
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا اللاجئين السودانيين في مصر عبر فيلم "مسارات آمنة"
عقد منتدى نوت ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لعرض ومناقشة فيلم "مسارات آمنة" وهو فيلم أستوب موشن قصير (رسوم متحركة)، من خلال مشروع تعزيز وحماية حقوق النساء (نجوم من أجل التغيير)، حيث تقام فعاليات المهرجان في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.
ويتناول الفيلم قضية اللاجئين في مصر، من خلال قصة أم مثابرة هربت من الحرب في السودان مع ابنها الصغير وواجهت العديد من التحديات كلاجئين في مصر، ويجمعهم الحب والتعاون المشترك والشغف المشترك بكرة القدم ليعيدوا بناء الأمل في نفوسهم رغم معاناة اللجوء، والفيلم من سيناريو سلمى مصطفى ونور مختار، وتحريك فريق مدرسة التحريك بالجزويت، وهو فيلم مصري هولندي، من إخراج مريم عبد الرحمن وإنتاج إبراهيم سعد.
وتحدث المخرج إبراهيم سعد، مسؤول برنامج الرسوم المتحركة في جيزويت القاهرة، ومنتج فيلم "مسارات آمنة" عن طريقة صناعة الفيلم وما تم مراعاته في كل شئ، في التصوير واللهجات واختيار ألوان الملابس، ليحقق الفيلم الجانب الواقعي إلى حد كبير.
وقال محمد عبد الخالق، رئيس مهرجان أسوان: إن فيلم الأنيميشن "مسارات آمنة" استطاع عرض قضايا اللاجئين بطريقة فنية مميزة، ومن الجيد صناعة الفيلم بمبادرة فردية، وهو متوافق مع أهداف المسابقة الخاصة بالمهرجان، وأضاف ليس سهلا تحقيق الغرض من الفيلم بأدوات فنية، فالكثيرون يقعون في فخ المباشرة.
وأشار أحد المشاركين من السودان إلى الظروف الصعبة التي عاشها السودانيون، وكيفية إعادة بناء الناس نفسيا، فأكثر من 6 ملايين شخص بعضهم فقد بيته وماله وأهله وشبه مدمرين نفسيا، لكن من خلال هذا الفيلم حاولنا فتح باب الأمل بانه يمكن أن يكون هناك ما هو أفضل. وأشار إلى أن مصر قدمت نموذجا مختلفا وفتحت أبوابها للسودانيين واندمجوا داخل الشعب المصري.
وتساءلت إحدى الحاضرات عن كيفية استخدام فن الأستوب موشن أو الصور المتحركة في معالجة وتناول القضايا الحساسة والشائكة.
وتحدثت مخرجة الفيلم، مريم عبد الرحمن، عن الرسوم المتحركة باعتبارها لا تقتصر على فهمنا القديم لها "توم وجيري" و"بطوط" وغيرها، وإنما يمكن استخدامه لتنمية الخيال وليتخيل المشاهد نفسه مكان البطل، وهناك أحداث لا يمكن التعبير عنها واقعيا، مثلا إذا كانت هناك مجزرة، لن نستطيع تنفيذها ولكن يمكن رصدها عن طريق الحكايات والرسوم المتحركة، ولفتت إلى فكرة "الرسوم المتحركة الشعبوية"، بمعنى أن يصبح الأنيميشن طريقة لتعليم الأطفال وأداة للتعبير عن النفس.
وأكدت الندوة على أهمية التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني وصناع الأفلام لتقديم القضايا المختلفة من خلال الرسوم المتحركة.
وأشار أحد الحضور إلى أهمية الرسوم المتحركة في تقديم موضوعات كثيرة مع مراعاة أن تكون التكلفة محدودة لتتمكن مؤسسات المجتمع المدني من تقديم العديد من القضايا، كما أشار البعض إلى أن الفيلم عالج قضية التنمر بطريقة مؤثرة، وطالب البعض بمساعدة السودانيين الموجودين في أسوان لعدم وجود أوراق ثبوتية لديهم ومعاناتهم من هذا الأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل
وشارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبه الصحفيه فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، ونخبة من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتوة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، و مروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندى عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، الدكتورة رباب بحيرى رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة محاسن السنوسي وآخرون . وقالت حنان الدرباشى، « أطلقنا من قبل بمبادرة بعنوان " أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين، والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة، توثيق أعمال تسجلية ودرامية تتناول قصة الغارمات لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الإختيار على المخرج مهند دياب ، وتم تسجيل فيلم "فاطمة"، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، خلال دورته الأخيرة. الفيلم تناول معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغرم وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات ، كما ألقى الضوء على قصة من بين قصص كثيرة للغارمات، وتم إختيار حالة « فاطمة » وهي إحدى الفتيات التي قامت إحدى « الأسر البديلة» بتربيتها منذ أن كان عمرها 3 شهور وقامت أمها البديلة بالحصول علي قرض لبناء مسكن ل «فاطمة » وخلال رحلة الحياه ، حكت « الأم البديلة » كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولة حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الإستدانة لبناء مسكن مناسب لهذه الفتاة، حيث تدخلت مؤسسة مصر الخير، لصالح الفتاه، وتم حل المشكلة ، إلى جانب السير في إجراءات عمل مشروع للفتاة وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين لتكون فتاة فاعلة في المجتمع » . ومن جانبه قال المخرج مهند دياب: « فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير ، من خلال إنتاج فيلم "فاطمة"، وسعيد جدا جدا بالفرحة التي رأيتها في عيون ‹ فاطمة » بعد عرض الفيلم ، مشيراً إلى أن الأم البديلة وهى البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني ، الحاجة « سعيده » ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلى ، كما أنها غيرت مجتمع كامل من حولها وأثبتت للجميع ، إن الإنسان « البسيط » يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لكل من حوله في المجتمع مشيرا إلى أن الأم سعيدة كانت نموذج حيّ لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب". من جانبهم اشار جماهير العرض حلال اللقاء الذي أداره الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح مخرجه الشاب في توظيف الطبيعة لصالح خدمة العمل مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول نحو أهدافها،موجهين الشكر لمؤسسة مصر الخير على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين. يذكر أن فيلم « فاطمة» شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن أفلام « ذات أثر » للمخرج مهند دياب، من إنتاج مؤسسة مصر الخير. Previous Next


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
المخرج مهند دياب: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون "فاطمة"
شهدت قاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون، أمسية سينمائية لعرض ومناقشة فيلم «فاطمة» للمخرج مهند دياب، والذي يتناول قضية الغارمين، خلال 7 دقائق هي مدة الفيلم التسجيلي القصير. سلّط خلالها المخرج الضوء على ملف الغارمين، وهو العمل الذي تم بتوثيق برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير بقيادة د.حنان الدرباشى. مبادرة "أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين والغارمات وقالت حنان الدرباشى: أطلقنا من قبل بمبادرة بعنوان "أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة، توثيق أعمال تسجيلية ودرامية تتناول قصة الغارمات لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع. وقع الاختيار على المخرج مهند دياب، وتم تسجيل فيلم "فاطمة"، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، خلال دورته الأخيرة. الفيلم تناول معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغرم وكيف يتعامل المجتمع مع الغارمات، كما ألقى الضوء على قصة من بين قصص كثيرة للغارمات، وتم إختيار حالة «فاطمة» وهي إحدى الفتيات التي قامت إحدى «الأسر البديلة» بتربيتها منذ أن كان عمرها 3 شهور وقامت أمها البديلة بالحصول علي قرض لبناء مسكن لـ «فاطمة» وخلال رحلة الحياة، حكت الأم البديلة كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولة حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الإستدانة لبناء مسكن مناسب لهذه الفتاة، حيث تدخلت مؤسسة مصر الخير لصالح الفتاة، وتم حل المشكلة إلى جانب السير في إجراءات عمل مشروع للفتاة وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين لتكون فتاة فاعلة في المجتمع. ومن جانبه قال المخرج مهند دياب: فخور جدًا بالعمل مع مؤسسة مصر الخير، من خلال إنتاج فيلم "فاطمة"، وسعيد جدا جدا بالفرحة التي رأيتها في عيون 'فاطمة' بعد عرض الفيلم. مشيرًا إلى أن الأم البديلة وهى البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني، الحاجة «سعيدة» ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلى، كما أنها غيرت مجتمع كامل من حولها وأثبتت للجميع، إن الإنسان البسيط يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لكل من حوله في المجتمع.مشيرا إلى أن الأم سعيدة كانت نموذج حيّ لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب". وقد أشاد جماهير العرض بقصة الفيلم، ونجاح مخرجه الشاب في توظيف الطبيعة لصالح خدمة العمل، مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول نحو أهدافها. يذكر أن فيلم «فاطمة» شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن أفلام «ذات أثر» للمخرج مهند دياب، من إنتاج مؤسسة مصر الخير.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار على دورته التاسعة
أسدل مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، الستار عن فعاليات دورته التاسعة اليوم الأربعاء 7 مايو، بإعلان لجان تحكيم المهرجان عن الأفلام الفائزة بجوائز هذا العام، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم عرض برومو لأبرز الفعاليات واستعراض الأفلام الفائزة بالدورة التاسعة. الأفلام الفائزة بالدورة التاسعةوشهدت الدورة هذا العام تعاونا كبيرا ومثمرا بين المهرجان والاتحاد الأوروبي في مصر خلال برنامج الورش ومنتدى نوت، وخاصة فيما يخص قضايا المرأة وحقوقها، والمساعدة في تمكين المرأة والمساواة ومحاربة العنف ضد المرأة، ودعم صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية، لأن الأفلام توجه رسائل مهمة عن المرأة وقضاياها ودورها في المجتمع، وكذلك العمل على تمكينها في مناحٍ متعددة، وشدد الاتحاد الأوروبي على استمراره في دعم برامج التدريب لصناعة الأفلام ودعم هذه الصناعة.مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعةWhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.45 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.44 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.43 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.43 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.42 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.41 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.41 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.40 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.39 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.38 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.38 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.37 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.36 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.36 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.35 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.34 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.34 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.33 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.32 PM (1) WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.31 PM WhatsApp Image 2025-05-07 at 3.10.32 PM