحيفة بـ"الركوع السياسي" في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب في مارس انخفاض الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى 46% - وهو أدنى مستوى له منذ 25 عامًا - بينما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين إلى مستوى قياسي بلغ 33%. وأفاد الديمقراطيون بتعاطفهم مع الفلسطينيين على الإسرائيليين بنسبة ثلاثة إلى واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ 27 دقائق
- Economy Plus
الطائرة القطرية تكلف أمريكا مليار دولار .. كيف؟
كلّف وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، سلاح الجو بالبدء في إعداد خطة لتعديل طائرة 'بوينج 747-8' التي قدمتها قطر ليستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن أسطول 'إير فورس وان'، في خطوة أثارت انتقادات حادة داخل الكونجرس بسبب التكلفة المرتفعة والجدل القانوني المصاحب بسبب قبول هدية بهذا الحجم من دولة أجنبية. أوضح وزير سلاح الجو الأميركي، تروي ماينك، أمام مجلس الشيوخ أن وزير الدفاع وجه رسميًا بالبد في التخطيط لتعديل الطائرة وفقًا لما نقله موقع 'ديفينس ون'. أشارت السيناتور الديمقراطية، تامي دكوورث، إلى أن تجهيز الطائرة وفق معايير 'إير فورس وان' قد يتطلب نحو مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، محذّرة من العبء المالي المحتمل. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن هذا الشهر أن قطر أهدته هديتها لاستخدامها كطائرة رئاسية، واصفًا إياها بأنها 'أغلى هدية تُمنح لرئيس أمريكي في التاريخ'. أثار التصريح موجة من الانتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في ظل قواعد صارمة تحكم قبول الهدايا من الحكومات الأجنبية حيث يعتبر الكثيرون أن قبول هدية فاخرة من حكومة أجنبية يشكل خرقًا للأعراف الدبلوماسية والقانونية التي تحكم الهدايا المقدمة للرؤساء. من جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن تكون الطائرة هدية شخصية لترامب، مؤكدة أنها 'قُدّمت لسلاح الجو الأميركي من العائلة القطرية'، وتخضع حاليًا لتعديلات فائقة لتكون جزءًا من أسطول 'إير فورس وان'، دون تحديد موعد نهائي لاستكمال التعديلات. بحسب شبكة NBC News، فإن تعديل الطائرة قد يشمل أنظمة أمن متقدمة وسرية، مما قد يدفع التكلفة إلى نحو مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب كان قد ألغى عقدًا سابقًا لطائرة رئاسية جديدة خلال ولايته الأولى، قبل أن يُعيد التفاوض عليه، ولا تزال طائرتان من طراز 'إير فورس وان' قيد الخدمة الفعلية حاليًا، في وقت تواجه فيه شركة بوينج تأخيرات متكررة في تسليم الطرازات الجديدة من طراز 747، والمتوقع وصول أول طائرة منها في 2027. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
بعد توصيل أطفاله للمدرسة.. اغتيال مسؤول أوكراني متعاون مع روسيا في إسبانيا (ما القصة؟)
أطلق مسلحون مجهولون في إسبانيا النار على سياسي أوكراني سابق يدعى أندريه بورتنوف، المعروف بدعمه لروسيا، ما أدى إلى مقتله. ووقع حادث قتل «بورتنوف»، الذي كان يعمل مساعدًا كبيرًا للرئيس الأوكراني السابق الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، الأربعاء، خارج المدرسة الأمريكية بمدريد في بوزويلو دي ألاركون، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.وأفادت السلطات، بأنه استُهدف أثناء ركوبه سيارته، وقال مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية: «أطلق عدة أشخاص النار عليه في ظهره ورأسه ثم فروا».وأفادت وسائل إعلام محلية، أن بورتنوف كان يوصل أطفاله إلى المدرسة، حيث بدأ يومهم الدراسي قبل 30 دقيقة من إطلاق النار، وعُثر عليه ميتًا عند وصول المسعفين، وقد أصيب بثلاث طلقات نارية على الأقل، وفقًا لخدمات الطوارئ في مدريد.وطوقت الشرطة موقف سيارات المدرسة الخاصة، بينما حلقت طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في سماء المنطقة بحثًا عن القتلة المشتبه بهم.ويُنظر إلى بورتنوف، البالغ من العمر 52 عامًا، على نطاق واسع كشخصية سياسية موالية لروسيا، وفي عام 2015، أفادت التقارير أنه كان يعيش في روسيا ثم انتقل لاحقًا إلى النمسا. في السنوات الأخيرة، كان موضوع تحقيقات متعددة.المخابرات الأوكرانيةوفي عام 2018، فتح جهاز الأمن الأوكراني SBU تحقيقًا ضده للاشتباه في خيانة الدولة، زاعمًا تورط بورتنوف في ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم. أُغلقت القضية الجنائية في عام 2019.وفي عام 2021، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه، زاعمة أن «بورتنوف اتخذ خطوات للسيطرة على القضاء الأوكراني، والتأثير على التشريعات ذات الصلة، والسعي إلى تعيين مسؤولين موالين له في مناصب قضائية عليا، وشراء قرارات المحاكم».ويبدو أن بورتنوف، الذي كان أيضًا موضوع عقوبات من الاتحاد الأوروبي والتي تم رفعها لاحقًا، كان يعيش في مدريد منذ أبريل 2024 على الأقل، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة أوروبا الحرة.جرائم متعددة في إسبانياومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، كانت إسبانيا مسرحًا للعديد من الجرائم البارزة التي شملت روسًا وأوكرانيين.في عام 2022، أُرسلت ست رسائل مفخخة إلى أهداف في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والسفارتين الأوكرانية والأمريكية، ومكاتب حكومية. وأُدين موظف حكومي إسباني متقاعد، عارض الدعم الغربي لأوكرانيا بعد الغزو الروسي، لاحقًا بالإرهاب وتصنيع المتفجرات.وعُثر على طيار مروحية روسي انشق إلى أوكرانيا قبل عام واحد في عملية سرية، في فبراير 2024، ميتًا متأثرًا بجراحه الناجمة عن طلقات نارية في جراج للسيارات بالقرب من مدينة أليكانتي الإسبانية الساحلية.ويمثل إطلاق النار، الأربعاء، ثاني إطلاق نار بارز في مدريد خلال عامين، ففي عام 2023، نجا السياسي الإسباني اليميني ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، أليخو فيدال كوادراس، بعد أن أطلق عليه مسلح ملثم النار في وجهه في أحد أحياء مدريد الراقية. ألقت الشرطة القبض لاحقًا على خمسة أشخاص على خلفية إطلاق النار، إلا أن المسلح المشتبه به، له عدة سوابق في فرنسا لا يزال طليقًا.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
المركز الأوروبى لقياس الرأى: واشنطن لا تريد توجيه ضربة عسكرية لإيران.. فيديو
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن الإدارة الأمريكية على لسان كافة قياداتها تعتمد استراتيجية «العصا» لممارسة الضغط على الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول إيصال رسائل لإيران من منطلق الضغط، حيث توجد داخل الإدارة مجموعة من «الصقور» قد يتجاوزون فكرة الاستمرار فى التفاوض والأخذ والرد عبر الأساليب التفاوضية المعتادة. وأضاف «أبو بكر»، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإشكال في مثل هذه المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران يكمن في أن الطرفين يجيدان إدارة المشهد التفاوضي، كلٌ بطريقته، حيث إن المفاوض الإيراني مفاوض صعب، بينما يسعى المفاوض الأمريكي إلى الوصول لصفقات يظهر من خلالها للعالم أنه حقق نتائج ملموسة في الاتفاق. وتابع: «إيران تعلم أن هناك أطرافًا من الصقور في الإدارة الأمريكية قادرين على البدء في إجراءات حقيقية لتوجيه ضربة إلى إيران»، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية حريصة، أكثر من المفاوض الإيراني، على إبرام اتفاق دبلوماسي والوصول إلى تسوية سياسية بضغط من واشنطن ودول في الإقليم، لأن أمريكا لا تريد الاندفاع نحو أي ضربة أو عمل عسكري ضد إيران.