
كيف تواجه الأمة واقعها
بقلم القاضي د\ حسن حسين الرصابي
يعجز الإنسان إن يصف حال الأمة اليوم وما وصلت إليه من ضعف واستكانة وانبطاح، واقع كله ذل وصغار ومهانة حتى كاد العربي يشعر بالدونية ،وبالصغار وبعدم الثقة ويكاد أن يستحي أن يقول بين الأمم إنه عربي مسلم نظراً لحالة الهوان التي هو فيها ولحالات الميوعة والسيولة في المواقف من كافة التحديات التي تعترضه.
بقلم القاضي د\ حسن حسين الرصابي
يعجز الإنسان إن يصف حال الأمة اليوم وما وصلت إليه من ضعف واستكانة وانبطاح، واقع كله ذل وصغار ومهانة حتى كاد العربي يشعر بالدونية ،وبالصغار وبعدم الثقة ويكاد أن يستحي أن يقول بين الأمم إنه عربي مسلم نظراً لحالة الهوان التي هو فيها ولحالات الميوعة والسيولة في المواقف من كافة التحديات التي تعترضه.
وهذا الواقع ينطبق على كل الأقطار العربية دون استثناء الكل في وضع مزرٍ ومخجلٍ، العرب في المشرق أو في المغرب تائهون سلموا غزة للغطرسة الإسرائيلية، وظلوا يراوحون في موقف متبلد وراضخ إنه واقع مؤلم واقع تنزف له القلوب وتهتز له المشاعر ،وتنفر منه الغرائز الإنسانية السوية، وتذرف له العيون لهذا الواقع الذي تعيش فيه الأمة العربية هذه الأمة التي شرفها الله بالقرآن الكريم وشرفها الله بسيد المرسلين النبي الخاتم نبي الرحمة المهداة للثقلين والعالمين الذي خصه الله برسالة الإسلام التي هي ناسخة لكل الديانات وهي دين كل الأنبياء والدين الذي لا يقبل الله سواه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ).
هذه الأمة هي امة الخير والوسطية التي لا شطط فيها، ولا ترهل يقول الله سبحانه وتعالى :(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ملة الإسلام جعلها أمةً من خير الأمم لغتهم العربية لغة أهل الجنة وهم خير أمة أخرجت للناس لماذا يا الله تخص ملة الإسلام بهذه الميزة والكرامة؟ قال سبحانه في سورة آل عمران : (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
إنها الأمة الوحيدة من بين الأمم والملل التي صدقت وآمنت بكل الأنبياء والرُسل من آدم أبو البشر حتى محمد النبي الخاتم بشهادة القرآن الكريم يقول جل جلاله : (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) أمة الإسلام حباها الله بدينه القويم دين أنبياء الله جميعاً، والذي ليس قبله ولا بعده دين يُقبل عند الله يقول سبحانه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ)
ورغم المكانة العظيمة التي خص بها الله أمة الإسلام إلا ان قياداتها تلوثت بالمخاوف والمطامع والخنوع والرضوخ للأعداء والمتآمرين، وتحولوا إلى سماسرة وإلى أذيال منبطحين لسواهم حفاظاً على الكراسي والعروش والمطامع الدنيوية الزائلة، ولهذا نراها في أوضاع متردية، وفي مخازٍ ومواقف لا تشرف من الفرقة والانقسام، والضياع هذا الواقع الذي تعيشه الأمة لا يشرفها أن تنتسب إلى دين وضح لها منهجاً وديناً بين لها كيف تتعامل مع واقعها، كيف تتعامل مع أعدائها كيف تتعامل مع مستجدات حياتها، كيف تتعامل عندما تتكالب عليها الأمم لا يشرف هذه الأمة ان تظهر بهذه الصورة المزرية المؤلمة والانهزامية المنفلتة، وهي تلك الأمة التي رفعت راية الجهاد، ونفرت لأرض الله فاتحة ومربية ومعلمة ومخرجة الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، لا يشرف الأمة هذا الواقع الذي تعيشه لقد كانت أمة شامخة أمة لها مكانتها ولها عزتها ولها كرامتها ولها صوتها المرفوع ولها مكانها المرموق بين أمم الدنيا في ظل واقعنا المأزوم، لا يشرف هذا الواقع هذه الأمة التي يجب ان تنظر إلى حالها وأن تفكر في واقعها وأن تراجع حسابها، وتراجع إيمانها، وأين هي من ربها، وان تسارع الى إعادة مراجعة كاملة شاملة لكل ما مر بها أو التي تعيشه في هذه المرحلة من الضياع ومن فقدان الوزن والحضور بل لقد أصبحنا من الهوان "كغثاء السيل" ..
عدونا يواجهنا بعقيدة تلموديه محرفة ونحن نخاف أن نواجهه بعقيدتنا وبقرآننا المحفوظ لن تقوم لنا قائمة ولن تعود لنا كرامة ولا سيادة إلا إذا توحدنا تحت راية الدين والجهاد المقدس إننا نعيش في هذا الأيام وأمريكا وأعداؤنا بالأمس واليوم يعربدون في بلاد العرب ، وفي بلاد الإسلام وأمة الإسلام خانعة مشلولة صامتة وهم يرون ويشاهدون حرب الإبادة في غزة ويشاهدون مقدساتهم تدنس وكرامتهم تُنتهك وشعب مسلم شقيق أحتلت أرضه ويضطهد فيها منذ 77عاماً ان صوت العقل يرتفع اليوم ويناديكم أيها العرب المنبطحون طال نومكم يا أمة القرآن شعب فلسطين يُباد ويهدم وأرضها تشهد مجازر، ومذابح وتطهير عرقي يقتل بوسائل الشر والدمار وأحدث ما توصلت إليه مصانع الأسلحة من وسائل الموت يحظر عليه دخول الأقوات وتمنع عنه تدفق الماء والعلاج ووسائل الحياة بغية تهجيره من أرضه أرض الاباء والاجداد هذا ما يواجه المواطن في أرض الإسلام أرض الرباط في غزة والضفة من بلاد فلسطين المنكوبة بكل المحن واصناف المعاناة من الطغاة الصهاينة وحكومة اليمين المتطرف بقيادة النازي نتنياهو مجرم الحرب والمغرور بالعظمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا ما يقاسيه إخواننا من أصناف المعاناة والويلات وكل أنواع العذاب والأمة في سبات عميق طال وقته ،وكأن ذلك الشعب ليس جزءاً من هذه الأمة ،وليس عربياً مسلماً و ليس جزءاً من هذا الكيان الكبير، وكأننا لم نسمع بقول رسولنا عليه الصلاة وأفضل التسليم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .. وما نشهده اليوم ونراه رأي العين تباد غزة وينكل بالشعب الفلسطيني فيما العرب على الهامش يشاهدون هذه المعاناة بلا مبالاة.. مع أن إبادة غزة والسطو عليها ليس هو الهدف الوحيد للصهيونية، ولكنه هدف من جملة أهداف كثيرة في جعبة السياسة الصهيونية بغية الهيمنة على مقدرات الأمة والاستعلاء والتوسع على حساب جغرافية العالم العربي والإسلامي (الشرق الأوسط)، كما يحلو لهم تسميته بقصد تسمية الأسماء بغير مسمياتها لأهداف ومخططات الصهيونية العالمية ومن ورائها الغرب الصليبي الحاقد للانتقام من الأمة الإسلامية شعوباً وارضاً ومقدرات هذه الأهداف بدأت بقضم فلسطين ثم تفكيك وتدمير قوة العراق، وجاء الدور على ليبيا ثم تبع ذلك الخريف العربي بثورته الخلاقة وصولاً إلى عملية طوفان الأقصى فكانت حرب الإبادة في غزة ولبنان، وسوريا .. ولم تقف عند حد إذ بقيت الأمة على حالها، وهو الحال الذي لا يشرفها ولا يمكن ان يرفع عنها ظلم ولا يمكن ان يرد عنها جور، ولا يمكن ان تقف في ميدان المواجهة وهي مفككة الأوصال متباعدة الرؤى متنافرة الإمكانيات لا يمكن لهذه الأمة ان تحقق وقفة جادة لمواجهة عدوها الحقيقي، ولا تدخل معه في معركة الثأر، وتحرير الأرض مع قادة تربوا على العمالة، وتشبعوا وتأثروا بقشور ثقافة عدو الأمة الأزلي وتحللوا من دينهم، وأمة تابعة تخلت عن مبادئ دينها، لا يمكن ان تُحدث نهضة أو تتعزز مقاومة جادة في ظل جيل نهل من ثقافة الغرب، وانبهر بحضارتها وأخذ منها الجانب السلبي حتى اعتبر ما لدينا من قيم نبيلة وروابط ، ووشائج ودين كلها سلوكيات رجعية غير صالحة للعصر .. وما ذاك إلا لأنهم تعرضوا لغسيل أدمغتهم وانخلعوا من كل القيم والأعراف، بل تخلوا عن دينهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
يوم الولاية يرفضها العقل والنقل
يوم الولاية يرفضها العقل والنقل بعيدا عن الأدلة النقلية الصحيحة والتي لم تُثبت صحة يوم الولاية وأنه يوم خُص فيه الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالأحقية بالحكم ووراثة رسول الله بالأمر من بعده . بعيدا عن التزوير الظاهر للأعمى قبل البصير بكمية الدجل والزور والبهتان من قبل الشيعة بكل طوائفها وتقويلهم لرسول الله مالم يقله واجتهاداتهم الباطلة وقياساتهم الفاسدة وتأويلاتهم المنحرفة بأن فعل النبي او قوله كان يقصد به جعل أمر الأمة في علي وذريته. بعيدا عن النقولات والأدلة النقلية والتي تبطل كل مزاعم وافتراءات أصحاب الولاية حريٌ بنا أن نقف مع العقل قليلا في القضية برمتها والأمر بأكمله ومُهمة رسول الله والذين معه ومن جاؤا من بعدهم ولنستعرض بعض تلك الأمور من مراصد الحقيقة لكشف زيف الباطل والدجل الإمامي في صورته الحوثية الخبيثة : مبعثه صلى الله عليه وسلم في زمن كانت القبيلة العربية والسلالة الفارسية والرومية تتوارث الحكم وبسبب التوارث حضرت الحروب وهيمن الإقصاء وبرز التمييز والفرز العنصري والسلالي والتفاخر بالأنساب فَـ سَيدُ القبيلة وكسرى فارس وقيصر الروم لاينازعهم أحدٌ في الحكم إلا أُبيح دمه وعرضه وماله فهل كان مبعثه صلى الله عليه وسلم ليضع بدلا عن ابي جهل (علياً) وعن كسرى (الحسين) وعن قيصر (الحس) وعن تُبعا (يحيى) ويوصي بطاعتهم ويأمر بتوليهم وذراريهم ؟ هل كان خروج الصحابة سلمان من (فارس) و (بلال) من الحبشة و (الطفيل) من اليمن رضي الله عنهم وتحملهم اقسى أنواع العذاب في سبيل ولاية (علي) والإجتماع في (غدير خم) للإستماع لقرار التوريث الزائف أم كان بحثا عن الحق وعن الرسول الخاتم مُخرِج الناس من ظلمات الشرك والظلم والعبودية وحكم السلالات إلى عدالة الإسلام والحرية والمساواة والشورى؟ 14 شهيدا في (بدر) و70 في (أحد) و 239 شهيدا تقريبا هم من قتلوا مع رسول الله في غزواته فهل كانوا في سبيل اعلاء كلمة الله وتحطيم اصنام السلالية أم من أجل اعلاء رسول الله لــ يد (علي) في غديرخُم وتوريثه للحكم مع ذريته ومخالفته لأمر الله له بالمساواة والشورى. هل من العقل أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمرا عظيما من أمور الأمة يوم اجتماع الأمة من كل فجٍ عميق في حجة الوداع وفي اعظم مكان ( عرفة) لينفرد ببعض القوم و(علي) في منطقة ثانوية (غدير خم) ليعلن ولاية علي ، وهل كان رسول الله الذي أوتي مجامع الكلم عاجزا أن يُصرح بالولاية تصريحا وبيانا للعالمين لايحتمل اللبس والتأويل حتى يأتي الوضاعون والمشككون والدجالون وارباب الخرافة ليلووا اعناق النصوص ويُكِيفوها حسب (كيفهم) وأطماعهم ويدعون زورا وبهتانا بيوم الولاية. محاربة ابا بكر رضي الله عنه للمرتدين واستشهاد 1200 صحابي في حديقة الموت باليمامة هل كانت تلك التضحيات لأن مسيلمة رفض ولاية علي أم لارتداده عن الإسلام فتوحات بلاد فارس وآلاف الشهداء في معركة الجسر ونهاوند والقادسية ، فتوحات بلاد الروم وستة آلاف شهيد في معركة اليرموك توزعوا في ثلاث مقابر هل كل تلك التضحيات وتلك الفتوحات لأجل خاطر عيون الخليفة علي وولايته وذريته وصولا إلى أداء قسم الولاية ومبايعة الخجف (عبدالملك) معركة صِفين و آلاف القتلى كنتيجة من نتائج المعركة بين الخليفة علي ومعاوية ماكانت لأجل الغدير ولا للولاية وإنما كانت في سياق القضاء على حالة من حالات البغي على خليفة راشد أجمع عليه الكثير من الأمة في حينه. موقعة (الجمل) بين علي من جهة وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم جميعا لم تكن من اجل الولاية وإنما لأسباب فصّلها واثبتها الصحابة ورقَمها المؤرخون بل أن (الحسن) رضي الله عنه لم ينبس ببنت شفة عن ولاية ولا غدير ولا (طلي). معركة النهروان مع الخوارج إنما كانت لتمردهم على الخليفة وفسادهم في الأرض ولم يكن للولاية فيها مبتدأً ولا خبرا .. فهل سيكون أصحاب الولاية دجالوا السلالة اكثر تعلقا وشغفا وإيمانا بالولاية أكثر من صاحبها ( علي) المفترى عليه بها. مالذي ذهب بموسى بن نصير وطارق بن زياد والسمح بن مالك الخولاني إلى الاندلس وهل كانت معركة بلاط الشهداء بكل تلك التضحيات بقيادة عبدالرحمن الغافقي لإقناع شارل ماتل قائد الفرنجة بيوم الولاية والتبشير ب(تِـنحٍ ) يأتِ من الكهف بعد 1400 عام لمبايعته بالولاية؟ هل كل أشكال الرُقي والتطور الإنساني في الحضارة الإسلامية حين كانت أوروبا غارقة بالظلام وحكم الكنيسة الدموي مرجعه ولايتهم لـ عليٍ ولذريته ؟؟!! أين وصل الصفويون والباطنيون والحشاشون والإيرانيون والأئمة والذين يؤمنون بخرافة الولاية بالمناطق التي استبدوا بها وحكموها قهرا ؟ ماهي أهم الإضافات التي أضافوها للحضارة الإنسانية حين تمسكهم بيوم الولاية المزعوم ؟ دول العالم الإسلامي والتي ارتقت إلى مصاف الدول المتقدمة بل ونافستها ( اقتصاديا وعلميا و سياسيا و ...) هل مَردُ ذلك هو تمسكهم بيوم الولاية وتجديد البيعة في كل عام لـ عليٍ وذريته .؟! هل ماينقص العالم الإسلامي اليوم هو التسليم المطلق بولاية علي وعترته والإحتفال بالغدير لٍتُحل مشاكله وتعود هيبته ؟ أم أن ماحل في بعض بلاد العرب والمسلمين من كوارث وفوضى وانقلابات وجرائم إنسانية كان سببه الرئيسي أصحاب يوم (الخرافة)؟ أين وصل خميني إيران ومن بعده خامنئي ويوم الولاية الذي يقدسونه بإيران والعراق وسوريا واليمن ولبنان ؟ إنما الولاية خرافة ويومٌ مُفترى ومكذوب والإيمان به يُفرغ الفرد من إنسانيته التي فُطِر عليها ويحرِم نفسها من قيمها ( الحرية والعزة والكرامة والمساواة والعدالة والشورى ) وينشئ أنظمة سلالية عنصرية طائفية قمعية تقوم على الدجل والخرافة والضلال وكل أشكال الجريمة والإرهاب وما الحوثيون واستبدادهم عنا ببعيد


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
رئيس مجلس القيادة يعزي في ضحايا تحطم الطائرة الهندية
[12/06/2025 02:58] عدن- سبأنت بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة إلى فخامة الرئيسة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية بعد إقلاعها من مطار أحمد أباد وسقوطها على مبنى سكني، وما نتج عن ذلك من وفيات، وإصابات. واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، والشعب اليمني، عن عميق حزنه وخالص تعازيه للرئيسة دروبادي مورمو، واسر الضحايا والشعب الهندي الصديق بهذا الحادث الاليم، سائلا الله ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وان يجنب جمهورية الهند وشعبها الصديق كل سوء ومكروه.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
إصلاح حضرموت ينعى رئيس فرع دوعن إثر وفاته بحادث مروري
نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، رئيس فرع الحزب في مديرية دوعن، عبد الله أحمد بارشيد، الذي وافاه الأجل أمس الأربعاء إثر حادث مروري مؤسف. وأكد إصلاح حضرموت، في بيان نعي الذي نشره الإصلاح نت، أن الفقيد كان واحداً من خيرة شباب حضرموت، وأحد أعلامها ودُعاتُها والعاملين في خدمة أبنائها وإصلاح ذات البين. وأشار إلى أن الفقيد كان داعيةً ومصلحاً اجتماعياً ومعلماً ومفكراً وصاحب رأي سخّر حياته لخدمة مجتمعه وبذل وقته وجهده في سبيل الخير والإصلاح. وقال إن حضرموت عامة ودوعن خاصة، فقدت شخصية بارزة ونموذجاً يُحتذى به في الدعوة والإصلاح والعمل المجتمعي والسياسي النبيل. وتقدم إصلاح حضرموت، بأصدق التعازي، لأولاد الفقيد وإخوانه وأسرته الكريمة وقبيلة آل بارشيد ولكل محبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان. نص بيان النعي: قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت وفاة الأستاذ عبد الله أحمد بارشيد رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمديرية دوعن الذي وافاه الأجل مساء الأربعاء 15 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 11/6/2025م، إثر حادث مروري مؤسف في منطقة الضليعة. لقد كان رحمه الله من خيرة شباب حضرموت وأحد أعلامها ودُعاتُها والعاملين في خدمة أبنائها وإصلاح ذات البين، فقد كان داعيةً ومصلحاً اجتماعياً ومعلماً ومفكراً وصاحب رأي سخّر حياته لخدمة مجتمعه وبذل وقته وجهده في سبيل الخير والإصلاح. وبرحيل الأستاذ عبد الله بارشيد رحمه الله فقدت حضرموت عامة ودوعن خاصة شخصية بارزة ونموذجاً يُحتذى به في الدعوة والإصلاح والعمل المجتمعي والسياسي النبيل. وبهذا المصاب الجلل فإننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نتقدم بأصدق التعازي لأولاده وإخوانه وأسرته الكريمة وقبيلة آل بارشيد ولكل محبيه، سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.