
باحث: المفاوضات بين واشنطن وطهران تمضي في المسار الصحيح
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمؤسسة الأهرام، إن جولة المفاوضات الحالية الغير مباشرة بين واشنطن وطهران، هي بعنوان الانتقال من المفاوضات الاستكشافية السياسية إلى المفاوضات التقنية، لافتًا إلى أن المفاوضات تمضي إلى الآن في سلاسة لا يوجد تأجيل أو تراجع، والتصريحات التي تخرج من الطرفين الأمريكي والإيراني تؤكد أن الأمور تمضي في المسار الصحيح.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه على ما يبدو أنه حتى الآن لا يبدو أن هناك حسم للقضايا الخلافية، التي ظلت قائمة منذ الاتفاق الأول في عام 2015، وهو البرنامج الصاروخي الإيراني، هل هو مدرج ضمن الاتفاقات، وهل ستكون هناك قيود على تطويره، خاصة وأن القرار الأممي 2231، الصادر عام 2015 بشأن الاتفاق الأول، تتضمن إشارات لتقييد البرنامج.
وتابع: "أنكرت إيران ذلك، وقالت إن القرار لم يتعرض صراحة للبرنامج الصاروخي، وحتى هذه اللحظة لا زال الخلاف قائمًا، إيران ترفض إدراج برنامج الصواريخ ضمن المفاوضات، بينما الولايات المتحدة وإسرائيل تصر على ذلك، ويعد تخصيب اليورانيوم هو النقطة الخلافية الثانية، سواء ما يخص أجهزة الطرد المركزي المتطورة والتي تريد الولايات المتحدة وقف استخدامها وقف تطويرها، أو تخصيب اليورانيوم الذي تريد الولايات المتحدة منعه في إيران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي
محمد حشمت أبوالقاسم أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين، بحصول الولايات المتحدة الأمريكية علي معلومات استخباراتية جديدة، تشير إلي أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، ووفقا لشبكة الإخبارية الأمريكية فقد استندت المعلومات الاستخباراتية إلي اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار. موضوعات مقترحة وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي»، أشار أن هناك إستعدادات عسكرية إسرائيلية توحي بضربة وشيكة من بينها التي رصدتها الولايات المتحدة لحركة الذخائر الجوية واستكمال المناورة الجوية. ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليين اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن الخطوة، نظرا لوجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن دعم الضربات الإسرائيلية. وأكد مصدر مطلع، أن احتمال توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وفرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لإتفاق مع إيران يهدف إلي التخلص من كل اليورانيوم التي تمتلكه إيران. وتجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مع إيران سعيًا للتوصل لبرنامج دبلوماسي بشأن برنامج طهران النووي، ومن جانبها تهدد بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية إستعادة العقوبات علي إيران في حال فشل التفاوض.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
عضو الحزب الجمهوري: تخصيب اليورانيوم هو العقبة الأساسية في المفاوضات الحالية بشأن البرنامج النووي الإيراني
محمد حشمت أبوالقاسم قالت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم، مؤكدةً، أن هذا الأمر مرفوض تمامًا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تكون لدى إيران أداة ردع نووية، والتي قد تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. موضوعات مقترحة وأضافت تشابمان، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تخصيب اليورانيوم يعد العقبة الأساسية في المفاوضات الحالية بشأن البرنامج النووي الإيراني، موضحةً، أن المفاوضات بين الأطراف الدولية تشهد تناقضًا في المواقف، خصوصًا مع إيران، حيث يظل موضوع تخصيب اليورانيوم، سواء بنسبة 20% أو 75%، من القضايا التقنية التي تعطل سير المفاوضات. وأشارت إلى أن هذا التحول في التركيز من الأسلحة النووية إلى تخصيب اليورانيوم هو تكتيك يستخدمه البعض لتعطيل المفاوضات بشكل متعمد، كما تطرقت، إلى الضغوط السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، مؤكدة، أن هناك انقسامات داخل الحكومة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع إيران، بين من يدعو إلى العمل العسكري ضدها، ومن يدعو إلى ضبط النفس. وتابعت عضو الحزب الجمهوري، أنّ نفوذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي يساهم بشكل كبير في دفع السياسة الأمريكية نحو موقف أكثر تشددًا ضد إيران، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل التقدم الدبلوماسي ويزيد من احتمالات التصعيد العسكري، مشددة، على أنّ الشعب الأمريكي يرفض الانزلاق إلى حرب مع إيران، حيث أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 30% من الأمريكيين ضد فكرة الحرب مع إيران، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي لا يملك القدرة على هزيمة إيران في صراع بري، وهو ما أكده العسكريون الأمريكيون الذين حذروا من أن أي تصعيد عسكري مع إيران قد يؤدي إلى نتائج كارثية.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
ضربة إسرائيلية وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووى.. هل تتوصل طهران لإتفاق مع واشنطن؟
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين، بحصول الولايات المتحدة الأمريكية على معلومات إستخباراتية جديدة، تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، ووفقا لشبكة الإخبارية الأمريكية فقد إستندت المعلومات الإستخباراتية إلى إتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار. وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي»، أشار أن هناك إستعدادات عسكرية إسرائيلية توحى بضربة وشيكة من بينها التى رصدتها الولايات المتحدة لحركة الذخائر الجوية واستكمال المناورة الجوية. ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليين اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن الخطوة، نظرا لوجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن دعم الضربات الإسرائيلية. وأكد مصدر مطلع، أن إحتمال توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير فى الأشهر الأخيرة، وفرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لإتفاق مع إيران يهدف إلى التخلص من كل اليورانيوم التى تمتلكه إيران. وتجرى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مفاوضات مع إيران سعيًا للتوصل لبرنامج دبلوماسى بشأن برنامج طهران النووى، ومن جانبها تهدد بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية إستعادة العقوبات على إيران فى حال فشل التفاوض.