logo
الغضب يجتاح تل أبيب.. نتنياهو «فقد عقله» واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية (فيديو)

الغضب يجتاح تل أبيب.. نتنياهو «فقد عقله» واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية (فيديو)

المصري اليوممنذ 12 ساعات

جاء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» في منصب الرئيس القادم لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، بمثابة شرارة غضب أشعلت موجة احتجاجات كبيرة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية.
تجمع الآلاف في مظاهرة بتل أبيب تحت شعار «وضع حد لجنون نتنياهو»، حيث اندلعت مناوشات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وجرى اعتقال عدد من المحتجين.
وتوافد آلاف إلى ساحة «رابين» وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار «كل شيء متصل بكل شيء- أوقفوا الجنون- أعيدوا القيم»، تنديدا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى @Rola_Hidar pic.twitter.com/N8fu6tAlsj
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 23, 2025
وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد «الحريديم» ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي».
شهدت المظاهرات في شوارع تل أبيب حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في محيط الساحة، بحسب ما أوردته صحيفة «معاريف» العبرية.
وقال أحد قادة الاحتجاجات وعضو السابق في جهاز الشاباك، إن «الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحاق رابين لا يزال مستمرا»، مضيفا: «اليوم نحن في خضم الجنون نفسه، حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها».
وأكد أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات متسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، مضيفا: «حان وقت الأخلاق والعدالة، لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني».
הפגנות סוערות לאחר הודעת מינויו של זיני לראש השב"כ: "נתניהו מוביל למשבר חוקתי"
📸: אמיר יעקובי pic.twitter.com/jiJdjiohO7
— i24NEWS (@i24NEWS_HE) May 22, 2025
وشن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوجي) يعالون، هجوما عنيفا على الحكومة، مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق، بحسب صحيفة «يديعوت» العبرية.
وقال وزير الأركان الإسرائيلي السابق: «مر أكثر من 590 يوما على الأزمة، وسقط فيها أكثر من 1900 قتيل، ولا تزال عشرات الآلاف من العائلات مهددة ومهجرة، فيما تحتجز حماس عشرات المختطفين، ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاسدة والراديكالية إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة».
وأضاف: «من قال إن لا أبرياء في غزة؟ من قال بترحيل سكانها واستبدالهم؟ نتنياهو نفسه صوت لهذا المشروع، هذه الحكومة لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو
جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو

أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، عن تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار. نتنياهو يعين دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار ومن جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس، أن نتنياهو عين رئيسا جديدا للشاباك خلافا لتوصية المستشارة القضائية، حيث أوصت المستشارة بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات. وأثار قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا للشاباك جدلًا في إسرائيل، إذ إن الرئيس الذي جاء خلفًا لرونين بار، لم يكن من بين الأسماء التي كانت مرشحة للمنصب خلال الفترة الماضية التي شهدت صراعًا بين نتنياهو وبار. من هو ديفيد زيني ولد ديفيد زيني عام 1974 والتحق بالخدمة العسكرية عام 1992 في وحدة "سييرت متكال" الخاصة، ويحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة، تخرج في كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرجمان. ديفيد زيني شغل العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان مقاتلًا في وحدة النخبة في هيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 في لواء جولاني، كما قاد وحدة النخبة "إيجوز" ولواء ألكسندروني، وأسس لواء الكوماندوز، وكان قائد فيلق الأركان العامة. حسبما ذكرت القناة 12 العبرية. وكان زيني يشغل قبل تعيينه رئيسًا للشاباك، منصب قائد قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي، ولم يتدرج في أي مناصب استخباراتية، وخلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، وبعد إصابة قائد "لواء غولاني"، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. ويعيش زيني في مستوطنة كيشيت في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وهو متزوج ولديه 11 طفلًا، بينما قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، شقيق زيني هو شموئيل زيني، الذي يعمل كاليد اليمنى للملياردير رجل الأعمال سيمون فاليك، الذي يعيش في ميامي، ويحافظ على علاقات وثيقة مع عائلة نتنياهو، منزله كان بمثابة بيت ضيافة لسارة نتنياهو خلال حرب غزة. وأضاف مكتب نتنياهو: "في مارس 2023، أعد اللواء زيني تقريرًا لقائد فرقة غزة لفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة، وتحديد نقاط الضعف، وفي إطار استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي قطاع تقريبا، يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا". أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إنه "حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة، وهو خريج كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرجمان". وأضافت: "سبق أن لفت اسمه الأنظار السياسية، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضغطت من أجل تعيينه رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده في ميامي، رغم أنه لم يكن من بين المرشحين الرسميين آنذاك". وكان نتنياهو قرر تعيين زيني قبل نحو أسبوعين، ولذلك توقف عن إجراء المقابلات مع المرشحين للمنصب في الأيام الأخيرة، ولم يعلن نتنياهو عن قراره علنًا حتى لا يثير معارضة لهذه الخطوة، خاصة أنه بعيد عن الشاباك. وكان نتنياهو أعلن أمس، قراره بتعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام الشاباك، في بيان خاص من مكتبه. ويأتي القرار على النقيض من تعليمات المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف، التي طالبته بعدم التدخل في الأمر، لكنه رفض ذلك علنًا في مؤتمره الصحفي أمس الأربعاء، على خلفية قرار المحكمة العليا التي اتهمت نتنياهو بتضارب المصالح. وطوال الأسابيع الأخيرة، فكر نتنياهو في ترقية رئيس جديد للشاباك من داخل الجهاز. لكن الصراع الذي نشأ بينه وبين رونين بار، والإفادات التي قدماها إلى المحكمة العليا ضد بعضهما، دفعته إلى اتخاذ قرار بترقية شخصية من خارج الشاباك. قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الأركان الإسرائيلي استدعى رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، المعين للتوضيح بشأن مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دون علمه. وأعلن نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك، وذلك خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بسبب تضارب المصالح.. مكتب نتنياهو: رئيس "الشاباك" الجديد لن يشارك في تحقيقات "قطر جيت"
بسبب تضارب المصالح.. مكتب نتنياهو: رئيس "الشاباك" الجديد لن يشارك في تحقيقات "قطر جيت"

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

بسبب تضارب المصالح.. مكتب نتنياهو: رئيس "الشاباك" الجديد لن يشارك في تحقيقات "قطر جيت"

(وكالات) صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اللواء دافيد زيني، لن يكون له أي دور في التحقيقات الجارية بقضية "قطر جيت"، وذلك على خلفية تضارب محتمل في المصالح، بحسب ما صرح المكتب. وذكر المكتب في بيان رسمي، أن "القرار جاء استجابة لحكم المحكمة الذي أشار إلى أن ارتباط رئيس الوزراء وبعض مساعديه بالتحقيق الجاري، قد يشكل تعارضًا في المصالح في حال استمرار الشاباك بقيادة زيني في الإشراف على الملف". وتجري تحقيقات قضية "قطر جيت" حاليًا بالتعاون بين جهاز "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، وتتناول مزاعم بتلقي مساعدي نتنياهو أموالاً من جهات قطرية بهدف تحسين صورة الدوحة إعلاميًا داخل إسرائيل. وأكد البيان أن "الحكومة لا تستطيع الاكتفاء بتعيين رئيس مؤقت لجهاز الشاباك في ظل استمرار الحرب"، مضيفًا أن "تعيين رئيس دائم للجهاز يمثل أولوية أمنية قصوى، وأي تأخير في هذا القرار قد ينعكس سلبًا على أمن الدولة وسلامة الجنود"، على حد تعبيره. وشدد مكتب نتنياهو على أن الحكومة مصممة على تعيين خلف رسمي لرئيس الجهاز الحالي رونين بار، وذلك قبل تاريخ 15 يونيو، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة ولايته.

أب لـ11 طفلاً وأباد عائلات في غزة.. مَن هو ديفيد زيني رئيس «الشاباك» الجديد؟
أب لـ11 طفلاً وأباد عائلات في غزة.. مَن هو ديفيد زيني رئيس «الشاباك» الجديد؟

المصري اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المصري اليوم

أب لـ11 طفلاً وأباد عائلات في غزة.. مَن هو ديفيد زيني رئيس «الشاباك» الجديد؟

لقي تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» ترحيبًا واسعًا من معسكر اليمين الإسرائيلي، الذي يرى في الجنرال الجديد شخصية أمنية حازمة، سبق أن حذرت من سيناريوهات مثل الهجوم المفاجئ في أكتوبر 2023، الذي مثّل واحدة من أسوأ الهجمات في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. القرار الذي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، جاء في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا، حيث يشهد الكيان الصهيوني انقسامًا حادًا حول شرعية تعيين خلفٍ لرونين بار وطبيعته القانونية، ما أطلق جدلاً واسعًا بين التيارات السياسية في البلاد. دعم من اليمين ومعارضة من اليسار وفقًا لموقع «c14» العبري، يرى أنصار اليمين المتطرف في رئيس الشاباك الجديد تجسيدًا لما يفتقده الجهاز الأمني من صرامة وتنبه استخباراتي، وهو ما أثار موجة دعم إعلامي وشعبي داخل هذا المعسكر المنتمية إليه حكومة نتنياهو. في المقابل، اعتبر معسكر اليسار قرار التعيين خطوة غير قانونية، مشيرين إلى أن المستشارة القانونية للحكومة، جالي باهاراف ميارا، حذّرت من تضارب محتمل في المصالح لدى رئيس الوزراء، مؤكدة أن آلية التعيين «معيبة»، بينما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد اللواء «زيني» إلى رفض تولّي المنصب ما لم تبت المحكمة العليا الإسرائيلية في قضية إقالة الرئيس السابق، رونين بار. تصريحات نارية من مؤيدي نتنياهو دافعت شخصيات يمينية بارزة عن التعيين، من بينها وزير «الشتات» عميحاي شيكلي، الذي أشاد بقدرات زيني، قائلاً عبر منصة «إكس»: «من يعرف ديفيد زيني يعلم أنه لا يتحرك إلا خلف هدف واحد: مطاردة أعداء إسرائيل حتى القضاء عليهم». أما الإعلامي اليميني، شمعون ريكلين، فاعتبر أن الهجوم على زيني مرتبط بأصوله الشرقية، وهاجم المحكمة العليا قائلاً: «لا يُسمح لمغربي بدخول المحكمة العليا، ويريدون منعه من قيادة الشاباك». مَن هو ديفيد زيني؟ من مواليد عام 1974 في القدس المحتلة، تعود أصوله إلى المغرب ونشأ في مدينة أشدود، حيث كان والده، يوسف زيني، يعمل كحاخام محلي. يُعد أول ضابط برتبة لواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي ينحدر من مستوطنة أشدود، وهو متزوج ولديه 11 طفلًا ويقيم في موشاف كيشيت في مرتفعات الجولان المحتل. وبحسب تقرير نشره موقع «سروجيم» العبري، يمكن تلخيص السيرة الذاتية الكاملة لديفيد زيني فيما يلي: التعليم الديني والعسكري: • درس في معهد «موراشا» للتوراة في القدس. • التحق بالمدرسة الثانوية الدينية في هيسبين. • أكمل دراسته الدينية في «كيشت يهودا» وفي مدرسة «شافي» الدينية في الخليل. المسيرة العسكرية: • التحق بوحدة «سييرت متكال» في عام 1992، وهي من أبرز وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي. • خدم لاحقًا في كتيبة 12 ضمن لواء جولاني كقائد فصيلة. • تولى قيادة كتيبة 51 في لواء جولاني في 2006. • قاد وحدة «إيجوز» الخاصة في 2008، إحدى وحدات النخبة المكلفة بمهام نوعية في عمق الأراضي المحتلة. • أسس وقاد لاحقًا لواء الكوماندوز الجديد «أوز»، الذي يضم نخبة وحدات الجيش مثل دوفديفان، ماجلان، إيجوز وريمون. • تولى قيادة فرقة «عيدان» في 2018، ثم منصب قائد مركز تدريب القوات البرية في 2020. • شغل منصب قائد هيئة التدريب التابعة لرئاسة الأركان العامة حتى تعيينه الجديد في الشاباك. التعليم الأكاديمي: • حاصل على درجة البكالوريوس في التربية. • نال درجة الماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة من كلية الأمن القومي الإسرائيلية. رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني مشاركته في أحداث أكتوبر وعمليات خاصة في يوم الهجوم الكبير الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، خرج زيني من منزله في الجولان إلى مستوطنات الجنوب، وانضم إلى القوات الميدانية في كيبوتس مفلاسيم، حيث شارك في القتال المباشر وقام بإبادة عائلات بأكملها في غزة. في مايو 2023، أجرى مراجعة شاملة لاستعدادات الجيش على حدود غزة، محذرًا من احتمال وقوع هجمات منسقة من عدة نقاط، وهو السيناريو الذي تحقق بعد أشهر. جذور الخلاف بين بار ونتنياهو يُذكر أن حكومة الاحتلال أقالت رئيس الشاباك السابق، رونين بار، بناءً على طلب نتنياهو ، الذي برر القرار بـ«غياب الثقة الشخصية والمهنية»، وذلك بعد أن حمّل «بار» الحكومة مسؤولية التقصير في منع هجمات أكتوبر، وفتح الجهاز تحقيقًا في مزاعم تلقي أحد مساعدي رئيس الوزراء أموالاً من قطر لتجميل صورتها أمام العرب والعالم. الأزمة مستمرة: صراع على مستقبل الحكم يعكس التعيين معركة أعمق داخل الدولة العبرية المزعومة، تتعلق بمكانة الجهاز القضائي، واستقلال المؤسسات الأمنية، إلى جانب صلاحيات الحكومة التنفيذية، في وقت يشهد فيه الشارع الإسرائيلي استقطابًا حادًا، ومخاوف شعبية من انزلاق الاحتلال إلى مزيد من الأزمات الدستورية تؤدي في النهاية إلى انهياره من الداخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store