
الصين تُطلق مهمة فضائية جديدة في خطوة نحو القمر بحلول 2030
ضمن جهودها الطموحة لتحقيق الريادة الفضائية، أرسلت الصين أمس الخميس طاقمًا جديدًا يتكون من ثلاثة رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ المدارية في مهمة تستغرق ستة أشهر.
وتهدف المهمة إلى دفع برنامج الصين الفضائي نحو تحقيق هدفه بإرسال بعثة مأهولة إلى القمر وبناء قاعدة عليه بحلول العام 2030، وفقا لوكالة «فرانس برس».
انطلقت المركبة الفضائية «شنتشو-20» عند الساعة 17:17 بالتوقيت المحلي من قاعدة جيوتشوان الفضائية. وسط مشهد احتفالي جمع مئات الأشخاص، أُطلق الصاروخ «لونغ مارش-2F»، إيذانًا ببداية المهمة الجديدة.
-
-
قاد الطاقم العقيد تشين دونغ، الذي سبق له أن أمضى أكثر من 200 يوم في المدار العام 2022، وانضم إليه رائدا الفضاء تشين تشونغروي ووانغ جيه، وهي أول مهمة لهما.
مهام الطاقم والأهداف العلمية
خلال فترة إقامتهم، سيقوم الرواد بتثبيت أنظمة الحماية من الحطام الفضائي، تنفيذ عمليات صيانة خارج المحطة، وتجارب في الفيزياء وعلوم الحياة. كما تحمل المركبة لأول مرة ديدانًا مائية معروفة بقدرتها على التجدد، في إطار الدراسات البيولوجية.
منذ استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية العام 2011، تسعى بكين لتطوير برنامجها الفضائي بشكل مستقل، مع تعزيز التعاون الدولي. وقعت الصين في فبراير الماضي اتفاقًا مع باكستان لإرسال رائد فضاء باكستاني إلى محطة تيانغونغ.
تعد محطة تيانغونغ المدارية التي أطلقت العام 2021 محور البرنامج الفضائي الصيني، مجهزة لاستقبال فرق رواد فضاء تُستبدل كل ستة أشهر. وتواصل الصين توسيع قدراتها لتصبح قوة تكنولوجية رائدة عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 20 ساعات
- الوسط
الإمارات تطلق نموذج الذكاء الصناعي العربي «الأعلى أداء» في المنطقة
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، الأربعاء إطلاق نموذج مصدر مفتوح في الذكاء الصناعي، وصفه بأنه «الأعلى أداء» في المنطقة العربية. وأطلقت الإمارات في 2023 برنامج «فالكون» للذكاء الصناعي الذي يُقارن بنماذج رائدة من المصادر المفتوحة في هذا المجال مثل «تشات جي بي تي»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ونقل بيان مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي عن فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، قوله «نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات». وحقّقت سلسلة نماذج «فالكون» للذكاء الصناعي 45 مليون تنزيل عالميا، وفق ما أعلن المعهد في فبراير. - - وأوضح معهد الابتكار التكنولوجي أنه جرى تدريب «فالكون عربي» على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة، وتشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه «قدرة فائقة على فهم التنوّع اللغوي في العالم العربي». إنجاز مهم في مسيرة الذكاء الصناعي العربي وبُني النموذج العربي «على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق»، بحسب البيان الذي أضاف أنه يُمثّل «إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الصناعي في المنطقة». كما أعلن المعهد إطلاق «فالكون إيتش وان»، وهو نموذج تمّ تطويره «لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الصناعي العالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة». وقال البناي إن «فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الصناعي للجميع، لا لجهات حصرية فقط». وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الصناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها المعتمد أساسا على النفط. وخلال زيارة ترامب الأسبوع الماضي للإمارات، وقعت أبوظبي وواشنطن اتفاقية في مجال الذكاء الصناعي ضمن وعود الاستثمار الإماراتية السخية. كما عزز البلدان التعاون المشترك في التكنولوجيا المتقدمة.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
تقنية تبريد جديدة تهدف إلى تكييف الهواء دون غازات ملوثة
يمهّد ابتكار، هو عبارة عن عجينة ناعمة شمعية بيضاء اللون تتمتع بخصائص واعدة، وتتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة تحت الضغط، الطريق لجيل ثوري من مكيفات الهواء الخالية من الغازات المسببة للاحترار المناخي. وعلى عكس الغازات المستخدمة في الأجهزة الحالية، فإن هذه المبردات الصلبة لا تتسرّب. ويقول كزافييه مويا، الأستاذ في فيزياء المواد بجامعة كامبريدج البريطانية، إن هذه المواد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وفق وكالة «فرانس برس». هناك نحو مليارَي مكيّف هواء قيد الاستخدام في مختلف أنحاء العالم، ويتزايد عددها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وبين التسريبات واستهلاك الطاقة، تتزايد الانبعاثات المرتبطة بها أيضا كل عام، بحسب وكالة الطاقة الدولية. ويدرس كزافييه مويا منذ 15 سنة خصائص هذه البلورات البلاستيكية في مختبره بالجامعة البريطانية المرموقة. وعلى طاولة عمله آلة ضخمة بالأحمر والرمادي تعلوها أسطوانة، تختبر درجة حرارة المادة اعتمادا على الضغط. وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد أفضل المبرّدات بين هذه الفئة من المواد المستخدمة أصلا في الكيمياء، التي يسهل الحصول عليها إلى حد ما، لكن يبقى التركيب الدقيق للجزيئات سريا. ليست هذه الظاهرة مرئية للعين المجردة، لكنّ البلورات تتكوّن من جزيئات قادرة على الدوران حول نفسها. وعند الضغط عليها، تتوقف حركتها وتبدد طاقتها على شكل حرارة. من ناحية أخرى، يؤدي إطلاقها إلى خفض درجة الحرارة المحيطة، وهو ما يسمّى «تأثير الباروكالوري». مشروبات غازية باردة يقول أستاذ فيزياء البناء بجامعة «يو سي إل» في لندن، كلايف إيلويل: «الطلب على تكييف الهواء سيرتفع بشكل كبير على مستوى العالم بحلول عام 2050». ويرى أن «المواد الصلبة الباروكالورية لديها القدرة على أن تكون بكفاءة الغاز نفسها، إن لم تكن أكثر كفاءة». ويضيف: «مهما تكن التكنولوجيا الجديدة التي سيجرى إطلاقها، يتعيّن أن تلبّي المتطلبات الأساسية، مثل حجم الجهاز أو الضجيج الذي تصدره، إذا كانت تأمل إيجاد طريقها إلى المنازل والسيارات». وإلى جانب أبحاثه في كامبريدج، أنشأ كزافييه مويا عام 2019 شركة ناشئة، تحمل اسم «باروكال»، لاستخدام اكتشافات مجموعته البحثية عمليا. وتضم الشركة تسعة أشخاص، وتمتلك مختبرها الخاص، وهو حاليا عبارة عن مستودع متواضع في موقف للسيارات. لكن الشركة الناشئة تجتذب المتابعين، ففي السنوات الأخيرة جمعت نحو أربعة ملايين يورو، خصوصا من مجلس الابتكار الأوروبي، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي تشارك فيه المملكة المتحدة، ومنظمة «بريكثرو إنرجي» التي أنشأها الملياردير الأميركي بيل غيتس. وتخطط الشركة لزيادة قوتها العاملة إلى 25 أو 30 شخصا هذا العام. داخل المستودع، يعادل حجم النموذج الأولي لمكيف الهواء حجم حقيبة سفر كبيرة. وبعيدا عن كونه صغيرا، يصدر صوت طنين مرتفعا عندما تزيد أو تقلل الدائرة الهيدروليكية الضغط في الأسطوانات الأربع المملوءة بالحبيبات. لكنّ هذا الجهاز يعمل. وقد ثُبّت برّاد صغير على النظام، بينما تحافظ علب المشروبات الغازية الموجودة داخله على برودة تامة. خفض الفواتير يقرّ مهندس المواد في «باروكال»، محسن العبادي، بأنّ هذا النموذج الأولي «لم يجر تحسينه بشكل فعلي حتى الآن، لا من حيث كتلته ولا حجمه، ولا حتى صوته». لكنّ الأنظمة الجديدة التي تعمل الشركة على تطويرها ستكون مماثلة في الحجم لتلك التي تعمل بالغاز، وصوتها منخفض مثلها. وفي حين تركّز الشركة حاليا على التبريد، من الممكن أيضا استخدام هذه التكنولوجيا لإنتاج الحرارة. وتدرس فرق عدة في مختلف أنحاء العالم هذه المواد، لكنّ فريق كامبريدج هو الرائد في هذا المجال، بحسب «بريكثرو إنرجي» التي تشير إلى أن هذه الأجهزة «لديها القدرة على خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 75% مقارنة بالأنظمة التقليدية». وتأمل شركة «باروكال» إطلاق أول منتج في السوق خلال ثلاث سنوات، بحسب مدير المبيعات فلوريان شابوس. وسيكون هذا المنتج في البداية عبارة عن وحدات تبريد لمراكز التسوق الكبيرة والمستودعات والمدارس، وحتى مراكز البيانات. يُعتقد أن إقناع الشركات بالتكنولوجيا سيكون أسهل في البداية إذا كانت أكثر تكلفة للشراء، ولكن ستسهم في خفض الفواتير. وتسعى «باروكال» في نهاية المطاف للوصول إلى أسعار تعادل الأنظمة التقليدية، لاستهداف الأفراد.


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
دراسة: المادة المظلمة في حالة تطور.. وتفسيرات جديدة لبعض الألغاز الكونية
في خطوة جديدة نحو فهم أسرار الكون، قدم العلماء نموذجًا جديدًا يقترح أن المادة المظلمة قد تكون في حالة تطور مستمر، ما يفتح الباب أمام تفسيرات جديدة لبعض الألغاز الكونية، وعلى رأسها مشكلة «توتر هابل» المرتبطة بمعدلات توسع الكون. اعتُبرت المادة المظلمة حجر الأساس في العديد من النماذج الكونية، حيث تُفسّر سلوك المجرات وتأثيرات الجاذبية التي لا يمكن تفسيرها بالمادة العادية. بحسب دراسة حديثة نشرتها مجلة « غير أن الفرضيات السابقة تعاملت مع المادة المظلمة كعنصر ثابت لا يتغير عبر الزمن. لكن الدراسة الحديثة تقترح أن جزءًا منها قد يكون متذبذبًا أو متغيرًا، الأمر الذي قد يساعد في تفسير الفجوة بين ملاحظات الكون المبكر والمشاهدات الحالية. - - يشير الباحثون إلى أن هذا النموذج يعتمد على فكرة أن المادة المظلمة قد تمتلك «حالة متغيرة» تشبه التغيرات التي تطرأ على النيترينو، أحد الجسيمات الأساسية التي تمتلك كتلة لكنها لا تتفاعل بقوة مع الضوء. نقلة نوعية في الفيزياء الفلكية وفقًا للدراسة، إذا كانت 15% من المادة المظلمة تمتلك صفات متذبذبة، بينما يبقى 85% منها ثابتًا، فإن ذلك قد يساعد في حل مشكلة تفاوت معدلات توسع الكون دون الحاجة إلى إعادة النظر في قوانين الفيزياء الأساسية. يحتاج العلماء إلى مزيد من الأدلة التجريبية قبل تأكيد صحة هذه الفرضية. ومع ذلك، فإن فتح المجال أمام دراسة «المادة المظلمة المتطورة» قد يسهم في إعادة تشكيل فهمنا للكون وأصوله، مما يُمكن أن يكون بمثابة نقلة نوعية في مجال الفيزياء الفلكية.