logo
"جزيرة الأفاعي".. قصة أماكن رائعة لا يمكن للبشر زيارتها (صور)

"جزيرة الأفاعي".. قصة أماكن رائعة لا يمكن للبشر زيارتها (صور)

ليبانون 24١٧-١٢-٢٠٢٤

مع اقتراب موسم أعياد رأس السنة وبحث البعض عن مناطق استثنائية وفريدة لزيارتها والاحتفال مع أحبتهم، ومشاركة مغامراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والاستمتاع بجمال المنطقة التي اختاروا والتفاخر بصعوبة الوصول إليها وقلة من تمكن من زيارتها، يجد هذا النوع من السياح من محبي السفر والمغامرات صعوبة في تقبل وجود مناطق رائعة لا يمكنهم زيارتها.
فما هي هذه المناطق ولماذا يمنع على البشر زيارتها؟
رغم جمال طبيعتها وتنوع مكوناتها يوجد حول العالم مناطق يمنع أن يطأها البشر، فهي مغلقة بإحكام أمامهم لأسباب متعددة منها أمنية وعلمية وصحية وقانونية، هذه الزوايا المعزولة من العالم هي مناطق محظورة على البشر لخطورتها عليهم، ورغم ذلك يتوق المغامرون إليها ويحلمون بالوقت الذي سيسمح لهم بزيارتها، فكل محظور مرغوب.
قبو القيامة
في القطب الشمالي يوجد مكان يسمى "قبو القيامة"، وهو مخصص لتخزين عينات من البذور، حيث تحتفظ كل دولة ببذورها الضرورية لإنتاج الغذاء، ويشكل وجود بنك البذور هذا في السفح البارد نوعاً من الضمانات العالمية في حالة وقوع كارثة عالمية كبرى، فهو مخبأ حيوي للبذور قادر على الحفاظ على احتياطي من المحاصيل، كما يضمن استعادة الأنواع إن حدث أي انقراض لها بسبب الحروب والأمراض والكوارث.
ويقع القبو على بعد حوالي 1300 كيلومتر من القطب الشمالي وعلى ارتفاع 130 متراً من مستوى سطح البحر، وتساعد طبقة الجليد المتجمدة بشكل دائم والتي تحيط بالقبو في الحفاظ على مئات الآلاف من عينات البذور المخزنة هناك.
ويعتبر موقع القبو مثاليًا لهذه المهمة نظرًا لقلة النشاط الزلزالي، وهو محمي بسبعة مفاتيح، مما يضمن بقاء البذور الموجودة بداخله على قيد الحياة لآلاف السنين إذا لزم الأمر، لكن في السنوات الأخيرة، ومع وصول درجات الحرارة، إلى مستويات قياسية في القطب الشمالي حذر العلماء من مصير القبو وسط مخاوف من أن يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في ذوبان الجليد بالمنطقة.
الجزيرة المسمومة
جزيرة الأفاعي أو الجزيرة المسمومة هي جزيرة "إيلا دي كيمادا جراندي" تبلغ مساحتها 43 هكتارًا وتقع قبالة ساحل ساو باولو بالبرازيل، وهي من الأماكن الفريدة والمميزة بمناظرها وتضاريسها، لكنها محظورة على السياح بسبب خطورة ثعابينها فهي ثاني أكبر مكان لتجمع الثعابين في العالم.
حيث يوجد في الجزيرة أنواع من الثعابين النادرة والمهددة بالانقراض، وأيضا شديدة السمّية مقارنة بمثيلاتها الموجودة في باقي أنحاء العالم، فسمّها قادر على إذابة اللحم البشري حول منطقة اللدغة.
وقد منعت الحكومة البرازيلية أي شخص من زيارة الجزيرة كإجراء احترازي، واستثنت بهذا الخصوص بعض الباحثين الذين يجب أن يرافقهم طبيب مختص وأن يتبعوا بروتوكولات صارمة لزيارة الجزيرة.
لاسكو.. الكهف الفرنسي
هو كهف فريد يحتوي على أعمال فنية ثمينة، اكتشفه أربعة مراهقين كانوا يبحثون عن كلبهم بجنوب فرنسا عام 1940، فقادهم الكلب إلى كهف مغطى بلوحات فنية على الجدران عبارة عن زخارف ونقوش ورسوم نادرة تصور حيوانات مثل الخيول والغزلان.
حين اكتشف الكهف كانت الحرب العالمية الثانية قد بدأت للتو، وبعد مرور ثماني سنوات من اكتشافه، فُتح كهف لاسكو أمام الجمهور الفضولي، لكن في عام 1963، تم تعليق الدخول إليه بسبب تأثر الأعمال الفنية على جدرانه بثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس، بعد أن وصل عدد زوراه في اليوم الواحد 1200 شخصا.
هذا الإقبال الجماهيري الكبير أثر على ألوان النقوش والرسوم نتيجة تغير في مستوى الإضاءة ودورة الهواء بالكهف، وهو ما دفع السلطات إلى إغلاقه وبناء كهف مماثل يبعد 200 متر عن الكهف الأصلي ويحتوي على نسخ من الرسوم الموجودة في الكهف.
سرة العالم
تقع "سرة العالم" في أستراليا وتحديدا بمنطقة "أولورو" وهي واحدة من أكبر الكتل الصخرية في العالم، كانت المنطقة تعتبر منطقة جذب سياحي بامتياز وعلى مدى سنوات عديدة، لكن مؤخرًا دخلت قائمة الأماكن التي لا يمكن للجمهور زيارتها.
سابقا كان زوار الصخرة من المغامرين الذين كانوا يحاولون الصعود إلى القمة على ارتفاع 348 مترًا، لكن بعضهم كان يصاب بالتعب الشديد والإغماء بسبب شدة الحرارة التي تتجاوز درجاتها 47 درجة مئوية.
لكن صعوبة الصعود إلى القمة لم تكن هي السبب الرئيسي في منع زيارة الصخرة، بل إنها كانت بموقع مقدس بالنسبة لكان أنانغو الأصليين، الذين هم حراس الصخرة، فطالبوا بأن يتوقف الزوار عن تسلقها احتراما لتقاليدهم، فاتخذ مجلس متنزه أولورو-كاتا تجوتا قرارًا بمنع السياح من زيارته، وكان يوم 25 أكتوبر 2019 هو اليوم الأخير الذي سُمح فيه للأشخاص بتسلق الصخرة قبل دخول الحظر حيز التنفيذ. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف قاعدة نووية أميركية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند
اكتشاف قاعدة نووية أميركية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند

المردة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المردة

اكتشاف قاعدة نووية أميركية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند

كشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' عن موقع عسكري أمريكي سري يعود إلى حقبة الحرب الباردة، كان مدفونا لعقود تحت الجليد في غرينلاند، ويضم منشآت مخصصة لإطلاق صواريخ نووية. وقد أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' بأن فريقا من العلماء اكتشف الموقع المسمى 'Camp Century' أثناء اختبارهم رادارا جديدا قادرا على اختراق طبقات الجليد، في ربيع العام الماضي. وبينت الأبحاث أن الموقع يحتوي على شبكة من الأنفاق والهياكل التي تبين لاحقا أنها تعود لهذا المعسكر المهجور. ويأتي هذا الاكتشاف في ظل اهتمام متجدد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة، ليعيد إلى الواجهة العلاقات الطويلة والمعقدة بين الولايات المتحدة وغرينلاند، التي تتبع إداريا للدنمارك. وقد بدأ إنشاء القاعدة جزئيا عام 1959، في ذروة التوترات بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، لكن الولايات المتحدة قررت إيقاف المشروع عام 1967 بعد أن تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر ولا يمكن الاعتماد عليه لإطلاق الصواريخ. وبحسب الصحيفة، فقد صممت القاعدة لتستوعب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى. ولا يزال نحو 150 جنديا أمريكيا متمركزين حاليا في غرينلاند في قاعدة 'بيتوفيك الفضائية'، المعروفة سابقا باسم 'قاعدة ثول الجوية'. ويعد هذا الرقم تراجعا كبيرا مقارنة بنحو 10 آلاف جندي أمريكي كانوا ينتشرون في 17 قاعدة بالجزيرة خلال الحرب الباردة. وتستند الولايات المتحدة في وجودها العسكري إلى اتفاقية دفاع وقعت عام 1951 مع الدنمارك، تتيح لها إنشاء وصيانة قواعد عسكرية في غرينلاند. وقد أشار الساسة الدنماركيون مرارا إلى هذه الاتفاقية في محاولاتهم للحد من اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة. وقال أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، للصحيفة: 'في الأربعينيات، تعلمت الدنمارك أنه إذا قلت لا للولايات المتحدة، فإن الأخيرة ستمضي قدما على أي حال'. وقد شكلت الأنشطة النووية الأمريكية في غرينلاند خلال الحرب الباردة مصدر توتر كبير مع الحكومة الدنماركية، وخصوصا بعد حادثة عام 1968، حين تحطمت قاذفة أمريكية من طراز B-52 محملة بأسلحة نووية قرب قاعدة بيتوفيك، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في الجليد البحري. وكشفت الحادثة عن أن الولايات المتحدة كانت تخزّن أسلحة نووية في القاعدة دون علم الدنمارك، ما أثار جدلًا واسعًا في أوساط الرأي العام الدنماركي، بحسب ما أوردته الصحيفة. وتم التكتم على الغرض النووي من إنشاء 'كامب سنتشري'، حتى من قبل العديد من الجنود الأمريكيين الذين خدموا فيه. ولم يكشف عن هذا السر إلا بعد رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالمعسكر في عام 1996.

عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند
عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند

ليبانون 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند

ظهر كشف جديد هو كشف تقول ناسا إنه بالصدفة، حيث اكتَشف فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، وهم يختبرون نظام رادار فوق شمال غرينلاند، اكتشفوا قاعدة، كانت جزءًا من خطة طموحة وسرية للبنتاغون، تُعرف باسم مشروع "Ice worm"، لبناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي.. ولطالما سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى السيطرة على غرينلاند، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية. ومنذ عودته للبيت الأبيض، ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب طموحاته طويلة الأمد للاستحواذ على غرينلاند، حتى أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي للسيطرة. وفي حين رفضت الدنمارك دائما بيع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، حافظت واشنطن على وجود عسكري في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية. وبنى الجيش الأميركي العديد من القواعد والمواقع عبر الغطاء الجليدي في غرينلاند، والتي تُرك معظمها مهجورًا أو خارج الخدمة بعد الحرب الباردة. ووفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، وخلال حقبة الحرب الباردة، كان الجليد الهائل في غرينلاند أكبر مشكلة لمشروع أسطوري سري للغاية، وهو إنشاء مدينة أنفاق تحت الجليد مصممة لتخزين مئات الصواريخ النووية على مسافة إطلاق من الاتحاد السوفيتي. وبعد بنائه عام 1960، تم عرض معسكر "سينشري" على الجمهور كمنشأة بحثية في القطب الشمالي ، لكن الإدارة الأميركية لم تُفصح عن سرية عملية الصواريخ حتى عام 1995. ورغم أنها عُرفت كمنشأة بحثية، إلا أن حقيقتها لم تُكشف إلا عام 1996، ووفق " وول ستريت جورنال"، كانت مخصصة لأغراض عسكرية سرّية. وبدأ بناء المنشأة عام 1959، بتكلفة 8 ملايين دولار، وتقع على بُعد حوالي ١٥٠ ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي مركز دفاعي رئيسي في القطب الشمالي. وأطلق على المنشأة اسم "معسكر سينشري" لأنه كان من المقرر في البداية أن يقع على بُعد 100 ميل من الغطاء الجليدي في غرينلاند. وبحسب "بيزنس إنسايدر"، عانى المعسكر من ظروف شتوية قاسية، بما في ذلك رياح تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة، ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -70 درجة فهرنهايت. ونقل أعضاء من فيلق مهندسي الجيش الأميركي 6000 طن من الإمدادات والمواد إلى الموقع لحفر ما يقرب من 24 نفقًا تحت الأرض مغطاة بأقواس فولاذية وطبقة من الثلج، ليكتمل بناء القاعدة تحت الأرض في أواخر عام 1960. وكان أكبر خندق في معسكر سينشري، والمعروف باسم " الشارع الرئيسي"، بعرض حوالي 26 قدمًا ويمتد على مسافة 1000 قدم، وضمّ المجمع المترامي الأطراف تحت الأرض ما يصل إلى 200 فرد تحت الأرض. وحفر المهندسون بئرًا في المعسكر لتوفير 10,000 جالون من المياه العذبة يوميًا، وجرى تمديد أنابيب معزولة ومدفأة في جميع أنحاء المنشأة لتوفير المياه والكهرباء. كما تضمن المعسكر مطبخًا وكافتيريا، وعيادة طبية، ومنطقة غسيل ملابس، ومركز اتصالات، ومساكن. كما ضمت المنشأة قاعة ترفيهية، وكنيسة صغيرة، وصالون حلاقة. وكان معسكر سينشري يعمل بمفاعل نووي محمول وزنه 400 طن، وهو الأول من نوعه، ونظرًا لدرجات الحرارة تحت الصفر التي تجعل المعدن هشًا للغاية، كان لا بد من التعامل مع نقل المفاعل" PM-2 " بعناية فائقة لحمايته من التلف حيث استمر في العمل لنحو 3 سنوات قبل أن يتم تعطيله وإزالته من المنشأة. وكان الهدف من المنشأة تحليل ظروف الغطاء الجليدي، وحركة الأنهار الجليدية، والقدرة على البقاء في الطقس البارد. لكن ذلك كان مجرد غطاء لعملية أميركية سرية للغاية، تُعرف باسم "مشروع آيس وورم"، لتخزين ونشر مئات الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية في محاولة للالتفاف على سياسة الدنمارك الصارمة الخالية من الأسلحة النووية مع استغلال قرب غرينلاند من الاتحاد السوفياتي. وسعى "آيس وورم" إلى توسيع المنشأة الحالية بمساحة إضافية قدرها 52,000 ميل مربع لاستيعاب 60 مركزًا للتحكم في الإطلاق.

شحادة أطلع روداكوف على مشاريع وزارة التكنولوجيا المقبلة واستقبل القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي
شحادة أطلع روداكوف على مشاريع وزارة التكنولوجيا المقبلة واستقبل القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي

النشرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النشرة

شحادة أطلع روداكوف على مشاريع وزارة التكنولوجيا المقبلة واستقبل القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي

استقبل وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، السفير الروسي ألكسندر روداكوف، الذي هنأه بتسلمه منصبه الوزاري، ودعا لحضور الذكرى "الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية - الحرب الوطنية العظمى حسب التاريخ الروسي"، الذي سيقام في بيروت. واطلع روداكوف على "مشاريع وزارة التكنولوجيا المقبلة"، مطالبا بـ"إعادة إحياء الشراكة اللبنانية – الروسية". ثم التقى شحادة القائم بأعمال للاتحاد الأوروبي سامي سعدي على رأس وفد، الذي أطلعه على المشاريع التي عمل عليها في الفترة الأخيرة. وقدم الوفد أولوياته للمشاريع المقبلة، واطلع على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما استقبل شحادة وفدا من "ماستركارد"، أبدى اهتمامه وتعاونه في المشاريع التي الوزارة في صدد طرحها. وفي السياق، استقبل شادي هنوش من شركة "Lenovo"، والذي عرض لشحادة العوائق التي تواجهها شركات التكنولوجيا اللبنانية لاستيراد التقنيات الحديثة والرقائق chips الحديثة للذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store