logo
ميليشيا الحوثي تفرج عن الفنان خليل فرحان بعد اختطافه لأكثر من أسبوعين في ذمار

ميليشيا الحوثي تفرج عن الفنان خليل فرحان بعد اختطافه لأكثر من أسبوعين في ذمار

اليمن الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

أفرجت ميليشيا الحوثي الإثنين، عن الفنان خليل فرحان بعد أكثر من أسبوعين من احتجازه في أحد سجونها بمحافظة ذمار، وذلك عقب مشاركته في حفل زفاف بأغان وطنيّة وأداء النشيد الجمهوري.
وأكد الفنان فرحان في منشور على حسابه في "فيسبوك" نبأ الإفراج عنه، وقال: "اليوم تم الإفراج وخرجنا بالسلامة والحمد لله رب العالمين". موجها الشكر لكل من تضامن معه وساهم في إطلاق سراحه.
وكانت عناصر أمنيّة تابعة للحوثيين اختطفت الفنان خليل فرحان مساء 27 أبريل الفائت من مدينة ذمار، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أدائه أغانٍ وطنيّة، يُعتقد أنها كانت السبب في اعتقاله.
مصادر محليّة ذكرت أن مقربين وأصدقاء للفنان واجهوا اتهامات ملفقة عند محاولتهم الاستفسار عن مصيره، إذ زعمت الجماعة تورطه في قضايا "ترويج وتعاطي الحشيش"، وهي تهم نفاها المقربون منه واعتبروها محاولة لصرف الأنظار عن دوافع الاعتقال السياسيّة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سياق أوسع من التضييق الذي تمارسه جماعة الحوثي على الفنانين والمبدعين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إذ تمنع العديد من الفعاليات الفنيّة وتضيق على الأنشطة الثقافيّة التي لا تنسجم مع أيديولوجيتها.
وقد لاقت حادثة الاختطاف تضامنا واسعا من منظمات وناشطين ومواطنين في ذمار وخارجها، حيث تداولوا صور الفنان ومقاطع من أعماله الوطنيّة، مؤكدين أن "جريمته الوحيدة كانت عزفه للوطن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحباط عملية تهريب واسعة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل لحج واتهامات للحوثيين باستغلالهم عسكرياً
إحباط عملية تهريب واسعة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل لحج واتهامات للحوثيين باستغلالهم عسكرياً

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

إحباط عملية تهريب واسعة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل لحج واتهامات للحوثيين باستغلالهم عسكرياً

أحبطت قوات الحزام الأمني،، عملية تهريب واسعة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل محافظة لحج، بعد تنفيذها عملية بحرية ناجحة على بُعد 30 ميلاً بحرياً. وأفاد المركز الإعلامي لقوات الحزام أن زورق تهريب من نوع "سنبوق" كان في طريقه إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وعلى متنه 119 مهاجرًا أفريقيًا وأربعة مهربين، تم اعتراضه من قبل القوة البحرية التابعة لحزام الصبيحة. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم المهاجرين في جبهات القتال، إما كدروع بشرية أو كوسيلة دعائية للحصول على دعم من المنظمات الدولية. وأكدت القوات الأمنية استمرار حملاتها لمكافحة شبكات تهريب البشر التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال
تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال

تشهد الساحة اليمنية تطورات ميدانية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة على توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو تفجير الوضع العسكري مجددًا، بعد أسبوعين فقط من توقف الضربات الأمريكية التي كانت تستهدف مواقعها في مناطق متفرقة. وفي مشهد يعكس تصعيدًا ممنهجًا، كثّفت الميليشيا من تحركاتها العسكرية داخليًا، تزامنًا مع عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين باتجاه خطوط التماس مع القوات الحكومية المعترف بها دوليًا، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع جهود أممية وإقليمية تسعى لإحياء مسار السلام المتعثر. قصف في تعز وخسائر بشرية ففي محافظة تعز جنوب غرب البلاد، قصفت ميليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية موقع "التشريفات" العسكري، الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية شرقي مدينة تعز. وأفادت مصادر ميدانية في محور تعز بأن القصف المدفعي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا واسعًا. ويعد هذا الهجوم امتدادًا لسلسلة اعتداءات شنتها الميليشيا مؤخرًا على مواقع الجيش في محافظات أبين ولحج، ضمن عمليات مكثفة تستهدف تقويض الهدنة غير المعلنة التي حافظت على هدوء نسبي منذ أكثر من عامين. تكتيك مزدوج: مواجهة محتملة ومكاسب تفاوضية ويرى مراقبون محليون أن التصعيد الحوثي يحمل في طياته نوايا مزدوجة، تتمثل في التحضير لاحتمال مواجهة عسكرية تقودها الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، للحد من تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، وفي الوقت ذاته، محاولة كسب أوراق ضغط ميدانية تحسّبًا لأي مفاوضات سياسية مقبلة، قد تُفرض على الأطراف اليمنية بدفع إقليمي. ويؤكد هؤلاء أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الميدان، في حال اختار المجتمع الدولي مسار التفاوض لحل الأزمة، مما يفسر الحشود المكثفة وإعادة تموضع المقاتلين في مناطق التماس، شمالًا وجنوبًا. دعم لوجستي وتحركات بالطيران المسيّر في السياق ذاته، كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن إرسال الحوثيين معدات عسكرية ثقيلة إلى عدد من الجبهات، لا سيما في مأرب، الجوف، تعز، الحديدة، ولحج، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في نشاط الطيران المسيّر، بنوعيه الاستطلاعي والانتحاري، ضد مواقع القوات الحكومية. ويرى خبراء أن توقف الغارات الأمريكية منح الميليشيا مساحة من المناورة العسكرية، مكّنها من إعادة ترتيب قواتها على الأرض، في غياب الضغط الجوي الذي كان يقيّد تحركاتها خلال الأشهر الماضية. تحذيرات أممية ومخاوف دولية وتأتي هذه التطورات بينما حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، من مؤشرات الإعداد للحرب بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المتبادل وتزايد التوترات الإقليمية يعرقلان فرص الوصول إلى تسوية دائمة. ويهدد التصعيد الحوثي المتزايد بتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع اليمني، وسط مخاوف من عودة المعارك إلى الواجهة بعد عامين من التهدئة الهشة التي بدأت في أبريل 2022 بموجب اتفاق هدنة أممي لم يُجدد رسميًا، لكنه ظل ساريًا بفعل توافقات غير معلنة بين الأطراف. خلاصة المشهد تبدو البلاد اليوم أمام مفترق طرق جديد؛ فإما الانزلاق مجددًا إلى مربع الحرب، بما يحمله من كلفة إنسانية باهظة، أو العودة إلى طاولة التفاوض وسط محاولات حوثية لإعادة رسم قواعد اللعبة العسكرية والسياسية على الأرض. وفي الحالتين، يبقى المواطن اليمني الضحية الأولى لأي تصعيد جديد.

بعد شهر من اختفائهما .. وفـ.ـاة شابين جنوبيين غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولة عبورهما إلى أوروبا
بعد شهر من اختفائهما .. وفـ.ـاة شابين جنوبيين غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولة عبورهما إلى أوروبا

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

بعد شهر من اختفائهما .. وفـ.ـاة شابين جنوبيين غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولة عبورهما إلى أوروبا

بعد شهر كامل من الغموض والقلق، تلقت عائلتا الشابين إبراهيم عبدالسلام البطاطي اليزيدي وعبدالله صالح عوض العامري السعدي اليوم الخبر الصادم بوفاتهما غرقًا في مياه البحر الأبيض المتوسط. كان الشابان يحاولان العبور إلى أوروبا انطلاقًا من السواحل الأفريقية عندما ابتلعتهما الأمواج للهروب من وضع البلاد الصعب، جراء الحرب القائمة منذ قرابة عشرة أعوام. تُعد هذه الفاجعة صدمة كبيرة لذويهما وللمجتمع، حيث كان أمل العثور عليهما حيّين يراود الجميع طوال فترة اختفائهما، ولكن لا مرد لقضاء الله وقدره. وتلقى اهلهم ورفاقهم ومحبيهم الخبر ببالغ الحزن والأسى حيث كان الأمل يحدوهم بانهم سوف يجدونهما على قيد الحياه. وتتقدم أسرة تحرير "صوت العاصمة" بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتي الفقيدين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. "إنا لله وإنا إليه راجعون"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store